ما الذي يقوله روح الله لك اليوم؟ ما الذي يخبرك به عن نموك الروحي… عن عائلتك .. عن أمورك المالية ..؟ وإن كنت تواجه مشكلة, ما هي كلمة النصرة التي تكلم بها إليك؟
ولأنك إبن الله الحي, فيجب أن تعرف الإجابة لهذه الأسئلة.
ومع هذا, فقد إكتشفت من خبرتي أن معظم المؤمنين لا يعرفون. ببساطة أستطيع أن أكتشف هذا بأن استمع إلى حديثهم “يا إلهي .. أنا في مأزق ولا أعرف ماذا أفعل؟”
لكي تجد تردد الموجه الإلهية,
عليك أن تضبط أولا ً
لا ذهنك بل قلبك.
إن كان هذا هو حالك, دعني أكون صريحاً معك. عليك أن تذهب إلى الله وتكتشف ماذا تفعل. من الأفضل لك أن تظل هادئاً فترة كافية من الوقت حتى تقدر أن تسمع ما يقوله لك الرب وتصغي إلى كلامه. تحتاج أن تتخلص من الخوف وتبدأ تثق بالله وإلا سينتهز إبليس الفرصة ويقضى عليك.
إن كنت تقرأ الكتاب سترى أن الله كان يحاول دائمًا على مدار آلاف السنوات ليجعل شعبه يدركون هذا. في الواقع, أعطى الله هذه النصائح بالضبط لملك في العهد القديم اسمه “آحاز” في أيام النبي أشعياء. كان آحاز في هذا الوقت في موقف عصيب, إذ كان قادماً عليه جيشين من الأعداء وليس لديه أي فكرة ماذا يفعل تجاههم. لذا, أرسل الله إليه كلمته من خلال النبي أشعياء وأعطاه رؤية شاملة عن الأمر.
بدلاً من أن يتفق مع أحاز على عظمة قوة أعدائه, أخبره الله أنهم لا يزعجوه على الإطلاق. فقد أشار الله إليهم كـ ” َحَطَبَتَيْنِ مُضْطَرِمَتَيْنِ مُدَخِّنَتَيْنِ”. (أشعياء 7: 4). ثم أكد لأحاز أن خطتهم ضده لن تنجح إن أطاع ببساطة التوجيهات التالية:
“احْتَرِسْ…. وَتَمَالَكْ رَوْعَكَ وَاهْدَأْ…..لاَ تَخَفْ وَلاَ يَهِنْ قَلْبُك….(عدد 4)……تُؤْمِنُوا (عدد 9)
إفحص جهاز الإستقبال
بدلاً من أن تذهب وتفتش في كل مكان عن نبي مثل أشعياء ليخبرك بما يقوله الله لك, دعني أوفر عليك المأمورية. أنت لا تحتاج إلى نبي ليخبرك بماذا تفعل. لديك عهد أفضل من الذي كان لأحاز. أنت لست عبداً لله وحسب, كما كان الشعب في العهد القديم, لكن من خلال دم يسوع, صرت إبناً لله والكتاب يقول في (رومية 8: 14) “لان كل الذين ينقادون بروح الله فأولئك هم أبناء الله”. أكد يسوع هذه الحقيقة في يوحنا 10 عندما قال : “…..والخراف تسمع صوته فيدعو خرافه الخاصة بأسماء ويخرجها, ومتى أخرج خرافه الخاصة يذهب أمامها والخراف تتبعه لأنها تعرف صوته” (يو3:10-4)
كإبن لله العلي لديك الحق والمقدرة الروحية أن تسمع صوت الله لنفسك.
“لكن يا أخ كوبلاند, الله لا يتكلم إلىّ أبدًا”.
بالتأكيد هو يفعل, لكنك أنت الذي لا تصغي إليه.
