هل ضاعت سنين من عمرك وأنت ترى يد إبليس وهي تسرق صحتك وأحباءك وشبابك وحياتك الروحية والنفسية والجسدية ؟
هل ترى خططك وأحلامك لم تتحقق ؟
هل ترى أنه لا يمكن إرجاع ما قد سبق ؟
هل حاولت إدخال الله في حياتك ولم تجد شيئا يحدث ؟
هل بدأت تخور قوتك وعزمك أمام ما يفعله إبليس في حياتك وحياة أسرتك ؟
هل عانيت من أمراض لمدة من السنين وما تراه من مستقبل يبدو كئيبا ؟
لا تيأس… لا تفقد الأمل… يوجد حل في يسوع الذي يرد المسلوب ويعوض لك عن السنين التي أكلها إبليس. وتأكد أن الرب لا يعطي قدرة على إحتمال الألم بل هو يزيل الألم لأنه إله عملي جدا …
وعندما تسمح له بأن يدخل في حياتك سيسترد لك ما قد هلك ويجعلك تعيش أياما أعظم وأفضل من ما عبرت بها.
وإن كان جاء إبليس لحياتك ليسرق ويذبح ويهلك صحتك وعمرك ومالك وأحبائك ولكن لقد جاء يسوع ليهزمه لك, لأن يسوع جاء لتكون لك حياة ولكي تستمتع بهذه الحياة على الأرض ولتكون لك هذه الحياة بفيض وبكثرة. هكذا تأتي يوحنا 10 : 10 في اللغة اليونانية.
مهما كان الذي حدث لك, مهما كان العمر الذي مضى تحت يد إبليس, يوجد حل لأنك في علاقة مع الله الذي تعهد وأخذ على عاتقه أن ترى أياما أفضل مما سبق وأجتزت بها في الماضي.
أخي – وأختي – إفرح لأننا لسنا مثل العالم الذي عندما يفقد الشيء لا يمكن أن يسترده. بل أنت لم تفقد البركات. أنت قد تكون فقدت أيام من عمرك ولكنك لم تفقد البركات , لأن البركات لازالت متاحة ومن ضمن هذه البركات هي طول العمر لذا مهما كان العمر الذي مضى, ولكن هناك أيام تنتظرك ويمكنك أن تعيش حتى تشبع من الأيام. و أيضا من ضمن هذه البركات , بركات جسدية موجودة وهي كافية بأن تعوضك عن ما سبق من مصائب. و لكنها تنتظر وتحتاج لإيمانك لكي تحضرها للعيان وهي لن تأتي لك من نفسها.
الكثير من المؤمنين يعتقدون أن بركات العهد الجديد هي روحية فقط و يستندون على أفسس 1 : 3 لا هذا غير صحيح, فإن بركات العهد الجديد هي جسدية أيضا .
لنقرأ أفسس 1 : 3 من اليوناني ” الذي باركنا بكل بركة موجودة في الأجواء السماوية ويقدمها لنا الروح القدس ” . أي أنها موجودة مثل بخار الماء الذي يحيطك ولكنه يحتاج إلى سطح بارد لكي يترسب عليه هذا البخار على هيئة ماء فيصير مرئي. هكذا البركات متاحة حولك في عالم الروح و إيمانك هو الذي سيحضرها إلى عالم العيان.
و تذكر أن هذه البركات غير قابلة للتخمين فهي مذكورة في تثنية 28 : 1 – 14 و خروج 23 : 20 – 30 وهي بركات جسدية وتتلخص في الأشياء الأتية :
1. الشفاء الجسدي من الأمراض و الصحة.
2. التسديد الوفير للإحتياجات المادية والنجاح.
3. الحماية من المخاطر, والعيش في سلام وعلاقات جيدة. مز 91
4. العمر الطويل. خروج 23 : 26 وأكمل عدد أيامك والعدد غير قابل للتخمين حيث ذكر في مزمور 90 أن العمر يكون 70 -80 سنة وإن لم تشبع فيمكنك أن تطلب أكثر وتأخذ سنين أكثر. يقول الرب من طول الأيام أشبعه وأريه خلاصي في هذه الأيام الطويلة. مزمور 91.
5. النسل والإنجاب. خروج 23 : 26 لا تكون مسقطة ولا عاقر في أرضك…
6. الحرية والإنتصار على الأعداء. (أعداءك هم ليسوا لحم ودم أي ليسوا بشر بل إبليس) وأنت لن تنتصر عليه بل أنت إنتصرت عليه منذ زمن في يسوع.
هذه البركات موجودة حولك الآن وتحتاج أن تفكر وتؤمن وتتكلم بها وتدعوها لتأتي إلى عالم العيان. الرب يسوع هو الكلمة التي تنبأ بها الأنبياء في العهد القديم. يوحنا 1: 1 في البدء كان الكلمة وكان الكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله … وهذه الكلمات التي تنبأ بها الأنبياء صارت جسدا وحلت بيننا ورأيناه….
أقصد مثلما كان الرب يسوع موجودا من القدم قبل أن نراه على الأرض ولكن عندما تكلم الأنبياء بفمهم وأعلنوا أنه سيأتي وقالوا هذا لمدة 4000 سنة دون ملل, أخيرا تحققت هذه الكلمات وأخذت جسدا وحلت بيننا وصارت ملموسة بتجسد
يسوع, و هذا لا يعني أن الرب لم يكن موجودا قبلا بل هو منذ القدم موجود ولكنهم رأوه وصار له هيئة ملموسة بعد أن تكلم الأنبياء وتنبأوا بوجوده هنا.
هكذا البركات موجودة أنت مبارك بها (بالماضي, أي حدثت) وهي حولك الآن مثلما كان يسوع موجودا منذ القدم, و عندما تتكلم بهذه الآيات وتدعوها (تنادي عليها) لكي توجد ستجعل هذه البركات موجودة في العيان وستأخذ جسدا وستحل هذه البركات في حياتك حرفيا.
وعندما تظهر في عالم العيان, لا تقل إذا أنها موجودة الآن, لا فهي موجودة منذ زمن ولكنها تنتظر كلماتك التي تناديها من عالم الروح (التي هي موجودة فيه) إلى عالم العيان. لهذا يشجعك الرب في كلمته بأن تدعو (تنادي) الأشياء الغير موجودة في العيان(ولكنها موجودة في عالم الروح) لكي توجد في عالم العيان.رومية 4 : 17
سأساعدك في أن تعرف كيف تتعاون مع الرب لكي يستعيد لك ما فقدته. لا تفقد الأمل لأنك إن كنت مولود ثانية. فالمسحة والمسيح الذي فيك هو الرجاء لكي تعيش حياة المجد هنا على الأرض. ولكن إن لم تكن قد ولدت من الله أضغط هنا.
قبل أن تكمل قراءة بقية الموضوع, عليك أن تضع – وتضعي – جانبا أفكار الفشل والإحباط والمرارة وأهدم كل تخيلات ومجادلات وظنون ونظريات تمنعك عن إستقبال ما يقوله الله لك في روحك أو في هذا المقال.
نعم أنت يمكنك بأن تمنع الله من الوصول إليك وهذا بتمسكك بهذه الأفكار اليائسة.
كثيرا ما يظن الناس بأن الله سيخترقك ويعالجك مهما كنت من ضعف ويأس, نعم هوسيصل إليك أينما كنت, ولكن يمكنك أنت أن تمنع الرب من التعامل معك والتأثير عليك وهذا بلا شك بدون قصد, عندما تتمسك بالشكوك والتخيلات السلبية
المستقبلية و بهذا ترفض التجاوب معه.
لهذا السبب يقول الكتاب أنك أنت (وليس الله) من سيقاوم وسيهدم ما يقف عائقا ضد معرفة الله.لأن هذا دورك وليس دور الله, أنت من سيهدم كل ما يرتفع كالحائط الحاجز ضد معرفة الله. وهذا في ا كورونثوس10 : 4 – 5 :
(3)فَمَعَ أَنَّنَا نَعِيشُ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّنَا لاَ نُحَارِبُ وَفْقاً لِلْجَسَدِ. (4)فَإِنَّ الأَسْلِحَةَ الَّتِي نُحَارِبُ بِهَا لَيْسَتْ جَسَدِيَّةً، بَلْ قَادِرَةٌ بِاللهِ عَلَى هَدْمِ الْحُصُونِ: بِهَا نَهْدِمُ النَّظَرِيَّاتِ (اليوناني = كل تخيلات ومجادلات وظنون ونظريات) (5)وَكُلَّ مَا يَعْلُو مُرْتَفِعاً لِمُقَاوَمَةِ مَعْرِفَةِ اللهِ، وَنَأْسِرُ كُلَّ فِكْرٍ إِلَى طَاعَةِ الْمَسِيحِ(اليوناني = نقبض على كل فكرة ونأتي بها للحبس في طاعة المسيح). (6)وَنَحْنُ عَلَى اسْتِعْدَادٍ لِمُعَاقَبَةِ كُلِّ عِصْيَانٍ، بَعْدَ أَنْ تَكُونَ طَاعَتُكُمْ قَدِ اكْتَمَلَتْ.
ربما تقول كيف أهدم ؟ هذا ذكر في نفس الآية بأن تهدم أي ترفض التجاوب مع هذه الأفكار الغير كتابية… وبأن تستأسر كل فكرة على حدة إلى طاعة كلمة الله (لأن المسيح = الكلمة) بهذا يمكننا أن نقرأها كالآتي …
مستأسرين وقابضين على كل فكرة ضد كلمة الله مثل الأفكار التي تقول لك : ” لا فائدة, ما مر من عمر لا يمكن إرجاعه, …”لكن قود أفكارك إلى طاعة كلمة الله.
وهذا بأن تصدق في الحال ما ستجده من حق في هذا المقال حتى لا تغلق الباب أمام الرب …. لذا فعليك أن تبدأ الآن وليس بعد قراءة بقية الموضوع. وبهذه الطريقة الكتابية سوف تنجح من العبور في ما أجتزته بكل تأكيد.
دعني أوجه نظرك إلي أن الألم والحسرة لن يحل المشكلة بل سيجعلها تزداد سوءا وإن كنت تعبت مما سبق, فعليك أن تسعى لحله فإن إستمريت في إستقبال الأكاذيب و الأفكار فبهذا أنت تبتعد عن الحل لأنك بذلك تقسي قلبك ضد تعاملات الله,إذن الأمر في يدك, لذلك لا تقسي قلبك بل إفتحه الآن أمام غسل الكلمة التي تعرفك محبة الله وتطرح الخوف خارجا. تماما مثل الخاطيء الذي يمكنه أن يغلق قلبه أو يمكنه التجاوب مع الله,فكما أن الأمر في يده. كذلك الأمر في يدك أنت.
إن لم تفعل ذلك (التوقف ورفض الحسرة) فستفقد ما تبقى ولن تستطيع إسترداد ما سلب منك, مثلما جاء في 1 صموئيل 30 : 6 لقد سبي أولاد ونساء داود (أي عائلة داود بأكملها) ولكن نقطة التحول التي إسترد بها داود ما سلب منه, هو أنه شجع نفسه وتقوى في الرب… وبهذا إستطاع أن يستمع لله ويأخذ حكمة للتصرف في الأمر وإسترداد كل ما سِلب منه.
و ربما تسأل كيف أشجع نفسي ؟ تأتي كلمة شجّع في اللغة العبرية بمعنى تصلب و سيطر وتشّبث وتجّرأ وتمسك بشدة بالرب.
هذا ما أقصده لك إن لم تتحول وتتمسك بطريقة تفكير كتابية سوف تفقد ما يريد أن يقوله الله لك, لكي تسترد ما سلبه إبليس منك. لا تفعل ذلك, بل إتبع صوت و أفكار الكتاب في الآيات التي قرأتها وستقرأها فقط أضف إيمانك بها.
