القائمة إغلاق

End Time Events’ Blueprint Part 1 خطوط عريضة لأحداث أواخر الأيام جزء

ما سيلي في هذه المقالة سأعلم عنه لاحقا كشرح لسفر للنبوات  وسفر الرؤيا، ولكن ليسترح القاريء عبر فهم سير الأحداث بصورة مبسطة ثم نزداد تفصيلا بعد هذا، حيث انه ليس موضوعنا الأساسي في هذه المقالة هو الإثباتات الكتابية، ولكن الهدف الآن هو رسم خطوط عريضة (كأنها قصة) للأخرويات:

أ. أرض ما قبل الإنسان:

كانت هناك أزمنة إعدادية لأجل هذا الزمن الذي فيه الأرض. وحدث هذا بخلق للملائكة ثم للكون، ثم تدريبهم على كائنات ومنها كائن شبيه بالإنسان(ليس على صورة الله) فكان إبليس ملاكا يعمل ليتدرب (كونه حر الإرادة فيجب أن يتدرب)، هذه الكائنات لخدمة الله والإنسان، الذي هو حب الله، وهذه الأزمنة لأجل تدريبهم لحقبة الإنسان الحالية الذي هو على صورة الله.

إنقلب إبليس على الله، وطرد. لم يكن من الشرعي القضاء على إبليس من طرف الله فقط بل من طرف الإنسان معه، لأن الملائكة خادمة لله والإنسان. وليس من الشرعي القضاء على إبليس من طرف الله فقط (يستطيع، ولكن غير شرعي).

تم إصدار القضاء على الأرض، فصار الكوكب خرب.

ثم أعيد خلق الأرض وهنا تبدأ حقبة الإنسان المخلوق (وليس متطور) الذي هو على صورة الله. للمزيد في هذا الموضوع أقرأ غرض الله للإنسان الشراكة.

ب. الأرض في حقبتنا الحالية الإنسان الذي على صورة الله:

خلق الله الأرض في ٦ أيام وإرتاح في اليوم السابع.

(يوجد لدى اليهود الذي قطع الله العهد معهم مع إبراهيم وجاء منهم موسى والرب يسوع المخلص، رو ٩ : ٤، لديهم تراث وفهم عن أيام الخلق، أن كل يوم من أيام  الخلق يقابله فترة ألف سنة حرفية في الأرض. فلهذا يفسر هذا في كتبهم وتفسيراتهم بصورة حقب.)

مز ٩٠ : ٤ و ٢ بط ٣ : ٨  ولكن لا يخف عليكم هذا الشيء الواحد ايها الاحباء ان يوما واحدا عند الرب كالف سنة والف سنة كيوم واحد.

١. آدم:

أعطي الله آدم الأرض في عهدته، ثم قام بتسليمها لإبليس، فصار مسيطرا على الأرض.

اليوم الأول: ما بين آدم وأخنوخ فترة ١٠٠٠ سنة = يوم في نظر الله.

٢. أخنوخ: أنقذه الله من الطوفان:

مابين أخنوخ ونوح وإبراهيم فترة ١٠٠٠ سنة = يوم في نظر الله.

وفي هذه الحقبة سار أخنوخ مع الله ولم يوجد.

وحدث تزاوج بين عالم الروح والعيان. مما أدى لتدخل الله عبر شخص يتبعه وهو نوح.

وخرج نوح من الفلك وبدأ النسل في أبناءه ٧٠ أمة:

سام ٢٦ أمة

حام  ٣٠ أمة

يافث ١٤ أمة

بدأ نمرود الذي كان صيادا للناس وعقولهم بالتمرد (حسب التلمود أنه ليس صائدا بارعا في الحيوانات بل في النفوس بالخداع)، وبدأ بزرع التحدي والعناد بوضع فكرة وإستراتيجية لبناء طريقة للهروب من أي قضاء قادم، مبيتا النية لتحدي الله، وهذا عبر بناء برج بابل ليصل في أعلى قمة لئلا يتم طوفان ثاني يفنيهم وكأنه يقول لله إصنع ما في وسعك لن تقدر علينا. وحدث بلبة الألسنة.

أول ٢٠٠٠ سنة في الأرض = يومين في نظر الله، هما على الأرض فوضى وفصل ووضوح بين البار والشرير، هما أيام فوضى ظلام ولكن في نور وماء ويابسة.

