“كِبرياءُ الإنسانِ تضَعُهُ، والوَضيعُ الرّوحِ يَنالُ مَجدًا.” (أمثال 29: 23).
لدى بعض الناس فكرة خاطئة مفادها أنه يجب أن تكون غنيًا لتكون متكبراً. ومع ذلك، فإن الأغنياء والناجحين ليسوا دائمًا متكبرين. في معظم الحالات، النجاح الحقيقي والثراء هو تعبير عن التواضع.
يقول الكتاب المقدس، “ولكنهُ يُعطي نِعمَةً أعظَمَ. لذلكَ يقولُ: «يُقاوِمُ اللهُ المُستَكبِرينَ، وأمّا المُتَواضِعونَ فيُعطيهِمْ نِعمَةً».” (يعقوب 4: 6). لذا فلكي يتسامى الرجل الغني بهذه الطريقة، لا بد أنه كان متواضعاً في مرحلة ما من حياته. انسَ أولئك الذين ربما استخدموا الوسائل الخاطئة للوصول إلى مستوى معين من المكانة في المجتمع. أنا أتحدث عن أولئك الذين وجدوا أنفسهم من خلال عملهم الشاق أو نعمة ما يجدون أنفسهم يسافرون بنجاح على سلم الثروة أو الشهرة.
المبدأ الروحي هو أن الإنسان يجب أولاً أن يكون متواضعاً للوصول إلى مكانة العظمة. الكبرياء سيعيق ازدهارك. بدأ شاول، ملك إسرائيل، رجلًا متواضعًا. اختاره الرب ملكًا على شعبه إسرائيل لتواضعه (صموئيل الأول 15: 17). ولكن عندما أصبح متكبرًا ووقحًا بعد سنوات قليلة من ملكه في إسرائيل، أخذ الرب المُلك منه وعن بيته، وأعطاها لداود، الراعي المتواضع.
المتواضعون ينالون إعجاب الله. لا عجب ف