تذكر: كون الكتاب يقول ” لا تقسي قلبك “, يعني أن قسوة القلب أو ليونته هي في يدك. لم يقل ” صلي لكي يليّن الرب قلبك “, بل قال لك أنت لا تقسي, إذا أنت من سيفعلها.
لا تستمع لإبليس الذي يقول لك: ” أنت لا تستطيع أن تتشجع, أنت صرت فاشلا, أنت لا تستطيع أن تتحكم في تفكيرك أو في مشاعرك…” , هذا كذب وعليك أن تعرف من أنت في المسيح. بما أنك مولود من الله فأنت لديك القوة في روحك لتتحكم في تفكيرك. هذا ما جاء في 2 تيموثاوس 1 : أنك لديك روح القوة والمحبة والنصح (أي التحكم والسيطرة على التفكير وليس أن يسيطر هو عليك).
لننظر الآن إلى أيوب الذي فقد كل أفراد عائلته وكل ممتلكاته وعانى من المصائب والكوارث ومن المرض الجسدي,
ما هو المفتاح الذي جعل أيوب يسترد ما فقده؟
المعرفة هي التي جعلت أيوب يسترد أضعافا ما فقده.
بعدما الرب تكلم معه ليجدد ذهنه قال أيوب : قد علمت أنك تستطيع كل شيء… أي أن أيوب كان لا يعلم أن الرب يستطيع كل شيء. كان يؤمن بأن الرب يغنيه ويكثر ممتلكاته و يجعله رأسا لا ذنبا…. ولكنه كان لا يعلم أن الرب يحميه من المصائب والدليل أنه بعد ما حدثت كل هذه المصائب له قال لأصدقائه شيئا هاما وهوما يجعلنا نعرف أن أيوب سبب لنفسه ما حدث بسبب عدم المعرفة أيوب 3 : 25
(25) لأَنَّهُ قَدْ غَشِيَنِي مَا كُنْتُ أَخْشَاهُ، وَدَاهَمَنِي مَا كُنْتُ أَرْتَعِبُ مِنْهُ
لكن أيوب إسترد ما سلب منه , أيوب 42 : 12 (12)وَبَارَكَ الرَّبُّ آخِرَةَ أَيُّوبَ أَكْثَرَ مِنْ أُولاَهُ، فَأَصْبَحَ لَهُ….. ولكن كيف إسترد ؟ بأنه تجاوب مع الرب عندما حدثه و بدأ يعرف أن الرب يستطيع أن يحمي إيضا كما يستطيع أن يغني ويكثر ممتلكاته.
إذا الحل لك لكي تسترد ما سلبه منك إبليس هو المعرفة. أن تعرف كلمة الله وفكره من جهة : ما هو الذي لك في المسيح, والسبب في الأمور التي عبرت بها. ما هو موقف الله من الذي عبرت به ؟ هل الرب يرد السبي حرفيا أم معنويا ؟….
وتذكر أن الرب يقول:ًهلك شعبي أي المؤمنين من(عدم المعرفة) ” هوشع 4 : 6
لذا وجه تركيزك وأصرف وقتك لتعرف من أنت و ما هو الذي لك في المسيح, ومن الكلمة ستعرف أن تأخذ الميراث الذي لك في المسيح. أنت لك شفاء وفرح وحماية وتسديد للإحتياج. الكلمة المشروحة بطريقة صحيحة قادرة لتعرفك ما لك في المسيح. أعمال 20 : 32 (32)وَالآنَ أُسْلِمُكُمْ إِلَى اللهِ وَإِلَى كَلِمَةِ نِعْمَتِهِ الْقَادِرَةِ أَنْ تَبْنِيَكُمْ وَتُعْطِيَكُمْ مِيرَاثاً تَشْتَرِكُونَ فِيهِ مَعَ جَمِيعِ الْمُقَدَّسِينَ لِلهِ
هيا لنعرف أكثر ما تقوله الكلمة.
من هو المسبب في ما حدث لك من مصائب ؟
يوئيل 2 : 25 وَأُعَوِّضُكُمْ عَنْ مَحَاصِيلِ السِّنِينَ الَّتِي الْتَهَمَهَا الْجَرَادُ
لقد ذكر تثنية 28 : 38 أن من ضمن اللعنات هي: تَبْذُرُونَ كَثِيراً مِنَ الْبِذَارِ فِي الْحُقُولِ، وَلاَ تَحْصُدُونَ إِلاَّ الْقَلِيلَ، لأَنَّ الْجَرَادَ يَلْتَهِمُهُ
تثنية 28 : 15 وَلَكِنْ إِنْ عَصَيْتُمْ صَوْتَ الرَّبِّ إِلَهِكُمْ وَلَمْ تَحْرِصُوا عَلَى الْعَمَلِ بِجَمِيعِ وَصَايَاهُ وَفَرَائِضِهِ الَّتِي أَنَا آمُرُكُمُ الْيَوْمَ بِهَا، فَإِنَّ جَمِيعَ هَذِهِ اللَّعْنَاتِ تَحِلُّ بِكُمْ وَتُلاَزِمُكُمْ (16)تَكُونُونَ مَلْعُونِينَ فِي الْمَدِينَةِ
إذا السبب هو الإنسان وليس الله والدليل أن الرب أعطانا الطريقة التي بها نتفادى كل هذا. وقد يكون هذا بجهله بما له في المسيح.
ما هي القوة التي وراء الجراد ؟ بلا شك إبليس وليس الله. والسبب هو الإنسان الذي أدخل إبليس.
ولكن كيف نتأكد من أنه إبليس وليس الله ؟
لأن مشيئة الله واضحة بأن يبارك ثمرة حقلك (أي مجال عملك ودراستك وبيتك) تثنية 28 : 1 – 14 , وأيضا ملاخي 3 : 11 وَأَكُفُّ عَنْكُمْ أَذَى الْجَرَادِ الْمُلْتَهِمِ، فَلاَ يُتْلِفُ لَكُمْ غَلاَّتِ الأَرْضِ، وَلاَ تُصَابُ كُرُومُكُمْ بِالْعُقْمِ، يَقُولُ الرَّبُّ الْقَدِيرُ
يعقوب 1 : 13 ما حدث لك هو بسبب إنجذابك أو إنخداعك وراء رغبات شريرة وإستغلها إبليس فأدت إلى موت. وهذه الرغبات الشريرة ليست مقتصرة على الزنى والسرقة… لا بل هي الرغبات الغير متفقة مع كلمة الله. مثل الرغبة في الإستسلام للفشل و الحزن أو الشكوك,…
و يقول الرب في يوحنا 10:10 , أن السارق (إبليس) لا يأتي إلا ليسرق ويذبح ويهلك ولكن أكمل الآية, أما الرب فقد أتى لكي تكون لك حياة ولتكون لك إستمتاع بالحياة بفيض وبكثرة.
الكثير من المؤمنين يعيشون نصف الآية فقط أن تكون لهم حياة (قبلوا المسيح) ولكنهم لا يعيشون بقية الآية أن يستمتعون بالحياة بفيض وبكثرة. وهذا بسبب عدم معرفة ما لهم في المسيح أو بسبب المعرفة الخطأ بأن لهم المصائب في المسيح وأن الرب يعلم دروس بالمصائب والتجارب. هذا تعليم غير كتابي. والذي يؤمن به سوف يذوق المصائب فعلا وهذا لأن إبليس إستغل جهله بالكتاب وليس لأنها مشيئة الله. مشيئة الله واضحة في كلمته وغير قابلة للتخمين والآراء . الله ليس إله غامض غير معروف الفكر, بل أنت إبن وبنت لله لك فكر وذهن المسيح 1 كورونثوس 2 : 16الكثير من المؤمنين واعين ومدركين بنصف الآية الذي يقول : ” في العالم سيكون لكم ضيق…” وينسون نصف الآية الآخر : ” ولكن ثقوا أنا قد غلبت العالم (مملكة إبليس لأنه رئيس هذا العالم). “
لا تقل ما حدث لك هو حرب من إبليس. نعم ما حدث هو صناعة إبليس ليدمر حياتك وصحتك ولكن أنت من سمحت له. إبليس لا يقدر أن يصيب أحد بلعناته إلا إذا كان الشخص معطيا مكان لإبليس. لذا بدلا من أن تحارب إبليس عليك إغلاق الباب الذي يدخل منه وهو لن يدخل ثانية. نعم, الكتاب يقول أنك يمكنك أن تغلق كل شيء وأنت على الأرض بحيث أن لا تعطي مكانا لإبليس.
الكثيرين قد أعطوا لإبليس حجما أكبر من حجمه الحقيقي وهذا سببه الوعظ عن إبليس بدلا من الوعظ عن ما فعله الرب من أجلنا مع إبليس.
قانون:- (لا تأتي لعنة إلا و بسبب). كما يقول الكتاب في أمثال 26 : 2 , وهذه الأسباب دائما تكون في الإنسان وليس الله.
لنأخذ داود كمثال: 1 صموئيل 30 : 1 – 6
(1)وَمَا إِنْ وَصَلَ دَاوُدُ وَرِجَالُهُ إِلَى صِقْلَغَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ حَتَّى وَجَدُوا أَنَّ الْعَمَالِقَةَ قَدْ أَغَارُوا عَلَى النَّقَبِ وَهَاجَمُوا صِقْلَغَ وَأَحْرَقُوهَا بِالنَّارِ، (2)بَعْدَ أَنْ أَخَذُوا كُلَّ مَنْ فِيهَا مِنْ نِسَاءٍ وَأَطْفَالٍ أَسْرَى حَرْبٍ، وَلَمْ يَقْتُلُوا صَغِيراً وَلاَ كَبِيراً. (3)وَعِنْدَمَا دَخَلَ دَاوُدُ وَرِجَالُهُ إِلَى الْمَدِينَةِ وَجَدُوهَا مَحْرُوقَةً، وَأُسِرَتْ نِسَاؤُهُمْ وَبَنَاتُهُمْ وَأَبْنَاؤُهُمْ. (4)فَعَلَتْ أَصْوَاتُهُمْ بِالْبُكَاءِ حَتَّى أَصَابَهُمُ الإِعْيَاءُ.
( ربما حدث معك هذا. أنك تعبت من البكاء والمرارة لما حدث لك من سبي ولكن أكمل قراءة و سترى أن ليس البكاء هو الحل). (5)وَكَانَتِ امْرَأَتَا دَاوُدَ أَخِينُوعَمُ الْيَزْرَعِيلِيَّةُ وَأَبِيجَايِلُ أَرْمَلَةُ نَابَالَ الْكَرْمَلِيِّ مِنْ جُمْلَةِ الْمَسْبِيَّاتِ. (6)وَتَفَاقَمَ ضِيقُ دَاوُدَ لأَنَّ الرِّجَالَ، مِنْ فَرْطِ مَا حَلَّ بِهِمْ مِنْ مَرَارَةٍ وَأَسًى عَلَى أَبْنَائِهِمْ وَبَنَاتِهِمْ، طَالَبُوا بِرَجْمِهُِ.
(هذا ربما حدث معك أيضا بأن الأمر ضاق بك جدا وأصبحت محاصر بمرارة ممن حولك ولكن أكمل قراءة و سترى أن ليس البكاء هو الحل)، غَيْرَ أَنَّ دَاوُدَ تَشَبَّثَ وَتَقَوَّى بِالرَّبِّ إِلَهِهِ.(هذا هو الحل)
سنتكلم عن الحل بعد قليل ولكنني أريد أن أوجه نظرك للسبب فيما حدث لداود من سبي لعائلته وحرق لممتلكاته. هي ثغرة قد فتحها في حياته وأدخلت إبليس – وما حدث ليس من الله, بل من داود نفسه الذي سبب ذلك لأنه أنضم للأعداء وكان سيحارب شعب الله. أقرأ 1 صموئيل 29 .فهذا ليس عقاب الرب له بل هو حصاد لأفعاله.