فهم أيام وإدراك وضمير ووعي.

يوم الخلق الأول: مثل خلق النور (من يتبع الله) من الظلمة (من يتبع إبليس) في الخلق.

يوم الخلق الثاني: مثل فصل السماء عن الأرض وجود الجلد. وهنا لم يقل الرب حسن، وهذا ليس لأن إبليس سيطر على الأرض والهواء، ولكن لأنه بدأ يتحرك في هذا الكوكب مترقبا ما سيصنعه الله ولكنه ممنوع من التحرك في الأرض (الذي حدث بعد هذا بسبب سماح الإنسان فسيطر على كوكب الأرض، يابسة وسماء) لكن في هذا اليوم دخل لينظر هذا الذي يخلقه الله ولم يسيطر.

إذا يومان من الإدراك والفهم والضمير = ٢٠٠٠ سنة من ظهور الفرق بين البار والشرير.

٣. نوح وإبراهيم:

مابين إبراهيم لداود ١٠٠٠ سنة = يوم في نظر الرب.

بحث الله عن من يتجاوب معه فيتدخل في الأرض، وكان إبراهيم. وقطع عهدا معه (العهود بالجمع في رو ١١: ٤ سببها ان كل الوعود مثل العهود) ولكنه هو عهد رئيسي واحد.

ويليه إسحق ويليه يعقوب.

سمي شعب الله من يعقوب إسرائيل ولم يتم هذه التسمية في أيام إبراهيم وإسحق والسبب:

أن لإبراهيم كذا نسل. ليسوا كلهم للرب.

ولإسحق يوجد نسل ليس للرب أي عيسو،

أما يعقوب فهو خط النسل الصافي حيث منه خرج ١٢ سبط هم المكونين شعب الله.

ذهبوا مصر بعد يوسف، لهدف أن يكبروا في أرض قوية إلى أن يصيروا شعبا.

وخرجوا بقيادة موسى. زاد إضطهادهم لأن إبليس كان يعلم أنه وقت خروجهم لأن الرب قال بعد ٤٠٠ سنة سيخرجوا ويعودوا لأرض الموعد. لذا أراد إبليس أن يزيدهم سجنا…وكون لم يكن لهم راعي وقائد وفتروا روحيا فكانت أيام عبودية.

فترة مابين إبراهيم إلى داود وسليمان ١٠٠٠ سنة = يوم في نظر الرب.

يوم الخلق الثالث: حقبة العهد وموسى هي ما يقابلها اليوم الثالث في الخلق، فهي فترة ظهور الأرض التي كانت مدفونة في المياه، ووضع زرع وحياة في الأرض وهي ليست خليقة جديدة بل قيامة الأرض من دفنها في الماء حيث لم يستعمل لفظ خلق غير في اليوم الخامس والسادس. هنا أخرج النبات الموجود قبلا وكل بزر وجذور أخرجوا من نفس نوعها.

هي فترة الناموس والقانون حيث موسى وإمتلاك الأرض.

٤. داود وسليمان:

بعد خروجهم من أرض مصر، قيام نظام عبادة، ودخولهم أرض الموعد، وفترة القضاة ورسامة ملك، جاء داود ولديه نور عن سكنى الله الدائم في بيت (توحي بالإستقرار والبقاء) أفضل من خيمة (توحي بالحال المؤقت)  هذا لمس قلب الله لأن مشيئته أن يسكن مع الإنسان. وقام بهذا البناء سليمان.

مابين داود وسليمان ومجيء الرب  ١٠٠٠ سنة  أي يوم في نظر الرب.

يوم الخلق الرابع: حيث صار النور ظاهرا، ولهذا كان متوقع اليهود مجيء المسيا في نهاية حقبة ال٤٠٠٠ السنة الأولى، لأنه يوم خلق النور في أيام الخلق، وبعد ان جاء المسيا، رفضوه، وعدم إدراكهم له، كتبوا في التلمود “أنه كان سيأتي ولكنه وجدنا غير مستحقين”. ولا يعلموا أنه قد أتى.

٦. مجيء الرب يسوع المسيح الأول

مات المسيح وقام من أجل البشر، وإفتتح فترة الكنيسة، وهي فترتنا الآن.