ألم تفتح جهاز التلفاز من قبل ووجدت شئ ما خطأ بالصورة؟ ربما كانت الصورة مشوشة والصوت متقطع. أو ربما لم تظهر لك الصورة على الإطلاق. هل رفعت سماعة الهاتف وإتصلت بمركز الإذاعة والتلفزيون وأخبرتهم أن شئ ما خطأ في محطات الإرسال لديهم؟ هل تكلمت مع أحد من موظفي الإدارة وقلت لهم: “لقد فتحت جهازي التلفاز ولم أجد أي شئ. هل توقفتم عن البث فيما بعد؟”.
بالتأكيد لن تفعل هذا. فأنت على قدر كاف من الذكاء لتميز أن المشكلة ليست في البث أو محطات الإرسال. المشكلة في جهاز الاستقبال لديك. المشكلة في جهاز التلفاز. لذا, بدلاً من أن تلوم الإذاعة, اكتشف المشكلة التي عند طرفك. ربما تحتاج أن تفحص الوصلات الكهربائية, أو تتأكد من أن الكابل موصل جيداً. أو تفحص قائمة الوظائف في التلفاز لتتأكد من ضبطهم بصورة صحيحة. إستمر في هذا حتى تكتشف المشكلة وتحلها. لماذا؟ لأنك لا تشك أبداً أن الإذاعة توقفت عن البث. فأنت تعلم أنك إن استطعت أن تضبط التردد جيداً, فستجد الصوت والصورة.
أصغى
لا إلى نشاط ذهنك
بل إلى نشاط وحيوية
قلبك
إبحث عن التردد الإلهي
هل تعتقد أن إيماننا في الله يجب أن يكون أضعف من إيماننا وثقتنا في شبكة البث والإذاعة؟ ربما يأتي وقت وتتوقف شبكة الإذاعة. ربما تخيب آمالنا في يوم ما, لكن الله لا يمكن أن يفعل هذا أبداً. لقد أعطانا كلمته. لقد وعدنا أنه يقودنا بالروح القدس ويمكننا من أن نعرف صوته. لذا, إن كنا نواجه صعوبات في هذه النواحي, فنحتاج أن نتوقف عن لوم الله ونبحث لنكتشف أين الخطأ. في الواقع, ليس من الصعب أن نفعل هذا. إن كان لدينا مشاكل في سماع صوت الرب, فعادته ما يرجع إلى واحدة من هذا الأسباب الأربعة:
1- لأننا لا نؤمن أنه يتكلم إلينا
2- لأننا لا نصغي له.
3- لأننا نسمح ببعض التشويش الذهني ليحجب صوته عنَا.
4- لأننا لا نعرف بالتحديد التردد الذي يتكلم عليه.
النقطة الأخيرة هي التي أريد أن اركز عليها. كيف تحدد بالضبط التردد الذي يستخدمه الله ليتكلم إليك؟ دعني أخبرك أين تكمن المشكلة. أنت لا تستخدم المجدافين الجسديين اللذين على جانبي رأسك- أذناك الطبيعية – لتسمع صوت الله.
يحاول كثير من المؤمنين أن يسمعوا الله بهذه الطريقة. يعتقدون أنه إن تكلم الله إليهم بصوت مسموع سينتهي الأمر. لكنهم مخطئون. آذاننا الجسدية لم ُتصمم لتسمع صوت الله. لقد ُخلقنا لنسمع الله في إنساننا الداخلي أو ما يسميه العهد الجديد: “إنسان القلب الخفي” (1بط 3: 4).
” 7 لِهَذَا يَقُولُ الرُّوحُ القُدُسُ: اليَومَ، إنْ سَمِعتُمْ صَوتَ اللهِ، لاَ تُقَسُّوا قُلوبَكُمْ كَمَا حَدَثَ في المَاضي، يَومَ تَمَرَّدْتُمْ، يَومَ جَرَّبَهُ شَعْبُهُ فِي البَرِّيَّةِ”. (عبرانين 3: 7-8).
لا يقود الله أولاده بأصوات خارجية أو علامات أو أمور مثيرة للإعجاب, لكن الله يقودنا من خلال الشهادة الداخلية التي لإنسان القلب الخفي. لذا, أن كنت تريد أن تجد تردده الإلهي, فأول شئ يجب أن تفعله هو أن تضبط تردد – ليس عقلك- بل قلبك.
