القائمة إغلاق

We are more than conquerors Part 1اعظم من منتصرين الجزء

ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي أحبنا”. قد لخص لنا هنا كل الاشياء التي يمكن ان تهاجم المؤمن، وجعله اعظم من منتصر عليها. القليلون ادركوا ان معركتنا هي مع عدو مهزوم للابد. كم هو قليل الذين يعرفون ان ابليس هزم الي الابد عندما قام يسوع من الاموات، وان يسوع اصبح راس لجسد غير قابل للهزيمة. ضمير الخطية صار اكثر اعداء المؤمن بشاعة، لكنه لا يمكلك اي شئ فيك. اذا عرف الشخص ان خطاياه وخطيته (افعال وطبيعة الخطية) تم ابعادها عنه عندما ولد ثانية، وانه لا يوجد ماضي بامكانه ان يهاجمه، اتغيرت حياته بالكامل (1كو 5: 17- 27).
كل شئ كان وكل شئ تم عمله قد تم ابعاده، خطاياك قد صفح عنها. طبيعتك التي قادتك للخطايا قد تغيرت. وحل محلها طبيعة جديدة. لقد طهرك الدم. وانت الان بالفعل واحد مع المسيح. وكامل فيه.
كو 2: 9، 10 “فانه فيه يحل كل ملء اللاهوت جسديا وانتم مملوؤون فيه الذي هو راس كل رياسة وسلطان”. الكمال هو نتيجة عمل الله الاب الخاص. اف 2: 10 “لاننا نحن عمله مخلوقين في المسيح يسوع لاعمال”. الاب لم يمكنه خلق شئ في ابنه الا وكان صالحا ومسرا له. لقد خلقنا في الابن. العمل الفعلي الذي نتج عن هذه الخلقة موصوف في 2كو 5: 17 “اذا ان كان احد في المسيح فهو خليقة جديدة الاشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديدا ولكن الكل من الله الذي صالحنا لنفسه بيسوع المسيح”. الخليقة الجديدة هي فصيلة جديدة كاملة وتامة واقفة في محضر الله الاب. الخليقة الجديدة كاملة تماما مثل الخليقة الاولى التي كانت في الجنة. الفرق ان هذا المخلوق الجديد هو ابن، ووارث لله، وشريك في الميراث مع يسوع المسيح.
يمكنك فهم وادراك معنى ذلك. انه يضعك في نفس المرتبة مع يسوع كمنتصرين. رو 8: 1 مكتوب لنا، لهؤلاء المخلوقين من جديد “لا شيء من الدينونة الان على الذين هم في المسيح يسوع”. خذ ايضا هذا الشاهد رو 8: 30- 33 “و الذين سبق فعينهم فهؤلاء دعاهم ايضا والذين دعاهم فهؤلاء بررهم ايضا والذين بررهم فهؤلاء مجدهم ايضا فماذا نقول لهذا ان كان الله معنا فمن علينا الذي لم يشفق على ابنه بل بذله لاجلنا اجمعين كيف لا يهبنا ايضا معه كل شيء من سيشتكي على مختاري الله الله هو الذي يبرر من هو الذي يدين المسيح هو الذي مات بل بالحري قام ايضا الذي هو ايضا عن يمين الله الذي ايضا يشفع فينا”.
في هذه الايات الثلاث لنا ضمان وجود الله الاب الي جانبنا، وانه وهبنا مجانا كل ما هو للتقوى وحياة الانتصار في هذا الزمن الشرير الذي نعيش فيه. انه يتحدى اي شخص يتهمنا باي شئ. نحن مختارين الله. لقد خلقنا من جديد، وبررنا. لقد جعلنا ما نحن عليه الان. في اية 35 يقول “من سيفصلنا عن محبة المسيح”. لا يمكن حدوث ذلك. انت اكثر من شخص مغفور الخطية. انت ابن لله مخلوق من جديد، وسيد على الارواح الشريرة. في عقل الله الاب انت واحد مع يسوع. لكن الامر لا ينتهي عند ذلك. انتصارك وغلبتك تجعلك من الممكن ان تقف في محضر الله الاب كما لو انك يسوع نفسه.