ولكن الرب رد سبيه بعدما تقوى بالرب بدل من البكاء الذي إنجرف فيه في عدد4 وتاب وطلب مشورة الرب لكي يسترد سبيه. وإسترد داود كل ما فقده بسبب خطأه.
لنأخذ أيضا أيوب كمثال:
ما حدث لأيوب هو عبارةعن اللعنات المذكورة في تثنية 28 : 15 ضياع لصحته ولأولاده و وممتلكاته.
السبب لما حدث لأيوب هو أنه خاف أن يضيع نسله وسعادته وممتلكاته, وكان كلما ينظر لأولاده, يأتي إبليس بالخوف ويقول له ” ماذا لو ماتوا؟؟ و عندما يشاهد كل ممتلكاته يقول له إبليس على هيئة أفكار ” ماذا لو ضاعت كل ممتلكاتك؟؟؟
وصدق أيوب ذلك لأنه لم يكن يعلم أن الرب الذي يعطي, يحمي أيضا. أيوب 3 : 25
(25) لأَنَّهُ قَدْ غَشِيَنِي مَا كُنْتُ أَخْشَاهُ، وَدَاهَمَنِي مَا كُنْتُ أَرْتَعِبُ مِنْهُ
ولكن الرب جدد ذهنه من خلال كلامه معه مستخدما الطبيعة ليوصل له أفكار سليمة حيث لم يكن يوجد كتاب مقدس ليقرأ ويعرف عن الرب أنه صالح Good . وبدأ الرب حديثه قائلا أنت ياأيوب تكلمت عني بجهل وتقول أنني أنا الذي أصبتك بهذا , هيا تمنطق وكلمني (أجب على أسئلتي التي سأطرحها) ومن هنا نجد أن أيوب كان يجيب الرب حتى وإن لم يكن الكتاب يذكر ذلك.
فقال له الرب أتثق في الحمار الذي يأتي بك إلى البيت ولا تثق بي ؟؟ أتثق في الثور وتترك له ممتلكاتك ولا تثق بي ؟؟ أنظر إلى النعامة التي ليس لديها حكمة , فهي تترك أولادها دون حماية. هل أنا عديم الحكمة و أترك أبنائي دون حماية ؟… أيوب 39 : 11 – 18 وبدأ أيوب يعرف أن الرب يستطيع كل شيء , إذن هو لم يكن يعلم أنه يستطيع كل شيء. بل كان يؤمن أنه يستطيع بعض الأشياء. لذا صدق أيوب كلام إبليس الذي كان يبث أفكار الخوف في ذهنه وإستغل إبليس عدم معرفته بأن الرب إله حامي للمؤمنين وأنه يحميهم وليس مُنزل بالنكبَات. تاب أيوب بعد ذلك على شكه في حماية الرب له وعلى إتهامه الغير صحيح بأن الرب هو المسبب بما حدث له وبهذا أغلق الثغرة من أمام إبليس وفتح الباب في وجه الرب ليباركه.
بلا شك الكتاب لا يتكلم البتة عن توبة إحتياطية (أي سواء أخطأت أو لم تخطيء عليك أن تتوب) لا . بل الكتاب يشجع على التوبة عندما تخطيء فقط. لذا أيوب كان أخطأ حقا بشكه في الرب.
لاحظ: أنك عندما تشك أنت تمارس إيمانك لكن في أكاذيب إبليس التي لا أساس لها ولكن عندما تؤمن بالرب أنت تمارس إيمانك في الكلمة التي لها أساس وهو أقوى من العيان. أنت في كل الأحوال تمارس إيمانك : سواء في كلام أوأفكار أومشاعر. إبليس الغير حقيقية و الذي يحبطك بها , أو تمارس إيمانك في كلام الرب الذي هو قوي وحقيقي. لذا إختر الآن أن تمارس إيمانك وتصدق كلمة الله لتنقذك. لأن الرب يعمل في حياتك بالإيمان وإبليس يعمل في حياتك بالخوف.
ما حدث لداود و لأيوب كانوا هم السبب فيه ولعلك تقول ” ولكن هذا بسماح من الله” . الله يسمح عندما نحن نسمح. تذكر ولاحظ تسلسل الآية : كل ما تربطه (اليوناني: لا توافق عليه وتمنعه) على الأرض يكون مربوطا في السماء ,
كل ما تحله (اليوناني: توافق عليه وتسمح به) على الأرض يكون مربوطا في السماء. إذا هي تبدأ من تحت ثم تحدث فوق في السماء.
قانون : (عندما تخطيء , الله لا ينزع يد الحماية عنك, بل أنت الذي تخرج من تحتها فتصير مكشوف على هجمات إبليس). يجب عليك أن تسكن ولا تزور في ستر العلي وتبيت في ظل حمايته , فحينئذ ينجيك الرب من الأمراض والمصائب والفخاخ التي قد ينصبها لك إبليس مستخدما البشر مزمور 91.
مثل الجندي المأسور في جيش الأعداء, و قام الجيش بإنقاذه, ولكنه بعد أن أًنقذ, ذهب بقدميه لجيش الأعداء الذي كان مأسورا فيه.
ليس أحد بدون خطيئة, لذا عليك التوبة سريعا حتى تظل تحت حماية الرب 24 ساعة 7 أيام في الأسبوع.
بهذا يمكننا أن نلخص الأسباب التي بها تأتي المصائب على المؤمن. وأيضا نجيب على سؤال مشهور:
هل يمكن أن تأتي لعنة على المؤمن ؟
نعم يمكن أن يصاب المؤمن بلعنة, رغم فداء يسوع له من اللعنات. ولكن هذا إن حدث يكون بتقصير من الأنسان وليس إرادة الله. بل بالعكس إن إرادة الله أن يحميه.
كلمة” لعنة ” في العبري تعرف بأنها ” قوة على الفشل أو المانع للبركات”.
لذا إنزع هذه الموانع فتتوقف اللعنات, وتأتي البركات كنهر جارف تجرفك وتعوض حياتك التي مضت تحت لعنات إبليس.
وكما يقول الكتاب لا تأتي لعنة الا وبسبب أمثال 26 : 2 , فهذه الأسباب الأتية هي في الشخص نفسه وليس الله :
1. عدم معرفته بهذا الحق الكتابي: التعليم الذي شرحته قبلا . فيهلك المؤمن بسبب عدم معرفته هوشع 4 : 6 . وأن مات مؤمن بسبب مرض ما, فالمرض هو السبب العياني ولكن الحقيقة أنه مات بسبب عدم معرفته بما له في يسوع المسيح.
وهذا علاجه بأن تعرف ما لك في المسيح بطريقة سليمة كتابيا .
2. المعرفة الخطأ: وهي الأخطر حيث يستمع الشخص الى تعاليم غير كتابية تقول أن الله يعلمك درس بالمرض و المصائب ….. ويستغلون عدم مراجعة الناس لتعاليمهم وجهلهم بالكلمة مما يعطي أبليس مكان,
نحن من نعطي أبليس ونحن من نمنع أبليس من أن يكون له وطأة قدم ومكان في حياتنا. هذا جاء في أفسس 4 : 21 – 32
وهذا علاجه بأن تعرف ما لك في المسيح بطريقة سليمة كتابيا, وليس بالتخمين, أو من إختبارات المؤمنين أو من أغلبيتهم الذين قد يكونوا غير مستمتعين بما لهم في المسيح.[ إجعل الكتاب هو مرجعك].
3. وجود ثغرة في حياة المؤمن : قد يكون المؤمن لديه معرفة ولكنه لا يسلك بالتقوى (التشبه بالله) ومن الملحوظ أن كل البركات مشروطة ليس أستفزازا من الله للأنسان بل ليدخل الله رسمي في حياة الأنسان بإطاعة وصاياه. وهذا أيضا يمكن أن يحدث عندما يتمسك المؤمن بخطايا معينة…
1 تيموثاوس 4 : 8 أَمَّا التَّقْوَى فَنَافِعَةٌ لِكُلِّ شَيْءٍ، لأَنَّ فِيهَا وَعْداً بِالْحَيَاةِ الْحَاضِرَةِ (الأن) وَالآتِيَةِ.
وهذا علاجه التوبة والسلوك بالتقوى وإن كنت حاولت و لم تستطع ذلك إعلم أن هذه حياة غير مستحيلة و لكنك تحتاج أن تعرف الكلمة التي ستجعلك تعيش بطبيعتك الحقيقية التي هي التقوى.
4. نقص المعرفة عن كيف يأخذ ما له: قد يعرف الشخص ما له في المسيح ولكن لا يعرف كيف يمتلكه.
وهذا علاجه أن يعرف ويدرس عن دروس الأيمان. كيف يمارس أيمانه ليخرج من المشكلة أو لينال شفاءه الجسدي….
5. عدم سلوكه بما يعرفه: فيليبي 4 : 9 وَاعْمَلُوا بِمَا تَعَلَّمْتُمْ وَتَلَقَّيْتُمْ وَسَمِعْتُمْ مِنِّي وَمَا رَأَيْتُمْ فِيَّ. أي أن هناك من يعرف ما له في المسيح و يعرف كيف يأخذه
ولكنه لا يعيش به.وهذا علاجه أن يعيش ويطبق ما يعرفه.
ما هو موقف الله فيما عبرت به؟ {{ لا تقل أن ما يحدث لي هو من قبل الله, نعم يوجد كثيرون يضلون بأن يعلموك بأن الله هو المسبب لما يحدث لك}}. لذلك فقال لنا الروح من خلال يعقوب لا تضلوا الله لا يجرب أحد. يعقوب 1 : 16
أيضا إن تأديب الله ليس بالمصائب كما يعلم الناس بل بالكلمة, أنتم أنقياء بسبب الكلام الذي كلمتكم به (وليس بالمصائب والأمراض) يوحنا 15 : 3 . الله أب روحي لذا تأديبه روحي من خلال كلمته التي هي روح وحياة (وليست روح .. وموت أو مرض) . وأيضا في 2 تيموثاوس 3 : 16
(16)إِنَّ الْكِتَابَ بِكُلِّ مَا فِيهِ، قَدْ أَوْحَى بِهِ اللهُ؛ وَهُوَ مُفِيدٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ وَالتَّقْوِيمِ وَتَهْذِيبِ الإِنْسَانِ فِي الْبِرِّ (17)لِكَيْ يَجْعَلَ إِنْسَانَ اللهِ مُؤَهَّلاً تَأْهِيلاً كَامِلاً، وَمُجَهَّزاً لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ.
من لا يتجاوب مع الكلمة ولا يسلك بالروح, لا يعاقب من الله, بل ما سيحدث للمؤمن هو أنه سيجني أفعاله, وهذا ليس عقوبة من الله, مثلما تزرع بذرة سيئة وتحصدها هذا ليس عقاب الله بل هو حصاد للبذرة التي زرعتها لا تقل الله هو الذي أخرج هذا الثمر السيء.
هذا هو السبب أن من يعمل أعمال الجسد التي في غلاطية 5 سوف لن يرث ملكوت السماوات . غلاطية 5 : 18
(18)وَلَكِنْ إِذَا كُنْتُمْ خَاضِعِينَ لِقِيَادَةِ الرُّوحِ، فَلَسْتُمْ فِي حَالِ الْعُبُودِيَّةِ لِلشَّرِيعَةِ (19)أَمَّا أَعْمَالُ الْجَسَدِ فَظَاهِرَةٌ، وَهِيَ: الزِّنَى وَالنَّجَاسَةُ وَالدَّعَارَةُ (20)وَعِبَادَةُ الأَصْنَامِ وَالسِّحْرُ، وَالْعَدَاوَةُ وَالنِّزَاعُ وَالْغَيْرَةُ وَالْغَضَبُ، وَالتَّحَزُّبُ وَالانْقِسَامُ وَالتَّعَصُّبُ (21)وَالْحَسَدُ وَالسُّكْرُ وَالْعَرْبَدَةُ، وَمَا يُشْبِهُ هَذِهِ. وَبِالنَّظَرِ إِلَيْهَا، أَقُولُ لَكُمْ الآنَ، كَمَا سَبَقَ أَنْ قُلْتُ أَيْضاً، إِنَّ الَّذِينَ يَفْعَلُونَ مِثْلَ هَذِهِ لَنْ يَرِثُوا مَلَكُوتَ اللهِ!
