إن الصلاة بالروح تعني أن تُصلي بألسنة أخري ، وهذا نوع من الصلاة فى غاية الأهمية للمؤمن. ولدي بعض الناس تساؤلات من جهته ، ولكن هذا لأنهم لا يفهمون كل ما تعنيه. فيتساءلون ، ” أمن الضروري حقاً أن تُصلي بألسنة أخري؟” أو ” هل يجب علي كل مسيحي أن يُصلي بألسنة ؟” وعادة ما يأتي الجدال والتساؤلات عن الصلاة بألسنة من أولئك الذين لا يصلون بألسنة . فمن النادر أن تجد مسيحياً يُصلي بألسنة يتساءل عن هذا الإظهار بالروح. قال الرب يسوع فى مرقس 16 : 17 ” وهذه الآيات تتبع المؤمنين . يخرجون الشياطين بأسمي ويتكلمون بألسنة جديدة .”
” المؤمنين ” تشير إلي المسيحيين ، الذين ولدوا ولادة ثانية . فإن كنت مؤمنا بالمسيح ، فيجب أن تتكلم بألسنة .
والعديد من أولئك الذين يُجادلون ضد التكلم والصلاة بألسنة لا يعرفون مدي أهميتها . وهم غير وأعين بالفوائد المركبة التي تُحضرها هذا الاختيار الروحي. ودعونا الآن نُفجر بعض الفوائد المجيدة للصلاة بألسنة .
الصلاة بألسنة تُنعش وتُنهض
” إنه بشفة لكناء وبلسان آخر يكلم هذا الشعب . الذين قال لهم : ” هذه هي الراحة أريحوا الرازح. وهذا هو السكون ( الانتعاش) “. ولكن لم يشاءوا أن يسمعوا ” ( أشعياء 28 : 11 – 12 ) .
إن نبوة أشعياء هذه لها علاقة بالتكلم بألسنة ، وتُساعدنا أن نفهم أحد الأسباب التي من أجلها يجب أن تُصلي بألسنة. ويؤكد أيضا بولس نفس الشئ ، فقال ” من يتكلم بلسان يبني نفسه …” (1كورنثوس 14 : 4 ) وبعبارة أخري ، يُشحن ، أو يُبني ، أو يُغمر ، أو يُنشط نفسه . فالصلاة بألسنة تُنشطك وتُحييك .
قد يُدرك مسيحياً فجأة أنه لم يعد يكرز بالإنجيل كما كان لأنه لم يُعد فرحاً ، أو مُلهماً ، أو مدفوعاً كما كان عندما قدم قلبه للمسيح. وهذا ما لا يجب أن يكون. إذ يجب عليك دائما أن تكون مُتحركاً وفرحاً بأمور الروح ؛ والطريقة التي بها تستمر فى إشعال إلهام الروح القدس والاستمرار فى إشعال نيران الرغبة فى ربح النفوس فى قلبك هي أن تُصلي بألسنة أخري. فعندما تُصلي بحرارة بألسنة أخري ، تشتعل النار فى روحك لمجد العلي .
فإضرام نفسك بأمور الرب ليس لغزاً ولا يجب أن يكون. فلقد أظهر لك مُسبقاُ كيفية هذا من خلال كلمته. لذلك فليس من النفع أن نُصلي ، ” يارب ، انهضني!” فأنت تُنهض عندما تتكلم بألسنة. وهذا هو السر. لذلك خذ وقتاً منفرداً وتكلم بألسنة أخري. وبفعلك هذا ستُبني ، وتنشط ، وتجمل روحك .
الصلاة بألسنة تأتي بقيادة الروح
من المُهم علي المسيحيين أن يقضوا وقتاً فى الصلاة بالروح – أي الصلاة بألسنة . ويقول الكتاب ، ” لأن كل الذين ينقادون بروح العلي ، فأولئك هم أبناء العلي ” ( رومية 8 : 14 ). إن القيادة بالروح القدس ليس اختبارا معيناً للرسل ، والأنبياء ، والمُبشرين ، والرعاة ، والمُعلمين فقط ، بل هو أيضاً لكل أبن للعلي. فيجب علينا جميعاً أن نحيا حياتنا بقيادة مُستمرة بالروح القدس. ولا يجب أبداً علي أولاد الرب أن يكونوا فى المظلة ، أو أن يمُروا بمواقف مفاجئة مُحزنة حيث لا يعرفون ماذا يفعلون. فعندما نُصلي بألسنة ، هي لحظة مواتية لنا لنستقبل الإرشاد والتوجيه الإلهي من الروح القدس لحياتنا .
