إن الصلاة عامل أساسي فى تحقيق كلمة العلي وإرادته فى حياتك كمسيحي ، وأنت تحتاج أن تكون واعيا باستمرار لأهميته هذا .
لقد رأيت أناس وقد كانوا مسيحيين لسنين عديدة ، وبدلا من نموهم الروحي ، نمو أكثر فأكثر فى التدين . وكانوا يؤكدون علي طول الفترة منذ أن صاروا فيها مسيحيين ، وكانوا يتفاخرون بطول الزمام وهم فى الإيمان. وأصبحت كلمة العلي وأمور الروح مُعتادة لديهم جدا ، لأنهم ظنوا أنهم رأوا وسمعوا كل شئ إن مثل هذا الانطباع مُقزز لروح الرب .
لذلك يجب علينا أن نُصلي من أجل قديسي العلي ، حتى يعرفوا كلمته باعلانه ويكونوا مؤثرين فى أمور الروح
حكمة وإعلان
” لذلك أنا أيضا إذ قد سمعت بإيمانكم بالرب يسوع ومحبتكم نحو جميع القديسين لا أزال ( لم اتوقف عن ) شاكرا لاجلكم. ذاكرا إياكم فى صلواتي . كي يعطيكم إله ربنا يسوع المسيح . أبو المجد روح الحكمة والإعلان فى معرفته مستنيرة عيون اذهانكم لتعلموا ما هو رجاء دعوته وما هو غني مجد ميراثه فى القديسين وما هي عظمة قدرته الفائقة نحونا نحن المؤمنين …” ( افسس 1 : 15 – 19 )
قد تقر مُعترفا ، ” أن لي روح الحكمة والأعلان ” ولكنه لا يأتي بمجرد الإقرار ؛ وإلا لما كان علي بولس أن يُصلي هذه الصلاة من أجل المسيحيين الذين فى أفسس .
إن روح الحكمة الذي تكلم عنه بولس هنا هو نفسه المُشار إليه فى أشعيا 11 : 1 – 2 .
” ويخرج قضيب من جذع ( ساق ) يسي وينبت عصن ( فرع ) من أصوله ( بذوره ) ويحل عليه روح الرب ( يهوه ) روح الحكمة والفهمم روح المشورة والقوة روح المعرفة ومخافة الرب ( يهوه ) “
قال بولس ، ” أصلي كي يعطيكم الرب الإله ، روح الحكمة واالأعلان فى معرفته ( العلي ) ” وهذه صلاة شفاعية قدمها بولس من أجل المسيحيين الذين فى أفسس .
والآن ، هناك أشخاص مولودين ولادة ثانية ، وقد أتول لقبول العلي أبيهم السماوي ، ويسوع هو ابن العلي أو الروح القدس ، هو الأقنوم الثالث فى الألوهية ، ولكن ليس لديهم استنارة إلهية عن العلي . فلقد قبلوا الروح القدس ، ولكنهم لم يأتوا لمعرفة نوعية الآب السماوي الذي لهم ، أو من هو الروح القدس وماذا يُمكن أن يفعله فى حياتهم .
يجب عليك أن تتشفع لمثل هؤلاء الذي قد ولدوا ولادة ثانية ولكن ليس لديهم استنارة من كلمة العلي. وقد يكونوا مؤمنين ” قدامي ” ولكن طالما أنهم لا يسلكوا فى ضوء كلمة العلي ، لابد أن يُصلي من أجلهم بهذه الطريقة .
ويُمكنك أيضا أن تُشخص صلاة بولس فى رسالة أفسس لنفسك. للزيادة فى الاعلان والحكمة وتكلم الكتاب كيف أن يسوع كان ينمو فى الحكمة والقامة أمام العلي والناس ( لوقا 2 : 52 ) فعندما تصلي بهذه الطريقة من أجل نفسك ، ستبدأ أيضا تختبر النمو الروحي ويصبح لديك استنارة فى أمور الرب .
