“(14)وَلَمَّا وَصَلُوا إِلَى الْجَمْعِ، تَقَدَّمَ رَجُلٌ إِلَى يَسُوعَ، وَجَثَا أَمَامَهُ (15)وَقَالَ: «يَا سَيِّدُ، ارْحَمِ ابْنِي لأَنَّهُ مُصَابٌ بِالصَّرْعِ، وَهُوَ يَتَعَذَّبُ عَذَاباً شَدِيداً. وَكَثِيراً مَا يَسْقُطُ فِي النَّارِ أَوْ فِي الْمَاءِ (16)وَقَدْ أَحْضَرْتُهُ إِلَى تَلاَمِيذِكَ، فَلَمْ يَسْتَطِيعُوا أَنْ يَشْفُوهُ» (17)فَأَجَابَ يَسُوعُ قَائِلاً: «أَيُّهَا الْجِيلُ غَيْرُ الْمُؤْمِنِ وَالأَعْوَجُ، إِلَى مَتَى أَبْقَى مَعَكُمْ؟ إِلَى مَتَى أَحْتَمِلُكُمْ؟ أَحْضِرُوهُ إِلَيَّ هُنَا! (18)وَزَجَرَ يَسُوعُ الشَّيْطَانَ، فَخَرَجَ مِنَ الصَّبِيِّ، وَشُفِيَ مِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ (19)ثُمَّ تَقَدَّمَ التَّلاَمِيذُ إِلَى يَسُوعَ عَلَى انْفِرَادٍ وَسَأَلُوهُ: «لِمَاذَا عَجَزْنَا نَحْنُ أَنْ نَطْرُدَ الشَّيْطَانَ؟ (20)أَجَابَهُمْ: «لِقِلَّةِ إِيمَانِكُمْ. فَالْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَوْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ مِثْلُ بِزْرَةِ خَرْدَلٍ، لَكُنْتُمْ تَقُولُونَ لِهَذَا الْجَبَلِ: اِنْتَقِلْ مِنْ هُنَا إِلَى هُنَاكَ، فَيَنْتَقِلُ، وَلاَ يَسْتَحِيلُ عَلَيْكُمْ شَيْءٌ (21)أَمَّا هَذَا النَّوْعُ مِنَ الشَّيَاطِينِ، فَلاَ يُطْرَدُ إِلاَّ بِالصَّلاَةِ وَالصَّوْمِ». ” ( متي 14:17-21) 0إن أردت أن تعرف شئ – إن أردت أن تسأل يسوع عن أمر ما بكل تأكيد سيجاوبك ويوضح لك أن كنت تطلبه بإخلاص بدون تمثيل0أن ذهبت لتمثل عليه أو تلف وتدور عليه فستمضي أسؤا مما ذهبت إليه . لكن أن كنت مخلص في سؤالك سيجيبك بوضوح . سيجيبك بكل ما تريد أن تعرفه .” لماذا لم نقدر نحن أن نخرجه “0فقال لهم يسوع بسبب عدم إيمانكم الحق أقول لكم : ” أن كان لكم إيمان كحبة الخردل ..” لاحظ0المسيح لم يقول لهم “إيمان مثل حجم حبة الخردل ” . لقد سمعت الكثيرين يعظون بذلك ,هذا ليس صحيح . لأنك لا تجد في الكتاب أبدا ما يقول إيمان في حجم حبة الخردل ” . لكنه يقول : إيمان مثل حبة الخردل. لماذا قال ذلك ؟ لأن حبة الخردل هي أصغر جميع الحبوب لكن متي زرعت تكبر وتصير شجرة ضخمة . فهنا لم يقصد المسيح حجم إيمانك لكنه كان يقصد أن تزرع إيمانك 0أزرع الإيمان – مارس إيمانك بصورة عملية . لا يهم كم حجم إيمانك أن لم تزرعه – أن لم تمارسه عمليا فلن يأتيك بشئ . لكن عندما تزرع إيمانك ينطبق عليك القول : لَوْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ مِثْلُ بِزْرَةِ خَرْدَلٍ، لَكُنْتُمْ تَقُولُونَ لِهَذَا الْجَبَلِ: اِنْتَقِلْ مِنْ هُنَا إِلَى هُنَاكَ، فَيَنْتَقِلُ، وَلاَ يَسْتَحِيلُ عَلَيْكُمْ شَيْءٌ
لماذا لم نقدر نحن أن نخرجه ؟ لكى تعرف الإجابة عليك أن تركز جيدا فيما قاله يسوع: “بسبب عدم إيمانكم” هذه هى الإجابة. وبعد ذلك مضى يقول: أَمَّا هَذَا النَّوْعُ مِنَ الشَّيَاطِينِ، فَلاَ يُطْرَدُ إِلاَّ بِالصَّلاَةِ وَالصَّوْمِ».هذا النوع من الشياطين جبار- قوي0 وعندما تسكن الشخص لا تخرج إلا بالصوم والصلاة.أريد أن أوضح شىء بخصوص أخراج الشياطين: عندما أقوم بإخراج شياطين كهذه أرسل إلى أثنين أو ثلاثة من أعضاء الكنيسة ممن معروف عنهم أنهم يصلون ويصومون, لأنك إن قمت بإخراج هذا النوع من الشياطين ومعك مجموعة من المؤمنين الذين لا يعرفون الصلاة أو الصوم سيتحول المشهد سريعا إلى سيرك. وبعد ذلك يتساءلون لماذا لم نقدر أن نخرجه. وستكون هى ذات الإجابة التى قالها المسيح.
يوجد أنواع من الشياطين التى لا تخرج إلا بالصوم والصلاة…..هذا الجنس من الشياطين لا يخرج إلا بهذه الطريقة. لهذا السبب لا تتوقع إنك بعد أن تقضى أوقاتك مسترخى على الأريكة تشاهد المسلسلات والأفلام وتحكى بالساعات فى التليفون وتمسك سيرة الآخرين وتتحدث عن كل شىء يخصك اولا يخصك وتقرأ الكتاب المقدس مرة فى الأسبوع بعد ذلك تذهب لتخرج شياطين! هل تقدر أن تفهمني؟ لا يمكن أن تفعل هذا. وأنه من الغباء حتى أن تحاول أن تفعل ذلك. نحن فى حرب. وعندما تتحدث عن أخراج الشياطين فيجب أن تتوقع أن يحدث هذا معك فى أى مكان. كنت فى مطعم ذات مرة ووجدت أن رجل بجوارى فيه روح شرير.توقع إنك فى أى مكان يمكن أن تقابل حالات كهذه لذا إن كنت مهمل فى حياتك أخر مرة صمت فيها كانت من ستة أشهر- تصلى من أسبوع لأسبوع, تقرأ مجلات قذرة وتتكلم على جميع الناس. فأنت لن تقدر أن تفعل شىء فى أمر كهذا والأفضل لك أن تترك المكان قبل أن يسخر بك إبليس….هذا الجزء يوضح الكثير من الأمور المتعلقه بالإيمان والصلاة والصوم. لماذا لم يستطع التلاميذ أخراج الشياطين ؟ بسب عدم إيمانهم. وما سبب عدم الإيمان ؟ بسبب عدم الصوم والصلاة. نرى فى رد المسيح ارتباط واضح بين نقص الصلاة والصوم وما تجلبه من عدم إيمان والنتيجة عدم المقدرة على إخراج الشياطين. المسيح وضح لهم أن سبب عدم المقدرة على إخراج الشياطين هو عدم إيمانهم ثم قال بعد ذلك انه بدون الصلاة والصوم لن يقدروا أن يخرجوه… فالاستنتاج الوحيد من ذلك هو أن عدم الصلاة والصوم سيؤدى بك إلى عدم الإيمان.و ما هو عدم الإيمان؟ الكتاب يوضح كثيرا أن عدم الإيمان بالله هو عدم الإيمان بكلمته. هذا هو عدم الإيمان. عدم الإيمان هو ببساطة أن تؤمن بشيء بخلاف كلمة الله. إيمانك بأى شىء أخر خلاف كلمة الله هو عدم إيمان. “الكتاب يقول: “بجلدة المسيح نحن قد شفينا” تقول لى نعم, صحيح أيها الراعى لكنى لا أؤمن بهذا لأنى من طائفة…. هذا هو عدم الإيمان لأنك تتكلم عن شىء عكس كلمة الله… الأصل اليونانى لكلمة إيمان هو“Pistis” واليوناني لكلمة عدم إى تصديق كلمة الله. “apistia” .
