القائمة إغلاق

المعجزات وكيف تنجح – الجزء 2 Miracles and How They Succeed – Part

لسماع العظة على الساوند كلاود أضغط هنا 

لمشاهدة العظة على الفيس بوك أضغط هنا 

لمشاهدة العظة على اليوتيوب 

العظة المكتوبة

▪︎ كيف تنال معجزتك مِن الرب؟

▪︎ أولاد الله هم آياتٌ وعجائبٌ!

▪︎ ما الفرق بين المعجزة والآية والأعجوبة؟

▪︎ المعجزة والإيمان.

▪︎ يملك من خلالك.

▪︎ ماهي الأمور التي انتصر الرب يسوع عليها فصار رئيس الخلاص؟

▪︎ آلية المعجزة.

▪︎ ما هي الأمور التي لا تصنَّف ضمن المعجزات؟

▪︎ أسباب العثرة في المعجزة.

▪︎ لماذا كانت المعجزات تحدث بسلاسة في أيام الرب يسوع؟

▪︎ حكاية أورشليم، وكيف شفى الرب الأعمى والمشلول فيها؟

▪︎ لماذا لمسَتْ نازفة الدم هدب ثوب الرب؟

▪︎ الفرق بين جيل موسى وجيل يشوع.

▪︎ أروع تعريف لكلمة صالح!

      نستكمل ما بدأناه عن المعجزة وكيف تنجح، وكيف ينال الشخص معجزته ويرى يد الرب في مواقف حياته. لا يرتبط هذا الأمر بالشفاء فقط -وإنْ كَثُرَتْ التساؤلات في تلك الزاوية- لكن المعجزة تشمل كل زوايا حياتك.

     هناك الكثير مِن الأشياء التي يعتبرها الناس طبيعية وعادية، لكنك يجب أن تُدخِل الله فيها؛ “مُفْتَدِينَ الْوَقْتَ لأَنَّ الأَيَّامَ شِرِّيرَةٌ.” (أفسس 5: 16)، إنْ لم تضع الشيء في حماية الرب وبين يدي الروح القدس، وذلك ليس عَبْر صلاتك قائلًا: “يارب أنا أعطيك يومي”، لا بل مِن خلال سلوكك بالكلمة، فأنت هكذا تقوم بالدور التنفيذي للخلاص الذي تمَّ لأنك تتحرك بحقك الشرعي في الامتلاك.

▪︎ كيف تنال معجزتك مِن الرب؟

      إنْ كان شخصٌ لديه ميراثٌ أو أموالٌ في البنك، فلكي يحصل عليها يحتاج أنْ يتحرك بنظام البنك وبطريقة قانونية، وإنْ لم يعمل تلك الإجراءات، فمهما صرخ لن يحصل على حقوقه. بنَفْس الفكرة؛ قد تمّ خلاص الرب يسوع الذي يشمل كل زوايا الحياة، لكن يحتاج الإنسان أنْ يعرف كيفية السلوك في هذا الحق ويحيا به.

      إنْ لم يكن الشخص مُدرِكًا لهذا، فهو يعتقد أنّ الرب قد حرمه مِن الميراث ولا يريد أنْ يعطيه إياه، فيبدأ يتّهم الرب ويلومه. يُعتبَر هذا الأمر شائكًا ومُعرقِلًا للكثيرين، ومِن هنا تجد مَن يخدر نفسه ومَن يقول أنْ الله هو السبب في الأمر، لأنه لا يتعب نفسه ويبحث في الكلمة، ولا يُحمِّل نفسه بالمسئولية ممارسته لإيمانه، بل ويضع نفسه في الفِكْر القدري قائلًا: ” كلُ شيءٍ بأمرِ الله” أو “هذا مُقَدَّرٌ ومكتوبٌ”.

      هذا الفِكْر ليس كتابيًا بالمَرَّة، بل هو نزع مِن الإنسان مسئوليته وأصابه بالكسل، وأدى إلى وجود تساؤلات مثل؛ لماذا فعل الرب معي هذا الأمر؟ لكن ليس الرب هو مَن فعل لك هذه المشاكل أو المصائب. يجب أنْ يكون لديك إجابات، لأن الأسئلة التي لم يُجاب عليها تُدخِل إبليس في حياتك.