معرفة مشيئة العلي
” من أجل ذلك نحن أيضا منذ يوم سمعنا لم نزل مصلين وطالبين لأجلكم أن تمتلئوا من معرفة مشيئته فى كل حكمة وفهم روحي ” ( كولوسي 1 : 9 ) .
نحتاج أن نطبق الحكمة والفهم الروحي فى حياتنا. فالرب يسوع نفسه عمل بها ؛ ولذلك استطاع أن يتمم خدمته على الأرض بالرغم من النقد والاضطهاد الذي واجهه على الأرض .
فعندما سأله الفريسيون عن رأيه فى دفع الضرائب ( الجزية ) ، أخذ عمله وسألهم ، ” لمن هذه الصورة ؟”
فأجابوه ، ” لقيصر “
ثم قال ، ” أعطوا إذا ما لقيصر لقيصر وما للعلي للعلي ” ( متي 22 – 21 ) وبهتوا جميعا .
كان هذا حكمة ! وعندما تدرس حياة يسوع وكيف استجاب للنقد المُستمر من الفريسيين ، والصدوقيين ، والكتبة ، ومتخصصي الشريعة ، لا يُمكنك إلا أن توافق أنه كان حقا تجسيد الحكمة .
وبتعامله بحكمة ، علم يسوع أيضا متي يهرب من الأذي الجسدي ، وبالرغم من كونه ابن العلي كلي القدرة . وفي مناسبة ما ، وبمجرد انتهائه من العظة فى الهيكل عندما تضايق بعض اليهود من تعليمه ، وأرادوا أن يمسكوه ويرجموه حتى الموت. علي أن وقته لم يحن بعد ليقدم ذبيحة ، لأن كان لديه فهما روحيا لفكر العلي ، لذلك هرب قبل أن يمسكوا به ( يوحنا 10 : 22 – 39 ) .
ويُمكن لبعض المسيحيين الذين فى نفس الوضع اليوم أن يقولوا ، ” لا يقدر أحد أن يلمسني !” أو “هيا أطلق عليا النار ؛ ولن تؤذيني !” علي الرغم من أنه يُمكن لروح الحكمة أن يقول لهم أن يخرجوا من كل هذا وقد يكون هذا ما حدث مع بولس عندما ضرب حتى الموت ذات مرة فى لسترة شكرا للعلي من أجل صلوات القديسين التي أحضرته ثانيا إلي الحياة ( أعمال 14 : 19 – 20 ) .
وبالطبع ، يجب علينا أن نتذكر أيضا أن الرب قال أننا يجب أن نواجه اضطهاد من اجله لذلك ، فنحن لن نستعبد أيضا من مثل هذه الاختبارات ولكن ، يملئنا الرب بمعرفة مشيئته فى كل حكمة وفهم روحي .
وأنا أؤمن فى هذا النوع من الصلاة ، ولقد صليت بهذا من أجل نفسي ومن أجل الآخرين علي مر السنين .
روح القوة
” لكي يعطيكم بحسب غني مجده ان تتأيدوا بالقوة بروحه فى الإنسان الباطن” ( افسس 3 : 16 )
ويقول أيضا فى كولوسي 1 : 11
” متقوين بكل قوة بحسب قدرة مجده ( قدرته المجيدة ) لكل صبر وطول اناه بفرح “
ونري هنا بولس يُصلي من أجل المسيحيين فى أفسس وفي كولوسي لكي يتأيدوا بالقوة . و ” القوة ” هنا لا تشير إلي عضلاتك أو قوتك الجسدية . بل تشير إلي الإمكانية الإلهية لعمل المعجزات بالروح القدس .
وتذكر أن يسوع قال لتلاميذه فى أعمال 1 : 8 ، ” ستنالون قوة متي حل الروح القدس عليكم ” وكلمة ” قوة ” فى اعمال 1 : 8 هي من نفس الكلمة اليونانية DUNAMIS المُترجمة ” قدرة – قوة ” فى أفسس 3 : 16 ، وكولوسي 1 : 11 .
