“فَإِنِّي، بِالنِّعْمَةِ الْمَوْهُوبَةِ لِي، أُوْصِي كُلَّ وَاحِدٍ بَيْنَكُمْ أَلاَّ يُقَدِّرَ نَفْسَهُ تَقْدِيراً يَفُوقُ حَقَّهُ، بَلْ أَنْ يَكُونَ مُتَعَقِّلاً فِي تَفْكِيرِهِ، بِحَسَبِ مِقْدَارِ الإِيمَانِ الَّذِي قَسَمَهُ اللهُ لِكُلٍّ مِنْكُمْ.” (رو12: 3).
لقد قسم الله لكل واحدا مقدار من الايمان. فلتكن صادقا وتسأل نفسك هذا السؤال: ما هو مقدار الايمان الذى امتلكه والذى قد قسمه لى الرب؟ هل تعتقد ان الله اعطاك مقدار اصغر من الايمان مما اعطاه لاى شخص اخر؟ لا يتعامل الله مع الانسان بالنسب. المقدار الذى اعطاك اياه عندما نلت يسوع كرب ومخلص كان كافيا ليجعلك تولد ثانية. وكافيا ليجلب النصرة على اى شئ فى العالم لتجتاز فيه.
عندما جعلت يسوع المسيح ربا على حياتك، اتخذ ايمان الله مسكنه فى قلبك. انه هبة من الله. يقول الكتاب المقدس فى (اف2: 8)، “فَإِنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَهَذَا لَيْسَ مِنْكُمْ. إِنَّهُ هِبَةٌ مِنَ اللهِ،” كل شئ فى هذه الاية هو عطية من الله. النعمة هى عطية من الله، وكذلك الخلاص والايمان الذى بواسطته تنال الخلاص هو ايضا هبة من الله. فهو ليس ايمان بشرى او عقلى. الايمان الذى اعطى لك عندما اصبحت خليقة جديدة هو نفس نوع ايمان الله. ما نتكلم عنه هو عطية الايمان الذى من الله الذى اعطى لك لتحفظه. انه ملكك. انه مقيم فى داخل روحك. انه موجود لينمو ويستخدم فى حياتك اليومية. تقول (عب10: 38)، “وَأَمَّا مَنْ تَبَرَّرَ بِالإِيمَانِ، فَبِالإِيمَانِ يَحْيَا. وَمَنِ ارْتَدَّ لاَ تُسَرُّ بِهِ نَفْسِي” لقد اعطاك الله هذا الايمان القوى ليساندك ويعضدك فى هذه الحياة. فهو شديد حتى ان مقدار منه كحجم حبة الخردل تستطيع ان تطرح جبلا فى البحر.
تخبرنا (عب12: 2). ان يسوع هو رئيس ايماننا ومكمله. هذا الايمان لديه القوة ليجعل من كل الامور متاحة للمؤمن. ولد الايمان فى القلب حينما رجعت وتحولت عن طريقك. لو انك نلت يسوع كمخلص حينئذ ايمان الله يكون فى داخلك الان. مقدار الايمان الذى نلته كافى لتفعل اى امر انت مدعو لتعمله. فيسوع هو رئيس الايمان ومكمله دعونا نلقى نظرة على (1يو5: 1-5): “كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ حَقّاً أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ، فَهُوَ مَوْلُودٌ مِنَ اللهِ. وَمَنْ يُحِبُّ الْوَالِدَ، فَلاَبُدَّ أَنْ يُحِبَّ الْمَوْلُودِينَ مِنْهُ أَيْضاً. (2)وَمَا يُثْبِتُ لَنَا مَحَبَّتَنَا لأَوْلاَدِ اللهِ هُوَ أَنْ نُحِبَّ اللهَ وَنَعْمَلَ بِوَصَايَاهُ. (3)فَالْمَحَبَّةُ الْحَقِيقِيَّةُ لِلهِ هِيَ أَنْ نَعْمَلَ بِمَا يُوصِينَا بِهِ. وَهُوَ لاَ يُوصِينَا وَصِيَّةً فَوْقَ طَاقَتِنَا. (4)ذَلِكَ لأَنَّ الْمَوْلُودَ مِنَ اللهِ يَنْتَصِرُ عَلَى الْعَالَمِ. فَالإِيمَانُ هُوَ الَّذِي يَجْعَلُنَا نَنْتَصِرُ عَلَى الْعَالَمِ. (5)وَمَنْ يَنْتَصِرُ عَلَى الْعَالَمِ إِلاَّ الَّذِي يُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ابْنُ اللهِ؟”.