أريد أن أوضح شيء هام فى (متى1:10) “ثُمَّ دَعَا إِلَيْهِ تَلامِيذَهُ الاثْنَيْ عَشَرَ، وَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانَاً عَلَى الأَرْوَاحِ النَّجِسَةِ لِيَطْرُدُوهَا وَيَشْفُوا كُلَّ مَرَضٍ وَعِلَّةٍ. “نفس التلاميذ الذين انتهرهم الرب من أجل عدم إيمانهم نراهم هنا فى متى10 قد سبق الرب أعطاهم سلطان على طرد الشياطين وشفاء الأمراض. السلطان الذى أعطاه لهم الرب فى متى10 سبق حادثة عجزهم عن طرد الشياطين فى( متى 17 ) ما السبب إذا ؟ المسيح سبق وأعطاهم القوة والسلطان لشفاء جميع الأمراض وطرد الشياطين. وما أعطاه لهم أعطانا نحن أيضا فى الكلمة. ما أخبرهم أن يفعلوه أخبرنا نحن أيضا أن نفعله. لكن مع هذا لم يقدروا أن يشفوا الولد.لم يقدروا أن يخرجوا الشيطان0لماذا؟ بسبب عدم إيمانهم.المسيح سبق وأعطاهم كلمة لكن ماذا فعلوا بها ؟ لم يفعلوا بها شىء.كل ما فعلوه هى محاولة لإخراج الشياطين دون أن يؤمنوا بالكلمة. الرب أرادهم أن يؤمنوا بالكلمة التى اعطاها لهم قبل أن يخرجوا الشياطين ويشفوا المرضى لكنهم لم يفعلوا ذلك وذهبوا فى تجارب ومحاولات لإخراج الشياطين0ما حدث مع التلاميذ يمكن أن يحدث معنا إن لم نؤمن بالكلمة.
والآن سأتكلم عن الإيمان. كثير من الطوائف ليست لها أى استنارة عن تكوين الإنسان ولا تتكلم عن ذلك. لذلك تجد الكثير الآن فى جسد المسيح من ليس له أى معرفة أن الإنسان ثلاثي التكوين.الإنسان كائن روحي يملك نفس ويعيش فى جسد هذا هو تكوين الإنسان. أنت كائن روحى يملك نفس تتكون من فكر ومشاعر وإرادة وتعيش فى جسد….إن لم يكن من أجل جسدك فروحك لن تقدر أن تبقى على الارض بدون جسدك فهو مسكن روحك هنا على الأرض. جسدك هو رخصة وجودك هنا على الأرض. فبمجرد أن جسدك يصير غير ملائم للحياة على الأرض فروحك لن تقدر أن تبقى على الأرض. لا يمكنك أن تبقى على الأرض دون جسد. هذا هو النظام الذى رتبه الله. وهذا هو الجهل وعدم الإدراك بحقيقة الإنسان الثلاثية0عندما ولدت ثانيا فروحك فقط هى التى ولدت من جديد. هذا هو الجزء الذى كان ميتا فيك لكن بمجرد أن قبلت المسيح فى قلبك فروحك تحيا من جديد. من بعد ذلك يكون لديك جانب النفس وجانب الجسد. الجانب النفسى وهو عقلك وإرادتك ومشاعرك. لديك دور أن تفعله اتجاههم. الكتاب يوصينا فى (رو2:12″ ) وَلاَ تَتَكَيَّفُوا مَعَ هَذَا الْعَالَمِ، بَلْ تَغَيَّرُواعن شكلكم بِتَجْدِيدِ الذِّهْنِ، لِتُمَيِّزُوا مَا هِيَ إِرَادَةُ اللهِ الصَّالِحَةُ الْمَقْبُولَةُ الْكَامِلَةُ.” 0تجديد أذهاننا بكلمة الله لتتوافق مع مشيئة الله. نجدد أرادتنا بكلمة الله لتتوافق مع مشيئة الله. الكلمة هى التى تخبرنا بالضبط ما نفعله لنجدد جانب النفس. عندما مات الغنى كان جسده فى القبر فى إسرائيل أما هو فكان فى الجحيم. النفس تظل متلاصقة مع الروح حتى بعد موت الجسد. لهذا السبب نجد أن الغنى مازال يستخدم قدراته الفكرية. مازال يتذكر- مازال يتعرف على من حوله. النفس يجب أن تتعامل معها. عندما تأتى الأفكار لعقلك عليك أن تستأسرها لكلمة الله
فَإِنَّ الأَسْلِحَةَ الَّتِي نُحَارِبُ بِهَا لَيْسَتْ جَسَدِيَّةً، بَلْ قَادِرَةٌ بِاللهِ عَلَى هَدْمِ الْحُصُونِ: بِهَا نَهْدِمُ النَّظَرِيَّاتِ وَكُلَّ مَا يَعْلُو مُرْتَفِعاً لِمُقَاوَمَةِ مَعْرِفَةِ اللهِ، وَنَأْسِرُ كُلَّ فِكْرٍ إِلَى طاعة المسيح.ونحن على استعداد لمعاقبة كل عصيان،بعد ان تكون طاعتكم قد اكتملت .2كو10“
كو4:10-5). سأخبرك أين تكمن الخدعة. إبليس سيضربك بالشىء الذى يجد تعاطف وتأييد منك. لأنه عندما تأتيك الافكار لذهنك- إن لم تستأسرها- سترعى هذه الأفكار وتنموا 0لهذا السبب يعرف إبليس كيف أن يضربك, لذلك عليك دور أن تفعله تجاه هذه الأفكار. استأسرها فى نفس اللحظة التى تأتيك فيها.