والقوة هي إمكانية كامنة ديناميكية لإحداث تغيير. فإن أردت تغييرا فى جسدك ، أو عائلتك ، أو عملك ، أو ماديتك ، أنت نلت الإمكانية الكامنة والديناميكية لإحداث تلك التغييرات عندما قبلت الروح القدس !
وهكذا ، ” قوة – قدرة ” التي فى أفسس 3 : 16 تعني ضمنا الإمكانية لعمل المُعجزات. لذلك فصلاة بولس هي أن نتأيد بالقوة لعمل المعجزات فى أرواحنا بالروح القدس. وعندما أتت إمكانية الروح هذه علس شمشون ، جعلته أكثر من مُجرد إنسان وقام بأعمال فذة غير طبيعية. ففي أحد الأيام ، أمسك بأبواب مدينة غزة وخلعها ، القائمتين ، والمصاريع ، وكل شئ ! يُمكنك أن تتخيل كم تكون أبواب مدينة فقيرة. حسنا ، لم يخلعها شمشون فقط ، ولكنه حملها علي كتفه بعيدا عن المدينة إلي قمة مُرتفعة ! هذه قدرة !
ولكن شمشون فعل أيضا أكثر من هذا. فبعد أن أسر من الفلسنيين وفقعوا عينية ، أخرجوه أمامهم ليتسلوا به أثناء إحتفالية عظيمة بمعبد زاجوم. فصلي شمشون ، ” … يا سيدي الرب ، اذكرني وشددني يا أيها العلي هذه المرة قثط ، فانتقم نقمة واحدة عن عيني من الفلسطينيين .” ( قضاه 16 : 28 ) وبعد ما صلي هكذا ، حل عليه روح القوة ومنحه قوة فوق إنسانية كما كان قبلا .
وعندما وضع يده علي قائمتي المعبد وبدأ يهزاهما ، ظن آسرية أنه كان يمزح وبدأوا فى الضحك عليه . ولكن قبل أن يعرفوا ما كان يحدث ، بدأت الواحا ضخمة من الصخور تتراشق إلي أسفل إذ أن الأعمدة الداعمة قد هوت. وتحول ضحكهم إلي صراخ من الفزع وهو ينسحقون تحت الأحجار الضخمة المُتساقطة من كل جهة فى المبني .
فأسقط شمشون المبني برُمته علي أكثر من ثلاثة الآف شخص لم يهرب منهم أحد ؛ فقتل من الفلسطينيين عند موته أكثر من حياته – كان حقا رجلا جبار بأس ، وبطلا لإسرائيل .
يجب أن داود قد قرأ عن شمشون وألهم باختباراته. وأتي اليوم عندما سكب صموئيل ، نبي العلي ، زيتا علي رأس داود ومسحه ملكاً . ومنذ ذلك الحين ، استقر علي داود روح الرب. ورجع ليهتم بخراف أبيه ، ولكنه كان رجلا أخر ؛ كان حاملاً للمسحة .
وفي أحد هذه الأيام ، خرج أسد ليأخذ حملا من قطيعه. قد يهرب الرجال الآخرين ، ولكن داود ، الممسوح بروح القدرة ، لاحق الأسد ، وأمسكه من لحيته وقتله ، وأنقذ الحمل من فمه .
وفي مرة أخري ، أتي دباً ليأخذ أحد الحملان ولاقا نفس مصير الأسد. وأيضا ، عندما واجه جُليات الذي من جث ، عملاق الفلسطينيين ، قال له ستكون نهايته مثل هذان الوحشان الذين قد قتلهما ، وهذا ما حدث تماماً .
إن تلك الأعمال البطولية المتميزة لم تفعل بقوة شمشون أو داود الجسدية ، ولكن بمسحة روح القوة التي أتت عليهما .
وعندما يعمل روح القوة فى داخلك ، لا يمنحك فقط جراءة ، بل ايضا يُحضر إليك القدرة – تلك القوة المُنسكبة – أو القوة غير العادية التي تغلب وتفوق القوة نفسها .
