أليس هذا رائعاً، أن ينتج إيماننا دائماً نتائج مرئية على الفور ؟ أليس هذا ممتع إن كان بإمكاننا أن نمارس إيماننا اليوم بخصوص المنزل الذي نحلم به… و نبدأ في الإنتقال إليه غداً ؟ أو نؤمن بشفائنا و نرى في كل مرة جميع أعراض المرض تختفي في لحظتها.
يا إلهي! كم سيكون هذا سهلاً ! ولكن على الأرجح أنك اكتشفت إنه عادةً لا يعمل الإيمان هكذا. عندما نمارس إيماننا بخصوص أمرٍ ما فغالباً ما يتطلب الأمر بعض الوقت لكي يظهر في حياتنا ما آمنا به. و هذا يعتمد على مدى ثباتنا في الكلمة و على حجم المشروع الذي نمارس إيماننا من أجله، ربما علينا أن ننتظر لأيام، أسابيع، شهور أو حتى سنين لكي نرى الإستعلان الكامل لإيماننا.
في النهاية، ما يفعله الله لنا دائماً يستحق الإنتظار. و لكن المؤمنين أحياناً يضعف إيمانهم أثناء إنتظارهم و لا يكملون للنهاية. فكيف إذاً نتأكد أن هذا لا يحدث معنا ؟ و ماذا يمكننا أن نفعل لكي نظل منتظرين إلى أن نرى نتائج لإيماننا ؟
حسناً يمكننا أن نتبع التعليمات التي في عبرانيين ١٢: ١. يمكننا أن ” نَرْكُضَ بِاجْتِهَادٍ (بصبر) فِي السِّبَاقِ الْمُمْتَدِّ أَمَامَنَا “ فالصبر هو من ثمار الروح المولودة ثانيةً التي جميعنا إستقبلناها عندما نلنا الميلاد الجديد (غلا ٥: ٢٢ ).. إنه القوة الروحية التي تبقينا فى السباق إلى أن نجتاز خط النهاية. يطلق زوجي كينيث على الإيمان و الصبر بأنهم “القوة المزدوجة” لأن الإيمان يأخذ ما وعد به الرب في كلمته و الصبر يجعلنا نحتفظ بما أخذناه. الصبر يقوينا لكي نتمسك بما آمنا به مهما طال الوقت لكي يحدث، و يجعلنا ثابتين في الإيمان إلى أن نكون ” تَامِّينَ وَكَامِلِينَ غَيْرَ نَاقِصِينَ فِي شَيْءٍ.” (يع ١ : ٤)
حتى يسوع كان عليه أن ينتظر:
لا أقصد أن أقول إنه علينا أن ننتظر وقتٍ طويل في كل مرة كي نرى إستجابة الصلاة. فبعض الأشياء تحدث على الفور ، لنأخذ الميلاد الجديد كمثال ، فانه أعظم معجزة يمكن أن نختبرها على الإطلاق و نحن إستقبلنا هذه المعجزة في لحظة قبولنا ليسوع رب على حياتنا.
الشفاء أيضاً يمكن أن يحدث على الفور، حتى أن المعجزات المالية أيضاً أحياناً تحدث في ليلة واحدة. فكل شئ مستطاع عند الله ! فنحن نبتهج عندما نرى نتائج فورية لصلواتنا ، ولكن إن أخذ الأمر بعض الوقت ، علينا أن نبقى ثابتين ولا نستسلم او نتراخى.علينا أن نثبت في الكلمة لكي يبقى إيماننا قوي و فعال. و نستمر في الركض بإجتهاد و صبر، “نَاظِرِينَ إِلَى رَئِيسِ الإِيمَانِ وَمُكَمِّلِهِ يَسُوعَ “ (عب ١٢ : ٢).
