كل شخص يعمل في مكان هو يساعد على الولاء والإخلاص لهذا المكان أكثر من أي مكان آخر.
نحن بحاجه لميكانيكيين مهرة، وحرفيين مُدربين في كل مجالٍ. وبغض النظر عن مهارتهم فإن كانوا غير مخلصين فهم سيعيقوا الإنتاج. وسيأثروا على الكفاءة، وسيوقفوا نمو العمل.
إن هذا الفكر الجديد (فكر عدم الإخلاص والولاء) الذي نمى طوال السنوات القليلة الماضية في المجال السياسي كان ضرراً كبير لأمتنا .إن ما نحتاجه هو نوع الولاء القديم للرجل أو الشركة التي نعمل لحسابها.
روح الولاء يعطي شعورا بالأمن للشركة. بل هو ضمان لإنتاج أعلى درجة ونوعية من المنتجات. فإنه يضمن استمرار وسلامة الاستثمار.
لا يحق لأحد أن يحصل على راتب من الشركة ما لم يكن مخلصاً لها. وإن لم يكن الشخص مخلصاً فعليه أن يجد وظيفة أخرى.إن أول شيء نتوقعه في رجل قد نجحت تجارته هو أن يكون مخلصاً للشركة التي يعمل لديها.
يجب أن يُعلّم هذا في مدارسنا وفي بيوتنا؛ أننا لن نقدم للشركة –التي نعمل لديها- قصارى جهدنا مالم نعط ولاء قلوبنا بالكامل في خدمتنا.
نشرت بإذن من مؤسسة كينيون لنشر الإنجيل Kenyon’s Gospel Publishing Society وموقعها www.kenyons.org
.جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة 
الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية بإذن من خدمة كينيون.
Taken by permission from Kenyon Gospel Publishin Society , site: www.kenyons.org
All rights reserved to Life Changing Truth.