▪︎ أولاد الله هم آياتٌ وعجائبٌ

 أَخْضَعْتَ كُلَّ شَيْءٍ تَحْتَ قَدَمَيْهِ». لأَنَّهُ إِذْ أَخْضَعَ الْكُلَّ لَهُ لَمْ يَتْرُكْ شَيْئًا غَيْرَ خَاضِعٍ لَهُ. عَلَى أَنَّنَا الآنَ لَسْنَا نَرَى الْكُلَّ بَعْدُ مُخْضَعًا لَهُوَلكِنَّ الَّذِي وُضِعَ قَلِيلًا عَنِ الْمَلاَئِكَةِ، يَسُوعَ، نَرَاهُ مُكَلَّلًا بِالْمَجْدِ وَالْكَرَامَةِ، مِنْ أَجْلِ أَلَمِ الْمَوْتِ، لِكَيْ يَذُوقَ بِنِعْمَةِ اللهِ الْمَوْتَ لأَجْلِ كُلِّ وَاحِدٍ. لأَنَّهُ لاَقَ بِذَاكَ الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ الْكُلُّ وَبِهِ الْكُلُّ، وَهُوَ آتٍ بِأَبْنَاءٍ كَثِيرِينَ إِلَى الْمَجْدِ، أَنْ يُكَمِّلَ رَئِيسَ خَلاَصِهِمْ بِالآلاَمِلأَنَّ الْمُقَدِّسَ وَالْمُقَدَّسِينَ جَمِيعَهُمْ مِنْ وَاحِدٍ، فَلِهذَا السَّبَبِ لاَ يَسْتَحِي أَنْ يَدْعُوَهُمْ إِخْوَةً، قَائِلًا: «أُخَبِّرُ بِاسْمِكَ إِخْوَتِي، وَفِي وَسَطِ الْكَنِيسَةِ أُسَبِّحُكَ». وَأَيْضًا: «أَنَا أَكُونُ مُتَوَكِّلًا عَلَيْهِ». وَأَيْضًا: «هَا أَنَا وَالأَوْلاَدُ الَّذِينَ أَعْطَانِيهِمِ اللهُ“(عبرانيين 2: 8-13)

“لأَنَّهُ لاَقَ بِذَاكَ” أي الله أراد أنْ يكون هذا.

“رَئِيسَ خَلاَصِهِمْ” بمعنى قائد خلاصهم، وهذا القائد له فريق، وهم الذين سوف يأتي بهم للمجد.

“هأَنَذَا وَالأَوْلاَدُ الَّذِينَ أَعْطَانِيهِمُ الرَّبُّ آيَاتٍ، وَعَجَائِبَ”(إشعياء 8: 18) هذه صفة متغلغلة في أولاد الله، فهُم أنفسهم آياتٌ وعجائبٌ.

▪︎ ما الفرق بين المعجزة والآية والأعجوبة؟

      المعجزة؛ هي الشيء الخارق للطبيعي. مِثل أنْ يُشفَى شخصٌ مِن مرضٍ ما سريعًا، أو ينجح عملٌ بسرعةٍ، طالما تخطيت المعدل العادي وبدأت ترى شيئًا مُختلِفًا، فهذا يندرج تحت بند الخارق للطبيعي.

      الأعجوبة؛ هي شيءٌ مدهشٌ، وقد استُخدِمَتْ في أغلب المرات مع شعب الله عمومًا. أي شخصٍ أمميٍّ يتعجب مما يراه فيسميها أعجوبة، فهي تُستخدَم بالأكثر مع غير المؤمنين وتثير استغرابهم وتوجه أنظارهم للرب.