فأنا سعيدة جداً بإنه يمكننا أن ننظر إلى يسوع ، ماذا عنك أنت ؟ أنا شاكرة جداً بأننا لسنا بمفردنا نحاول أن نثق في الله! و لكن يسوع معنا في كل خطوة في الطريق. هو الذي بدأ سباق الإيمان هذا و هو مكمله. فنحن نستقبل في اللحظة التي نؤمن فيها ، و إلى أن يتم كل شئ و تظهر الإستجابة في حياتنا ، يكون كل شيء على ما يرام ، و يسوع هو السيد !
“و لكن كيف سيفهم يسوع ما نمر به ؟ ” ربما يسأل أحدكم ” فإنه كان يرى نتائج فورية لإيمانه عندما كان على الأرض ، و لم يكن عليه أن ينتظر أبداً “
حسناً، هذا ليس صحيحاً . وفقاً لم تقوله الكلمة ، إنه كان ينبغي أن يشبه اخوته في كل شئ ، فقد تعرض للتجارب و الإختبارات مثلنا نحن أيضاً . (أنظر عب ٢ : ١٧ – ١٨) فهذا يعني إنه أحياناً كان عليه أن ينتظر لكي يرى نتائج لإيمانه .
فكر معي في قصة شجرة التين التي في مرقس ١١ ، عندما توجه يسوع إلى الشجرة لعله يجد فيها ثمراً ليأكل و لكنه لم يجد فيها شيئاً إلا الورق . فتكلم يسوع إلى الشجرة بإيمان و قال “لاَ يَأْكُلْ أَحَدٌ مِنْكِ ثَمَرًا بَعْدُ إِلَى الأَبَدِ!”
هل تعلم ماذا حدث عندما قال هذه الكلمات ؟ بالنسبة للمظهر الخارجي لم يحدث شيئاً على الإطلاق . فظلت الشجرة تبدو خضراء و مورقة كما هي . و لكن يسوع لم يهتز بهذا . فهو قد أطلق إيمانه و هو يعلم إنه سيأتي بالنتائج. فأدار يسوع ظهره للشجرة و أكمل طريقه و هو يعلم أن ما قاله سيحدث.
و هذا ما حدث بالفعل ، ففي اليوم التالي عندما كان يسوع و تلاميذه سائرين إلى الهيكل “رَأَوْا شَجَرَةَ التِّينِ وَقَدْ يَبِسَتْ مِنْ أَصْلِهَا (جذورها).” ( مر ١١ : ٢٠ )
و الآن أنظر ثانيةً إلى هذه الآية . فهي تقول أن شجرة التين قد يبست من جذورها . و هذا يعني أن إيمان يسوع بدأ يؤثر على الفور . و لكن هذا التأثير لم يكن مرئياً لفترة من الوقت لأنه كان مختبئ تحت الأرض .
غالباً ما يحدث نفس الشئ في حياتنا عندما نمارس إيماننا بخصوص أمرٍ ما . فقوة الله تبدأ في العمل في هذه الأمور في اللحظة التي نؤمن فيها و ننطق بالكلمة. و لكننا لا نرى ما يحدث مباشرةً لأن التغيير يكون أولاً من الداخل وغير مرئي في عالم الروح و لأن عالم الروح هذا غير مرئي ، فعيوننا الجسدية لا تقدر أن تقول لنا سواء كانت السماء تحركت لصلواتنا أم لا . إذاً فعلينا أن نقف بثبات في الكلمة و أن ” نَسْلُكُ بِالإِيمَانِ لاَ بِالْعِيَانِ.” ( ٢ كو ٥ : ٧ ) ، و نثق بأن الله يعمل بالفعل ليجري كلمته. بكلمات أخرى ، علينا أن نتبع التعليمات التي أعطاها يسوع لتلاميذه في مرقس ١١ : ٢٢ – ٢٤ . عندما تعجب التلاميذ بما حدث بشجرة التين ، فحينئذ أكد لهم يسوع أنهم يمكنهم أن يستخدموا إيمانهم تماماً كما فعل هو . فقال لهم“لِيَكُنْ لَكُمْ إِيْمَانٌ بِاللهِ!فَالْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ أَيَّ مَنْ قَالَ لِهَذَا الْجَبَلِ: انْقَلِعْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ سَيَحْدُثُ، فَمَا يَقُولُهُ يَتِمُّ لَهُ.لِهَذَا السَّبَبِ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَا تَطْلُبُونَهُ وَتُصَلُّونَ لأَجْلِهِ، فَآمِنُوا أَنَّكُمْ قَدْ نِلْتُمُوهُ، فَيَتِمَّ لَكُمْ”.