هل تعلم ما الذي يتضمنه هذا؟ اذا كان بامكانك الوقوف في محضر الاب بلا دينونة، يمكنك الوقوف في حضور ابليس والشياطين في اي مكان بلا خوف. انت سيد على ابليس. 2كو 5: 21 “لانه جعل الذي لم يعرف خطية خطية لاجلنا لنصير نحن بر الله فيه”. لقد صرنا بر اله في المسيح، وبهذا صرنا اسيادا على كل الغير ابرار. نحن اسياد على كل القوة التي صنعت عدم البر. البر هنا يعني القدرة على الوقوف في حضور الله الاب بلا اي شعور بالذنب او الدينونة او الدونية.
انت اعلى من كل قوى الظلمة، وسيد على كل ما هو شرير.
لا ادري اذا كنت تعرف يو 1: 16 ام لا “ومن ملئه نحن جميعا اخذنا ونعمة فوق نعمة”.
ما هو هذا الملء؟ انه هذا الشئ الذي في يسوع نفسه. الشئ الذي جعل يسوع ما هو عليه.
عندما نلت الحياة الابدية انت نلت نفس الشئ الذي جعل يسوع هذا الشخص. لقد نلت طبيعة الله الاب نفسها؛ لهذا اذا كنت قد نلت في روحك ذاك الذي جعل الله هذا الاله، اذاً فانت تشبهه. عندما تدرك الكنيسة هذا، سيحدث ذلك ثورة في كل كيانها. يسوع وبولس تكلما بكلمات الله الاب. هذا الشئ هو الذي جعل يسوع كلي القدرة. ونفس هذه القدرة الكلية التي في الاعلان الالهي الذي بحسب بولس الرسول هي لنا. يمكنك ان تقول “انا ما يقول اني انا”. لقد قال انك ابنه، وانك ما قال انه انت. (1يو 3: 2).
“و لكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي احبنا” (رو 8: 37)، نحن اعظم من منتصرين بذاك الذي احبنا. لا يوجد قوة ارضية او شيطانية يمكنها فصلنا عن محبة الله الاب التي كانت في يسوع. انت له، وهو لك. دعونا نمر على بعض الحقائق التي تمكننا من بناء ادراك ثابت بالانتصار. هذه الشواهد الكتابية التي سنستخدمها معروفة لديك بالتاكيد. كو 1: 13، 14 “الذي انقذنا من سلطان الظلمة ونقلنا الى ملكوت ابن محبته الذي لنا فيه الفداء بدمه غفران الخطايا”.
لقد تحررت من سلطان ابليس بالميلاد الجديد. وقد انتقلت الي عائلة الله. عندما حدث هذا الشئ، كل شئ يخص الحياة القديمة قد انتهى وتوقف. سلطان ابليس انتها عند ذلك. كل شئ اتى به ابليس الي العالم بسبب خطية ادم قد تم ابطاله وصار تحت سلطان وقوة الخليقة الجديدة في المسيح.
يوجد فداء كامل. عندما تعرفه كما تعرف الحار من البارد، ينتهي سلطان ابليس. ذا اقرأ الشاهد التالي الذي اعطيه لك “اذاً ان كان احد في المسيح فهو خليقة جديدة”. هل لاحظت شيئا؟ “الاشياء العتيقة قد مضت”. ما هي الاشياء العتيقة؟ هي الفشل، والضعف، والخوف، والشعور بعدم الاستحقاق. كل هذا انتهى من الوجود.
من انت؟ انت غصن في المسيح. انت جزء من المسيح كما ان الغصن جزء من الكرمة. انت جزء من المسيح، والمسيح هو الله. (يو 15: 5) نفس الصفات التي ظهرت في حياة المسيح على الارض يمكنها الظهور فيك. كل ما عليك هو ان تقوم بدورك وتعلن اعترافك كما فعل يسوع.
من ناحيتنا، عندما ننظر الي المعلم يمكننا ان نرى ان سبب انتصارة يكمن في تمسكه باعترافه. لقد تمسك باعترافه بشدة

نشرت بإذن من مؤسسة كينيون لنشر الإنجيل Kenyon’s Gospel Publishing Society  وموقعها  www.kenyons.org .
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة  الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية بإذن من خدمة كينيون.

Taken by permission from Kenyon Gospel Publishin Society , site:  www.kenyons.org
All rights reserved to Life Changing Truth

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$