القائمة إغلاق

مبادئ الصلاة بإيمان Principles of Prayer of Faith

1- لابد أن يكون هناك رغبة محددة

إن الرغبة المحددة لها أهمية قصوى في صلاة الإيمان فلقد قال يسوع : ” لآني الحق أقول لكم : إن من قال ( سيقول ) لهذا الجبل : انتقل وانطرح فى البحر ! ولا ( لن ) يشك فى قلبه ، بل يؤمن ( سيؤمن ) أن ما يقوله يكون ( سيكون ) له . ” ( مرقس 11 : 23 ) .

وأكد يسوع علي ضرورة تحديد الرغبة عندما نُصلي . لاحظ في الشاهد أعلاه أنه لم يقل ، ” إن من قال ( سيقول ) لهذا الجبل . ” بل ” إن من قال ( سيقول ) لهذا الجبل . ” وهكذا ، ففي صلاة الإيمان ، حتمية قصوى أن يكون لك رغبة واضحة ومحددة في قلبك . ولا يمكنك أن تكون مُبهماً أو غامضاً في تواصلك . ويمكنك أن تتصرف بناءً علي كلمة العلي ببساطة وإيمان وتوقع دائماً أن تحدث نتائج. فإن كنت راعياً مثلاً ، وترغب أن تتضاعف عضوية كنيستك ، عليك أن تعرف عدد شعبك بالتحديد في الكنيسة فى الوقت الراهن. فإن كان لديك حالياً خمسين عضواً ، فهذا يعني أنك تتوقع أن يكون لك مئة عضو فى زمن محدد. وهذا ما أعذيه بأن تكون محدداً ! أو ربما ، أنت ترغب فى زيادة فى مادياتك. إذا فعليك أن تسأل مثل هذه الأسئلة : ما هو متوسط دخلي السنوى الحالي ؟ ما هي الزيادة التي أريد الحصول عليها فى العام المُقبل ؟

فالتحديد هو مبدأ ضروري إن كان يجب عليك أن تحصل علي نتائج مؤثرة من خلال صلاة الإيمان. وتذكر ، ما قاله يسوع ، فهو لم يقل ” إن من قال ( سيقول ) لأي جبل ، ” بل ” إن من قال ( سيقول ) لهذا الجبل .” وهذا يُعني أنك لن تتكلم عن الجبل ، أو تُكلم الرب ليفعل أمراً بخصوص الجبل. بل عليك أنت أن تُخاطب الجبل وتخبره بما يجب عمله ؛ ويجب أن يكون محتوي صلاتك موجهاً مباشرة نحو منطقة محددة من الاحتياج ، وإلا لن تحصل علي النتيجة المرجوة .

2- رؤية ما لا يُري

وهنا مبدأ حيوي آخر لتُلاحظ ما يخص صلاة الإيمان. فعيك أن تري ما لا يُري ! ويجب أن تكون قادراً علي أن تُصور ما ترغبه ، يحدث هذا فقد عندما تكون رغبتك محددة حتى يُمكنك رؤيتها .

كيف يمكنك أن تري ما لا يُري ؟ الأجابة : بعيني الإيمان ! لأنك لا يمكن أن تمتلك ما لا يمكنك أن تراه .

” ونحن غير ناظرين إلي الأشياء التي تُري. بل غلي التي لا تري. لآن التي تري وقتية ( مؤقته ). وأما التي لا تري فأبدية. ” (2 كورنثوس 4 : 18 ) .

فإبراهيم ، أحد الآباء العظام فى القديم ، كان عليه أن يري رؤية وعد العلي له لكي يُصبح أبا لجمهورا كثيرا .

( تكوين 15 : 5 – 6 ). ” ثم أخرجه ( الرب ) إلي خارج وقال : ” أنظر إلي السماء وعد النجوم إن استطعت أن تعدها ” . وقال له ( إبراهيم ) : ” هكذا يكون نسلك ” . فآمن بالرب ( يهوه ) فحسبه له برا. “

وبينما كان يشوع يُخطط للهجوم علي أريحا ، قال له الرب ، ” ….. أنظر. قد دفعت بيدك أريحا وملكها. جبابرة البأس .” ( يشوع 6 : 2 ) فيظهر لنا هذين المثلين حتمية أن يكون لنا صورة ذهنية لما نرغبه مهما كان. وهاهنا السبب النهائي : إن مدي رؤيتك هي التي تحدد حدود بركتك !

أحب اختبار د. ديفيد يانج شو. الذي يُخبرنا فيه كيف أنه منذ أعوام مضت ، عندما بدأ لتوه فى الخدمة وكان راعياً لكنيسة صغيرة ، وسأل الرب أن يعطيه مقعداً ، ومنضدة ، ودراجة. ولكن الرب سأله أي نوع تريده من المقاعد ، والمنضدة ، والدراجة ، فقدم للرب مواصفاته .