تكمن القوة في الثبات
لاحظ معي أن يسوع قال في هذه الآيات أن الشخص الذي يحصل على نتائج هو من ” لا يشك في قلبه ” ، فهذا هو جانب الإيمان الذي يتطلب بعد العمل . فمن السهل أن ننتظر فقط و نرجو الله أن يفعل شيئاً بخصوص ظروفنا و لكن الإنتظار في صبر بدون شك يتطلب مجهودٍ أكثر .
فلا يمكننا أن نحصل على النتائج التي نريدها بقراءة الآيات مرة أو مرتين ، أو نصلي صلاةٍ و بعد ذلك ننسى الأمر و لكن علينا أن نستمر في وضع الكلمة أمام أعيننا و في آذاننا . علينا أن نشبع أذهاننا بالكلمة بحيث كلما نفكر في موقفنا نتذكر الكلمة التي وقفنا عليها عندما صلينا لهذا الموقف . علينا أن نحفظ الكلمة في قلوبنا و في أفواهنا كل يوم و نرفض التخلي عنها.
لن أنسى أبداً عندما بدأت أن أتعلم أن أفعل هذا . فكان زوجي كينيث عمره ٣٠ عاماً و كان يدرس في جامعة أورال روبرتس . و كنت أنا أبقى في المنزل مع أبنائنا الصغيرين و كنت أسمع شرائط تسجيل عن الإيمان للأخ كينيث هيجن. و في أحد الأيام عندما كنت أدون بعض النقاط عن قوة الكلمة المنطوقة بإيمان، سمعت الروح القدس يقول لي: “تكمن القوة في الثبات”. لقد غيرت هذه العبارة حياتي ! و ساعدتني أن أدرك إنه لا يمكنني أن انقل الجبال بمجرد قول كلمات إيمان بين الحين و الآخر . إنما ما أقوله في ثبات و صبر ، طول الوقت ، فهذا هو الذي يأتي بالنتائج . هذا معناه أن كل كلمات سلبية ، كل كلمات مملوئة بالشك و كل كلمات عدم إيمان يجب أن ترحل . و بالطبع بدأت العمل في الحال بأن اخرج هذه الكلمات من مفرداتي و كان كينيث يفعل نفس الشيء .
في البداية ، كان تركيزنا أن نخرج كلمات الفقر من أفواهنا . و بدأنا أن نتكلم كلمات إيمان (كلمات إيمان فقط) لجبال الديون التي كنا نواجهها. و بدأنا أن ندعو الفواتير بأنها قد دفعت. لم نرى نتائج على الفور و لكننا تمسكنا بالكلمة . و ظللنا صابرين إسبوعاً تلو الآخر و شهراً تلو الآخر و في خلال ١١ شهراً كانت كل الديون التي كانت تبدو مرعبة جداً في العام السابق ، قد سددت تماماً !
و كنا أيضاً في حاجة إلى سيارة في هذا الوقت ، ففعلنا نفس الشيء . و بدأنا أن نطلق ايماننا بخصوص وعد الرب بأن يسدد إحتياجاتنا بحسب غناه في المجد في المسيح يسوع ( في ٤: ١٩ ) ثم صلينا و قلنا ، “نحن نؤمن إننا إستقبلنا هذه السيارة.”