لاحظ فى العدد (1) كلمة “كل من”. هذا يعنى انت وانا كمؤمنين. لاحظ الان فى عدد (4) كلمة (كل من) تلك الكلمتان تعنيان نفس الشخص. هذه الاعداد تخبرنا ان كل من يؤمن بيسوع على انه المسيح، لديه ايمان كافى فيه ليغلب العالم. حتى الان لا يوجد خطا فى هذا، ويسأل عدد (5) هذا السؤال، “————-” الكلمة قد قيلت بالفعل عن القوة المستخدمة لتغلب العالم هى ايماننا. فكر فى هذا! يوجد ايمان الله الكافى ليسكن فى داخلك الان لتغلب اى شخص يحاول ان يلقيه الشيطان فى طريقك. مجدا لله! ايمان الله فى داخلك كافى بالزيادة ليساندك ويشددك!
الله هو منبع الايمان. وانت مولود من الله. اذا فانت حى بالايمان. لا يفعل الله اى شئ خارج الايمان. بايمانك يسكن فيك. وعليك ان تعمل بنفس الطريقة تقول (عب11: 6)، “فَمِنَ الْمُسْتَحِيلِ إِرْضَاءَ اللهِ بِدُونِ إِيمَانٍ. إِذْ إِنَّ مَنْ يَتَقَرَّبُ إِلَى اللهِ، لاَبُدَّ لَهُ أَنْ يُؤْمِنَ بِأَنَّهُ مَوْجُودٌ، وَبِأَنَّهُ يُكَافِيءُ الَّذِينَ يَسْعَوْنَ إِلَيْهِ.”.
الكلمات المملوءة ايمان:
“فَرَدَّ يَسُوعُ قَائِلاً لَهُمْ: «لِيَكُنْ لَكُمْ إِيْمَانٌ بِاللهِ (23)فَالْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ أَيَّ مَنْ قَالَ لِهَذَا الْجَبَلِ: انْقَلِعْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ سَيَحْدُثُ، فَمَا يَقُولُهُ يَتِمُّ لَهُ “ (مر11: 22-23).
بسبب شجرة التين، لغة اليوم ستقرأ شيئا مثل هذا: “تكلم يسوع الى التينة فيبست فى الحال من الجذور”. لشرح ذلك، قال يسوع، “بهذه الطريقة ستعمل بايمان الله.
فانك تتكلم بنتائج رغبتك ولا تشك فى قلبك. بكلمات اخرى، انت تؤمن ان كلماتك تحمل قوة والاشياء التى تقولها ستحدث. النتيجة هى انك تمتلك ما تقوله عندما تؤمن.” جعل يسوع هذا واضحا فعندما نتكلم بكلمات مملؤة ايمان، تصديق، ستحدث. فكل كلماتنا يجب ان تكون كلمات ايمان. ينبغى ان نتكلم فقط بكلمات نريدها ان تحدث ونؤمن انها جميعا ستاتى بنتائج. بالتامل فى الكلمة والتغذى باستمرار على تلك الكلمة فبذلك يتحكم ويسيطر الايمان على مفرداتك، ستاتى الى المكان حيث ستعطى الامكانية لكل كلماتك فى الحدوث. عندما تكون كلماتك ايمانية، سيثق الله فيك. بمنحك قوته فى الكلمات الخارجة من فمك.
فى مت12، قال يسوع، “مما يترسب فى القلب يخرج ويتكلم به اللسان.” لتصبح كلماتك قوية لتسبب تغير للامور، يجب ان تمتلك قوة الايمان التى خلف هذه الكلمات – يجب ان تؤمن فى قلبك. سيتكلم لسانك بما فى قلبك. لو ان الكلمات المليئة بالايمان موضوعة فى قلبك، ستخرج كلمات مملؤة بالايمان من فمك. كلمات تعطى الامكانية للاشياء فى الحدوث والتغير. كلماتك تعمل من اجلك او ضدك. فانت تطلق قوة الايمان بكلماتك. وبذلك تضع ناموس الحياة الروحية قيد العمل والاستخدام تتسلط الكلمات المليئة بالايمان على ناموس الخطية والموت وقوتها التى كانت تدار بواسطة ابليس منذ سقوط ادم.
مصدر الايمان:
“إِذاً، الإِيمَانُ نَتِيجَةُ السَّمَاعِ، وَالسَّمَاعُ هُوَ مِنَ التَّبْشِيرِ بِكَلِمَةِ الْمَسِيحِ !” (رو10: 17). تنتج كلمة الله الايمان فى قلبك لا يوجد مصدر اخر للايمان. ينمو الايمان فى روحك بسماع الكلمة. كلما سمعت الكلمة ووضعتها فى قلبك، كلما نضج ايمانك.
