أفسس 5 : 18, 19 ولا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة، بل امتلئوا بالروح، مكلمين بعضكم بعضا بمزامير وتسابيح وأغاني روحية، مترنمين ومرتلين في قلوبكم للرب.
لكي تمتلء بالروح عليك أن تتأمل في الكلمة, تصلي بألسنة وتستعمل صوتك في مزامير, ترانيم, أغاني روحية, وترنم في قلبك بلحن روحي.
ولكن كثيرا ما إعتقدنا أن الترانيم هي أن تحكي حالك وتحزن وللأسف هذا بعيد كل البعد عن المفهوم الكتابي الصحيح عن هذه الكلمات. لذلك من الحتمي أن تفهم معانيها وبالطبع بعد فهمك لها, سوف تحذف الكثير من رصيد الترانيم التي إعتقدت أنها صحيحة وهي في الحقيقة غير كتابية…. ليس الهدف أن أنتقد ترانيم معينة ولكن هذه الترانيم الغير كتابية – هي كلمات منطوقة أيضا, ودائما أقول لن تعيش أعلى من مستوى لسانك أي كلماتك المنطوقة – فأنت ستعيش ما تقوله في كلماتك وحتى ترانيمك التي تقولها بلسانك, لذلك يجب أن تتكلم وترنم كلمات منطوقة كتابية صحيحة أيضا , وتقول ما تريده أن يحدث في حياتك وأن تقول ما تشعر به أو تحكي ماهو حادث من مشاكل ومصائب أو عيان مضاد. للأسف ستكون ما تقوله بعد قليل مسألة وقت. لذلك رنم بطريقة كتابية.
لتمتلء بالروح, لابد أن تتأمل في الكلمة وإقرأ تعليم نقي غير ملوث, ثم خذ وقتا كافيا بالصلاة بألسنة لفترة وأثنائها تأمل في الكلمة وإبدأ بأن ترى عن عمد الصور التي أعطتها لك الكلمة, ثم بعدها إبدأ من رصيد الكلمة الذي في روحك, في أن تقول مزامير وترانيم وأغالني روحية وإبدأ بإصدار لحن روحي منبعث من روحك.
علما بأن كلمة بعضكم في هذه الآية تأتي بأن تكلم نفسك وليس الشخص الذي بجانبك وهذا عكس ما جاء في 1 كو 14 : 26 والتي تتحدث عن أن نكلم بعضنا أي الآخرين ولكن في أفسس 5 : 18 تكلم ذاتك وتتجحدث لنفسك مثلما كلم داود نفسه في المزامير (ولكن هنا أقتدي بأن دتود كلم نفسه في الطريقة وليس في النص في المزامير, لأن المزامير بها الكثير الذي لا يتماشى مع ما فعله يسوع حيث لا يوجد حزن أو إنحناء في النفس ولا كما يقول ” لماذا أنت حزينة يانفسي ولماذا تنساني كل النسيان” مثلما جاء في المزامير قبل عمل يسوع, وليس الكتاب يضارب نفسه ولكنه هنا يسرد ماجاء في وقتا بسبب ضمير الخطايا الذي لم تمحى الخطايا أنذاك بل كانت تغطى فقط فهي باقية فكانوا متألمين ولكن بعدما محى يسوع الخطايا وجعل المؤمنين يولدون من الله, ولن تجد هذا في لغة الرسائل التي بها لغة الإنتصار والقوة بسبب مافعله يسوع بسبب قيامته.
إليك التعريفات الصحيحة لهذه اكلمات الكتابية:
المزامير هي: قصيدة روحية ترنم أو تقال لله في عبادة,
الترانيم هي: ترانيم تشكر وحمد موجهة لله أو عن الله,
الأغاني الروحية هي: ترنيمة نبوية تأتي إليك من عالم الروح. هذه الأغاني ممتلئة بكلمة الله وأحيانا تأتي بألسنة أخرى,
مترنمين في قلوبكم تعني: إصدار لحن نابع من داخلك إلى الله ولكن قد لا ينال إعجاب من يسمعك ولكنك أنت تتبارك كلما ترنمها لله.
وهي تأتي كثيرا بعدما أن تصلي بألسنة وترنم بألسنة وتبدأ أن توجهها لله وكأنك فاهما وهي ليست مفهومة ولكن إصدرها بقلبك وبروحك وكأنك فاهمها وتعنيها.
رنم للرب ترنيمة جديدة مزمور 96 : 1 تأتي في الأصل أن تؤلف له ترنيمتك الخاصة وليس كما يقول البعض “دعونا نتعلم ترنيمة جديدة” وهذا ليس خطأ ولكن هذا ليس ما تعنيه الآية.
التسبيح هو: لم يذكر في هذه القائمة, ولكنه هو ذكر لعظمة الله والتكلم عن عظمته.
إبدأ الآن في تطبيق هذه الطريقة وتدريجيا ستجد أن روحك نشطت مثلما فوران البركان لأنك تحتوي حياة الله في روحك الله بذاته فيك أنت مسكون به. هللويا.
من تأليف وإعداد وجمع خدمة الحق المغير للحياة وجميع الحقوق محفوظة. ولموقع خدمة الحق المغير للحياة الحق الكامل في نشر هذه المقالات. ولا يحق الإقتباس بأي صورة من هذه المقالات بدون إذن كما هو موضح في صفحة حقوق النشر الخاصة بخدمتنا.
Written, collected & prepared by Life Changing Truth Ministry and all rights reserved to Life Changing Truth. Life Changing Truth ministry has the FULL right to publish & use these materials. Any quotations is forbidden without permission according to the Permission Rights prescribed by our ministry.