هذا لا يعني أنه لن يذهب للسماء, أنت بلا شك تعلم أن ذهابك للسماء غير مرتبط بأعمالك بل على أساس ما عمله الرب من أجلك.
ولكنك يجب أن تعلم إن لم تسلك كما يليق سوف لن تتمتع على الأرض أي أنك لن تستطيع أن ترى في حياتك الميراث الذي هو بركاتك التي ورثتها (بالماضي).
لا تنتظر أن ترثها في السماء كما يقول البعض, لأن الكتاب يقول أن ملكوت السماوات يبدأ من هنا على الأرض يوحنا 17 : 3 لذا يمكنك أن تستمتع بميراثك الذي لك في المسيح هنا على الأرض يوحنا 17 : 3
(3)وَالْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ هِيَ أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلهَ الْحَقَّ وَحْدَكَ، وَالَّذِي أَرْسَلْتَهُ: يَسُوعَ الْمَسِيحَ. رومية 8 : 17 , 29
(17)وَمَا دُمْنَا أَوْلاَداً، فَنَحْنُ أَيْضاً وَارِثُونَ؛ وَرَثَةُ اللهِ وَشُرَكَاءُ الْمَسِيحِ فِي الإِرْثِ.
(29)لأَنَّ الَّذِينَ سَبَقَ فَعَرَفَهُمْ، سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ أَيْضاً لِيَكُونُوا مُشَابِهِينَ صُورَةَ ابْنِهِ لِيَكُونَ هُوَ الْبِكْرَ بَيْنَ إِخْوَةٍ كَثِيرِينَ (30)وَالَّذِينَ سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ، فَهَؤُلاَءِ دَعَاهُمْ أَيْضاً. وَالَّذِينَ دَعَاهُمْ، فَهَؤُلاَءِ بَرَّرَهُمْ أَيْضاً. وَالَّذِينَ بَرَّرَهُمْ، فَهَؤُلاَءِ مَجَّدَهُمْ أَيْضاً. (هذا حدث بالماضي : مجََّدهم)
ولذلك ما يقصده الروح هنا في غلاطية 5: 21 أن المؤمن لن يرث ملكوت الله أي لن يرث ما له في المسيح وليس القصد هنا أنه سوف لن يذهب للسماء. ولذلك أنت تحتاج أن تسلك بالروح لكي تذوق وتختبر ما لك في المسيح من بركات. الكلمة التي هي روح ستعلمك أن تكون روحيا. السلوك بالروح هي طريقة تفكير وليست أعمال كما يظن البعض ولكن هذا ما يقوله الكتاب باليوناني في رومية 8 : 5
(5)فَإِنَّ الَّذِينَ هُمْ بِحَسَبِ الْجَسَدِ يَهْتَمُّونَ (اليوناني : يضبطون عقولهم حسب الجسد) بِأُمُورِ الْجَسَدِ، وَالَّذِينَ هُمْ بِحَسَبِ الرُّوحِ يَهْتَمُّونَ (اليوناني : يضبطون عقولهم حسب الروح) بِأُمُورِ الرُّوحِ.
أن تسلك بالروح يعني أن تفكر حسب الكلمة عن موقفك وأي أنك تفكر بأن الله يحميك يشفيك ويسدد إحتياجاتك , وبلا شك أفكارك ستتحول إلى أفعال. الكتاب يقول كما تفكر في قلبك هكذا تسلك أمثال 23 : 7
الله له خطة ومستقبل رائع في ذهنه من أجلك؟
الله يصنع لك مستقبل رائع. يريد لك حياة ممتلئة بالصحة والإزدهار والحماية. هذا ما جاء في إرميا 29 : 11 (11)لأَنِّي عَرَفْتُ مَا رَسَمْتُهُ لَكُمْ. إِنَّهَا خُطَطُ سَلاَمٍ لاَ شَرٍّ لأَمْنَحَكُمْ مُسْتَقْبَلاً وَرَجَاءً
مشيئة الله غير قابلة للتخمين ولا تحمل معنيان, فهو عندما يقول لك أنها رائعة فهي رائعة كما تفهمها ولا يصح أن تقول أن الرب يرمز لشيء ولا يعنيها حرفيا. هنا نرى أن الرب له خطة مرسومة ورائعة جدا كلمة سلام في اليوناني شالوم Shalowm تعني صحة وحماية وشفاء وإزدهارو نجاح وعلاقات جيدة مع الأخرين. هذا فكر الله لك ليس فكر شر ومصائب وخراب, لا, هذا مستحيل. فهو يريد أن يمنحك مستقبل رائع وليس مستقبل تعيس, ويمنحك رجاء وسرور وأمل وهذا ليس عاطفي بل حرفي. إنه يسر بذلك لك وليس أنت فقط من يسر بذلك, بل الرب يسر بسلامة (شالوم بمعانيها) عبده مزمور 35 : 27 .
إن كنت تستمع لترانيم مثل : نحن نقاسي الألم هنا على الأرض … وألامي في البرية…, أو إن كنت تقرأ كتب أو تستمع لعظات على هذا المنوال الغير كتابي, إذهب وتخلص من هذه الترانيم والكتب والعظات الغير كتابية فورا.
وإليك الحقيقة التي غابت عن الكثيرين : أنت من تحدد ميعاد معجزتك وليس الله.
تذكر أن الرب كان يشفي كل من أتوا إليه, لم يؤجل أحدا ولم يرفض أحدا. إذا كنت أنت مريض وتعيش في أيام الرب يسوع, وقالوا لك أن الرب هنا في بلدك, ففي الحال ستذهب إليه, أليس كذلك؟ … إذا الأمر متوقف عليك أن تذهب أنت إليه وليس متوقف على الرب. تذكر أن الرب أعطانا مفتاح المعجزات والتعويضات وهو الإيمان. مرقس 5 : 25 قال الرب إيمانك قد شفاك ولم يقل أنا قد شفيتك أي يحمل الأنسان المسؤلية. من جهته يريد ويريد ويريد أكثر منك أنت أن يشفيك و يحررك ويستعيد لك الذي سلبه إبليس منك.
إليك أيضا حقيقة أخرى أيضا : أرض الموعد ترمز للحياة هنا على الأرض وليست للحياة في السماء.
نعم, وأرض الموعد هي أرض الوعود حيث ستعيش حياة الفيض والإنتصار والصحة والإرتفاع, و حيث ستنتصر على الحياة ولا تهزمك الظروف وهي الأرض التي تفيض لبنا وعسلا. الكثير يعتقد أنها حياة في السماء ولكنني أريدك أن تتذكر معي أنهم دخلوا ليمتلكوا هذه الأرض وكان هناك حروب و مقاومة ولذا إن أردت أن تطبقها على السماء ستجدها لا تتماشى مع السماء حيث لا يوجد حروب والعجيب أن الذين يعظون بذلك يناقضون ما يقولونه بتأملاتهم بأن العماليق الذين كانوا يواجهونهم في أرض الموعد ترمز إلى الجسد وإلى إبليس وهم بذلك يعلنون أن هناك حرب إمتلاك حقوقهم وبهذا مستحيل أن ترمز للسماء.
مثلما كان على الشعب أن يدخل أرض الموعد بعبوره نهر الأردن,
كيف تدخل أرض الموعد ؟
بأن تمتليء بالروح القدس. لماذا ؟
لقد عبر شعب إسرائيل بمراحل منذ أن خرجوا من أرض مصر إلى أنهم وصلوا لأرض الموعد الأرض التي تفيض لبنا وعسلا. ولاحظ أنهم خرجوا هادفين, لا أن يعيشوا في البرية, بل ليذهبوا إلى أرض الموعد حيث حياة الوفرة. وهذا ليس خطأ أن تذهب للرب لكي يشفيك وأن يحررك . لاحظ أن الرب لم يكن يشاء أن يظلوا في البرية 40 سنة وهذا كان خطأهم هم وليست مشيئة الله. حيث أن الطبيعي أنهم كانوا سيستغرقون حوالي 11 يوم. لذا كان شعب إسرائيل خارجا من أرض مصر ليعيش حياة الفيض وليس أن يذهب للبرية.
من المعروف أن في العهد القديم ” أرض مصر” ترمز إلى” العالم ” أي هي رمز لخروج الخاطيء من نظام العالم الذي يرأسه إبليس عن طريق قبول المسيح. لكي تعيش هذا عن طريق قبول يسوع مخلص شخصي لحياتك.
ولكي تذوق أرض الموعد وهي التي بها بركات الرب لك هنا على الأرض, يجب أن تمتليء بالروح القدس, نعم أرض الموعد هي حياة تعاش هنا على الأرض. وليست في السماء كما يقول البعض.
إذا بدون أن تختبر الملء بالروح القدس سوف لن تختبر حياة الفيض والبركات التي يعدك بها الرب هنا على الأرض حيث يقول الكتاب يوحنا 10 : 10
أَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ، بَلْ مِلْءُ الْحَيَاةِ (اليوناني : الحياة بفيض ولكي يستمتعون بحياتهم على الأرض Enjoy abundant life)
نعم الحياة في أرض البرية لم تكن حياة سيئة بل لقد كان فيها شفاء وحماية لدرجة أن الكتاب قال أنه لم يمرض أحد من شعب الله مزمور 105 : 37 و خرجوا بفضة وذهب أي إحتياجاتهم كانت موفرة…. إقرأ مزمور 105. ولكنها لم تكن بفيض بل كانت بالكاد تكفيهم , حيث لم يستطيعوا أن يختزنوا للغد أي شيء. ولكن مشيئة الله وهي مشيئة في صالح البشر هي أن يهبهم كل شيء بغنى وبفيض للتمتع. 1 تيموثاوس 6 : 17 اللهِ الَّذِي يَمْنَحُنَا كُلَّ شَيْءٍ بِوَفْرَةٍ لِنَتَمَتَّعَ بِهِ
أخي وأختي … بعد هذا كله ماذا تنتظر لتمتليء بالروح؟ , الله يريد لك حياة منتصرة وفياضة , ممتلئة ببركات وشفاء جسدي وتسديد فياض لإحتياجاتك الأرضية , والحماية , ولكي تنتصر على هذه الحياة ولا تنتصر عليك الحياة.
ولا يعني هذا أن الحياة ستكون خالية من المشاكل بل ستكون أنت منتصرا على المشاكل.
تذكر أنك لن تستطيع أن تدخل أرض الموعد قبل أن تختبر الملء بالروح القدس.
إن أردت تعرف عن هذا الإختبار إضغط هنا, وإن أردت أن تختبره الآن إضغط هنا.
إعلم أن هذه البركات التي لك في المسيح لا تسقط عليك من نفسها بل عليك أن تذهب لتأخذها وهذا بالإيمان. إيمانك وليس إيمان القسيس هو الذي سيجعلك تأخذها. قال الرب لشعبه أن يذهبوا ويأخذونها…. تثنية 9 : 23
اصْعَدُوا ِلامْتِلاَكِ الأَرْضِ الَّتِي وَهَبْتُهَا(بالماضي) لَكُمْ
أنت في نعمة أنت فيها مقيم ولن تقيم فيها في المستقبل, رومية 5 : 1 – 3
أنت ممجد الرب قام من أجل أن يعطيك ميراث 1 بطرس 1 : 3
توقف عن قبول أفكار إبليس التي تقول: عمري ضاع …السنين لا يمكن إرجاعها….