مرة أخرى ، لم نرى نتائج فورية . فنحن لم نجد سيارة جديدة عند مدخل منزلنا في صباح اليوم التالي . و لكن ظللنا نتكلم بإيمان و ثقة بأننا قد إمتلكنا هذه السيارة ، لدرجة أن إبننا جون (الذي كان طفل صغير يتعلم المشي في ذلك الوقت) ، تحمس جداً في أحد الأيام عندما كان كينيث يشكر الرب على سيارتنا الجديدة ، فقال جون له “هيا بنا يا أبي ! لنذهب و نحضر هذه السيارة”. و بعد أشهر قليلة حصلنا على هذه السيارة بالفعل !
و مع مرور الوقت ، تعلمنا أن نستقبل كل شيء بهذه الطريقة . و عندما كان يحاول إبليس أن يجعلنا نمرض ، كنا نذهب إلى الآيات التي تخص الشفاء و نقول ” نشكرك يا إلهنا على شفائنا نحن نستقبله الأن.” و بعد ذلك نقف بإيمان إلى أن تختفي كل أعراض المرض . في بعض الأحيان كان يتطلب الأمر صبراً و لكن دائماً كان ينتهي كما نريد .
حقاً ، كل شئ فعلناه في الخدمة سواء كان راديو ، تليفزيون ، بناء مقر خدمتنا ، دفع رواتب أكثر من ٤٠٠ عضو موظف . كل هذا فعلناه بنفس الطريقة : الإيمان و الصبر.
كنا دائماً نذهب إلى كلمة الله ، نؤمن و نستقبل ما وعد به و نرفض التخلي عن الكلمة حتى تستعلن في حياتنا.
ربما يعتقد بعض الناس أن الأمور كانت تحدث معنا أسرع و أسهل مما تحدث مع أغلب المؤمنين ، و لكن الأمر ليس كذلك. (قال أحد الرجال في مرة أن خدمتنا تبدو و كأنها ظهرت فجأة بين ليلة و ضحاها . و كان ردنا عليه : إن كان هكذا لكانت هذه أطول ليلة رأيناها في حياتنا!) فإنه كان علينا أن نركض في سباق الإيمان و الصبر هذا خطوة بخطوة تماماً مثل أي شخص أخر. و لم يكن الأمر دائماً في غاية السهولة و لكن هذا على ما يرام. فنحن لدينا شركة جيدة. فالعهد الجديد ملئ بالمؤمنين الذين كان عليهم أن يمروا بأوقات صعبة. في الواقع أن أوائل الأشخاص الذين إستقبلوا هذه التعليمات ” نَرْكُضَ بِاجْتِهَادٍ (بصبر) فِي السِّبَاقِ الْمُمْتَدِّ أَمَامَنَا” كانوا يواجهون متاعب أكثر من معظم المؤمنين الأن . فكانت منازلهم تسلب لمجرد أنهم مسيحيين فهذا صعب جداً ! و لكن الله أخبرهم ماذا يفعلوا في (عب ١٠: ٣٥-٣٦، ٣٨) “35 إِذَنْ، لاَ تَتَخَلَّوْا عَنْ ثِقَتِكُمْ بِالرَّبِّ. فَإِنَّ لَهَا مُكَافَأَةً عَظِيمَةً.36 إِنَّكُمْ تحْتَاجُونَ إِلَى الصَّبْرِ لِتَعْمَلُوا إِرَادَةَ اللهِ، فَتَنَالُوا الْبَرَكَةَ الَّتِي وُعِدْتُمْ بِهَا.38 وَأَمَّا مَنْ تَبَرَّرَ بِالإِيمَانِ، فَبِالإِيمَانِ يَحْيَا.”