أما بالنسبة للجسد. فعندما نتكلم عنه ستتكلم عن صلب الجسد 0الصلب ليس أمرا بالشيء الهين أبداً.أنا لا أتكلم عن أمور سهلة. أصلب جسدك- أمت أعمال الجسد- هذا الأمر صعب لكنك لابد أن تفعله لأن الكتاب يوصينا بذلك “)لِذَلِكَ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ، نَظَراً لِمَرَاحِمِ اللهِ، أَنْ تُقَدِّمُوا لَهُ أَجْسَادَكُمْ ذَبِيحَةً مُقَدَّسَةً مَقْبُولَةً عِنْدَهُ، وَهِيَ عِبَادَتُكُمْ بِعَقْلٍ (رو1:12))
الإنسان: كيان روحى. حيث أن الإنسان مخلوق على صورة الله. هذا لا يعنى أن جسد الإنسان هو الذى يشبه الله, لأن الله روح والذين يعبدون الله فبالروح والحق ينبغى أن يعبدوا. إذا الجزء الذى فى الإنسان والذى يشبه الله هى روح الإنسان. هذه هى التى تشبه الله ونحن نتصل بالله عن طريق أرواحنا. أنا لا أقصد المشاعر. لا حاجة لك أن تشعر بشىء. وهذا هو الخطأ الذى وقعنا فيه أذ نمينا جانب المشاعر لدينا. إن شعرنا أن الله حاضر إذا هو موجود. إن لم نشعر أن الله موجود إذا الله غير حاضر فى الاجتماع. لا يجب أن تبحث عن الله بمشاعرك. أنت تتصل معه بروحك فقط. “رُوحُ الإِنْسَانِ سِرَاجُ الرَّبِّ الَّذِي ” (يبحث عن كل أغوار ذاته (أم27:20) لذا فروح الإنسان هى التى تتصل بالله. انت لا تتصل بالله عن طريق جسدك.إن شعرت برعشة حسنا وأن لم تشعر بشيء فلا فرق. .
كثير من المؤمنين لا يعرفون أن يفرقوا بين أفكار الله وأفكارهم الشخصية. كلما أهملت فى تجديد ذهنك بكلمة الله كلما صارت أفكارك أكثر خطورة. وكلما اهتممت بتجديد ذهنك بكلمة الله كلما صارت أفكارك أكثر أمانا لك ولمن حولك. باعتبارنا كيانى ثلاثى التكوين فأرواحنا يفترض أن تكون أقوى جزء وأكثر سيادة من الجزئين الآخرين. بالنسبة للنفس- فكرك-مشاعرك- إرادتك فلا يجب أن تكون أكثر الأجزاء سيادة وقوة من الآخرين.لقد رأيت بعض المؤمنين-يحبون الرب-لكن عندما نبدأ ببعض الموسيقى أو أى شىء يثير المشاعر تجدهم يرقصون ويقفزون. أنا لا أنتقد هذا لكنى أرفض أن تسيطر المشاعر على الجانب الروحي. جسدك أيضا لا يجب أن يكون له سيادة وقوة, لكن يجب أيضا أن نهتم به ونعتني به- نلبسه- نغذيه- نقويه- نهذبه. لكن تذكر أنه ليس هو الكيان الأكثر أهمية بالنسبة لنا. كما قلت سابقا أن روحك بدون جسدك لن تقدر أن تبقى على الأرض. كذلك جسدك بدون روحك لا يقدر أن يعيش. أرواحنا يجب أن تتسيد أجسادنا وأنفسنا. كل ما يجب أن يفعله المؤمنون هو أن يعيشوا ويسلكوا بأرواحهم ليس بأجسادهم أو أنفسهم. الإيمان: الإيمان لا ينبع من العقل- الإيمان لا يأتى من النفس- الإيمان هو إيمان القلب- إيمان الروح. لهذا السبب يؤكد المسيح على “إيمان القلب” لأن هذا هو الإيمان الحقيقى. ثمر الروح المذكور فى غلاطية5 الذى هو ثمر روح الإنسان وهو محبة- فرح- سلام- طول أناة- لطف- إيمان- ضبط نفس- هذه الأمور تتبع من روحك. تأتى من روح الإنسان المتجددة. لا تأتى من عقلك- لا تأتى من جسدك. لهذا السبب تعتبر روح الإنسان أهم جزء من كيان الإنسان. إن سمحت لعقلك أن يسود عليك أو يحكمك فلن تكون متزن 0لذا لا تدع مشاعرك تحكمك وتسيطر عليك.
سأخبرك عن سبب مشاكل كثير من المؤمنين. عندما تتحد نفسك وجسدك معا ضد روحك تحدث مشاكل كثيرة. فمثلا عقلك- الغير مجدد بكلمة الله- يقول “أعطني من هذاه الخمره”. جسدك يقول لك: أنا أوافق أيضا- دعنى أخذ كأس! أن لم تكن حريص- حتى بعد أن تولد ثانيا- تظل روحك فى الموخره-ماسوره, وعقلك- الغير مجدد بالكلمة- وجسدك يتحدوا معا ضد روحك ليهزموها وهكذا تجد نفسك مهزوم. تجد نفسك تفعل نفس الأشياء التى اعتدت عليها قبل الخلاص من الأمور السخيفة الغير اللائقة. فى حين أنه كان يجب أن تكون روحك هى المسيطرة والسائدة. وهذه هى الخدعة التى نقع فيها لأننا نحيا في عالم محكوم بالجسد.
نحن نحيا فى عالم محكوم بالحواس الجسدية الخمسة. بما يسمعه- بما يراه- بما يتذوقه- بما يشعر به- بما يشمه. فعندما نجلس أمام التلفاز لتشاهد تحضير بعض الأطعمة يتولد لديك شوق كبير لتتذوق هذه الأمور. بعدما تنتهى من المشاهدة يبدأ عقلك فى التفكير عن هذه الأمور كيف يحصل عليها. وتظل صورة هذه الأطعمة الشهية عالقة بخيالك وتجد لسانك يتلهف على تذوق هذه الأطعمة. وبعد ذلك تجد فكرة بداخلك” لماذا لا أذهب إلى المطعم لأتناول هذه الوجبة” ثم إرادتك تقول نعم. لما لا ؟ثم تجد جسدك يقول: هيا نذهب. هذا المثال ينطبق على اى شىء أخر يمثل لك امر أعتدت عليه. إن أعطيت المجال لحواسك ستجد نفسك-حتى أن كنت مولود ثانيا- تفعل نفس الأمور الجسدية التى اعتدت عليها سابقا.