وإيمانا منه أنه قد نال ، أتي أمام الجمع فى صباح الأحد وأعلن ، ” حمدا للرب ، لقد حصلت علي مقعداً ، ومنضدة ودراجة ” .

فسأله أعضاء كنيسته متشككين إذ كانوا حديثي الإيمان ، وقد بدأوا حديثا التعلم فى كلمة الرب ، ” ولكنك أتيت إلي الكنيسة اليوم سيراً علي الأقدام . فأين هي الدراجة ؟ ” .

بالطبع ، لم يكن لديه شيئاً ليُظهره لأعضاء كنيسته ، ولكنه أكد أن لديه كل ما قد ذكره . لذلك صمم بعض الأعضاء بعد نهاية الخدمة فى هذا اليوم ، أن يذهبوا إلي بيته معه ويكتشفوا حقيقة الأمر .

وبعد ذهابهم إلي بيته ولم يجدوا شيئا من هذه الأشياء ، سألوه ، ” أين المقعد ، والمنضدة ، والدراجة ؟ “

وانهمر الأعضاء ضحكاً وجالوا ينشرون الخبر بين الناس ، ”  تعالوا انظروا راعينا  وهو حامل بمقعد ، ومنضدة ، ودراجة !” فلم يسمعوا قط أي إنسان يتكلم هكذا ، ولكن الراعي شو كان قادرا أن يري حقيقة وجود هذه الأشياء . وبواسطة عين الإيمان ، قد رأي ما لا يُري وما لبس قليلا ، حتى أصبح المقعد عينه ، والمنضدة ، والدراجة الذين قد حصل عليهم بالإيمان ، حقيقة فى المجال المادي .

أفهم هذا : ” أن تري ما لا يُري ” ، هذا ليس أن تكون ” متفائلا ” ولكنه فى الواقع يعني ” أن تري بالطريقة التي يري بها العلي ، وأن تتكلم عن غير الموجود ماديا وكأنه موجود بالفعل .”

وقد شارك بولس فى رسالته إلي كنيسة رومية ، أمرا بناء للغاية عن الإيمان الذي من النوع الإلهي :

” … الرب ( يهوه ) … الذي يحيي الموتي. ويدعو الأشياء غير الموجود كأنها موجودة .” ( رومية 4 : 17 ) .

فعندما تكون فى قناعة تامة أن امرا ما .. هو لك ، حتى وإن كنت لا تراه بعينك المادية ، فمن المستحيل المطلق لإبليس أو لأي إنسان أن يتكلم إليك بغير هذا ، لأنك قد امتلكته بالفعل بالإيمان مستخدما قوة تفكيرك .

3- استخدم برهانك

وفقا لعبرانيين 11 : 1 ، فإن الإيمان هو ” ……. الثقة بما يرجي ( وضع ما يُرجى فى صورة مادية ) والإيقان ( الرهان الأكيد ) بأمور لا تري .” لذلك فصلاة الإيمان تتطلب منك أن تستخدم البرهان الذي لديك. ولكن يجب أن تكون قادرا أن تُدرك هذا البرهان قبل أن تتمكن من استخدامه .

إذا، فالرجاء يعتبر فضيلة عظيمة ؛ وهذا مبدأ روحي أساسي يُشكل المستقبل الرائع. ولكن الإيمان هو إحضار ما يُرجي إلي العالم المادي ؛ وهو البرهان الذي يُثبت صحة المستقبل. فإن كان لك مثلا قطعة أرض ، وطُلب منك اثبات ملكتيك لها ، هل ستشرع فى تحريك ما تمتلكه من مكانة لتُظهر لكل شخص يستعلم عن الملكية ؟ بالطبع لن تفعل هذا ! وفي الحقيقة ، ولا تقدر. بل كل ما عليك عمله ببساطة أن تستخرج سند ملكية ما تمتلكه .

ويُعرف الكتاب ، فى الترجمة الموسعة ، الإيمان بأنه ” … هو الضمان ( بالتأكيد ، وسند الملكية ) للأمور التي نرجوها ، وتأكيد الحصول علي الأمور التي لا نراها ، والقناعة بحقيقة وجودهم ( فالإيمان يُصور ما لم يُستعلن للحواس كأنه حقيقة واقعة ” ( عبرانيين 11 : 1 ) .