الله يريد لك عمر طويل مليء بالأيام الجيدة , يريد لك أن تشبع بالسنين أي تصل لمرحلة أنك شبعت من الأيام وليس هذا فقط… بل الرب يريد أن يشبع بالخير عمرك مزمور 103 : 5 (5)وَيُشْبِعُ بِالْخَيْرِ عُمْرَكِ فَيَتَجَدَّدُ كَالنَّسْرِ شَبَابُكِ.
مزمور 91 : 16 (16)أُطِيلُ عُمْرَهُ، وَأُرِيهِ خَلاَصِي.
الأعمار ليست بيد الله , لا بل بيد الإنسان . الرب في سفر الأمثال يقول لنا كيف تطيل عمرك ويحذر من أن تفعل أشياء لئلا تقصر عمرك مثل : أكرم أباك وأمك لكي تطول أيام حياتك على الأرض… إقرأ سفر الأمثال لترى كيف تطيل عمرك.
والأكثر من ذلك الكتاب يقول أن الموت والحياة في يد اللسان (كلمات فمك) أمثال 18 : 21 (21)فِي اللِّسَانِ حَيَاةٌ أَوْ مَوْتٌ، وَالْمُوْلَعُونَ بِاسْتِخْدَامِهِ يَتَحَمَّلُونَ الْعَوَاقِبَ(أي الذين يفهمون هذا الحق, سيحصدون منه نتائج) إستخدمه لصالحك.
أمثال 4 : 20 – 22 , يقول أن كلمة الله تطيل العمر وتعطي شفاء جسدي من الأمراض هذا فكر الله لك طول العمر, لذا أعطاك الطريقة التي تطيل بها عمرك,
(20)يَا ابْنِي أَصْغِ إِلَى كَلِمَاتِ حِكْمَتِي، وَأَرْهِفْ أُذُنَكَ إِلَى أَقْوَالِي (21)لِتَظَلَّ مَاثِلَةً أَمَامَ عَيْنَيْكَ وَاحْتَفِظْ بِهَا فِي دَاخِلِ قَلْبِكَ (22)لأَنَّهَا حَيَاةٌ لِمَنْ يَعْثُرُ عَلَيْهَا ، وَعَافِيَةٌ لِكُلِّ جَسَدِهِ (لاحظ كلمة لمن يعثر عليها لأن ليس الكل يعثر عليها وليس الكل يعرف هذا الحق رغم وجودهم المستمر في الكنيسة, لكن الكلمة تحتاج إلى روح الحكمة والإعلان لتفهمها لهذا فأن الملء بالروح القدس ضروري وحتمي)
فكر الله عن العمر هو عمر طويل و يمتليء بالأيام الجميلة التي ترى فيها يده. الله يريد الإنسان أن يعيش طويلا 70 و 80 سنة و إن أردت أكثر أطلب أكثر….مثل تاريخ الإنتهاء الذي على علبة الطعام ينتهي بعد 5 سنوات, وإن فسد قبلها هذا ليس عيب المصنع بل عيب التخزين وسوء الإستعمال, هكذا إن رأيت مؤمنا مات في عمر قصير إعلم أن هناك حتما سببا ما وليس عليك أن تسعى لمعرفته ولكن عليك أن تعرف أنه ليس الله, بل يسوع قطع من أرض الأحياء في عمر مبكر حتى تحيا أنت طويلا, مات وقام ليكون لك طول العمر, إشعياء 53 : 8 , 10 – 11 (10)وَمَعَ ذَلِكَ فَقَدْ سُرَّ اللهُ أَنْ يَسْحَقَهُ بِالْحَزَنِ. وَحِينَ يُقَدِّمُ نَفْسَهُ ذَبِيحَةَ إِثْمٍ فَإِنَّهُ يَرَى نَسْلَهُ وَتَطُولُ أَيَّامُهُ، وَتُفْلِحُ مَسَرَّةُ الرَّبِّ عَلَى يَدِهِ (11)وَيَرَى ثِمَارَ تَعَبِ نَفْسِهِ وَيَشْبَعُ،
الكثير يعظون بأن المؤمنين إذا إستمتعوا على الأرض سيتركون الرب. لذا يخاف الكثير من المؤمنين من هذا التعليم. ولكن أنظر معي للكتاب وليس تعليم أشخاص.
عندما كان يسوع يشفى ألم يوضح هذا محبة الله أكثر (بمجد الرب أكثر = محبته أكثر) ؟!!!!!! متى 15 : 31 (31)فَدُهِشَتِ الْجُمُوعُ إِذْ رَأَوْا الْخُرْسَ يَنْطِقُونَ، وَالْمَشْلُولِينَ أَصِحَّاءَ، وَالْعُرْجَ يَمْشُونَ، وَالْعُمْيَ يُبْصِرُونَ؛ وَمَجَّدُوا إِلهَ إِسْرَائِيلَ.
ألم يُعطي المَجد لله(المحبة) أكثر عندما سُددَت الأحتياجات المادية للمؤمنين ؟!!!!!
2 كورنثوس 9 : 11 – 13 (11)إِذْ تغْتَنُونَ فِي كُلِّ شَيْءٍ، لأَجْلِ كُلِّ سَخَاءٍ طَوْعِيٍّ يُنْتِجُ بِنَا شُكْراً لِله (12)ذَلِكَ لأَنَّ خِدْمَةَ اللهِ بِهَذِهِ الإِعَانَةِ لاَ تَسُدُّ حَاجَةَ الْقِدِّيسِينَ وَحَسْبُ، بَلْ تَفِيضُ بِشُكْرٍ كَثِيرٍ لِلهِ (13)فَإِنَّ الْقِدِّيسِينَ، إِذْ يَخْتَبِرُونَ هَذِهِ الْخِدْمَةَ، يُمَجِّدُونَ اللهَ عَلَى طَاعَتِكُمْ فِي الشَّهَادَةِ لإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ وَعَلَى السَّخَاءِ الطَّوْعِيِّ فِي مُشَارَكَتِكُمْ لَهُمْ وَلِلْجَمِيعِ
عندما ترى محبة الله بإختبارك لإحساناته في حياتك ستلتصق به أكثر لأنه هو الذي يرفع رأسك وستقع في غرامه أكثر, وعكس هذا واضح الآن في الكنائس التي لا تعلم بهذا التعليم بل تعلم بان الله مسبب المصائب…., سترى هناك الذين لا يحبون الله حقا والمرتدين, وهذا سببه خصام وعتاب داخل هؤلاء المؤمنين على أن الله مسبب لمشاكلهم حسب ما سمعوا من تعليم خطأ مثل السم القاتل وهم يبدون أحياء في الخارج بأن يخدمون الرب ولكنهم قتلى في داخلهم ولا يعلنون ذلك من الخارج.
الحقيقة عندما إكتشفت هذا لم يسعني إلا أن أرقص وأضحك وأرفع يدي شاكرا الله بألسنة أخرى لأنني لم أجد كلمات بلغتي تعبر عن إمتناني لله.
يقول الرب أن هذا الذي سيحدث في حياتك من أعمال النور التي هي البركات مثل الصحة والإزدهار سيجعل الناس تنجذب للمسيح (اللعنات كلها مثل المرض…. هذه من أعمال الظلمة هي طبيعة إبليس), إشعياء 60 : 1 – 3 (1)قُومِي اسْتَضِيئِي، فَإِنَّ نُورَكِ قَدْ جَاءَ، وَمَجْدَ الرَّبِّ أَشْرَقَ عَلَيْكِ. (2)هَا إِنَّ الظُّلْمَةَ تَغْمُرُ الأَرْضَ (نعم الظلمة تغطي الأرض حيث الإقتصاد يتزعزع , والأمراض تنتشر… ولكنك أنت نور العالم)، وَاللَّيْلَ الدَّامِسَ يَكْتَنِفُ الشُّعُوبَ، وَلَكِنَّ الرَّبَّ يُشْرِقُ عَلَيْكِ، وَيَتَجَلَّى مَجْدُهُ حَوْلَكِ، (3)فَتُقْبِلُ الأُمَمُ إِلَى نُورِكِ، وَتَتَوَافَدُ الْمُلُوكُ إِلَى إِشْرَاقِ ضِيَائِكِ.
(عندما يرى الناس هذه البركات في حياتك سيقبلون إليك ليروا كيف يُنقذون من الظلام الذين هم فيه.)
كثيرا ما أتي أحد الأشخاص يسألني عن كيف أنه يرى أنه مريض والأخرين مرضى أيضا بأمراض منتشرة, وعندئذ أخبره أنني لم أعد مريضا منذ سنة 2002 حينما قبلت الشفاء من مرض كان مؤلم وله سنين, ومن هنا حكيت له عن يسوع الشافي.
لا أقصد أنه لم يهاجمني المرض في هذه الفترة ولكن عندما كان يحاول إبليس أن يضع علي أي مرض كنت أرفضه وكنت أمارس إيماني للشفاء و كان إبليس يرحل بمرضه…….إذن قاوم إبليس فيهرب منك…..هذا دورك انت.
نعم قم إستضيء لأن مجد الرب أشرق في الخلاص وأنت فيه الآن ولكن قم وخذ ما لك في المسيح, الله يريد أن يعوض لك عن السنين التي ضاعت في يد إبليس و لكن ما معنى كلمة تعويض؟
معنى كلمة تعويض :
في اللغتين العبرية واليونانية كلمة تعويض تعني :
تصليح ما فسد أو إنكسر, إستعادة ما فقد بالكامل, تقوية, إنقاذ وخطف و تحرير الشيء من الأعداءوالمصائب, إستعادة العلاقات, العودة من الإلحاد, إنعاش و تصليح,الرفض و النفور من ما فعله الأعداء, ألا تُهزم و لا تقبل ما فعله الأعداء, التحول والإنقلاب ضد الأعداء. وضع نهاية للشيء وإستعادة ما فقد.
أيضا, دعنا نقرأ بعض الآيات التي ذكر فيها رد السبي والتعويض حتى نستطيع أن نعطي تعريف لكلمة تعويض لأن التعريف غيّر المعنى, المعنى يختص باللغة أما التعريف هو فكر الله ناحية الأمر ولكن لابد أن يكون التعريف متفق مع المعنى ولكن التعريف يحتاج إلى أدق التفاصيل لإخراجه لذا دعنا نقرأ الكلمة :
1 صموئيل 30 : 19 – 20
(19)وَلَمْ يُفْقَدْ لَهُمْ شَيْءٌ لاَ صَغِيرٌ وَلاَ كَبِيرٌ، وَلاَ أَبْنَاءٌ وَلاَ بَنَاتٌ وَلاَ غَنِيمَةٌ وَلاَ أَيُّ شَيْءٍ مِمَّا اسْتَوْلَى عَلَيْهِ الْعَمَالِقَةُ، بَلِ اسْتَرَدَّهَا دَاوُدُ جَمِيعَهَا (20)وَأَخَذَ دَاوُدُ غَنَمَ الْعَمَالِقَةِ وَبَقَرَهُمْ فَسَاقَهَا رِجَالُهُ أَمَامَ الْمَاشِيَةِ الأُخْرَى الَّتِي اغْتَنَمَهَا الْغُزَاةُ قَائِلِينَ: «هَذِهِ غَنِيمَةُ دَاوُدَ».