“)إِنَّمَا أَقُولُ: اسْلُكُوا فِي الرُّوحِ. وَعِنْدَئِذٍ لاَ تُتَمِّمُونَ شَهْوَةَ الْجَسَدِ أَبَداً” (غلا16:5) كيف يمكن أن تسلك بالروح وتتجنب الجسد ؟ كيف يمكن أن تسير بالروح ؟ واحدة من أهم الطرق هو الصوم. الصوم سيقمع جسدك أسرع من أى شىء أخر. البعض منكم لديه مشاكل مع جسده. لديك مشاكل مع بعض العادات التى اعتاد عليها. وهل تعرف ما هو السبب الأكثر احتمال لهذا ؟ أنت لا تصوم. ما هو الصوم ؟ الصوم هو الامتناع عن الطعام وربما فى بعض الاحيان عن الماء أيضا. الصوم هو الامتناع عن الطعام. الصوم هو إنكار وتجاهل الجسد. الصوم هو قمع لرغبات وشهوات الجسد لتقدر الروح أن تنهض فى المقدمة. الصوم يحدث تغيير فيك. إن كنت تريد حدوث تغيرات فى الظروف حولك وفى حياتك عليك أن تنكر جسدك- حيث أن أول خطية حدثت هى شهوه الطعام (حواء). حيث أوصاهم الله ألا يأكلوا من أشياء معينة لكنهم أكلوا منها. الصوم هو رفض الأكل من طعام مسموح به. الصوم هو عدم أكل ما هو مسموح به. المعنى العبري واليوناني لكلمة “صوم” له علاقة كبيرة بالتهذيب. الأمر يحتاج لتهذيب للنفس يحتاج لضبط نفس. تحتاج أن تدرب نفسك على الصوم. ذات مرة أتى إلى خادم من كنيسة أخرى وقال لى: أريد أن أعرف لماذا يتحرك الله فى اجتماعاتك ؟ أريد أن أعرف السبب. كنت كلما أتأمل فى هذا الخادم أجده شخص صالح. لا أجد فيه أى عائق. فطلبت من الرب أن يساعدني لأكتشف ما الخطأ فى هذا الشاب لأقدر أن أساعده. أنا لا أقدر أن أجد فيه شىء. فى اليوم التالى عندما دعيته للفطار وجلسنا على المائدة. بمجرد أن رأى الطعام حتى تحركت شهوته وبدأ يأكل بتلهف طبق تلو الطبق, وبعد ذلك قال لى: لماذا لا تأكل فقلت له تدربت أنا لا أفطر. (تدربت من زمان طويل أن لا أفطر- لا أقول هذا لتفعل مثلى- لكنى قررت أن لا أكل ثلاث وجبات فى يوم واحد) ثم قال لى بعد ذلك أنا لا أفهم لماذا لا تأكل. قلت له صديقى لم أرى شخص فى حياتى يأكل كميات كهذه من الطعام. ثم قلت له: ما رأيك فى الصوم؟ نظر إلى وقال لى: لأكون صادق معك أنه أصعب شىء فى حياتى. قلت له: صديقي أدرك أن الرب يريد أن يقول لك تحتاج أن تصوم. فقال لى هذا أصعب شىء فى حياتى. قلت له: مرن نفسك على الصوم- أدفع الطعام بعيد عنك- وأبدا فى الصوم وتوقع بعد ذلك الله يتحرك فى اجتماعاتك.
الصوم يحتاج لبعض التدريب. الكثير منا يحتاج أن نتعلم كثير من الدروس عن تهذيب النفس. تحتاج أن تفعل بعض الأمور التى تجد جسدك فيها يصرخ ويقول لا. لا أريد أن أفعل هذا. فى حين روحك بداخلك تقول: نعم. مجداً لله. هل قررت فى يوم من الأيام أن تستيقظ الساعة الخامسة صباحا لتصلى؟ عندما تقوم فى ميعاد كهذا تجد روحك تنشط وتقول المجد لله. فى حين تجد الجسد يقول لك : دعنى أنام- أريد أن أستريح!! هل حدث هذا معك. تحتاج لتمرين وتدريب وأن تخبر جسدك قائلا: جسدي سأقوم فى هذا الميعاد سواء وافقت أولا. أنت لا تخبرني بما أفعله لكنى أنا أخبرك بماذا تفعل. لا تجعل جسدك يخبرك بما تفعله. أخبر أنت جسدك بما تفعله. وعندما تأتى للشفاء. لا تسير وراء جسدك. ستجد جسدك يتألم ويصرخ ويقول لك لقد أخذت نزلة برد وأحتاج أن أذهب للفراش لأستريح, لكن روحك بداخلك تقول لا. لن أفعل هذا سأذهب لكلمة الله لأمارس إيماني لأشفى. جسدي لا يخبرني ماذا أفعل لكنى أنا أخبر جسدي بماذا أفعل.
تلاميذ المسيح لم يستطيعوا أن يطردوا الشيطان من الولد بسبب عدم إيمانهم- بسبب الشك. المسيح أعطاهم أمر أن يطردوا الشياطين ولا يشكوا. الكتاب يذكر أن الشيطان صرع الولد ومزقه.إني أتخيل هذا- هذا لا يذكر فى الكتاب- أنه عندما رأى التلاميذ ما فعله إبليس بالولد والمظاهر التى بدت عليه. بدؤا يشكوا 0لقد رأيت قديسين كثيرين- ممتلئين بالروح القدس- وعندما يبدأ الشيطان يستعرض نفسه يتركوا الكنيسة ويهربوا. ذات يوم كان يوجد شخص بالاجتماع به روح شرير وعندما بدأنا نخرجه بدأ يستعرض نفسه بقوة ويقول “لن تقدروا أن تخرجونى” وفوجئت بأربعة عشر أخ يركضون إلى باب الكنيسة الخلفي. هل تعلم لماذا حدث هذا ؟ لأنهم بدوا ينظروا إلى المظاهر الخارجية. بدوا ينظرون إلى تصرفات الولد وما فعله إبليس من خلاله وما قاله لهم فلم يقدروا أن يحافظوا على إيمان قوى. فما رأوه وسمعوه سبب لديهم عدم إيمان.
الإيمان يحتاج للصلاة لكى ينمو. تذكر (مر23:11-24)” (23)فَالْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ أَيَّ مَنْ قَالَ لِهَذَا الْجَبَلِ: انْقَلِعْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ سَيَحْدُثُ، فَمَا يَقُولُهُ يَتِمُّ لَهُ (24)لِهَذَا السَّبَبِ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَا تَطْلُبُونَهُ وَتُصَلُّونَ لأَجْلِهِ، فَآمِنُوا أَنَّكُمْ قَدْ نِلْتُمُوهُ، فَيَتِمَّ لَكُمْ “
والصلاة من الجانب الأخر تحتاج للصوم. الصوم سيخضع ويقمع جسدك ويدع روحك تسود وتسيطر وبالتالي تكون صلاتك نابعة من روحك وليس جسدك أو عقلك. ستجد نفسك تقضى أوقات طويلة فى الصلاة بدلا من ان تمل من الصلاة وتريد أن تنتهي منها سريعا. ساتكلم قليلا عن الصوم. الصوم هو الامتناع عن الطعام. الصوم ليس أن تغلق جهاز التلفاز. ليس الأمتناع عن قرائة الصحف أو المجلات- ليس معناه أن تمتنع عن السجائر والكحولات. هذا ليس صوم فأنت يجب أن تمنع عنهم جميعا.
يوجد صوم ذكر فى الكتاب لكنه لم يعد موجود الآن. وهو صوم الأربعون يوم الانقطاعى. 4 أشخاص فقط الذين سجلوا فى الكتاب يذكر عنهم أنهم صاموا 40 يوم: المسيح- موسى- إيليا- يشوع. موسى صام أكثر من أى شخص أخر فى الكتاب لسبب واحد وهو أنه قضى أربعون يوم على الجبل دون طعام أو شراب وعندما نزل من الجبل وكسر ألواح الشريعة صعد بعدها لمدة أربعون يوم أخر على الجبل دون طعام. فتكون المحصلة ثمانون يوم دون طعام. لا يوجد أى كائن بشرى يقدر أن يعيش لثمانين يوم دون طعام إلا إذا كان تحت حضور إلهى. فهذا صوم غير طبيعى. وبعد ذلك صوم دانيال “21 يوم”, ثم بولس “14 يوم”, ثم داود 7 أيام, وبعد ذلك استير 3 أيام, ثم الصوم الذى يتكلم عنه الكتاب أنه يوم واحد وليلة واحدة. وبذلك يكون لديك 21, 14, 7, 13, يوم.