فعندما تتطلع إلي أحداث تغيير من خلال صلاة الإيمان ، يجب أن تكون متنبها روحيا لتدرك برهان الروح القدس الذي يُحضره إلي وعيك . وفي بعض الأ؛يان تكون لديك إشارة غلبة فى إنسانك الداخلي من خلال كلمة نبوة . وليس بالضرورة أن تأتي الكلمة من شخص آخر إذ يمكن للروح القدس ببساطة أن ينطق فى فمك ( وأنت تُصلي ) ، أو يُحضر ترنيمة إلي روحك تجعلك فى فرح عظيم من الداخل. لا تتغاضي مطلقا عن مثل هذه الكلمات ، لأنها برهان غلبتك. الهج فيها ؛ وانطق بها ؛ وتشجع لتجعل الآخرين يعرفوا ما قد حصلت عليه ، وتصرف بناء عليه .

ربما قد تكون مريضا ، وقد صليت لكي تُشفي ، أنت تحتاج أن تنظر فى داخلك من أجل برهان شفائك. فادرس كلمة الرب لتكتشف ما قد قاله عن حالتك الخاصة اليوم. وعندما تُحدد البرهان ، استخدمه !

4- لا تشك بعدما صليت

عندما تُصلي لأمر ترغبه ، من المهم أن لا تسمح للشك أن يدخل إلي قلبك. فهذه قاعدة ضرورية جدا لتُطبقها فى صلاة الإيمان. فالشك يجعلنا نستمر فى السؤال من أجل نفس الشئ مرة بعد أخري خوفا من أنه لم يسمع إليك من المرة الأولي .

ولكن علي عكس أنواع الصلاة الأخرى ، مثل الصلاة الشفاعية أو صلاة التوسل ، حيث يكون التكرار مسموحا ، ولكن القاعدة فى صلاة الإيمان تقول أنه يجب أن تؤمن أنك نلت عندما تُصلي. فالصلاة من أجل شئ مرارا وتكرار يُعني أن الشك قد استقر فى قلبك . وفي كل مرة تُكرر نفسك ، فانت تُبطل الطلبة السابقة . ويشبه هذا مزارعا يلقي بذارا فى يوم ثم يقلعها فى اليوم التالي ؛ ثم يبذرها مرة أخري ويقلعها فى اليوم التالي. لن تنمو أبدا هذه البذرة ، ولن يحصل ابدا علي حصاد منها بغض النظر عن مدر رغبته فى حصاد . فلا يجب أن تُجهض صلواتك فيما بعد ؛ ولا يجب عليك أن تُصارع مع الشكوك مرة أخري .

إن روحك ( التي هي ” انت الحقيقي ” ) قد تبرمجت من الرب لتستجيب لكلمته. فيقول الكتاب ، ” لأن القلب يؤمن به للبر …” (رومية 10 : 10 ). و ” القلب ” هنا هو الروح البشرية ، التي يبحث عنها العلي ليؤثر فيها. لذلك ، فكلمة الرب تُثبت الإيمان فى الروح البشرية. ولكن قد يُقيم العقل البشري تساؤلات متشككة فيما قد اقتنعت به الروح البشرية . فإن حدث هذا ، فهو لا يعني أنك تشكك فى قلبك لأن الشكل الذي يتعارض مع الإيمان هو الذي قد ينبع من الروح البشرية ولكن ، تُظهر لنا كلمة العلي كيف تتعامل مع كل نوع من الشك .

التعامل مع الشك الذي فى عقلك

2كورنثوس 10 : 3 – 5 “لأننا وإن كنا نسلك فى الجسد لسنا حسب الجسد نحارب. إذ أسلحة محاربتنا ليست جسدية. بل قادرة بالعلي علي هدم حصون. هادمين ظنونا وكل علو يرتفع ضد معرفة العلي. ومستأسرين كل فكر إلي طاعة المسيح “.

إن ” الحصون ” التي فى الشاهد تتضمن المجادلات ، أو النظريات ، أو الأفكار التي قد قدمها لنا المجتمع. وهي تُشكل أساس ” تصورات” الإنسان العادي ؛ فمنطقة قد تشكل بها. فمثلا ، لدي الطبيب معرفة عن الحقائق والنظريات تُشكل جزء لا يتجزأ من شخصيته. فالناس باختلافها لهم طريقة تفكير فى المشكلة بطريقة أو اخري ، بواسطة التعليم ، أو التدريب ، أو التقاليد. وهكذا ، هذه الأشكال المتنوعة من المعرفة تميل إلي الصراع ضد كلمة العلي التي فى قلوبهم ، فتختلق الشكوك فى أذهانهم. ولكن يُعلمنا الكتاب فى 2كورنثوس 10 : 3 – 5 أنه يمكن هدمها باستخدام أسلحة حربنا الروحية : وهي أعتراف وإقرار فمنا بالكلمات الإلهية ، والتكلم بألسنة أخري ، وإعلاننا بجرأة بالمكتوب لنا فى كلمة العلي . وبذلك سوف تهدم حصونا وتطرد التصورات التي تتصاعد من ذهنك .