طالما نحن في هذه الأرض ، سيظل إبليس يستخدم الظروف ليتحدى ثقتنا في كلمة الله و سيظل يضغط علينا لكي نطرح ثقتنا كما كان يضغط على المؤمنين في سفر العبرانيين. إذاً ، فلا مجال للتراخي في الحياه الروحية إن كنا نريد أن نستقبل مليء الوعود الالهية. فعلينا أن نحيا كل يوم في إيمان و صبر . علينا أن نكون مستعدين دائماً بان نتمسك بالكلمة حتى تستعلن في حياتنا .
” و لكن يا جلوريا ، هذا يبدو صعباً “ ربما يقول أحدكم.
لا يجب أن يكون هكذا. و خصوصاً إن إتبعنا مثال الرجل الذي في أكرون ، أوهايو ، الذي كان يخبرنا به دائماً الأخ كينيث هيجن. هذا الرجل كان جندي في عام ١٩٣٠ حينما كانت الحكومة الأمريكية تقوم بتجربة المناطيد الهوائية . و كان هذا الرجل و معه ٢٠٠ جندي آخرين مكلفين بنقل منطاد هبط في أكرون ( تخيل نقل منطاد ضخم جداً مثل منطاد hindenburg و ستفهم ما أقوله ) . في البداية، كانت تبدو هذه المهمة سهلة جداً . كل ما كان عليهم أن يفعلوه أن يربطوا هذا المنطاد بحبال ببرجٍ فولاذي حتى لا يطير . بينما كان الجنود يمسكون الحبال ، مع ذلك ، حدث شيئاً غير متوقع . إبتدأ المنطاد أن يرتفع ، بعض الجنود تركوا الحبال و لكن الآخرون ظلوا ماسكين بها بينما كان يرتفع المنطاد. لفترة من الوقت كانوا هؤلاء الجنود معلقين في السماء ، متشبثين بالحبال لكي ينجو بحياتهم . و لكن في النهاية ، بدأوا يفقدون السيطرة بينما كان يشاهدهم المارة في رعبٍ شديد . بدأ الناس يصرخون و الأطفال يبكون ، عندما كان الجنود يسقطون واحداً تلو الأخر . بعضهم كانوا مصابين بشدة و البعض الأخر توفى .
في النهاية تحولت أعين الناس جميعاً نحو جندي واحد أخير. فقد كان معلقاً في إرتفاع شديد في الهواء فكان يبدو و كأنه دمية. كان الناس يحدقون إليه و هم يحبسون أنفاسهم و متوقعين سقوطه في أي وقت. و لكنه لم يسقط. بعد مرور وقتٍ، إعتقد الناس إنه لن يستطيع التمسك أكثر من هذا ! .
بعد مرور المزيد من الوقت. فكر الناس إنه سوف يسقط في أي لحظة الأن ! و لكنه ظل متشبثاً. و أخيراً ، تم إنقاذ هذا الرجل. بالتأكيد كان يحتاج للرعاية الطبية بعد هذه المحنة المروعة .فأحضر المسؤولين سيارة إسعاف و أسرعوا إليه بنقالة و لكنه لوح إليهم بيده و قال لهم ” أنا بخير”
فقالوا له “و لكنك لابد أن تكون منهك للغاية”
فرد عليهم و قال ” أنا لست كذلك ، ففي حقيقة الأمر عندما رأيت انني ارتفعت عالياً جداً عن الأرض ، أمسكت بيد واحدة ، و القيت حوالي ٤ أقدم من الحبل حولي و قمت بربطه ، فكان الحبل هو الذي يمسك بي و لست أنا من أمسك به “
فكان يقول لنا الأخ هيجن ، “هذه هي الطريقة التي نحيا بها حياة الايمان!” فهكذا نظل متمسكين بصبر حتى نستقبل ما نؤمن به. فبدلاً من التمسك بوعود الله بقوتنا البشرية ، نسمح نحن بالقوة الالهية التي بداخل هذه الوعود أن تمسك بنا. فنلتصق بالكلمة و نحيا بحرية.