عادة ما نسأل هذا السؤال: كيف نصوم ؟ يعتمد الصوم اعتماد كبير على طبيعه حياتك. فمثلا إذ كنت تعمل عمل يدوى شاق فصعب عليك أن تصوم صوم انقطاعي. أى عمل تبذل فيه مجهود بدنى- أو تعمل عمل خارجى لعدة ساعات فى اليوم فبالكاد تقدرأن تصوم صيام انقطاعي لنصف ييوم أو يوم بأكمله على الأكثر لأن هذا يمثل حمل كبير عليك. أريدك أن تعرف أن الله يقدر هذا. لهذا السبب عليك أن تعتبر طبيعة عملك- تعتبر مدى انشغالك- تعتبر مقدار التركيز الذى تبذله- كم تسير على قدميك – تعتبر عمرك- حالتك الصحية كذلك. كل هذه الأمور تحتاج أن تأخذها فى الاعتبار.صم وجبة واحدة. وعادة ما أنصح بصيام العشاء أى تنقطع عن وجبة العشاء (المعظم يتناول ثلاثة وجبات فى اليوم) لأن لديك وجبة الفطار والغذاء. لذا أنقطع عن وجبة الليل. أبدأ بهذا- أو يمكنك أن تصوم وجبة الإفطار. وبهذا يكون لديك غذاء وعشاء. أبتدى قليلا قليلا. وعندما تصوم أذهب لتجلس مع الرب. لا تذهب لتتنزة أو تشاهد التلفاز أو تذهب لتتسوق. لا تفعل هذا. إنما أذهب للصلاة وأقضى وقتا مع الله.
يوجد نوعان رئيسيان للصوم 0الأول هو الصوم الشخصي. تبدأ تصوم لأجل أمر خاص فى حياتك أو حياة الآخرين. الصوم الأخر هو الصوم الجماعى حيث تقدم دعوه للمؤمنين ليصوموا 0ان كنت تنوى ان تصوم (صوم شخصى) اكثر من ثلاثة أيام تحتاج أن تتعقل وتأخذ حذرك. إن كنت تنوى أن تصوم انقطاعي دون طعام- دون ماء- لاشىء فلا تزيد عن ثلاثة أيام كما حدث فى استير0بعد ثلاثة أيام ستجد جسدك حدثت له أمور غريبة بسبب نقص الماء وبعد 7 أيام بكل تأكيد ستموت. لذا أقصى صوم طبيعى لمدة ثلاثة أيام دون طعام أو ماء.
يوجد صوم جزئي. دانيال لم يأكل طعاما شهيا وكان يشرب ماء لمدة 21 يوم والرب باركه. لقد صارع مع قوات الظلمة إلى أن حصل على الإجابة. لذلك إن كنت فى صراع كهذا ضد قوى الشر لتحصل على إجابة معينة- إن كنت تريد هدم حصون معينة بناها إبليس تستطيع أن تصوم صوم كهذا. كنت أقرأ لجون ويلسى عن ما كان يعقد نهضات. كان يتعامل مع شياطين صعبة للغاية (كما دونت فى سيرته الذاتيه) كان يمتد صومه إلى ما يقرب من عام بهذا الصوم الجزئى-كان ينقطع عن الطعام الشهى. كان يعتمد كثيرا على الخبز والماء.الأمر يحتاج لبعض التدريب والتهذيب وضبط النفس عندما تجلس لتأكل ويكون أمامك كل الملذات وأطعمة شهية وتصر على الخبز وماء. فالأمر يحتاج لضبط النفس. عندما يقدم لك طبق من الحلوى والتورتة وتعتذر عنهم هذا يحتاج لضبط نفس. عندما تكون فى صوم يكون من الأفضل لك أن تكون بعيد عن باقي الناس. أفضل لك أن تقلل التعامل مع الآخرين بدلا من أن يقدموا لك أطعمة شهية ثم تعتذر عنها وتبدأ تشرح لهم الأمر. الكتاب يحذر أن لا تعلن أمام الآخرين بصيامك. فهذه مكافئة لك. لذا من الأفضل لك أن تتحاشى التعامل مع الآخرين قدر المستطاع أثناء صيامك- لا تضع نفسك فى أماكن يقدم لك أشياءشهية فيها- راقب أين تذهب حتى لا تتعرض لمواقف كهذه. عادة عندما أصوم لا أحدد زيارات أو أذهب لأماكن يمكن أن يقدم لى شىء فيها. أعتدت على صوم- هذا لا يوجد فى الكتاب- لكنه يشبه صوم دانيال وهو أن اعتمد على عصير الفواكه لمدة يومين أو ثلاثة بالأكثر. أتناولهم على مرتين أو لثلاثة مرات فى اليوم- بالطبع لا أشرب 5 جالونات من العصير لكن القدر المعقول منهم بحيث أحصل على قوة تعادل الطعام. لأنه فى فترة كهذه يبدأ الجهاز الهضمي يتوقف قليلا عن العمل ويبدأ الجسم يستريح. وبعد يومين تجد جسدك يستسلم قليلا وتبدأ روحك تنشط وتتقدم.
الذين لا يعرفوا الصوم لا يفهموا معنى ما أقول أن الروح تتقدم وتنشط. لأنك ستندهش أننا فى أغلب الأحيان تنقاد بالجسد وتطيع أوامره. كثيرا ما تجد جسدك يخبرك أن تذهب إلى هنا-أن تفعل هذا-أن تستيقظ-أن تنام. لكن عندما يضعف تأثير الجسد ويبدأ فى الاستسلام تبدأ أنت تأمر جسدك بما يفعله- بالنسبة لى هذا الأمر يصنع فرقا كبيرا معى. تغير كبير سيحدث فى حياتك عندما تصل إلى هذه النقطة, لأنك عندئذن تبدأ تسمع من الله بوضوح.
أش58 دائما أقرأ هذا الإصحاح وأدرسه بالارتباط بالصوم. دائما أذكر الناس بهذا الإصحاح عندما يصومون. هذا الإصحاح يكشف بوضوح لماذا وكيف نصوم. عندما تبدأ صيامك أقرأ دائما هذا الإصحاح. كل مره أصوم فيها أتكلم أمام الرب وأقول: يارب أنا أتى لأعلن صيامى أمامك. سأصوم طوال الفترة التى حددتها. “(1)نَادِ بِأَعْلَى صَوْتِكَ، لاَ تَصْمُتْ. اهْتُفْ بِصَوْتِكَ كَنَفِيرِ بُوقٍ، وَأَخْبِرْ شَعْبِي بِإِثْمِهِمْ، وَذُرِّيَّةَ يَعْقُوبَ بِخَطَايَاهُمْ. (2)وَمَعَ ذَلِكَ، فَإِنَّهُمْ يَلْتَمِسُونَنِي يَوْمِيّاً، وَيُسَرُّونَ بِمَعْرِفَةِ طُرُقِي وَكَأَنَّهُمْ أُمَّةٌ تَصْنَعُ بِرّاً، وَكَأَنَّهُمْ لَمْ يُهْمِلُوا أَحْكَامَ إِلَهِهِمْ، يَطْلُبُونَ مِنِّي أَحْكَامَ بِرٍّ، وَيَغْتَبِطُونَ بِالتَّقَرُّبِ مِنَ الله ا. ” (أش1:58-2 (
من هذان العددان يتضح أن هؤلاء الذين تقدموا للصوم لم يكونوا فى علاقة صحيحة مع الله. لذا أول شىء يجب أن تفعله عندما تكون فى حالة كهذه هو أن تصوم وتبدأ تتوب أمام الرب عما فعلته. تب أمامه عما قلته أو فعلته أو أى شيء صدر منك خطأ. وأطلب منه أن يغسلك بالدم.