التعامل مع الشك فى روحك

أنتشك فى روحك يعني أن تكون ذو رأيين ، أو أن تتأرجح كرا وفرا فى قناعتك. ويقول يعقوب ، ” … المرتاب يشبه موجا من البحر تخبطه الريح وتدفعه فلا يظن ذلك الإنسان أنه ينال شيئا من عند الرب . رجل ذو رأيين هو متقلقل فى جميع طرقه ” ( يعقوب 1 : 6 – 8 ) .

وهي تعني أيضا أن تشك ( ترتاب ) في كلمة العلي. فيقول الكتاب فى رومية 4 : 20 – 21 أنه :

” ولا بعدم إيمان ارتاب فى وعد العلي . بل تقوي بالإيمان معطيا مجدا للعلي . وتيقن أن ما وعد به هو قادر أن يفعله أيضا .”

رفض إبراهيم أن يترنح مرتابا فى وعد العلي فى عدم إيمان ؛ ولكنه تقوي بالإيمان. والإيمان القوي هو ترياق وعلاج الشك فى قلبك. فعندما تجد نفسك مرتابا ومترنحا فى كلمة العلي فسارع لكي تؤمن بها ؛ لكي لا تكون ذي رأيين وغير راسخ ؛ فكل ما عليك عمله هو أن تُقوي إيمانك . ويحدث هذا عندما تجعل إيمانك عاملا .

وكلما فعلت إيمانك أكثر ، كلما زاد إيمانك قوة . وإن كان إيمانك ضعيفا ، فهذا إشارة إلي أن هناك شك فى قلبك ؛ ومثل هذا الإيمان الضعيف ما هو إلا نتيجة لعدم ممارستك لإيمانك. فالعلاج إذا ، للإيمان الضعيف هو تفعيل الكلمة ، وممارسة إيمانك. فإن إردت أن يتقوي إيمانك ، أبدا فى أن تكون عاملا بالكلمة ! فمثلا ، يقول الكتاب ، ” أشكروا فى كل شئ ، لأن هذه هي مشيئة العلي فى المسيح يسوع من جهتكم .” (1تسالونيكس 5 : 18 ) ما الذي يجب عليك عمله ؟ ابدأ فى ممارسة المكتوب بأن تُقدم شكرا للعلي. ودع حياتك تُصبح نهرا متدفقا من الحمد والشكر للعلي ، بغض النظر عن وضعك أو ظروفك . وهذا هو تفعيل الكلمة !

5- ما تقوله هو ما تحصل عليه

أن تستمر فى إقرار واعتراف الفم الصحيح هو شرط آخر أساسي وهام عندما تتكلم عن صلاة الإيمان .

” فالاعتراف ” فى العهد الجديد هو جزء من المكتوب ، وهو مشتق من الكلمة اليونانية ” homologia ”  ، والتي تعني حرفيا أن تتكلم نفس الكلام فى توافق مع شخص آخر. وهكذا ، فأنت تتفق مع كلمة العلي وتقول ما تقوله عنك وعن وضعك .

ويقول الكتاب أن الإنسان يؤمن بقلبه للبر ويعترف بفمه للخلاص ( رومية 10 – 10 ) وهذا يعني أنه إلي أن تعترف وتقر بفمك أك خلصت ، فلن تتمكن من التمتع ببركات الخلاص . فلقد تبررت أمام العلي عندما أمنت ، ولكن أعتراف وإقرار فمك هو الذي يُحضرك إلي بركات الخلاص والازدهار ، والصحة الإلهية ، والحماية ، والرعاية وغيرها . فعندما تُقدم طلباتك من خلال صلاة الإيمان ، لا تنسي أبدا أن توظف أداة اعتراف وإقرار الفم – فتتكلم باستمرار فى اتفاق مع كلمة العلي بخصوص الأمر الذي بين يديك. فالكلمات لها قوة ؛ وهي القاطرة لأفكارك . ويمكنها أن تؤثر علي جسدك ، وظروفك ، وحياتك بجملتها . والأكثر من هذا ، فكلماتك التي تنطق بها كابن للعلي ليست مجرد كلمات ؛ ولكنها حقائق مُلهمة ومؤسسة علي كلمة العلي الأبدية . 

نشرت بإذن من كنيسة سفارة المسيح  Christ Embassy Church والمعروفة أيضا بإسم عالم المؤمنين للحب و خدمات القس كريس أوياكيلومي – بنيجيرياBeliever’s Love World – Nigeria – Pastor Chris Oyakhilome  والموقع www.ChristEmbassy.org  .

جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات القس كريس أوياكيلومي.

Taken by permission from Christ Embassy Church , aka Believer’s Love World &  Pastor Chris Oyakhilome  Ministries  , Nigeria. www.ChristEmbassy.org .
All rights reserved to Life Changing Truth.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$