     الآية؛ تُستَخدَم لإثبات شيءٍ. حدث هذا حينما قُبِضَ على يسوع فطلب مِنه هيرودس آيةً، فهو أراد أنْ يرى الخارق للطبيعي مما يثبت أن هذا الشخص فوق الطبيعي. كانت الآيات تُستخدَم غالبًا لإثبات أهذا نبيٌّ مِن الله أم لا! علمًا بأن يوحنا المعمدان لم يفعل آيةً واحدةً، لكنهم اعترفوا به كنبي مِن الله لأن هيبة النبي كانت عليه.

     عمل الرب يسوع تلك الثلاث؛ الآية والأعجوبة، وهذا كله اسمه معجزة. لم يكن الرب يشفي لهدف لفْت الانتباه أو جذب الأنظار له حتى يؤمنوا به ثم تنتهي حقبة الشفاء، هذا غير سليم كتابيًا.

▪︎ المعجزة والإيمان

     المعجزة هي مادة روحية تُستَعلَن في العيان، وهناك طريقة لاستعلانها، كما ذكرْتُ سابقًا في مقالة “إيجار الله على الأرض“، كما توجد طريقة لاستحضار بخار الماء مِن الجو وجعله ملموسًا، كذلك الإيمان هو مادة الشيء؛ “الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى. ” (عبرانيين 11: 1)، أي الإيمان هو تجسيد الشيء الذي يرجوه الإنسان. إنْ تخيلْتَ شيئًا مُعينًا، فهو مازال في عالم الخيال، لكن لكي يدخل إلى عالم العيان، يتطلب الإيمان، فالإيمان هو ما يجعله يتجسد ويصير ملموسًا، فهو مدفعية عالم الروح إلى عالم العيان، وإخراج قوة الله إلى العيان بصورة واضحة.

     سلك الرب يسوع في الخارق للطبيعي في عشرة أمور على الأقل، فأنت تنظر إلى رئيس إيماننا؛ “نَاظِرِينَ إِلَى رَئِيسِ الإِيمَانِ وَمُكَمِّلِهِ يَسُوعَ.” (عبرانيين 12: 2)، أي مُبعدين أنظارنا عن أي شيءٍ آخر وناظرين إلى رئيس الإيمان ومكمله الذي هو أيضًا رئيس خلاصنا (عبرانيين 2: 10)، مما يعني أنك تحصل على الخلاص عَبْر الإيمان. أية مشكلة تواجهك في الحصول على معجزةٍ ما ليست إلا مشكلة إيمان، فالخطية لا تحرم الإنسان مِن البركة، فهي تعيق الإيمان وليست البركات، هي تعيق الوسيلة التي تأتي بها البركات. أكثر شيءٍ يحتاجه أولاد الله هو؛ اكتشاف مفهوم الله عن المعجزة.

 وَلكِنْ إِنْ كُنْتُ بِأَصْبعِ اللهِ أُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ، فَقَدْ أَقْبَلَ عَلَيْكُمْ مَلَكُوتُ اللهِ.” (لوقا 11: 20).

      “بِأَصْبعِ اللهِ” هذه الكلمة القوية تُذكِّر اليهود بإصبع الله الذي كتب الوصايا العشر لموسى، فهذا أمامهم فعل إلهي تمامًا وله قدسية غير عادية، فهو كلمة الله المُستعلَنة للعالم.

      “أَقْبَلَ عَلَيْكُمْ مَلَكُوتُ اللهِ” يعتقد البعض -بسبب هذه الآية- أننا الآن في المُلك الألفي، لكن تذكَّر جيدًا ما قيل في (رؤيا 20) عن الملك الألفي، إنه فيه سيُقَيَّد إبليس ألفَ سنةٍ، وبالتالي لن يضلل الناس؛ “فَقَبَضَ عَلَى التِّنِّينِ، الْحَيَّةِ الْقَدِيمَةِ، الَّذِي هُوَ إِبْلِيسُ وَالشَّيْطَانُ، وَقَيَّدَهُ أَلْفَ سَنَةٍ، وَطَرَحَهُ فِي الْهَاوِيَةِ وَأَغْلَقَ عَلَيْهِ، وَخَتَمَ عَلَيْهِ لِكَيْ لاَ يُضِلَّ الأُمَمَ فِي مَا بَعْدُ، حَتَّى تَتِمَّ الأَلْفُ السَّنَةِ. وَبَعْدَ ذلِكَ لاَبُدَّ أَنْ يُحَلَّ زَمَانًا يَسِيرًا.” (رؤيا 20: 2-3).