” وأما متي جاء ذاك ، روح الحق ، فهو يرشدكم إلي جميع الحق ، لأنه لا يتكلم من نفسه ، بل كل ما يسمع يتكلم به ، ويخبركم بأمور آتية ” ( يوحنا 16 : 13 ) .
فعندما تُصلي بألسنة أخري ، تنفتح عينك الروحية لفهم المكتوب باستنارة أعظم. هذا هو اختباري اليومي. وفي بعض الأحيان ، يسألني البعض كيف يحصلون علي تفسير آيات مُعينة قد قرأوها ولكن لم يفهموها بوضوح. وأجيب دائماً ، أنه بالروح القدس ، تستنير عيون فهمك ، تُصبح أكثر استقبالاً لفهم الروح القدس .
الصلاة بألسنة تُمدنا بمفردات لغوية سماوية
إن أحد أجمل المواهب وأكثرها إلهاماً من الرب لنا هي إمكانية التواصل معه مباشرة من خلال لغة روحية تتكون في دواخلنا بالروح القدس. فنتكلم بأسرار إلهية ونُحقق مقاصد من خلال هذا الإنطلاق فوق الطبيعي .
وتذكر أنه بالرغم من أن الإنسان روح ، كلنه لا يسكن ” بالجسد ” فى مجال الروح . فهو يحيا علي الأرض ويتعامل مع العالم المادي. ولكن هناك أموراً معينة لا يُمكننا أن نتواصل معها أو نعبر عنها باللغات الأرضية التي قد تعلمناها. لذلك ينقل لنا العلي الإمكانية الإلهية لنتكلم بألسنة أخري ، فيُمكن أن يكون لنا اللغة ( المفردات اللغوية ) الصحيحة للتواصل مع الرب الإله. فإن كان لديك طفلاً صغيراً لم يبدأ بعد فى التكلم بطلاقة ، لا يُمكن أن يكون لديك شركة مع هذا الطفل. قد تلعب معه وتتمتع بتدليله ، ولكن لا يُمكن أن يكون لك شركة حقيقة معه لأن الشركة الحقيقية تتطلب تواصل من كلا الجانبين .
“… من يتكلم بلسان لا يكلم الناس بل العلي. لأن ليس أحد يسمع ( يفهم ) …” (1كورنثوس 14 : 2).
وعندما تتكلم بألسنة أخري ، لا يفهم أحد ما تقوله ، لأنك تتكلم للعلي. وهو تواصل مباشر بين روحك والرب الإله. أنت تتكلم بلغة ما لا يفهمها سواه .
وعليك أن تُدرك أنه لا توجد كلمات كافية في المفردات اللغوية البشرية لنعبر بها بدقة ووضوح عن أنفسنا للعلي. وبغض النظر عن عدد اللغات الأرضية التي يُمكن أن تتكلم بها ، فما زلت عاجزاً عن المُفردات اللغوية الكافية لتُعبر بها عن نفسك إليه ، لأن فى مجال الروح ، يوجد أموراً لا يُمكننا أن نتواصل بها بكل لغات العالم. لذلك فمن الضروري المُطلق علي المسيحي أن يتكلم ويُصلي بألسنة .
وبالأضافة إلي هذا ، عندما نتكلم إلي العلي بكلماتنا البشرية ، قد نتكلم فى بعض الأحيان بكلمات غير مقبولة عنده ، ولكن الروح القدس ، وهو يعلم هذا ، يُعطينا لغة نُعبر بها عن أنفسنا. وعندما نتكلم بهذه اللغة ، كل ما نقوله يصل بموضوعية إلي العلي وسيظل هناك تواصل من كلا الطرفين – فنتكلم إلي العلي وهو يرُد علينا من خلال أرواحنا .
