“خذ الخطوة الأولى في الإيمان. ليس ضروريا أن ترى كل الطريق. بل خذ الخطوة الأولى.”
كان الطفل الضئيل يقف على الخط متلهفا في انتظار فرصته ليشارك في سباق 50م. وعلى الرغم من أنه لم يشارك في سباق حقيقي من قبل إلا أنه في أعماقه كان متيقنا من استطاعته أن يسبق أي شخص في الطريق ذلك اليوم. و في الحقيقة، كان يؤمن بإمكانية أن يسبق أي شخص يسكن في المنطقة المحيطة بأكملها.
ما كان مصدر ثقته يا ترى؟ ما الذي أعطاه الرغبة ليجري؟ وهنا يكمن سر الحلم. يطلق حلمك ثقة بدون برهان ويكشف عطاء الله لك.
حلمك هو الثقة.. عب 1:11 “وأما الإيمان فهو الثقة بما يرجى والإيقان بأمور لا ترى “.
بالإيمان أطاع إبراهيم. لقد دُعي أن يخرج إلى المكان الذي كان عتيدا أن يأخذه ميراثا فخرج وهو لا يعلم إلى أين يأتي.
بالإيمان سارة أخذت قدرة على إنشاء نسل وبعد وقت السن ولدت إذ حسبت الذي وعد صادقا.
لطالما بقيت حيا يوجد حلم فيك. يمكنك ان لا تسميه كذلك لكنه موجود فيك. لا يستطيع أحد أن يفسّر حلمك إلا أنت. أغلب الأحلام ليست بالضرورة خارج النطاق. وفي الحقيقة، معظم الأحلام هي أهداف لتنقلنا من محطة في الحياة إلى الأخرى.
يحلم البعض بالحصول على شهادة من الكلية والآخرون بإمتلاك بيت أو تجارة، أو ميراث لأبنائهم.
يا للحزن حينما يمر للشخص بالحياة بدون حلم – بدون هدف. وفي الحقيقة إذ لم تكتشف رغبتك تُضعف قوتك.
عندما كنت صغيرة، كان أولاد الحي يطلقون عليّ “وابور كلام” لأنني كنت أتكلم بدون توقف. كان مستوى صوتي كبير مقارنة بحجمي. لكن منذ صغري كنت أصوّر نفسي أكلّم جموعا كبيرا من الناس – لكن لم أعرف عما كنت أتحدث به إليهم. لكنني عرفت بأن موهبتي في الكلام ستفيد في شئ مهم. لم أعرف بأن الله سيقيمني لأبشّر بالإنجيل للأمم!
يا الحزن عندما تعلم أنك تستطيع إنجاز شئ ولكن لا تملك الفرصة. مع ذلك تستطيع إنجاز ذلك الشئ حتى ولو لم تقوم بمثله من قبل.
تخيل نفسك تشجّع جماهيرا من الناس لكنك حتى الآن لم تكلّم إلا مجموعة صغيرة من الناس. لكنك تعلم أن قدرتك ستجعل هذا الحلم حقيقة.
أنت أدرى بقدرتك وترغب أن تشارك بها العالم. في الحقيقة تشعر بأنك مطالب بإنجاز حلمك!
حلمك يدفعك إلى إتباع هدفك. حلمك يعطيك شوقا لتكمل أشياءا لم تفعلها من قبل.
أحيانا تشعر بأن الحلم يتبعك. وأحيانا أخر، تجتهد في الإمساك به. حلمك سيشدك ويتحداك. سيمنح لك وحيا وإحباطا. قدرتك كامنة فيك حتى تنجز حلمك.
يوجد مرنمين لم تكتشف موهبتهم لأنهم فقط يترنمون في جوقة. يوجد مهندسون معماريون أذكياء لكنهم لم يرسموا إبداعية عقولهم على الورق. يوجد من هم أذكياء في التجارة لكنهم سمحوا للخوف أن يقف أمام إنجاز حلمهم بالنجاح.
ما هو حلمك المعطي من الله؟
من تأليف وإعداد وجمع خدمة الحق المغير للحياة وجميع الحقوق محفوظة. ولموقع خدمة الحق المغير للحياة الحق الكامل في نشر هذه المقالات. ولا يحق الإقتباس بأي صورة من هذه المقالات بدون إذن كما هو موضح في صفحة حقوق النشر الخاصة بخدمتنا.
Written, collected & prepared by Life Changing Truth Ministry and all rights reserved to Life Changing Truth. Life Changing Truth ministry has the FULL right to publish & use these materials. Any quotations is forbidden without permission according to the Permission Rights prescribed by our ministry.
اني احب هذا الموقع لانه كثير
اني احب هذا الموقع لانه كثير ما افادني بالمعلومات التي تقوي النفس ،وهي كلمات الله الحيه .