      إنْ كنت تقرأ هذه الآية بمنظور أننا طالما الآن لدينا سلطان على إبليس، فنحن في المُلك الألفي، فبالطبع هذا مفهومٌ غير سليمٍ؛ لأنّ إبليس الآن غير مُقيّدٍ، ويعمل الآن في أبناء المعصية. لسنا الآن في المُلك الألفي الحرفي الجسدي، لكننا ككنيسة في المُلك الروحي الذي يسبق الحرفي.

▪︎ يملك من خلالك

“لأَنَّهُ كَمَا فِي آدَمَ يَمُوتُ الْجَمِيعُ، هكَذَا فِي الْمَسِيحِ سَيُحْيَا الْجَمِيعُوَلكِنَّ كُلَّ وَاحِدٍ فِي رُتْبَتِهِ: الْمَسِيحُ بَاكُورَةٌ، ثُمَّ الَّذِينَ لِلْمَسِيحِ فِي مَجِيئِهِوَبَعْدَ ذلِكَ النِّهَايَةُ، مَتَى سَلَّمَ الْمُلْكَ للهِ الآبِ، مَتَى أَبْطَلَ كُلَّ رِيَاسَةٍ وَكُلَّ سُلْطَانٍ وَكُلَّ قُوَّةٍلأَنَّهُ يَجِبُ أَنْ يَمْلِكَ حَتَّى يَضَعَ جَمِيعَ الأَعْدَاءِ تَحْتَ قَدَمَيْهِ.” (1 كورنثوس 15: 22-25)

     “يَجِبُ أَنْ يَمْلِكَ” تأتي كلمة “يملك” بصيغة المضارع المستمر، إذًا يوجد مُلك مُستمِر الآن، لهذا قال الرب يسوع: “..فَقَدْ أَقْبَلَ عَلَيْكُمْ مَلَكُوتُ اللهِ.” (لوقا 11: 20)، فهو يملك الآن مِن خلال الكنيسة، لذلك يمكنك أنْ تقول لإبليس: “اُخرج” فيخرج. هذا هو المُلك الإلهي الذي سيؤدي إلى المُلك الألفي الأرضي. عدم فَهْم الآيات يؤدي إلى الخلط بين المُلك الروحي الحالي والملك الألفي الحرفي الجسدي.

 “إِنْ كُنْتُ بِأَصْبعِ اللهِ أُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ، فَقَدْ أَقْبَلَ عَلَيْكُمْ مَلَكُوتُ اللهِ.” (لوقا 11: 20).

     كان الرب يسوع يقوم بأمورٍ جسديةٍ على الأرض، لهذا اُطلِق عليه مُلك أرضي، أي ملكوت الله على الأرض، ويعني هذا أنّ الملك الحالي هو مُلكٌ أرضيٌّ أيضًا لكنه ليس المُلك الألفي النهائي، أي الألف سنة الأخيرة التي سترتاح فيها الأرض، وسيرتاح الأشخاص نتيجةً ما عملوه سابقًا، راحة النجاح وليس راحة الهرب.

    ستكون الكنيسة في أقصى قوتها بحسب النبوات، وهذا هو ما نتحرك فيه إلى يوم الاختطاف. هذا هو المُلك الحالي الذي سيؤدي إلى ملك حرفي يُقيَّد فيه إبليس ألفَ سنةٍ، أما الآن فنحن بالتأكيد نسيطر على إبليس ولكنه مازال يعمل في الأرض في الأشخاص الذين يسمحون له بهذا، وهذا أروع؛ أنك تضع التحدي وتنتصر عليه.