لذلك يجب علي المسيحي أن يمتلئ بالروح القدس. لأنه هو من يمنحنا أن ننطق ونتكلم بهذه اللغة التي بها يُمكننا أن نتواصل مع الآب بطريقة موضوعية ، التي تتخطي التعبيرات الأرضية . أنها لغة مُقدسة ، وسماوية .
الصلاة بألسنة تُساعد علي اعلان إرادة الرب
يتسائل الكثير من الناس إن كان مُمكنا أن يعرفوا إرادة العلي. حتى أن بعض المسيحيين يستقطعون بيتاً من ترنيمة مشهورة لوليم كوبر ، تقول ” إن الرب يتحرك بطُرق غامضة ، ويُجري آياته.” ومن الواضح، أنهم يقتبسون الأغنية بعيدا عن المحتوي ، لأن الرب بالتأكيد ليس غامضا ولا يعمل بطرق غامضة. فقد أعلن عن نفسه وعن إرادته لنا مبدئياً من خلال كلمته المكتوبة. ولكن يُمكننا أيضاً أن نعرف إرادة العلي عندما نُصلي بألسنة أخري. فلن يقودُك الروح القدس أبداً بعيداً عن إمدادات كلمة العلي. وعندما تُصلي بالروح ، ينقل لك الروح القدس معرفة إرادة العلي فيما يخص الموضوعات التي تهُمك. وتذكر ما قاله يسوع ،
” … متي جاء ذاك. روح الحق. فهو يرشدكم إلي جميع الحق. لأنه لا يتكلم من نفسه. بل كل ما يسمع يتكلم به. ويخبركم بأمور آتية” ( يوحنا 16 : 13 ) .
وعندما تُصلي فى الروح ، لا يلتقط ذهنك معني ما تنطق به ، ولكن يُمكن للروح القدس أن يُحضر الترجمة إلي فهمك .
ففي بعض الأحيان عندما أُصلي ، أتكلم بعض الكلمات بألسنة أخري كنوع من الإجابة لما كنتُ قد صليت من أجله. وفي كثير من الأحيان ، تكون تلك الكلمات المُعطاه بالروح القدس هي إجابات لتساؤلات ، وحلولا لمُشكلات. فتقدم لك الحكمة التي تحتاجها لتعمل مع المواقف الضاغطة. ومن المُهم أن لا تسمح لمثل هذه الكلمات أن تذهب دون أن تستخدمها حسناً. لذلك يُوصي الكتاب أنه عندما تتكلم بلغة لا تعرفها ، عليك أن تسأل العلي عن الترجمة ، لأنه فى كثير من الأحيان ، تكون فيها الإجابة لصلاتك بالإلتماس .
” لذلك من يتكلم بلسان فليصل لكي يترجم. لأنه إن كنت أصلي بلسان. فروحي تُصلي. وأما ذهني ( فهمي ) فهو بلا ثمر فما هو إذا ؟ أصلي بالروح وأصلي بالذهن ( الفهم ) أيضا . أرتل بالروح . أرتل بالذهن ( الفهم ) أيضا” ( 1كورنثوس 14 : 13 – 15 ) .
وعندما تأتي الترجمة إلي روحك ، عندها تتعلم أسرار معينة. فيقول الكتاب إن سر العلي لمن يخافه ( مزمور 25 : 14). وعندما تنال الترجمة ، تجدُ نفسك وقد أحضرت قريبا للحقائق الإلهية العميقة. وأتيت إلي جسد الحكمة المحفوظ للإنسان الروحي. وفي بعض الأحيان ، قد تبدأ فى استقبال تلك الإعلانات جزئياً ، ولكن بالتأكيد سيكون لديك فكرة لما يُريدك العلي أن تقوم به .
وهكذا ، فالتكلم بألسنة يُساعدنا أن نعرف ونثبت فى إرادة العلي لحياتنا ؛ فهي تُمكنا أن نُشكل الظروف المُحيطة بنا لكي تتوافق مع خططه وأهدافه .