لا يكتب عنها اليهود شيء لأنهم لم يروا غير المسيا والملك الألفي. لكن لمحاتها موجودة في العهد القديم، وهم لا يعرفون. لهذا من إكتشف الكنيسة هو بولس الرسول، وأنار باقي الرسل عنها.

كو ١ : ٢٤  الذي الآن افرح في آلامي لاجلكم واكمل نقائص شدائد المسيح في جسمي لاجل جسده الذي هو الكنيسة ٢٥ التي صرت انا خادما لها حسب تدبير الله المعطى لي لاجلكم لتتميم كلمة الله ٢٦ السر المكتوم منذ الدهور ومنذ الاجيال لكنه الآن قد أظهر لقديسيه ٢٧ الذين اراد الله ان يعرّفهم ما هو غنى مجد هذا السر في الامم الذي هو المسيح فيكم رجاء المجد ٢٨ الذي ننادي به منذرين كل انسان ومعلمين كل انسان بكل حكمة لكي نحضر كل انسان كاملا في المسيح يسوع.

١ بط ١ : ١٠  الخلاص الذي فتش وبحث عنه انبياء. الذين تنبأوا عن النعمة التي لاجلكم ١١ باحثين اي وقت او ما الوقت الذي كان يدل عليه روح المسيح الذي فيهم اذ سبق فشهد بالآلام التي للمسيح والامجاد التي بعدها.

لهذا ذكر بولس عن الكنيسة العديد من المرات، ولم تذكر في الأناجيل، ولا الرسائل للرسل الأخرى، بإستثناء يعقوب ويوحنا في رسالته الثالثة وفي الرؤيا ولوقا في اعمال الرسل. لكن ذكرهم لم يكن إلا لمحات وليس تعليم عن من هي.

يومي الخلق الخامس والسادس:  حيث اوجدت الحيوانات ثم الإنسان، وهذا نستطيع نحن ككنيسة أن نفهمه ونكمل تسجيل ما يقابل أيام الخلق، وهي وجود كائنات حسية، وكائنات روحية على صورة الله…الجسدية التي هي ليست مولودة من الله، لهذا يطلق الكتاب على من يسلك بجسده حيواني، أما الذي يسلك بروحه روحي.

١ كو ١٥ : ٤٤  يزرع جسما حيوانيا ويقام جسما روحانيا. يوجد جسم حيواني ويوجد جسم روحاني. ٤٥ هكذا مكتوب ايضا. صار آدم الانسان الاول نفسا حية وآدم الآخير روحا محييا.

٧. يوم الرب – المجيء الثاني:

هو ما سيأتي فيه المسيح ثانية، ويعطي يوم راحة للرب.

وهو ملك ألفي حرفي، وهو فيه تستريح الأرض.

يوم الراحة الرب السابع:  يوم الراحة في الخلق، يقابله يوم راحة للأرض بالملك الألفي.

كما خلق الرب الإنسان في اليوم السادس وإرتاح، حيث أخذ آدم لراحة وسيادة وسيطرة، وليس لعناء وتعب، فهكذا سيقوم التابعين للرب من الموت وينقذوا من الضيقة. فيجب قيامتهم قبل الملك الألفي، لا يدخلوا أموات. لأن لهم هذا اليوم.

وعلى مر السنين الإنسان مدرك أنه ٦ أيام عمل ويرتاح في السابع. كل إسبوع يعبر يذكر البشر، وبلا شك الكثيرون لا يربطون أيامهم هكذا فصار الإسبوع فقط أيام دون معنى.

هذا جذر القيامة وراحة الكنيسة من القضاء الذي سيحدث في الأرض في آخر ٧ سنين من ال ٦٠٠٠ سنة.

بهذه المباديء يجب أن تنظر للأخرويات:

١. نحن في فترة الكنيسة: حيث يجب السلوك بالروح فيها. نحن في فترة عمل لنثمر ونكثر، ونملأ الأرض، وهذا مخطط إلهي، لا يعيقه غير الأشخاص الغير فاهمين أو الغير قائمين بدورهم.
إنها ليست فترة روحية بل أرضية، فكما قال لآدم أن يملك ويسود على الأرض هكذا مستمرا ولم يتغير. ولا يصح وجود الكنيسة وقت عناء الأرض وقضاء الأرض في فترة الضيقة أي ٧ سنين التي تسبق الملك الألفي.
أيضا لا إختلاف بين العهدين، فالبركات روحية ومنبثق منها أرضية.
يختلف الأمر في هزيمة إبليس والخليقة الجديدة للإنسان. ولكن نفس مباديء السيطرة والبركات سارية في العهدين.