▪︎ ماهي الأمور التي انتصر الرب يسوع عليها فصار رئيس الخلاص؟

  • غَيَّرَ الرب حياة بشر

    هذا أمرٌ لا يمكن إحداثه بسهولة في حياة الناس. قد ترى شخصًا خاطئًا مُؤدبًا، فتتوهم إنه شخصٌ رائعٌ، لكن مازال بداخله الطبيعة الشريرة، أما ما حدث مع زكا الذي كان غير أمينٍ وتغيّر فقال له الرب: “الْيَوْمَ حَصَلَ خَلاَصٌ لِهذَا الْبَيْتِ.” (لوقا 19: 9)، فتمّ خلاصه عندما تغيرت حياته مِن سارقٍ إلى مِعطاءٍ، ومِن جَشِعٍ إلى سخيٍّ.

  • أشبع الرب الاحتياجات

    صنع الرب إمداداتٍ مِن خلال طعام، ومِن خلال إعطاء الفقراء، فعندما أراد يهوذا الإسخريوطي التحرُك لكي يسلم الرب، قال له: “مَا أَنْتَ تَعْمَلُهُ فَاعْمَلْهُ بِأَكْثَرِ سُرْعَةٍ.” (يوحنا 13: 27)، اعتقد التلاميذ وقتئذ أنه ذاهبٌ لكي يعطي أموالًا للفقراء مِن صندوق الخدمة -إذًا الرب كان مُعتادًا على إعطاء الفقراء- حيث كان يهوذا مسؤولًا عن هذا الصندوق، وكان يسرق مِنه، لكن بالرغم مِن ذلك كان يكفي للصرف على الرب يسوع وأسرته وأيضًا التلاميذ وأسرهم، يمكنك دراسة مقالة “هل كان الرب يسوع فقيرًا؟” إنْ أردْتَ الاستفاضة في هذا الجانب.

     لم يحتج التلاميذ لشيءٍ عندما أطلقهم الرب للخدمة؛ “ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: «حِينَ أَرْسَلْتُكُمْ بِلاَ كِيسٍ وَلاَ مِزْوَدٍ وَلاَ أَحْذِيَةٍ، هَلْ أَعْوَزَكُمْ شَيْءٌ؟» فَقَالُوا: لاَ” (لوقا 22: 35)، ثم بعد بدأ الرب يسلم إليهم قيادة أموال الخدمة لأنه كان سيتركهم.

  • شفى الرب المرضى

    شفى الرب المرضى شفاءً حرفيًا وليس إنه أعطاهم قدرة لاحتمال المرض.

  • حمى الرب الناس

    حماهم مِن مخاطر البحر والبيئة، وحماية التلاميذ لآخر لحظة مِن أنْ يُقبَض عليهم، وحماية عَبْر الصلاة حينما قال: هُوَذَا الشَّيْطَانُ طَلَبَكُمْ لِكَيْ يُغَرْبِلَكُمْ كَالْحِنْطَةِ! وَلكِنِّي طَلَبْتُ مِنْ أَجْلِكَ لِكَيْ لاَ يَفْنَى إِيمَانُكَ.” (لوقا 22: 31-32).

  • السيطرة على البيئة

    سيطر الرب على تحركات البحر، وسيطر على تواجد الأسماك في بحر طبرية عندما كان بطرس يصطاد على الشاطئ (وكان بحر طبرية غريبًا حيث كانت تتلاقى تيارات الماء الساخن مع البارد مما يجعل السمك يأتي قرب الشاطئ)، وهنا أمره الرب أن يبعد إلى العمق فوجد سمكًا كثيرًا.

  • أقام الرب الموتى

    انتصر الرب على الموت، فاستدعى أرواح الناس وأدخلها داخل الأجساد مرة أخرى ثم أحيا تلك الأجساد، وإنْ كان الجسد قد مات بمرضٍ، فهو شفى هذا المرض حتى يُحيي الجسد، إذًا هناك كتلة مِن المعجزات في إقامة الموتى.

  • أعطى الرب حكمة للناس

    أعطاهم حكمة كيف يتصرفون في المواقف، وإنْ كنت لا ترى أنّ هذه معجزة، ادرس سلسلة “عظات الحكمة الإلهية النازلة مِن فوق“، فلا يوجد مصدرُ معلوماتٍ سليمٍ في الأرض سوى حكمة الله.