الصلاة بألسنة تُساعدك علي إحضار الأفكار الإلهية
تُريد فى بعض الأحيان ، أن تري تغييرات معينة فى حياتك ، أو أسرتك ، أو خدمتك ، أو عملك ، أو تجارتك ، أو مادياتك ، أو دراستك، ولكن يبدو أن شيئاً لا يحدث. إن صليت فى الروح بالقدر الكافي ، سوف تحصل علي أفكار وإجابات من الروح القدس إلي روحك. وحتى عندما تأتي تلك الأفكار إليك بألسنة أخري ، يمكنُ لروح الرب بنفسه أن يُساعدك فى فهمها وتفعيلها .
فعندما تجدُ نفسك فى مفترق طرق بالنسبة لقرار مصيري ، ليس عليك أن تتجول سائلا للآخرين لما عليك عمله. فقد تحتار بهذه الطريقة ، لإنك قد تتكلم إلي أشخاص يبتنبهم الصواب .
ويعتقد بعض الناس أنهم يجب عليهم أن ينتظروا طويلا للحصول علي إجابة كما فعل رجال فى العهد القديم. ولكننا نحيا اليوم فى عصر جديد! من هذا المنطلق ، إن الذي يُجيبك يحيا فى داخلك. وعندما تُصلي بألسنة أخري ستتكلم ناطقا لاستجابات للأمور المُعلقة .
وهكذا أنا حصلت علي الإرشاد الإلهي لأول حملة كرازية نظمتها. قد علمتُ عن ترجمة الألسنة ، ولكني لم أختبرها. وكنت أصلي من أجل حملة كرازية ثم بدأت فى الصلاة بألسنة. وعلمت أن الرب كان لديه رسالة تكلمت بها بالألسنة. فأعلنت ، ” يا رب يسوع، أنا أعلم أنك كنت تتكلم معي فى أمر ما وأتت بألسنة أخري. ولكن لا يوجد شخص هنا ليُترجم الرسالة . لذلك ، يا رب أنا استقبل الآن موهبة ترجمة الألسنة ، لأنه يجب أن أعرف ما تُخبرني به .”
وفجأة ، أتت المسحة علي وبدأت أترجم إلي الإنجليزية ما قاله الروح. ثم أدركت أن الرب كان يوصيني علي أمور معينة علي القيام بها من أجل الحملة الكرازية . وبسرعة ، كتبت هذه الأمور وذهبت ونفذت ما أمرت به ، وكان لدينا إجتماعا موسعاً . ومنذ ذلك الحين أصبح هذا الاختبار الروحي جزء من حياتي المسيحية اليومية ، وقد اختبرت ومارست بركات رائعة .
إن روح الرب يتكلم إلي وايضا يسعي دائما لكي يقدم لي أفكارا إلهية ؛ وأحد الطرق لسماع صوته والتمسك بحكمته وخططه غير العادية هي الصلاة بألسنة أخري .
تعال إلي التدفق وحافظ علي الوهج
قال يسوع فى أعمال 1 : 8 ، ” لكنكم ستنالون قوة متي حل الروح القدس عليكم …” والكلمة اليونانية المترجمة ” قوة ” هنا هي ” Dunamis “ ، وتُشير إلي نوع من القوة الكامنة القادرة علي تكاثرها الذاتي. ” والدينامو ” ، هو جهاز ميكانيكي مولد للطاقة الكهربية ، وأطلق عليه هذا الأسم من هذه الكلمة اليونانية. والآن نري فائدة أخري هامة للصلاة بألسنة أخري هي أنها تملئك بالروح القدس وتُساعدك علي الحفاظ علي وهجُك الروحي .
