المعوقــــات Handicaps

قليلون هم من وصلوا للقمة دون أن يواجهوا عقبات، فالعقبات تقفُ في طريق من يتسلق للقمة. 

لا أعلم لما يحدث هذا!، ولكنني أعلم أنه حقيقي.

عليك أن تتغلب على المعوقات، ومن يتغلب عليها يؤهل نفسه لمكان المسؤلية.

أشكر الله لإجل الضيق، ومن أجل الحاجه لإنكار الذات، وتهذيبها، ومن أجل الساعات الطويلة من الدراسة والعمل الشاق.

إن ما يجعل الرجال أقوياء هي تلك الرغبة والدافع الداخلي للصمود وإكمال المسير رغم التعب والإنهاك.

فكلُ فشلٍ يدفعهم للعمل بجد أكثر، فلا مجال للإستسلام.

المنتصر لا يستسلم ويرفع رايته، بل إن مواجهة المواقف المستحيلة قد صارت جزء من خبرته اليومية. فقد تعلم أن يفوز دائماً، نمّى بداخله إرادة الفوز والإنتصار. فهو يُحافظ على طموحه وهدفه مُشتعلاً دائماً، وقد جعل العمل جزءاً منه. لديه مجموعة من العادات الرائعة؛ عادة الدراسة، عادة التحكم فيما يراه وما يسمعه، وعادة التحكم في عواطفه ورغباته وطموحه.

فهو المتحكم والمُسيطر.

دائماً ما تجده في المكتبات ومحلات بيع الكتب. دائماً يدرس ليحسن من مستواه في مكان عمله. عنده دراية جيدة بتجارته، وعمله ووظيفته.

يترقى في عمله ليصبح القائد والممسك بزمام الأمور. ينظر للمعوقات التي تواجهه على أنها بركات. ويواصل مسيرته مع الله وينتصر دائماً.

لا يوجد شخص فاشل طالما هو على قيد الحياة ولم يغادر العالم بعد.