عدد3 وَيَسْأَلُونَ: مَا بَالُنَا صُمْنَا وَأَنْتَ لَمْ تُلاَحِظْ، وَتَذَلَّلْنَا وَلَمْ تَحْفِلْ بِذَلِكَ؟. إِنَّكُمْ فِي يَوْمِ صَوْمِكُمْ تَلْتَمِسُونَ مَسَرَّةَ أَنْفُسِكُمْ وَتُسَخِّرُونَ جَمِيعَ عُمَّالِكُمْ. كانوا يقولون للرب: أنظر إلينا نحن نصوم..
. فرد الرب عليهم قائلا أنتم تصومون لكنكم مازلتم منشغلين بملذاتكم وتعملون كل أعمالكم. أريد أن أقول شىء أعمل عملك الذي تؤديه كل يوم لكن تجنب أى عمل أخر إضافي. أي تجنب الرياضة تجنب أى مشغولية إضافية أخرى أثناء الصيام. هذا نوع من تهذيب النفس تحتاج أن تمارسه, لأن هذه الأمور تعيقك. فعندما ترجع مرة أخرى لن تقدر أن تجلس بتركيز وستجد جسدك متعب. جسدك سيقول لك أريد أن ألعب كرة قدم. أريد أن أذهب …. لا تهتم بهذا قل لجسدك لن أذهب لأى مكان اليوم سأظل فى البيت.سأمكث فى البيت وأقضى وقتا مع الله.
عدد4 وَهَا أَنْتُمْ تَصُومُونَ لِكَيْ تَتَخَاصَمُوا وَتَتَشَاجَرُوا فَقَطْ، وَتَتَضَارَبُوا بِكَلِمَاتٍ أَثِيمَةٍ. إِنَّ مِثْلَ صَوْمِكُمُ الْيَوْمَ لاَ يَجْعَلُ أَصْوَاتَكُمْ مَسْمُوعَةً فِي الْعَلاَءِ.لن ينجح صيامك وأنت فى خصام وشقاق مع الآخرين. الله يسمعك على أى حال. أنت لا تصوم ليسمعك الله. الصوم لا يغير الله. الصوم يغيرك أنت, أنت لا تصوم ليتكلم إليك الله أو ليسمعك الله. الله يسمعك فى أى حال. لكنك تصوم لتصل لمرحلة تقدر أن تسمع فيها الله. أنت تصوم لتقدر أن تسمع صوت الرب. هذا ما يفعله الصيام.
عدد5 أَيَكُونُ الصَّوْمُ الَّذِي أَخْتَارُهُ فِي إِذْلاَلِ الْمَرْءِ نَفْسَهُ يَوْماً، أَوْ فِي إِحْنَاءِ رَأْسِهِ كَالْقَصَبَةِ، أَوِ افْتِرَاشِ الْمِسْحِ وَالرَّمَادِ؟ أَتَدْعُو هَذَا صَوْماً مَقْبُولاً لَدَى الرَّبِّ؟
ما هو الصوم المقبول لدى الله؟ أتذهب لتخبر كل من تراه أنك صائم ؟ أعرف أشخاص يفعلون ذلك. المسيح أوصى أنك عندما تصوم تدهن رأسك وتبدل ثيابك وتذهب تقضى عملك ولا تخبر أى شخص عن هذا. لا احد له علاقة بصومك إلا أنت والله.أنا لا أخبر أى شخص بأى شىء يتعلق بصومى.عندما يسألنى شخص أخبره أنا طالب الرب لأجل أمور معينة. حتى زوجتى فى كثير من الأحيان لا تعرف. فكل ما أخبره بها هو أنى لن أكل لعدة أيام وهى تفهم ما أنا أقصده لذا لا تسألني شىء.
عدد6 أَلَيْسَ الصَّوْمُ الَّذِي أَخْتَارُهُ يَكُونُ فِي فَكِّ قُيُودِ الشَّرِّ، وَحَلِّ عُقَدِ النِّيرِ، وَإِطْلاَقِ سَرَاحِ الْمُتَضَايِقِينَ، وَتَحْطِيمِ كُلِّ نِيرٍ؟ لاحظ هذه الكلمات: “فك- حل- إطلاق- تحرير” كل هذا يعنى الحرية- تطلق أحرارا.إطلاق الاسرى أحرارا- تحطيم النير- فعندما تذهب للرب تكون هذه هى الطريقة التى تصلى بها للآخرين وتكون هذه هى طريقة الصوم. تصلى للمأسورين- تصلى لمن هم تحت قيود للشر- تصلى لمن هم تحت نير إبليس. عندما تصلى وتتفوه بهذا العدد يتولد لديك إيمان بهذا المكتوب لأن الإيمان يأتى بالسماع والسماع بكلمة الله وبالتالى يكون لديك أساس تبنى عليه إيمانك لتذهب إلى الله وتقول له: يا الله أنا آتى إليك بالإيمان بهذا المكتوب حتى تنكسر ربط الشر من على هذا الشخص والتى تمنعه من أن يأتى إليك- أنا أصلى لتنكسر قبضة إبليس من على ذهن هذا الشخص ليرى نور الإنجيل فيتوب ويرجع لك.هل تعرف أن أمر كهذا يعطى إبليس صدمة. لهذا السبب يحاربك كثيرا ليمنعك عن الصوم. لأنه لا يريدك أن تفعل هذا. الأمر يحتاج لتدريب كافى للنفس حتى تقدر أن تقول يارب أنا لن أكل لمدة يومين أو ثلاثة لأجلس معك من أجل فلان وفلان. أنا أتى إليك لأصلى وأطلبك لأجل ان تنكسر قوى الشر من على هذا الشخص. هذه هى الطريقة التى تصلى بها لأجل الآخرين.صلى وصم بهذه الطريقة -ادفع أطباق الطعام خلفك واذهب لمكان تبتعد فيه عن الضوضاء لتصلى لأجل الأشخاص المقيدين فى الكحولات والمخدرات وكل أنواع العبودية. صلى هذا المقطع الكتابى واطلب من الرب أن ترى هذا الشاهد يتحقق فى حياة الأشخاص الذين تصلى من اجلهم 0تراهم يتحرروا من القيود. ترى النير ينكسرمن عليهم. ترى المأسور يطلق حر.صلى بهذه الطريقةلأن …..ذلك أفضل بكثير من أن تصلى ببساطه “يارب خلص فلان وحرر فلان.!!”
