“إذًا الإيمانُ بالخَبَرِ، والخَبَرُ بكلِمَةِ اللهِ.”(رومية 10: 17).
من الأفكار المدهشة التي يجب ملاحظتها في آيتنا الافتتاحية أنها تخبرنا كيف يأتي الإيمان؛ إنه من خلال الاستماع والاستماع بكلمة الله. لاحظ أنه لم يقل “الإيمان يأتي بعد سماع الكلمة”؛ بل بالاستماع والاستماع بكلمة الله “. ينصب التركيز على “الاستماع”، أي القصف المستمر لروحك بكلمة الله. هذا ما ينتج الإيمان السائد والمسيطر، الإيمان الذي يعمل دائمًا.
هذا يذكرني بشهادة رجل ما وهو محام اليوم. أراد دراسة القانون في الجامعة حيث كنت طالبًا في ذلك الوقت، لكن لم يتم قبوله. صلى، وجاءت النبوءات، ولكن في كل مرة ذهب لمكتب القبول، كان يحصل على الرفض.
كنت أعلم أن المشكلة تكمن في أنه لم ينمي إيمانه بما يكفي لينتصر في هذا الموقف. لذا في إحدى الأمسيات، عندما جاء إلى غرفتي، قمت بإدخال رسالة صوتية عن الإيمان بجهاز التسجيل وأبلغته: “استمع إلى هذا حتى يأتي الإيمان. إذا لم يأت الإيمان، فلن تخرج من هذه الغرفة! “. ثم أغلقت الباب واحتفظت بالمفاتيح في جيبي وخرجت. على فترات متقطعة، كنت آتي وأستمع عند الباب لأعرف ما يجري. بحلول الليل، كان يعلن كلمة الله بصوت عالٍ وبجرأة لدرجة أنني كنت متأكدًا من أنه مليء بالإيمان، لذلك فتحت الباب وأخرجته.
في وقت مبكر من صباح اليوم التالي، اقتحم غرفتي وأنا لا أزال في الفراش، وسقط على الأرض وبدأ بالصلاة كما لم أره يصلي من قبل. كان من الواضح أن إيمانه قد نما من الاستماع إلى كلمة الله في الليلة السابقة. صلى وصرخ حتى بدأ يتنبأ. ماذا حدث؟ ساد إيمانه. وبروحه نال معجزته من الله.
عندما كان في ذلك الصباح، ارتدى ملابسه، وذهب إلى مكتب القبول واثقًا، وحصل على قبوله. إنه ليس محامياً اليوم فحسب، بل هو قاضٍ. هللويا. أقول للناس أن الإيمان يعمل دائمًا! إذا لم ينجح، لم يكن ذلك إيمانًا.
لكي يسود إيمانك طوال الوقت، عليك أن تتغذى على الكلمة. عليك أن تستمر في قصف روحك بالكلمة حتى تتسرب لكيانك بالكامل. هذه هي الطريقة التي ينمو بها الإيمان السائد. عليك إدخال الكلمة في نظامك كثيرًا بحيث يمكنك فقط التفكير والتحدث والعيش بالكلمة.
قل هذه من بعدي، أيها الآب السماوي الغالي، أشكرك على دخول كلمتك إلى روحي، مما ينتج في داخلي إيمانًا قويًا – الإيمان الذي يعمل طوال الوقت. اليوم، بينما أعطي نفسي لخدمة الكلمة – الإصغاء والتأمل والقيام بما تقوله – يظهر ربحي للجميع، في اسم يسوع. آمين.
متي 17: 19-20 “ثُمَّ تقَدَّمَ التلاميذُ إلَى يَسوعَ علَى انفِرادٍ وقالوا: «لماذا لَمْ نَقدِرْ نَحنُ أنْ نُخرِجَهُ؟». فقالَ لهُمْ يَسوعُ: «لعَدَمِ إيمانِكُمْ. فالحَقَّ أقولُ لكُمْ: لو كانَ لكُمْ إيمانٌ مِثلُ حَبَّةِ خَردَلٍ لكُنتُمْ تقولونَ لهذا الجَبَلِ: انتَقِلْ مِنْ هنا إلَى هناكَ فيَنتَقِلُ، ولا يكونُ شَيءٌ غَيرَ مُمكِنٍ لَدَيكُمْ. “.
يوحَنا 8: 31 31 ” فقالَ يَسوعُ لليَهودِ الّذينَ آمَنوا بهِ: «إنَّكُمْ إنْ ثَبَتُّمْ في كلامي فبالحَقيقَةِ تكونونَ تلاميذي، “.
تيموثاوُسَ الأولَى 4: 15-16” اهتَمَّ بهذا. كُنْ فيهِ، لكَيْ يكونَ تقَدُّمُكَ ظاهِرًا في كُلِّ شَيءٍ. لاحِظْ نَفسَكَ والتَّعليمَ وداوِمْ علَى ذلكَ، لأنَّكَ إذا فعَلتَ هذا، تُخَلِّصُ نَفسَكَ والّذينَ يَسمَعونَكَ أيضًا. “.
_______
نشرت بإذن من كنيسة سفارة المسيح Christ Embassy Church والمعروفة أيضا باسم عالم المؤمنين للحب و خدمات القس كريس أوياكيلومي – بنيجيرياBeliever’s Love World – Nigeria – Pastor Chris Oyakhilome والموقع www.ChristEmbassy.org.
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات القس كريس أوياكيلومي.
Taken by permission from Christ Embassy Church, aka Believer’s Love World & Pastor Chris Oyakhilome Ministries, Nigeria. www.ChristEmbassy.org.
All rights reserved to Life Changing Truth.