تعلم أن تميز
كيف تفرق بين عقلك وقلبك؟
نتكلم كتابياً: رأسك هي نفسك المكونة من العقل والإرادة والمشاعر. وقلبك هو روحك الذي هو لب كيانك الداخلي الذي ُولد ولادة جديدة وإتحد بروح الله. لتميز الفرق بين صوت نفسك وصوت روحك يمكن أن يكون تحدى يحتاج إلى حكمة روحية لتفعل هذا. لكن يخبرنا الكتاب بوضوح كيف ننمى هذه الحكمة:
نستطيع أن نفعل هذا بأن نقضى وقتاً في الكلمة المكتوبة. يخبرنا عبرانيين 4: 12 “فَكَلِمَةُ اللهِ حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ. إنَّهَا أَمضَى مِنْ أَيِّ سَيفٍ ذِي حَدَّيْنِ، فَتَختَرِقَ الحُدودَ الفَاصِلَةَ بَينَ النَّفسِ وَالرُّوحِ، وَبَينَ المَفَاصِلِ وَالنُّخَاعِ. وَهِيَ تَحْكُمُ عَلَىْ أَفكَارِ القَلبِ وَمَشَاعِرِهِ”. كلمة الله هي صوت الله في أفضل صورة محسوسة.
يتفق الله دائمًا مع كلمته المكتوبة ودائمًا كلمته المكتوبة تتفق معه. الأكثر من هذا يقول مزمور 138: 2 “لأَنَّكَ قَدْ عَظَّمْتَ كَلِمَتَكَ عَلَى كُلِّ اسْمِكَ”. هذا يعنى أن الله وضع إسمه على كلمته المكتوبة بنفس الطريقة التى بها نوقع بأسمائنا عندما ننتهى من كتابة عقد. لقد أعطانا الله كلمته كعهد (كعقد) ووقعه في إسم يسوع بدم يسوع.
ولأن الله لا يمكن أن يكذب, فلا توجد أي فرصة أن يفعل الله شئ أو يقول شئ يضاد كلمته. لقد أدمج نفسه بكلمته للأبد. لذا أول مكان يأخذنا إليه الله ليدربنا على تمييز صوته هو من خلال كلمته المكتوبة. فالله يستخدم كلمته ليضبط بها آذاننا الروحية لنميز الصوت الحقيقي, لأننا عندئذ سنعرف المزيف.
هل شاهدت من قبل ممثل يقلد شخصية أحد المشاهير؟ إن كان بارعاً فيما يفعله, ستقول في نفسك: أنا أعلم من هذا الشخص فهو مزيف. إنه كذا .. وكذا.. لكنه يبدو مثل الرجل الذي يمثله بالضبط. لكن إن وضعت الرجل الحقيقي بجوار هذا الرجل المزيف سيظهر الفرق بوضوح. إن رأيت الشخصيتين في ذات الوقت معاً ستقول “هذا المزيف لا يشبه الرجل على الإطلاق.”
هذه هي نفس الطريقة في التعامل مع كلمة الله المكتوبة. كلما تعرفها أكثر كلما تسمع صوت الله يتكلم لك من خلالها أكثر وكلما يسهل أن تميز الفرق بين صوته وباقي الأصوات الأخرى. سيسهل عليك أن تعرف الفرق بين نفسك وروحك وتميز الفرق بين صوت رأسك وصوت روحك.
عندما تصبح متدرباً علي سماع صوت الله في كلمته, لن يقدر إبليس أن يُسَرِب إليك مكراً وخداعاً. فعندما يحاول أن يهمس.. ويوشوش في أذنك ببعض الأصوات التي تبدو متدينة مثل: “أنا أحبك يا إبني, لكنها ليست مشيئتي أن أشفيك في هذا الوقت”. فلن تمرق عليك هذه الخدعة. ستنهض وتقول: هذا ليس صوت الله. هذه كذبة من الجحيم لأنها لا تتفق مع ما تقوله الكلمة “أننا بجلداته قد شفينا.”