فقديماً فى العهد القديم ، كانوا يحتاجون دائما إلي نهضة. وطلب داود فى مزمور 85 : 6 ، ” إلا تعود أنت فتحيينا. فيفرح بك شعبك؟” ولكن كمسيحيين مولودين ولادة ثانية ، ليس علينا أن نطلب من أجل نهضة ، لأننا ببساطة لا نحتاج إليها. وفي الحقيقة ، إن فحصت المكتوب ، ستكتشف أنه ولا واحد من الرسل علي الاطلاق طلب نهضة ؛ لأنه قد نالوا بركة منفردة لم يحصل عليها رجال العهد القديم – نعمة سُكني الروح القدس ، وإمكانية إضرام قوته الإلهية فى دواخلنا .
” وصار بغته من السماء صوت كما من هبوب ريح عاصفة وملا كل البيت حيث كانوا جالسين. وظهرت لهم السنة منقسمة كأنها من نار واستقرت علي كل واحد منهم وامتلا الجميع من الروح القدس وابتدأوا يتكلمون بألسنة أخري كما أعطاهم الروح أن ينطقوا ” ( أعمال 2 : 2 – 4 ) .
يمكنك كمؤمن ، أن تحصل باستمرار علي نفس اختبار الرسل الأوائل. فعندما تتكلم بألسنة أخري ، يأتي عليك نفس الممجد ، ويمكنك الحفاظ عليه علي مدار أربعة وعشرون ساعة فى اليوم ، ولسبعة أيام فى الأسبوع ، ولثلثمائة وخمس وستين يوم فى السنة. فتُصبح حياة الصلاة هي علاقة يومية مُثيرة مع العلي .
أحيانا ، أسمع أشخاص معينة يقولون ، ” لا أعلم كيف أبشر . ولا أعلم كيف أبدئا حوارا عن يسوع ” وما يحتاجونه هو أن يقضوا بعض الوقت فى الصلاة بألسنة أخري. فعندما يفعلون هذا قبل الذهاب ، سيمتلئون بمجاهرة للكرازة بالإنجيل بجراءة .
فيُسجل الكتاب عن الكنيسة الأولي فى أعمال 4 : 31 أنهم
“… لما صلوا تزعزع المكان الذي كانوا مجتمعين فيه. وامتلأ الجميع من الروح القدس. وكانوا يتكلمون بكلام اللعلي بمجاهرة .”
ولدي البعض فكرة خاطئة عن السُكر فى الروح. فيعتقدون أنها فقط ترنح وبعثرة الأشياء. ولكن شكرا للعلي لأنك قد تعلمت أن تفعل الصواب بسُلطان الروح القدس. فيجب أن تتكلم بحكمة العلي وتُعلن عن أسراره الإلهية. وعندئذ ، تستعلن مواهب الروح وتحدث المعجزات .
وعند مواجهة المعارضة الشرسة ، ما تحتاجه هو أن تأتي فى تدفق وأنسياب روح الرب وتُحافظ علي الوهج بأن تتكلم بألسنة أخري. وبمجرد أن تفعل هذا ، سيُرفع ذلك الحمل الثقيل عنك وسيفيض فرح الروح فى قلبك. وهذا ما يُحضر التغيير المطلوب .
وهذا ما أحضر إلي بولس الرؤى التي حصل عليها فى أيامه. وهذا ما حافظ علي يوحنا فى جزيرة بطمس حتي عندما لم يكن هناك أي إنسان للشركة معه. فيُخبرنا فى رؤيا 1 : 10 ،
” كنت في الروح فى يوم الرب . وسمعت ورائي صوتا عظيما كصوت بوق ” .
فالتكلم بألسنة أخري يُحضرك إلي تناغم مع الروح القدس حتى تتمكن من الحصول علي الإرشاد والتوجيهات لإرادة العلي لحياتك .
نشرت بإذن من كنيسة سفارة المسيح Christ Embassy Church والمعروفة أيضا بإسم عالم المؤمنين للحب و خدمات القس كريس أوياكيلومي – بنيجيرياBeliever’s Love World – Nigeria – Pastor Chris Oyakhilome والموقع www.ChristEmbassy.org .
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات القس كريس أوياكيلومي.
Taken by permission from Christ Embassy Church , aka Believer’s Love World & Pastor Chris Oyakhilome Ministries , Nigeria. www.ChristEmbassy.org .
All rights reserved to Life Changing Truth..