يسوع قال هذا الجنس لا يخرج إلا بهذه الطريقة.لأنه توجد أنواع من قيود شريرة التى لا تنكسر إلا بالصوم الصلاة0 يوجد بعض الأشخاص الذين يأسرهم إبليس بقوة لا تنكسر إلا بالصوم والصلاة. لذلك عندما تجد أشخاص كهؤلاء أدفع الطعام بعيدا عنك واحنى وجهك أمام الله وأقرأ بصوت عالى هذا الشاهد- ردده بصوت عالى- أكتبه على ورق وأجعله معك دائما لتتكلم به فى وجه إبليس. قل له:”أنا أعلن هذا المكتوب” (أش58) على فلان وفلان (أذكر أسمائهم) لتنكسر قيود الشر وربط النير من عليهم لأطلقهم من قبضتك فى اسم يسوع.
عدد7 أَلاَ يَكُونُ فِي مُشَاطَرَةِ خُبْزِكَ مَعَ الْجَائِعِ، وَإِيْوَاءِ الْفَقِيرِ الْمُتَشَرِّدِ فِي بَيْتِكَ. وَكُسْوَةِ الْعُرْيَانِ الَّذِي تَلْتَقِيهِ، وَعَدَمِ التَّغَاضِي عَنْ قَرِيبِكَ الْبَائِسِ؟ الآن هل تريد أن تتبارك بالفعل؟ خذ ما كنت ستأكله وأعطه لشخص أخر ولا سيما لو لم يكن لديه أى شىء.ابحث عن شخص محتاج وأخبره أنك ستذهب لتشترى له غذاء. أثق أن هذه الأمور التى تقرأها الآن لم تسمع عنها بالارتباط بالصوم لكن هذا ما يعلنه المكتوب. “إيواء الفقير المتشرد فى بيتك” لا أحد منا يريد أن يفعل هذا- لا أحد يحب أن يدخل أشخاص كهؤلاء إلى بيته لكن الكتاب يوصينا بذلك. “كسوه العريان الذى تلقيه” لا تكتفى بأنك مؤمن نشط وممتلىء بالروح القدس وتخرج فى الطريق لا تفعل شىء. لابد أن تشارك فى احتياجات الآخرين..
عدد8 عِنْدَئِذٍ يَشِعُّ نُورُكَ كَالصَّبَاحِ، وَتُزْهِرُ عَافِيَتُكَ سَرِيعاً، وَيَتَقَدَّمُكَ بِرُّكَ، وَيَحْرُسُ مَجْدُ الرَّبِّ مُؤَخَّرَةَ سَاقَتِكَ. هذا ما يحدث لمن يصوموا ويفعلوا هذه الأمور. إذ يأتى عليهم الفجر. ظلام الليل يأتى دائما قبل الفجر. فالأصل العبرى لهذه الكلمة هو: نور الشفاء- نور الغنى والازدهار- نور الإعلان والمعرفة. كل هذا يأتى بعد صيامك. “تزدهر صحتك سريعا” إن كنت تريد أن تتحسن صحتك أبدأ فى الصوم. الصوم لأجل الصحة. لم يقول إن صحتك تبدأ تتدرج فى التحسن لكنها سريعا.أنا أعرف أن بعض ممن يقرأون هذه الرسالة يعانون من بعض الأمراض ولا يعرفون كيف يتخلصون منها. أنصحكم عندما تبدوا فى الصوم ستشعرون بتحسن فمعظم المشاكل الصحية التى تحدث تكون بسبب السموم المخزنة فى الجسم من كثرة الأكل. وعندما تتخلص من هذا تتحسن صحتك سريعا.
من هو برنا؟المسيح برنا.يتقدم المسيح فى حياتك “يتقدم برك“
. “يحرس الرب مؤخرتك”
تعنى حماية إلهية. كل مرة يحاول إبليس أن يهجم عليك يفشل وكل مره يفعل ذلك ينهزم لمــاذا ؟ نتيجة الصيام. أعتقد الآن أنك قد فهمت لماذا لم أكل فى حياتى ثلاثة وجبات فى اليوم الواحد !!!
عدد9 عِنْدَئِذٍ تَدْعُو فَيَسْتَجِيبُ الرَّبُّ. تَسْتَغِيثُ فَيَقُولُ هَا أَنَا. إِنْ أَزَلْتَ مِنْ وَسَطِ بَيْتِكَ النِّيرَ، وَالإِيمَاءَ بِالأُصْبُعِ احْتِقَاراً، وَالنُّطْقَ بِالشَّرِّ،
تقول صليت اليوم كله ولم يستمع لى الله. أقول لك توقف عن التكلم عن الآخرين. توقف عن انتقاد الآخرين- لا تتكلم عن أمور فارغة- توقف عن الإشارة بالأصبع.
عدد10 إِن بَذَلْتَ نَفْسَكَ لِلْجَائِعِ، وَأَشْبَعْتَ حَاجَةَ الذَّلِيلِ، فَإِنَّ نُورَكَ يُشْرِقُ فِي الظُّلْمَةِ، وَلَيْلَكَ الدَّامِسَ يُصْبِحُ كَالظُّهْرِ 0هذا هو ما فعله الرب معى. ما أعطانى الرب بداخلى من معرفة بالكلمة لا أريد أن احتفظ بها لنفسى. أريد أن يعرفها الآخرون. وكل مرة أدرك شىء سريعا أشارك بها الآخرون. أشارك بها كل شخص لديه جوع لكلمة الله. كل نفس جائعة للمعرفة. يتحول ظلامك إلى الظهر وليسلك إلى النور. لن تعيش بعد ذلك فى الظلمة.
عدد11وَيَهْدِيكَ الرَّبُّ دَائِماً وَيَسُدُّ حَاجَتَكَ حَتَّى فِي زَمَنِ الْقَحْطِ وَالأَرْضِ الْمُجْدِبَةِ، فَيُقَوِّي عِظَامَكَ فَتُصْبِحُ كَرَوْضَةٍ مَرْوِيَّةٍ، وَكَجَدْوَلِ مَاءٍ لاَ يَنْقَطِعُ
0يهديك فى كل وقت. فى خروجك- فى دخولك- عندما تذهب الى اى مكان تذهب إليه- فى عملك- فى طعامك- فى حقلك.
عدد12وَيَبْنِي أَوْلاَدُكَ الْخَرَائِبَ الْقَدِيمَةَ وَيُقِيمُونَ أَسَاسَاتِهَا، وَيُسَمُّونَ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّعْبَ الَّذِي بَنَى أَسْوَارَهُ وَرَمَّمَ أَحْيَاءَ مُدُنِهِ. (13)إِنْ كَفَفْتَ قَدَمَكَ عَنْ نَقْضِ يَوْمِ السَّبْتِ، وَعَنِ السَّعْيِ وَرَاءَ مَرَامِكَ فِي يَوْمِي الْمُقَدَّسِ، وَدَعَوْتَ يَوْمَ السَّبْتِ يَوْمَ مَسَرَّةٍ لِلرَّبِّ، وَجَعَلْتَهُ يَوْماً مُكَرَّماً لِلهِ. إِنْ أَكْرَمْتَهُ وَلَمْ تَسْلُكْ حَسَبَ أَهْوَائِكَ أَوْ تَلْتَمِسْ قَضَاءَ مَصَالِحِكَ، أَوْ تُنْفِقْهُ فِي لَغْوِ الْكَلاَمِ (14)عِنْدَئِذٍ تَبْتَهِجُ بِالرَّبِّ، وَأَجْعَلُكَ تَمْتَطِي مُرْتَفَعَاتِ الأَرْضِ، وَأُنْعِمُ عَلَيْكَ بِمِيرَاثِ يَعْقُوبَ أَبِيكَ، لأَنَّ فَمَ الرَّبِّ قَدْ تَكَلَّمَ.