أيوب 42 : 12 – 13 , 16 – 17
(10)وَعِنْدَمَا صَلَّى أَيُّوبُ مِن أَجْلِ أَصْدِقَائِهِ رَدَّهُ الرَّبُّ مِنْ عُزْلَةِ مَنْفَاهُ، وَضَاعَفَ كُلَّ مَا كَانَ لَهُ مِنْ قَبْلُ …..(12)وَبَارَكَ الرَّبُّ آخِرَةَ أَيُّوبَ أَكْثَرَ مِنْ أُولاَهُ، فَأَصْبَحَ لَهُ أَرْبَعَةَ عَشَرَ أَلْفَ خَرُوفٍ وَسِتَّةُ آلافٍ مِنَ الإِبِلِ وَأَلْفُ زَوْجٍ مِنَ الْبَقَرِ وَأَلْفُ أَتَانٍ (13)وَرَزَقَهُ اللهُ سَبْعَةَ بَنِينَ وَثَلاَثَ بَنَاتٍ ….. (16)وَعَاشَ أَيُّوبُ بَعْدَ تَجْرِبَتِهِ مِئَةً وَأَرْبَعِينَ سَنَةً، وَاكْتَحَلَتْ عَيْنَاهُ بِرُؤْيَةِ أَبْنَائِهِ وَأَحْفَادِهِ إِلَى الْجِيلِ الرَّابِعِ (17)ثُمَّ مَاتَ أَيُّوبُ شَيْخاً، وَقَدْ شَبِعَ مِنَ الأَيَّامِ.
حجي 2 : 9
(9)وَيَكُونُ مَجْدُ هَذَا الْهَيْكَلِ الأَخِيرِ أَعْظَمَ مِنْ مَجْدِ الْهَيْكَلِ السَّابِقِ، وَأَجْعَلُ السَّلاَمَ يَسُودُ هَذَا الْمَوْضِعَ يَقُولُ الرَّبُّ الْقَدِيرُ».
مزمور 126
(1)عِنْدَمَا أَرْجَعَ الرَّبُّ أَهْلَ أُورُشَلِيمَ مِنَ السَّبْيِ، صِرْنَا كَمَنْ يَرَى حُلْماً. (2)عِنْدَئِذٍ امْتَلأَتْ أَفْوَاهُنَا ضِحْكاً، وَأَلْسِنَتُنَا تَرَنُّماً. عِنْدَئِذٍ قَالَتِ الأُمَمُ: إِنَّ الرَّبَّ قَدْ أَجْرَى أُمُوراً عَظِيمَةً مَعَ هَؤُلاَءِ. (3)نَعَمْ، إِنَّ الرَّبَّ قَدْ صَنَعَ أُمُوراً عَظِيمَةً لَنَا، فَفَرِحْنَا. (4)أَرْجِعْنَا يَا رَبُّ مِنْ سَبْيِنَا، كَمَا تَرْجِعُ السُّيُولُ إِلَى النَّقَبِ (هنا يصلي من أجل باقية الشعب الذي كان لازال تحت السبي وهذا ما ستفعله عندما تختبر صلاح الله ستسعى لمساعدة الأخرين أيضا وتتمنى أن يكونوا مثلك) . (5)فَمَنْ يَزْرَعْ بِالدُّمُوعِ يَحْصُدْ غَلاَّتِهِ بِالابْتِهَاجِ. (6)وَمَنْ يَذْهَبْ بَاكِياً حَامِلاً بِذَارَهُ يَرْجِعْ مُتَرَنِّماً حَامِلاً حُزَمَ حَصِيدِهِ.
إذا تعريف كلمة “تعويض”: أي إيقاف ما يحدث من نهب, و إسترداد حرفي لما ضاع وإرجاعه ثانية لوضعه كما سبق بل وأحسن منه بل و مضاعف, و هو ليس شيء معنوي بل حرفي , والضحكة الأخيرة ستكون لك. إنّ رَد السبي هو رائع لدرجة أنك تكون كمن يرى حلما. حينئذ يمتليء فمك ضحكا ولسانك ترنما… ولكن عليك أن تضحك قبل أن ترى هذا لأن الكتاب يعلمنا أن نؤمن بالشيء قبل أن نراه أفرحي أيتها العاقر لأنك ستلدين غلا 4 : 27 .
إذن الحل أو (ما يجب عليك أن تفعله)
أ. بأن تمنع إستمرار أو تكرار ما حدث.
1. كما درسنا لا تأتي لعنة إلا و بسبب من الإنسان. لذا أوقف المصدر الذي يجعل إبليس يجد وطأة قدم في حياتك. راجع الأسباب في الأعلى و علاجها.
2. أطلب غفران الله لك. مثل أيوب الذي تاب عن خطأه الذي هو الشك. توقف عن تكرار الخطيئة. إن كنت مستعبدا فأنت تحتاج لمعرفة كيف تتحرر من الخطيئة بطريقة عملية. ليس مستحيل أن تتحرر إغلق الباب أمام الخطيئة بأن لا تفكر بها وفكر بالكلمة تجاه ما تسقط فيه بتكرار.. الحق (الكلمة المشروحة بطريقة صحيحة) هو فقط الذي سيحررك. إذا ( عليك أن تعرفه) .
عندما تتوب لا تكثر الكلام عن الخطيئة لأن مشكلة الخطيئة محلولة على الصليب بل فقط قل هكذا: أنا يارب أخطأت في كذا وأثق في كلمتك أنك تغسلني بدم يسوع عندما أقول أني أخطأت. أنا أؤمن حتى ولو لم أشعر بأنني لازلت مقبول أمامك, لأنني بار وحالة بري غيرمرتبطة بالأعمال .
أهم شيء أن تدرك أنك بار وأن البر حالة وليس سلوك.
3. الغفران :
أ. إغفر لنفسك. أنت مطالب أن تحب وتحترم وتغفر لنفسك قبل أن تفعل ذلك مع الأخرين. الرب يضرب المثل بمحبتك لنفسك بأن تفعل مثلها مع الأخرين. تحب قريبك كنفسك…
ب. إغفر للآخرين. للأعداء الذين أنتقدوك ورفضوك وقد يكونوا ضربوك. وللخدام الذين علموك تعاليم غير كتابية. تذكر أنك قد تمنع البركات إن لم تفعل ذلك. و إعلم أن الرب مهتم بكرامة أولاده حتى مع المؤمنين الذين هم إخوته. لقد وبخ الرب المؤمنين الذين حوله الذين ظلوا يهدمونه في وقت نكبته و حكموا أحكام خاطئة عليه ولم يساعدوه بل هدموه .
أيوب 42 : 7 – 9
(7)وَبَعْدَ أَنِ انْتَهَى الرَّبُّ مِنْ مُخَاطَبَةِ أَيُّوبَ، قَالَ لأَلِيفَازَ التَّيْمَانِيِّ: «لَقَدِ احْتَدَمَ غَضَبِي عَلَيْكَ وَعَلَى كِلاَ صَدِيقَيْكَ، لأَنَّكُمْ لَمْ تَنْطِقُوا بِالصَّوَابِ عَنِّي كَمَا نَطَقَ عَبْدِي أَيُّوبُ. (8)فَخُذُوا الآنَ لَكُمْ سَبْعَةَ ثِيرَانٍ وَسَبْعَةَ كِبَاشٍ، وَامْضُوا إِلَى عَبْدِي أَيُّوبَ وَقَرِّبُوهَا ذَبِيحَةَ مُحْرَقَةٍ عَنْ أَنْفُسِكُمْ، فَيُصَلِّيَ مِنْ أَجْلِكُمْ، فَأَعْفُوَ عَنْكُمْ إِكْرَاماً لَهُ، لِئَلاَّ أُعَاقِبَكُمْ بِمُقْتَضَى حَمَاقَتِكُمْ، لأَنَّكُمْ لَمْ تَنْطِقُوا بِالْحَقِّ عَنِّي كَعَبْدِي أَيُّوبَ». (9)فَذَهَبَ أَلِيفَازُ التَّيْمَانِيُّ وَبِلْدَدُ الشُّوحِيُّ وَصُوفَرُ النَّعْمَاتِيُّ وَفَعَلُوا كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ. وَأَكْرَمَ الرَّبُّ أَيُّوبَ.
ربما يكون الخدام بدلا من أن يساعدوك كانوا يهدمونك يوما وراء يوما. أرى في خدمتي ضحايا التعاليم الكتابية أكثر من ضحايا الأمراض, أكثر من ضحايا الخطيئة لأن التعليم الخطأ سيجعلك تزداد في بعدك عن الله وبهذا تجد الجوع الداخلي يزداد فتزداد أنت في المقابل في الخطيئة تعويضا لما تعانيه من الجوع الروحي.
هذا خطر يعم الكنيسة, نعم كما يقول الكتاب في 2 كورونثوس 11 : 4 , أن هناك من يعظون بيسوع آخر (4)فَإِذَا كَانَ مَنْ يَأْتِيكُمْ يُبَشِّرُ بِيَسُوعَ آخَرَ لَمْ نُبَشِّرْ بِهِ …. أي يعظون بشخص له نفس الأسم ولكنه لا يفعل ما يتهمونه به مثل أنه يَمرض ويصيب بالمصائب… لو جاء اليوم أحدا من شهود يهوة مثلا, و كرز من الكتاب أن يسوع ليس إبن الله فسيكشفه الناس فورا, أنه رغم أنه يقتبس من الكتاب ولكنه هذا ليس الكتاب, ولكن إن دخل أحدا ووعظ أن يسوع هو المسبب للمشاكل ستجد المؤمنين يتعزون بمشاعرهم ولا يٌكتشف في الكنيسة لأن الأساس خطأ من البداية.
علينا أن نحذر من الذين لا ينكرون أن يسوع هو إبن الله بل ينكرون أن يسوع يشفي ويحيي ويحل المشاكل ويحميك ويسدد إحتياجاتك… إن أردت أن تعرف كيف أضغط هنا كيف تفرق بين التعليم الصحيح والخطأ. في نفس الوقت علينا أن نغفر لهم لأن من حقك أن تمتحن التعليم وليس المعلمين فقط. لذا إطلقهم أحرارا من سجن الإتهام من داخلك.
وهنا أحد خطوات رد سبي الغفران, أيوب 42 : 10 (10)وَعِنْدَمَا صَلَّى (غفران) أَيُّوبُ مِن أَجْلِ أَصْدِقَائِهِ رَدَّهُ الرَّبُّ مِنْ عُزْلَةِ مَنْفَاهُ، وَضَاعَفَ كُلَّ مَا كَانَ لَهُ مِنْ قَبْلُ
دون أن تغفر لن تنال البركات التي لك 1 بطرس 3 : 9 (9)لاَ تُبَادِلُوا الشَّرَّ بِشَرٍّ، وَلاَ الشَّتِيمَةَ بِشَتِيمَةٍ. بَلْ بِالْعَكْسِ: بَارِكُوا، فَتَرِثُوا الْبَرَكَةَ، لأَنَّهُ لِهَذَا دَعَاكُمُ اللهُ.
هل ترى أنك لهذا دعيت ؟!!! بأن تبارك هنا على الأرض. لا تمنعها بعدم غفرانك لنفسك أو للأخرين.
4. لا تستمع للتعاليم الخطأ :
إن كنت عضوا أو تحضر في كنيسة تعلم بتعاليم غير كتابية بأن الله مسبب المصائب, أتركها فورا وإفعل كما فعل بولس الذي عندما إكتشف أنه كان على خطأ وأن ما كان ضده هو الصحيح لم يستشر لحما ودما (أي لم يستشر بشرا مثل رؤساءه أو حتى المعلم الشهير الذي تعلم على يديه غمالالئيل) لأنك أنت المستفيد الوحيد. حاوط نفسك بمعلمين و ترانيم وكتب سليمة تتكلم عن أن الله يحبك ويشفيك… وصلي أن تجد الكنيسة التي تعلم تعاليم صحيحة. وإعلم جيدا أن الأمران اللذان يجب أن يتوافران في أي كنيسة واللذين إن لم يكونا متوافرين ستكون الكنيسة فاشلة يهرب منها أعضاءها بدلا من أن ينضم لها أعضاء كل يوم الأمران هما :
1. أن تقابل وتسدد إحتياجات المؤمنين في الكنيسة: بحيث يدخل المؤمن ويجد إجابة كتابية على أسئلته وهذه الإجابات ليست من وحي الواعظ بل من وحي الروح القدس.