٢. اليهود غير الكنيسة: من تم العهد معهم هم نسل إبراهيم الجسدي، أما الكنيسة فهي منتج هذا العهد، أع ٣ : ٢٥  ‎انتم ابناء الانبياء والعهد الذي عاهد به الله آباءنا قائلا لابراهيم وبنسلك تتبارك جميع قبائل الارض‎.

ما يختص بشعب الله كعهد غير ما يختص بالكنيسة في ما سيحدث في الأرض قبل مجيء فترة الراحة أي الملك الألفي.

بعد عهد سليمان، حيث إنحرف، نتيجة هذا إنقسمت المملكة لشمالية ١٠ أسباط  وجنوبية سبطين بنيامين ويهوذا، وبدأوا ينحرفوا وراء عبادة عكس ما أرادهم الله له شعبا يعرف باقي الشعوب عن الله.

تث ٢٨ : ٩ يقيمك الرب لنفسه شعبا مقدسا كما حلف لك اذا حفظت وصايا الرب الهك وسلكت في طرقه. ١٠ فيرى جميع شعوب الارض ان اسم الرب قد سمي عليك ويخافون منك.

 ولكنهم إنحرفوا عن دعوتهم، فستجد النبوات التي تلي إنقسام المملكة، فإستمرت حقبة إنحراف شعب الله وراء الأوثان، صار الأنبياء يتنبأون، ويقولون عن ما سيحدث من تحطيم وسبي، لشعب الله، وفي نفس الوقت قضاء لمن سيستغلون هذا ضدهم من أمم حيث سيحدث قضاء عليهم لسبيهم وتحطيم مدينة سكن الله.

هنا اللبس بين القضاء والتأديب، حيث ما قاله ناحوم بوضوح أن القضاء للأعداء، أما التأديب فواضح في الكلمة أنه للبنين حيث الله يؤدب بالكلمة.

 نا ١ : ٢ الرب اله غيور ومنتقم. الرب منتقم وذو سخط. الرب منتقم من مبغضيه وحافظ غضبه على اعدائه.

عب ١٢ : ٥  وقد نسيتم الوعظ الذي يخاطبكم كبنين يا ابني لا تحتقر تأديب الرب ولا تخر اذا وبخك. ٦ لان الذي يحبه الرب يؤدبه ويجلد كل ابن يقبله

للمزيد إدرس مقالة كيف يؤدب الله أولاده وبناته

٣. ستأتي فترة راحة للأرض: وهي الملك الألفي. يسبقها قيامة الإنسان البار وليس أي إنسان، كما خلق الإنسان في اليوم السادس وقال عنه حسن جدا. هذا هو يسوع وجسده الذي هو الكنيسة.

وسيسطر الإنسان مع الله في الأرض. لأنه يوم الرب لذا الإنسان مع الله.
سيقيد فيها إبليس ويعيش البشر تحت قيادة أرضية إلهية، حيث يملك يسوع بجسده أي الكنيسة.
ثم يقضى على إبليس في نهاية الأرض، حيث يلي الملك الألفي فترة فيها يعطى للإنسان الموجود في هذه الفترة، سيعطى حرية الإختيار، مثل من سبقوه في الأرض أن يقبل الله يسوع أم يرفضه.
ثم تنتهي الأرض ويحدث يوم الدينونة والقضاء على إبليس. ويبدأ دهر جديد، ويعاد خلق الأرض ثاني، لأنها ستكون تحطمت، ويكون فيها السماء الجديدة والأرض الجديدة.
سأشرح في الجزء التالي ما سيحدث من أحداث تالية.

من تأليف وإعداد وجمع خدمة الحق المغير للحياة وجميع الحقوق محفوظة. ولموقع خدمة الحق المغير للحياة  الحق الكامل في نشر هذه المقالات. ولا يحق الإقتباس بأي صورة من هذه المقالات بدون إذن كما هو موضح في صفحة حقوق النشر الخاصة بخدمتنا.

 

Written، collected & prepared by Life Changing Truth Ministry and all rights reserved to Life Changing Truth. Life Changing Truth ministry has the FULL right to publish & use these materials. Any quotations is forbidden without permission according to the Permission Rights prescribed by our ministry.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$