لذلك يجب أن تصلي ، ليس فقط لنفسك بل ايضا للقديسين الآخرين ، حتى تمتلئ بروح القوة لكي تعمل أموراً فوق بشرية وتحضر المجد للرب .
المسيح فى قلوبنا
فى أوقاتاً عديدة ألهم روح الرب بولس وسائر الرسل فى الكنيسة الأولي لكي يُصلوا من أجل القديسين. وأحد تلك الصلوات البناءة نجدها فى أفسس 3 : 14 – 17 .
” بسبب هذا أ؛ني ركبتي لدي أبي ربنا يسوع المسيح . الذي منه تسمي كل عشيرة ( عائلة ) فى السماوات وعلي الأرض. لكي يعطيكم بحسب غني مجده. أن تتأيدوا بالقوة بروحه فى الإنسان الباطن. ليحل المسيح بالإيمان فى قلوبكم …”
ويُصلي بولس هنا لشعب الرب كي يسكن المسيح في قلوبهم بالإيمان. وبعبارة أخري ، هو صلي لكي يكون لنا علاناً عن السر الذي فى المسيح . فقال فى كولوسي 1 : 27 .
“الذين أراد العلي أن يعرفهم ما هو غني مجد هذا السر فى الأمم الذي هو المسيح فيكم رجاء المجد “
المسيح فيكم – هذا هو السر الذي قد كان مخفيا لدهور وأجيال. حتى رسُل يسوع المسيح العظام عند المُحاكمة فى أورشليم لم يكن لديهم تمام الفهم له ، لأن إلي أن علمهم الروح القدس بطريقة مُختلفة ، كانوا يتجادلون إنه كان يُمكن للأمم أن تخلص ولكن يجب أن يختتنوا وفقاً لشريعة العهد القديم ( أعمال 15 : 1 – 2 ) .
كانت كنيسة يسوع المسيح فى ذلك الوقت لا تزال كنيسة طفلة. كانوا فى بدايات فهمهم لأمور قليلة عن قيامة يسوع المسيح وعن خدمته الشفاعية من أجل القديسين. ولم يدركوا أن الأمم ( غير اليهود ) أيضاً يُمكنهم أن يخلصوا بدم يسوع ويُصبحوا أعضاء فى جسده. لذلك كان علي بولس أن يُصلي من أجلهم لكي يسكن المسيح فى قلوبهم بالإيمان ؛ ولكي يفهموا ” السر الذي فى الإمم ؛ الذي هو المسيح فيكم رجاء المجد .”
محبة المسيح
” … وأنتم متأصلون ومتأسسون فى المحبة، حتى تستطيعوا أن تدركوا ( تفهموا ) مع جميع القديسين، ما هو العرض والطول والعمق والعلو وتعرفوا محبة المسيح الفاقة المعرفة ، لكي تمتلئوا إلي كل ملء العلي … ” ( أفسس 3 : 17 – 19 ).
إن هذه الصلاة من أجل إعلان محبة العلي فى سلوكنا اليومي. فعلينا أن نأتي إلي معرفة ما هو طول ، وعرض، وأرتفاع، وعمق محبة الرب يسوع التي أجبرته أن يتألم ويموت من أجلنا .
هل سمعت أحدهم يقول ، ” لا يُمكنني أن أرضيك وآذي نفسي .” هذا ليس نوع المحبة الإلهية ؛ فالأشخاص الذين لهم هذا الفهم لما نالوا استنارة فى فكر العلي وخططه. ولم يمتلئوا بعد بالحب الإلهي. ولذلك يجبُ عليك أن تُصلي من أجل شعب الرب أن يكون لهم فهماً واستنارة فى محبة المسيح ، التي تتخطي الفهم البشري ، الطبيعي .
الكلام والمُجاهرة
طلب بولس فى رسالته إلي المسيحيين فى أفسس ، أن يُصلوا من أجله.”… لكي يعطي لي كلام عند افتتاح فمي. لأعلم جهارا بسر الإنجيل” (أفسس 6 : 19 ). وقال في رسالة أخري إلي تيموثاوس ، ” لأن العلي لم يعطنا روح الفشل ( الخوف ، الجبن ، التراجع ) ، بل روح القوة والمحبة والنصح ” ( 2تيموثاوس 1 : 7 ) .