دعني أنبهك قليلاً: لن تنجح في هذا النوع من التدريب الروحي إن كنت تقرأ الكتاب قراءة عابرة بين حين وأخر. لن تنجح في هذا التدريب بمجرد المعرفة السطحية للمكتوب أو إن كنت تخلط كلمة الله بآراءك الشخصية ومعتقداتك. إن كنت ترغب بصدق في أن تتعلم أن تسمع صوت الله في الكلمة, عليك أن تفعل بالضبط ما أخبر به الله أحاز أن يفعله. عليك أن تصغي إلى الكلمة. عليك أن تتنبه إلى ما تقوله.
ركز إنتباهك
الإصغاء هو أكثر من مجرد موافقة (تصديق) عقلي للمكتوب. أكثر من مجرد قولك “آه نعم, هاليلويا, آمين.” أن تصغي يعنى أن تثبت تركيزك على ما تقوله الكلمة وتأخذ قراراً حاسماً أنك منذ هذه اللحظة سترى الأمر بالطريقة التي يراها الله بدلاً من الطريقة التي إعتدت أن تنظر بها.
لكي تفعل هذا تحتاج أن تنفذ ثاني أمر طلبه الله من أحاز أن يفعله: تحتاج أن تهدأ وتسكن. تحتاج أن تصمت كل الثرثرة والشوشرة الذهنية التي إعتدت عليها وتتوقف عن التفكير بآرائك ومعتقداتك وتصغي.. تصغي بالفعل إلى ما تقوله الكلمة.
هل تعرف أنك تستطيع أن تقرأ كم ضخم من المكتوب ولا تسمع حقاً ما يقوله الله من الكلمة؟ هذا هو ما يفعله كثير من المؤمنين في أغلب الأحيان. وهذا ما يحدث: نقرأ شاهد أو اثنين وشىء ما بهما يلفت انتباهنا فتجر خلفها قطار من الأفكار. ربما نبدأ نفكر عما قالته “عمتي سالى” عن هذا الشاهد. أو ما قاله “جدي” عن هذا الموضوع. أو كيف فسر “القس….” هذا الشاهد. أو ربما يضل ذهننا لنفكر في شئ مختلف تمامًا عن الأمر. كل هذا يحدث ونحن نقرأ الكتاب. و ننتهي في الآخر بفكرة مبهمة عما قرأناه لأننا لم نصغي بالفعل إلى الكلمة. لقد كنا نصغي إلى آراءنا وأفكارنا الشخصية.
قراءة الكتاب بهذه الطريقة تشبه إطلاق طلقات مبعثرة على عش عصافير. وأنت بالفعل لم تصب أي شئ. لكي تسمع صوت الله من خلال كلمته, عليك أن توجه تفكيرك وتركز إنتباهك في كل كلمة تقرأها. بدلاً من التصفح السريع للكتاب كأنك تقرأ مجلة أو جريدة, إقرأ الكلمة بتأني وتروى.
إلهج بالكلمة وأنت تسأل نفسك: ماذا يعنى هذا الشاهد لي؟ كيف سيغير حياتي؟ إسأل الرب أن يعلن لك خصيصاً ما يقوله من خلال الكلمة لك.
إقرأ كل شاهد وأنت لديك هذا التوجه: هذا هو الله يتكلم إلىّ وأنا سأفعل ما يخبرني به لأفعله. خذ قراراً حتمياً أنك ستعمل بهذه الكلمة وتخضع لها بنفس السرعة التي كنت ستعمل بها لو انها كلمة “الطبيب أو المحامى أو الصديق الذي تثق فيه”.
قرر مسبقاً أنك لن تلوى الكلمة لتجعلها تتناسب وتتماشى مع أسلوب حياتك بل بالعكس, أنك ستشكل أسلوب حياتك ليتماشى مع الكلمة. بهذا التوجه ستنفتح أذنك الروحية لتسمع ما يقوله الله.