كل هذا يمثل عهد الرب مع شعبه. الرب على اتم الاستعداد ليفعل كل هذه الأمور لك. فهى بركات مشروطة عندما تتمم أنت ما عليك سيفعل الله لك هذا تلقائيا.
الصوم والصلاة تكسر حصون ومعاقل إبليس. عندما أدعو الكنيسة للصوم. عادة ما أخبرهم بأن الأمر يرجع لهم أن يصوموا وجبه واحدة أو طوال اليوم يوم ,واحد أو أسبوع. الأمر يرجع لهم لكن الأهم أن يتفقوا معى فى الصلاة لاجتماعات الكنيسة- للخطاة حتى ينالوا الخلاص- لتقل نسبة الأمراض والسرطانات بين المؤمنين. نريد أن نصلى.ونصوم لتقل نسبة هذه الأمور بيننا لأن إبليس أتى ليقتل ويسرق ويهلك. كم نقدر أن تصوم أو ماذا تريد أن تفعل يرجع بالكامل لك لكنى أريدك أن تتفق معى فى الصوم 0الآن أريدك أن تمتحن قلبك جيدا وتطلب الله ليكشف لك عن الطريقة التى يريدك بها أن تصوم. أن أردت أن تصوم وجبه واحدة- تصوم يوم كامل انقطاعي- تصوم جزىء- كل هذا يرجع إليك لكنى سأقول لك أن بدأت أن تصوم ستجد تغيرات مذهلة فى حياتك. بالنسبة لى بعد أن نلت الخلاص بفترة كان لدى جوع شديد إلى الكلمة وأدركت أن الرب كلمنى قائلا: يابنى إن كنت تريد أن تعرف كلمتى عليك أن تدفع بعض الثمن عليك أن تضحى بإحدى وجبات غذائك اليومية لأقدر أن أعلن لك عن مقاصدى0فبدأت أصوم وجبة واحدة من ثلاثة وجبات فى اليوم ولمده سنه. فعلت هذا مع وجبه الغذاء لدى وقد كان يمر على فى عملى. فكنت أقضى 30 دقيقة (وقت الغذاء) فى دراسة الكلمة والصلاة ثم أرجع مرة أخرى لعملى. وبعد ذلك بدأ الرب يكشف لى كيف أدرس الكلمة- كيف استمع لصوته- كيف أنساب مع المسحة. والآن أنا مسرور جدا لأجل ما حدث. فان كنت تريد أن تدفع الثمن فستجد المقابل. ستعرف كلمة الله مهما يكن الثمن الذى يطلبه الله منك أدفعه- أدفع طبق الطعام خلفك- جرب هذا- إن كان لديك مرض أو وبأ متشبث بك- إن كان لديك عادة معينة أدفع الطعام للخلف وقل للرب: يارب لن أكل اليوم لكنى سأصوم- سأتى أمامك لأطلبك. بكل تأكيد ستجد معدتك تقول لك دعنى أكل- سأموت. ذات مرة قال لى شخص: أنت بهذه الطريقة تضر الأخرين وتجعلهم يؤذون أنفسهم. قلت له لا يمكن أن أحد يضار لأجل يوم ونصف صيام0 أنا أصوم يوم واحد لا أكل فيه شيئا. أتذكر ذات يوم كان هذا هو ثانى أيام صيامى- وأنا أصلى (سأحدثك عن آلام الجوع) سمعت بطنى تقول: “أنا جائعة, أريد أن أكل” فصرخت بصوت عالى: “أخرسى” زوجتى كانت فى الطرف الآخر من البيت فأتت لترى ما يحدث. قلت لبطنى : ليس لك أن تخبرينى بما أكله أو متى أكل. أنا الذى أخبرك بذلك0 تذكر أن الكتاب يذكرنا فى كولوسى3 عن أشخاص إلههم فى بطنهم. يجب ألا تكون فى عبودية لجسدك وتجعل جسدك يأمرك بما تفعله. دع الإنسان الداخلى- الروح- هو الذى يقوم بهذا. والطريقة الوحيدة لتجعل لروحك تسود وتسيطر على جسدك هى الصوم والصلاة ودراسة الكلمة 0أقضى وقت مع الله أبنى نفسك. معظمنا قوى وضخم من الخارج لكنه من الداخل ضعيف وهزيل. فى حين أن العكس هو الصحيح. قال سميث وجلسون ذات مرة: أنا بالداخل أقوى واضخم 10 مرات من الخارج. هذا الشخص كان يصوم ويصلى ويدرس الكلمة بانتظام. عندما كان فى خدمة بعيدا عن بيته أخبروه أن زوجته ماتت فسافر 9 ساعات حتى وصل إليها ودخل حجرتها وقال لها: أنا انتهرك أيها الموت- اتركها فقامت زوجته من الموت. فقال لها: كيف تتركيني وحدى. فقالت له سميث أريد أن أرحل- هناك أفضل بكثير من هنا وعملى قد انتهى هنا- دعنى أرحل. فسمح لها فذهبت.
تدريب وتهذيب النفس بالصلاةوالصوم. المسيح قال لم تقدروا أن تطردوه بسبب عدم إيمانكم. الصوم والصلاة هم علاج لعدم الإيمان.والآن أريدك أن تنظر إلى باقى الشواهد التى يعلن فيها الصوم: صوم عزرا- صوم صمؤيل- صوم إيليا- صوم الأرملة- صوم شاول- صوم أستير. أريدك أن تقرأهم0 بهم معلومات كثيرة عن هذا الموضوع.
مأخوذة بإذن من خدمة “أ.ب“ بالولايات المتحدة الأمريكية
Taken by Permission from LBF Ministry, USA
كل كلمة فى هذة المقالة هى كنز حفظته فى قلبى
بشكر الهى أن تعليم زى ده هو بين أيدينا
من أمانة الرب أنه يعلمنا كلمته ومعانا الروح القدس يدربنا عليها
استمتعت جدا من كل كلمة مكتوبة هنا
وانا من الناس اللى صرخت وطلبت الرب بكل صدق انى اعرفه وكنت وقتها لا أدرك هل يسمعنى ام لا لأن معتقدى أنه فى السما وانا على الأرض وعلى أن أعانى ولكنى كنت رافضة اكمل معاناه
ولكن مجداااا لانه كان يسمع وإرادته خلاصى وبالفعل عمل معى اكتر جدا مما كنت اطلب منه
نعم هو يستجيب ويرد على من هم صادقون فى اسئلتهم
شكرا من أجل تعليم الصوم وااامين روحى تكون اضخم فى الداخل وتسود بالكامل على جسدى والمجد اللى فى داخلى يكون
شكرا شكرا على الاستنارة والحق اللى غير ومازال يغير ويشكل فى شخصيتى ويجعلنى اقوى وأعظم واروع وللامام دائما 💪