2. أن يٌحب يسوع أكثر: أقصد أن يٌمجد يسوع أكثر, وأفضل أن أقول يٌحب من المؤمنين أكثر لأنها أسهل في فهمها لأنك من محبتك له ستمجده.الكنيسة التي تعلم الكلمة بطريقة صحيحة بأن يسوع يشفي ويحرر ويرفع الرأس… بذلك ستدفع شعبها إلي أن يحب الرب أكثر.
5. تحكم في فمك:
1 بطرس 3 : 10 (10)فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَتَمَتَّعَ بِحَيَاةٍ سَعِيدَةٍ وَأَيَّامٍ طَيِّبَةٍ، فَلْيَمْنَعْ لِسَانَهُ عَنِ الشَّرِّ وَشَفَتَيْهِ عَنْ كَلاَمِ الْغِشِّ
ما هو التكلم بالشر؟؟ ليس فقط الشتائم و التجديف كما يظن البعض بل عندما تكلم الجواسيس العشرة بكلام سلبي غير متفق مع كلمة الله, قالوا أننا كالجراد و هم عمالقة, سفر العدد 13 : 30 (30)وَلَكِنَّ كَالِبَ هَدَّأَ رَوْعَ الشَّعْبِ الْمَاثِلِ أَمَامَ مُوسَى وَقَالَ: «لِنَمْضِ وَنَمْتَلِكِ الأَرْضَ لأَنَّنَا قَادِرُونَ حَقّاً عَلَى ذَلِكَ» (31)فَعَارَضَهُ الرِّجَالُ الَّذِينَ كَانُوا مَعَهُ وَقَالُوا: «لاَ نَقْدِرُ أَنْ نُقَاوِمَ سُكَّانَهَا لأَنَّهُمْ أَقْوَى مِنَّا» (32)وَبِذَلِكَ أَشَاعُوا الذُّعْرَ بَيْنَ الإِسْرَائِيلِيِّينَ مِنَ الْبِلاَدِ الَّتِي تَجَسَّسُوهَا قَائِلِينَ: «سَتَفْتَرِسُنَا الأَرْضُ الَّتِي تَجَسَّسْنَاهَا، وَجَمِيعُ مَنْ شَاهَدْنَاهُمْ مِنْ سُكَّانِهَا عَمَالِقَةٌ (33)فَقَدْ رَأَيْنَا هُنَاكَ الْجَبَابِرَةَ بَنِي عَنَاقَ، فَبَدَوْنَا فِي أَعْيُنِ أَنْفُسِنَا كَالْجَرَادِ، وَكَذَلِكَ كُنَّا فِي عُيُونِهِمْ».
قال الرب بنفسه أنهم تكلموا بكلام شرير ناحيته رغم أنهم لم يوجهون الكلام إليه بل تكلموا عن أرض الموعد. عدد 14 : 11 (11)وَقَالَ الرَّبُّ لِمِوُسَى: «إِلَى مَتَى يُمْعِنُ هَذَا الشَّعْبُ فِي إِهَانَتِي، وَإِلَى مَتَى لاَ يُصَدِّقُونَنِي عَلَى الرَّغْمِ مِنْ مُعْجِزَاتِي الَّتِي أَجْرَيْتُهَا فِي وَسَطِهِمْ
إستمتع كالب ويشوع لأنهم تكلموا كلمة الله عن الموقف رغم العيان المضاد فكانا هما الوحيدين من كل الشعب الذين عاشوا وإمتلكوا أرض الموعد عدد 14 : 38 (38)وَلَمْ يَعِشْ مِنْهُمْ إِلاَّ يَشُوعُ بْنُ نُونَ وَكَالِبُ بْنُ يَفُنَّةَ.
لذا إن أردت أن تستمتع بحياة سعيدة عليك بأن تتوقف عن التكلم عن المشكلة بل تكلم إليها, بأن تتكلم كلمة الله إليها وتقول لهذا الجبل (المشكلة التي هي مثل الجبل) أن ينقلع من حياتك وينطرح في البحر أي يختفي .
كلماتك فيها قوة للخلق مثل الله الذي تكلم وقال ليكن نور (العبري يأتي كأمر: نور كن) هكذا أنت لديك نفس نوع إيمان الله فما ستقوله سيحدث. لذا تكلم كلمة الله فتحدث ولا تتكلم عن المشكلة حتى لا تزداد. لا تقل :” أنا حزين ..أنا مريض أنا … أنا لدي سرطان … ” قد تقول هذا هو الواقع ولكن أنظر للجواسيس الذين قالوا الواقع الذين رأوه ولم يتمتعوا بما أعطاهم الرب إياه. لا أقول لك أن تنفي الواقع بل أقول لك أن تواجهه بكلمة الله التي هي الحقيقة. والحقيقة أصدق من الواقع. لذلك يقول الرب دائما الحقيقة أقولها لكم ….. , عندما تقول الحقيقة سيتغير العيان لكي يتماشى مع ما تقوله بفمك الذي هو الحقيقة.
ب. بأن تسمح بدخول الله (الذي يريد بركتك) في حياتك, ليرد المسلوب ويعطيك تعويضا
قوانين هامة عليك معرفتها :
– بدون أن تسمح انت لله بأن يدخل في حياتك سوف لا يدخل ليس لأنه لا يريد بل لأنه لا يستطيع بدون أن تسمح له أنت. أقرأ أكثر هنا عن هذا الموضوع في إيجار الله على الأرض
– ملكوت الله يشبه بذرة حسب متى 13 : 31 (31)وَضَرَبَ لَهُمْ مَثَلاً آخَرَ، قَالَ: «يُشَبَّهُ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ بِبِزْرَةِ خَرْدَلٍ. وهذا يعني أن ما ينطبق على البذرة من قوانين ينطبق على ملكوت الله,
هيا لنرى البذرة فنرى ملكوت الله كيف يعمل:
البذرة لا تأتي بثمر من نفسها ولكنها تحتاج إلى عامل آخر وهو أرض زراعية لتنمو فيها. كذلك كلمة الله تحتاج إلى تجاوب منك في عقلك وفي قلبك, مما سيؤدي إلى ظهور الثمر في حياتك. 1 تيمو 4 : 15 (15)انْصَرِفْ (اليوناني: إنكب عليها) إِلَى هَذِهِ الأُمُورِ، وَانْشَغِلْ بِهَا كُلِّيّاً، لِيَكُونَ تَقَدُّمُكَ وَاضِحاً لِلْجَمِيعِ … لكي يكون تقدمك ظاهرا لكل الناس أي ليوجد ثمر ونتائج عملية في حياتك.
– ثق بأن يسوع هزم العالم (ولن يهزم في المستقبل). وهذه هي الغلبة التي نغلب بها العالم إيماننا 1 يوحنا 5 : 4 (4)ذَلِكَ لأَنَّ الْمَوْلُودَ مِنَ اللهِ يَنْتَصِرُ عَلَى الْعَالَمِ. فَالإِيمَانُ هُوَ الَّذِي يَجْعَلُنَا نَنْتَصِرُ عَلَى الْعَالَمِ…. إذا إيمانك وليس إيمان القسيس أو أبوك الروحي ما سيجعلك تغلب ظروفك. العالم هو الذي يرأسه إبليس وعندما تغلب العالم أي تغلب إبليس رئيسه, كيف ؟ بالإيمان . أما أنت غلبت العالم أيضا وتسير الآن في نفس موكب الإنتصار مع يسوع لأنه أعطاك إنتصاره.
أ. أمتليء بالروح . كما سبق وشرحت أن هذا هو عبارة عن عبور نهر الأردن الذي سيدخلك إلى أرض الموعد. وهذا لأنك بهذا الإختبار ستنفتح على الروح القدس الذي سيأخذ بيدك ليعلمك و يعرفك ما لك في المسيح وسيعطيك لغة صلاة لا تعرفها لكي تتخطى ذهنك وتصلي وتتكلم بما لك في المسيح وتأخذه. 1 كورونثوس 2 : 9 – 13
«إِنَّ مَا لَمْ تَرَهُ عَيْنٌ، وَلَمْ تَسْمَعْ بِهِ أُذُنٌ، وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى بَالِ بَشَرٍ قَدْ أَعَدَّهُ اللهُ لِمُحِبِّيهِ!» (10)وَلَكِنَّ اللهَ كَشَفَ لَنَا ذَلِكَ بِالرُّوحِ. فَإِنَّ الرُّوحَ يَتَقَصَّى كُلَّ شَيْءٍ، حَتَّى أَعْمَاقَ اللهِ….. (12)وَأَمَّا نَحْنُ فَقَدْ نِلْنَا لاَ رُوحَ الْعَالَمِ بَلِ الرُّوحَ الَّذِي مِنَ اللهِ، لِنَعْرِفَ الأُمُورَ الَّتِي وُهِبَتْ لَنَا مِنْ قِبَلِ اللهِ
(13)وَنَحْنُ نَتَكَلَّمُ بِهَذِهِ الأُمُورِ لاَ فِي كَلاَمٍ تُعَلِّمُهُ الْحِكْمَةُ الْبَشَرِيَّةُ، بَلْ فِي كَلاَمٍ يُعَلِّمُهُ الرُّوحُ الْقُدُسُ، مُعَبِّرِينَ عَنِ الْحَقَائِقِ الرُّوحِيَّةِ بِوَسَائِلَ رُوحِيَّةٍ (اليوناني: متكلمين و مترجمين الأمور الروحية بلغات روحية وهنا بلا شك يقصد التكلم بألسنة لأنه في نفس الرسالة يقول في 1 كورونثوس 14 : 2 من يتكلم بألسنة يتكلم بأسرار روحية ويكشفها) 1 كورونثوس 14 : 2 (2)ذَلِكَ لأَنَّ الَّذِي يَتَكَلَّمُ بِلُغَةٍ مَجْهُولَةٍ يُخَاطِبُ لاَ النَّاسَ بَلِ اللهَ . إِذْ لاَ أَحَدَ يَفْهَمُهُ، وَلكِنَّهُ بِالرُّوحِ يَتَكَلَّمُ بِأَلْغَازٍ. (اليوناني: بأسرار روحية ويكشفها)
التكلم بألسنة ليس فقط تبنيك روحيا بل وأيضا ستساعدك أن تكتشف ما لك وهذا الكنز – الميراث – المخفي من أجلك وليس منك أنظر عدد 7 ..لأَجْلِ مَجْدِنَا.. وهو مخفي من أجلك حتى لا يعبث به أحد ولكي يحفظ من أجلك.
ب. إعرف ما لك في المسيح من الكلمة. إقرأ الكلمة وبالأخص الرسائل وضع خطا على كل كلمة مذكور بها في المسيح أو بالمسيح وإقرأ كتاب في المسيح على الموقع. وأعد قراءة هذا المقال و المقالات الأخرى التي على الموقع التي تتحدث عن الشفاء …..
ت. خذ ما لك بالأيمان. بعد أن تعمدت وإمتلأت بالروح القدس يمكنك الآن بأن تأخذ ما لك, أنت دخلت أرض الموعد ولكنك لم تأخذها بعد. إذا أردت أن تأخذها فلابد وأن تتكلم الكلمة بإيمان.
كيف يأتي الإيمان ؟ بأن تسمع كلمة الله التي تخص الموضوع , فالأيمان لا يأتي بالتفاؤل أو بسماع الإختبارات. لا رومية 10 : 17 الإيمان يأتي بالسماع والسماع لكلمة الله.