لا تقل أبداً, أبداً, أبداً :
’ أنا لا أقدر أن أسمع صوت الله‘ مرة أخرى.
لا تخف
“يا أخ كوبلاند, أخاف أن أفعل هذه الأشياء, وأظل بعد ذلك غير قادر على سماع صوت الرب.”
حسناً: توقف عن هذا الخوف وإفعل ما أوصى به الله أحاز “لا تخف”.
بدلاً من أن تخطو خطوة إيمان وتؤمن بما قاله يسوع في (يوحنا10: 27) أنك من خرافه وتستطيع أن تسمع صوته. لذا, توقف عن الشك فيما قاله لأنك بهذا أنت تدعوه كاذباً. لا تقل أبداً, أبداً, أبداً, “أنا لا أقدر أن أسمع صوت الله” مرة أخرى.
مارس إيمانك عملياً. إفتح أذان قلبك وإبدا إصغى لصوت الروح القدس, خاصة وأنت تقرأ الكلمة. إنتبه, ليس إلى نشاط ذهنك بل إلى نشاط وحيوية إنسانك الداخلي (خصوصا في منطقة صدرك. ستسمع صوت رقيق هادئ في هذا المكان).
إن كنت غير متأكد أين ستحدد هذه الهمسات, إرجع بذاكرتك إلى الوراء وتذكر الوقت الذي سمعت فيه ما ندعوه في بعض الأحيان “وخز داخلي” “إحساس داخلي” “الضمير”. فهو شئ يبزغ فجأة وتجد نفسك تعرف أو تدرك شئ لم تكن تعرفه من قبل. هذه الومضات تأتى من روحك المولودة ولادة جديدة.
صمم أن تكون أكثر حساسية وإدراكاً لهذه الومضات التي تأتى من روحك لأن هذه هي قيادة الله. تعلم أن تضع ثقتك بها. سيساعدك الروح القدس لتخطو وتثق بها مرة بعد الأخرى.
بالطبع, لن يعطيك الله في البداية توجيهات خطرة مصيرية. عندما تتعلم في البداية كيف تعرف وتميز صوت الله, ستكون غالباً إجابات نعم أو لا. سيبدأ الله يريك حقائق بسيطة من الكلمة يمكن أن تطبقها وتعمل بها.
مثلاً, سيعلن لك من الكلمة كيف يمكنك أن تطيع أكثر قانون المحبة. سيكشف لك عن طرق لتبارك بها الآخرين من حولك. كلما تثق أكثر في صوته وتتبع قيادته, كلما تجد أنك تستطيع أن تسمع منه بأكثر وضوحًا.
سماع صوت الله لن يكون حادث صدفة, لكنه تمرين روحي في الحياة. وعندما يسألك شخص “ماذا يقول لك روح الله اليوم؟” لن تتردد للحظة في أن تجاوبه, لأنك ستعرف بالضبط ما تقوله.
أخذت بإذن من خدمات كينيث كوبلاند www.kcm.org & www.kcm.org.uk .
هذه المقالة بعنوان “أضبط تردد قلبك لتسمع صوت الله” تأليف : كينيث كوبلاند من المجلة الشهرية BVOV أبريل 2004 .
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات كينيث كوبلاند.
Used by permission from Kenneth Copeland Ministries www.kcm.org & www.kcm.org.uk.
This article entitled “Tuning in to the Voice of God” is written by Kenneth Copeland, taken from the monthly magazine BVOV April 2004.
© 2004 Eagle Mountain International Church, Inc.: aka: Kenneth Copeland Ministries. All Rights Reserved.
This work Translated by: Life Changing Truth Ministry
محتاجه كتب لكينيث هيجن
محتاجه كتب لكينيث هيجن
لشراء جميع إصداراتنا من داخل
لشراء جميع إصداراتنا من داخل وخارج مصر, برجاء الضغط هنا:
http://lifechangingtruth.org/ar/node/945