ويُظهر كل هذا أن الرب يُريد أن يكون أولاده فى مُنتهي الشجاعة. وطلب بولس من القديسين أن يتشفعوا من أجله لكي يكون قادرا علي الكرازة بالإنجيل بمُجاهرة عند فتح فمه ، ليس لأنه لا يمتلك روح المُجاهرة . بالتأكيد لا ! تذكر أن بولس نفسه هو الذي أكد أن العلي لم يعطينا روح الخوف ، بل روح القوة ، والمحبة ، والنصح .
تصور إن حصل أبن لل ب علي الفرصة لمواجهة جمعاً وبمشاركهم بالإنجيل ، وفجأة يتوتر .
إن لم تتصاعد المُجاهرة الإلهية من روحه ، سيفقد هذه الفرصة الرائعة لإحضار الكثيرين إلي الخلاص. لذلك فعندما تُصلي هكذا من أجل قديسي العلي ، فما تطلبه هو أن ذات شخصية العلي المُعبر عنها يحب ، ومُجاهرة ، وقوة ، وحكمة ، تكون واضحة فى حياتهم .
أن تزداد المحبة
” وهذا أصلية: أن تزداد ( تفيض ) محبتكم أيضا أكثر فأكثر فى المعرفة وفي كل فهم ( تمييز للحكم فى الأمور). حتى تميزوا الأمور المتخالفة ( حتي تتمسكوا بالأمور الفائقة ), لكي تكونوا مخلصين وبلا عثرة إلي يوم المسيح مملوئين من ثمر البر الذي بيسوع المسيح لمجد العلي وحمده “. ( فيلبي 1 : 9 – 11 ).
أنا أحب بولس ؛ لأنه كان يُصلي بمعرفة وفهم. فصلي ، ” أن تزداد محبتكم أكثر فأكثر فى المعرفة .” فالحب مع المعرفة هو أمر حيوي. وصلي أيضا أن تكون محبتنا فى التمييز للحكم فى كل الأمور ، وهذا من خلال روح المشورة الذي فى دواخلنا ، سوف يُظهر حُبنا مع حس سليم للحكم علي الأمور. والحكم هنا لا يُشير إلي ما يُوضع بين يدي القاضي فى المحكمة ، ولكن إلي إمكانية السلوك بمشورة إلهية ومعرفة ما يُعمل بواسطة الحس الروحي .
وصلي بولس أيضا أن الروح القدس يعمل فى حياتنا ويُمكننا لنستحسن الأمور المتميزة ، بأن نمتلئ بثمار البر .
هذه مجرد البعض من العديد من الصلوات التي يُمكنك أن تُصليها من أجل شعب الرب لتبنيه ، وتقويه ، وتجعل مشورة الرب ثابته فى حياته. لذلك فهو وقتك لتلتزم إلتزاماً جاداً بخدمتك الشفاعية. ودافعك للتشفع هو ليس أن تري الرب يُسدد احتياجاتك الشخصية ، ولكن أن تري إرادته تحققت فى حياة الآخرين. وهناك الكثير جدا الذي يُمكنك أن تحققه عندما تصلي هكذا . لذلك ، هيا للعمل وإبدأ فى التشفع من أجل الآخرين وتوقع تغييرات إيجابية ونتائج ظاهرة .
نشرت بإذن من كنيسة سفارة المسيح Christ Embassy Church والمعروفة أيضا بإسم عالم المؤمنين للحب و خدمات القس كريس أوياكيلومي – بنيجيرياBeliever’s Love World – Nigeria – Pastor Chris Oyakhilome والموقع www.ChristEmbassy.org .
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات القس كريس أوياكيلومي.
Taken by permission from Christ Embassy Church , aka Believer’s Love World & Pastor Chris Oyakhilome Ministries , Nigeria. www.ChristEmbassy.org .
All rights reserved to Life Changing Truth..