هذا لا يكفي فقط بل عليك أن تتكلمها (كلمة الله) فتحدث,, سيظل إيمانك ساكن إن لم تقول بفمك( أنا شفيت بجلدات يسوع) ,( أنا الرب أنقذني من سلطان الظلمة ونقلني من تحت سلطان إبليس وأعماله). مرقس 11 : 23
«لِيَكُنْ لَكُمْ إِيْمَانٌ بِاللهِ (اليوناني: ليكن لكم نفس نوع إيمان الله الذي سيشرحه بعدها) (23)فَالْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ أَيَّ مَنْ قَالَ لِهَذَا الْجَبَلِ: انْقَلِعْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ سَيَحْدُثُ، فَمَا يَقُولُهُ يَتِمُّ لَهُ
ث. لا تسلك بالعيان أو بالحواس الخمسة أنت مؤمن وهذا معناه أن تسلك بالإيمان. أي لا تؤمن بما تراه من عيان مضاد,بل أنظر لما تقوله الكلمة, وإن أجلا أو عاجلا سوف يتغير العيان الذي هو وقتي.
إطمئن لأنك بكلماتك أنت متحكم من عالم الروح على عالم العيان.
ج. لا تنظر للوراء . بعد أن بدأت تعرف وتأخذ ما لك في المسيح إعلم أن إبليس له خطة وهي أن يذكرك بما حدث, أو يأتي بعرض مثل الفيديو في ذهنك يحاول تذكيرك بما حدث, ولكن صلب جبهتك أي صلب طريقة تفكيرك ضده ورد عليه
بلسانك, بأن تقول آيات ضد ما يحاربك به وأن تقولها بصوت مرتفع. لا تسترخي في أن تحرس فكرك. تذكر أن إبليس كلم الرب في أفكاره أما الرب فرد عليه بكلام فمه وقال مكتوب …. ولم يصدق أنها أفكاره الشخصية (بالطبع معظمنا يظن أن إبليس كلم الرب بصوت مرتفع وهذا ليس موجود في الكتاب, لو كان فعل هكذا لكان كشفه الرب فورا, ولكن إبليس حارب الرب مثلما يحاربنا في أفكارنا والحل ليس بأن ترد عليه بأفكار من نفس مستواه بل رد عليه بكلمات فمك) لأن حواسك مصممة بأن تستمع لك عندما تتكلم بفمك لذلك لكي تهزم أفكار إبليس تكلم بالكلمة بفمك . و تذكر دائما أن كلمات إبليس هي أفكار فقط ولا أساس لها أما الكلمة هي التي لها أساس.
إستخدم كلماتك التي هي أفسس 6 : 17 …سيف الروح الذي هو كلمة الله (اليوناني ريما : كلمة الله المنطوقة)
ح. لا تعطي لإبليس مكان في أفكارك. تذكر أن البذرة ليست لها قوة إلا إذا وجدت أرضا لتنمو فيها. هكذا سيأتي إبليس بالأفكار في رأسك ولن تمنعها من أن تأتي بل يمكنك أن تمنعها أن ترسخ في ذهنك بأن لا تتأمل فيها.
خ. إبني بيتك على الصخر, أي على الكلمة. متى 7 : 24 تكلم الرب عن إثنين قد بنوا بيوتهم واحدا منهم بناه على الصخر والأخر بناه على الرمل . تخيل أنك عبرت الأن على هاتين البيتين ستجدهما في نفس المستوى من الأرتفاع ونفس المظهر الرائع. ولكن عندما تأتي الرياح سيظهر الفرق بأن هناك من سيصمد وهناك من سينهدم. ما أقصده هو أن تبني بيتك على الصخر هو أن تبني أساس سليم من الكلمة بتعاليم سليمة هذه التعاليم ستجعلك تصمد أمام ظروف الحياة الصعبة (التي ستواجه كل واحد فينا) وهذا التعليم سينفعك في وقت الضيق.
عليك أن تعلم أن هناك من لا يدركون أنهم مبنيين على الرمل؛ أقصد لديهم تعاليم ولكنها غير كتابية رغم أنها تبدو وكأنها مشروحة من الكتاب ولكن لن يظهر زيف هذا التعليم أثناء جلوسك وأنت تستمع في الإجتماع أو تقرأه في كتاب. ولكنه سيظهر في محكات وأزمات الحياة, عندما تجد أن التعليم لم ينقذك من الموقف.
الكلمة هي التي ستعطيك الميراث أعمال 20 : 32
في الختام, عزيزي وعزيزتي , بعد قراءتك لهذا المقال, لا تسكت ولا تؤخر لحظة ما قررته و نفذ فورا ما تقوله الكلمة لك. لا تنتظر حتى المساء ولا تنتظر حتى الصباح, بهذا تصنع خطيئة, لأن الكتاب يأمرك أن تغضب على وضعك غضب مقدس ولا تنتظر عليه ولا تدعه حتى تغرب الشمس , لا تطفيء هذا الغضب : إغضب على وضعك ولا تخطئوا بأن لا تدعوا الشمس تغيب على غضبك هذا. لا تنتظر ثانية أفسس 4 :26 . هيا ثور ثورة مقدسة على حياتك التي مضت ولا تؤجل لحظة أخرى,
بل الآن أذهب وأدخل أرض الموعد وأمتلك ما لك,
و إن كنت في أرض الموعد (أي ممتليء بالروح) لك زمن طويل, لا تقف عند هذا وأذهب وإمتلك ما لك في المسيح.
قرر وصمم وأرفض أن تعيش في أقل مما فعله لك الرب. أرفض أن تعيش لحظة أخرى في أقل من ما لك في المسيح.
أذهب وأمتلك ما لك من صحة وشفاء وإزدهار وفرح ونجاح وقوة وأنتصار وإرتفاع وقبول الرب لك. لا تصلي للرب لكي ينعم عليك بهذا بل أنت فيه الآن أنت مقبول منه وأنت مؤهل لكي تستمتع بهذا الميراث, رومية 5 : 1 – 3
(1)فَبِمَا أَنَّنَا قَدْ تَبَرَّرْنَا (مقبول من الله ومغفورة لك خطاياك وبدون ذنب وهذا ليس بالأعمال بل) عَلَى أَسَاسِ الإِيمَانِ(آمن بهذا الآن حتى ولو لم تشعر به)، صِرْنَا فِي سَلاَمٍ مَعَ اللهِ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ.( نعم أنت في سلام معه وعلاقة جيدة وقوية جدا وهو يرضى عنك مثلما يرضى عن يسوع لأنك أخذت نفس بر الله) (2)وَبِهِ أَيْضاً تَمَّ لَنَا الدُّخُولُ بِالإِيمَانِ إِلَى هَذِهِ النِّعْمَةِ الَّتِي نُقِيمُ فِيهَا الآنَ؛ وَنَحْنُ نَفْتَخِرُ بِرَجَائِنَا فِي التَّمَتُّعِ بِمَجْدِ اللهِ. (3)لَيْسَ هَذَا فَقَطْ، بَلْ نَفْتَخِرُ أَيْضاً فِي وَسَطِ الضِّيقَاتِ،….
كولوسي 1 : 12 – 14
(12)رَافِعِينَ الشُّكْرَ بِفَرَحٍ لِلآبِ الَّذِي جَعَلَكُمْ (بالماضي) أَهْلاً لِلاشْتِرَاكِ فِي مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي (مَلَكُوتِ) النُّورِ (13)هُوَ الَّذِي أَنْقَذَنَا (بالماضي) مِنْ سُلْطَةِ الظَّلاَمِ وَنَقَلَنَا (بالماضي) إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ مَحَبَّتِه (إذا أنت في هذا الملكوت الآن) (14)الَّذِي فِيهِ لَنَا الْفِدَاءُ، أَيْ غُفْرَانُ الْخَطَايَا.
هللويا , مبارك إسم يسوع الذي إعطانا هذا كله.
لأنه الرب إله التعويضات.
من تأليف وإعداد وجمع خدمة الحق المغير للحياة وجميع الحقوق محفوظة. ولموقع خدمة الحق المغير للحياة الحق الكامل في نشر هذه المقالات. ولا يحق الإقتباس بأي صورة من هذه المقالات بدون إذن كما هو موضح في صفحة حقوق النشر الخاصة بخدمتنا.
Written, collected & prepared by Life Changing Truth Ministry and all rights reserved to Life Changing Truth. Life Changing Truth ministry has the FULL right to publish & use these materials. Any quotations is forbidden without permission according to the Permission Rights prescribed by our ministry.
اشكرك يا إلهي من اجل الاستناره والتعليم والفهم المتسع اللى بيساعدنا نسترد كل ما سلب منا بجهل وعدم وعى…… شكرا على هذا المقال الرائع….. الرب يباركم ويثمر اكثر بيكم
مقال اكثر من رائع انا متحمسه جدا
انتم تقولون ان ابليس هو من وراء الجراد و هو من ارسله بينما يقول الكتاب فى يوئيل 2: 25 جيشى العظيم الذى ارسلته عليكم …. الكتاب يقول ان الله هو من وراء الجراد بل و يعتبره جيشه العظيم… فلماذا ننكر الحقيقة الكتابيه و نلصقها بابليس؟
أهلا بك أخ مينا ميشيل فهمى
لأن العهد القديم لم يكن فيه الإعلان كاملاً، بل متدرج (عب١:١) إلى أن رأيناه كاملاً في يسوع. فيسوع هو من كشف وخبر عن الآب (يو١٨:١). قال يسوع: “أَنَا أَظْهَرْتُ اسْمَكَ” (يو٦:١٧) وتأتي هكذا في الترجمة الموسّعة
“I have manifested Your Name [I have revealed Your very Self, Your real Self]”
ي أنا كشفت عن شخصيتك الحقيقية تماماً
فبنور العهد الجديد تستطيع أن تفهم آيات العهد القديم
– في (خر٣:٦) “أَنَا الرَّبُّ.وَأَنَا ظَهَرْتُ لإِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ بِأَنِّي الإِلهُ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. وَأَمَّا بِاسْمِي «يَهْوَهْ» فَلَمْ أُعْرَفْ عِنْدَهُمْ”
أي أن الإعلان متدرج عن شخصية الله
– قالت السامرية ليسوع “قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ:«أَنَا أَعْلَمُ أَنَّ مَسِيَّا، الَّذِي يُقَالُ لَهُ الْمَسِيحُ، يَأْتِي. فَمَتَى جَاءَ ذَاكَ يُخْبِرُنَا بِكُلِّ شَيْءٍ” (يو٢٥:٤)
هذا يعني أن العهد القديم لم يكن فيه كل شئ أي الإعلان الكامل بل احتاجوا لمسيا ليخبرهم بكل شئ
– في حياة يسوع اُستعلن الله للبشر “اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ،ُ أَنِّ أَنَا فِي الآبِ وَالآبَ فِيَّ” (يو١٠:١٤)
يسوع لم يُرسل لعنات على الناس، ولم تخرج من فمه لعنه، لم يُعط الناس امراضاً، ولم تخرج من فمه شرور
(فقط، يسوع اطلق كلمات قضاء على التينة لسبب خاص)
الله لا يخرج لعنة وبركة، شر ومرض
فإن فعل هذا لصار متناقضاً مع ذاته
Doubleminded
ويصير متقلقل في جميع طرقه (يع٨:١)
وهو غير مُجرَب بالشرور (يع١٣:١)
في هذه الحادثة التي ذكرتها كان الرب يتكلم عن قضاء تم بسبعه بسبب خروجهم عن حماية الله
وهذا كان مذكور في الشريعة
بِذَارًا كَثِيرًا تُخْرِجُ إِلَى الْحَقْلِ، وَقَلِيلاً تَجْمَعُ، لأَنَّ الْجَرَادَ يَأْكُلُهُ. (التثنية ٢٨: ٣٨)
فحسب الشريعة كانوا هم يحصدون نتيجة أخطاءهم وبعدهم عن الرب
للمزيد يمكنك دراسة مقالات
سماحية الله
التجربة والإمتحان
إيجار الله على الارض
Thank God I (don’t know how)
Thank God I (don’t know how) I found your site
. It blessed me spiritually and i believe i will see the blessings manifest in my life and my loved ones I will share it with every person as God guides me to