يستجيب اعترافك ويتطابق مع مستوى كلمة الله التى تعمل فى داخلك. عندما تكون ممتلئ بكلمة الله، يظهر الايمان عاملا فى داخلك. عندما تكون مملوء بكلمة الله، يظهر الايمان قوى. عندما تهمل دراستك وتاملك وتؤخذ بمشاكل وهموم الحياة، فانك توقف بذلك قوة الايمان من الانطلاق من روحك للخارج. بنفس الطريقة يحتاج الجسد الملموس الى الطعام من اجل القوة، تحتاج روحك الى غذاء روحى من اجل القوة. تعتبر كلمة الله حياة بالنسبة لك. كلما دخلت اكبر كمية من كلمة الله الى روحك، كلما خرجت حياة منها.
“يَا ابْنِي أَصْغِ إِلَى كَلِمَاتِ حِكْمَتِي، وَأَرْهِفْ أُذُنَكَ إِلَى أَقْوَالِي (21)لِتَظَلَّ مَاثِلَةً أَمَامَ عَيْنَيْكَ وَاحْتَفِظْ بِهَا فِي دَاخِلِ قَلْبِكَ (22)لأَنَّهَا حَيَاةٌ لِمَنْ يَعْثُرُ عَلَيْهَا، وَعَافِيَةٌ لِكُلِّ جَسَدِهِ (23)فَوْقَ كُلِّ حِرْصٍ احْفَظْ قَلْبَكَ لأَنَّ مِنْهُ تَنْبَثِقُ الْحَيَاةُ “ (ام4: 20-23).
كلمات الله روحية وهى حياة. قوة الايمان التى تاتى من الكلمة فى قلبك تجلب حياة وصحة لجسدك. لا تجلب الكلمة الشفاء فقط، بل تحافظ على صحتك ايضا. فوق كل شئ تفعله، احفظ قلبك مملوء بالكلمة لان من خارج القلب القوة والنتائج الضرورية لتحيا هذه الحياة بنجاح. بكلمات اخرى، احفظ واحمى، غذّى قلبك “روحك”.
غذى قلبك بكلمة الله وقوة الايمان ستنتج من قلبك وتعمل اينما تحتاجها. يجب ان يكون الايمان، مثل اى قوة اخرى، مستعمل ومطبق لكى ما تحصل على اى منفعة منه. عندما ناكل طعام جسدي، يحول جسدنا ذلك الطعام الى قوة. القوة فى الجسد، حينئذ، يجب ان تستخدم. يجب ان تطلق. ينبغى ان تكون عاملة ونشيطة. نفس هذا الامر صحيح مع الايمان. يستهلك الانسان الروحى الطعام الروحى (كلمة الله) وهذا الطعام الروحى ينتج قوة روحية يطلق عليها الايمان. هذا الايمان، حينئذ، يجب ان تستعمل يجب ان تكون عاملة ونشيطة. يطلق الايمان بطريقتين. بكلماتنا وبافعالنا. ينصحنا (يع1: 22). بان نكون عاملين بالكلمة. قال يسوع فى (يو3: 21)، “وَأَمَّا الَّذِي يَسْلُكُ فِي الْحَقِّ فَيَأْتِي إِلَى النُّورِ لِتَظْهَرَ أَعْمَالُهُ وَيَتَبَيَّنَ أَنَّهَا عُمِلَتْ بِقُوَّةِ اللهِ».” ويقول (يع2: 17)، “هَكَذَا نَرَى أَنَّ الإِيمَانَ وَحْدَهُ مَيِّتٌ مَا لَمْ تَنْتُجْ عَنْهُ أَعْمَالٌ”
انك تبدا عندما تضع كلمة الله فى وسط قلبك. كتصرف ارادى منك تؤمن بها فتقولها بفمك وتعمل بها طبقا لذلك. لا تستمر فى التكلم بشك وعدم ايمان وافعل بما تعرفه على انه صحيح. الكلمة صادقة. فهى تعمل فى كل وقت. ابدا فى التكلم والعمل بقوة. تقول الكلمة انك شفيت. تكلم عن شفائك. تصرف وكانك مشفى تخبرنا الكلمة ان الهنا يسدد احتياجاتنا طبقا لغناه فى المجد بالمسيح يسوع. ابدا فى التكلم على انها صادقة ويكون هذا اعتقادك. تصرف على هذا النحو لانها حقيقة! هذا هو الايمان الذى يستقبل ما قد اعده الله بالفعل من اجلنا فى المسيح يسوع. مجدا لله! انها بالفعل ملكنا. يجب ان نطلق ايماننا فى الكلمة والتكلم والعمل على ان الكلمة صادقة. وسنرى النتائج المرغوب فيها. “أَجَابَهُمْ: «لِقِلَّةِ إِيمَانِكُمْ. فَالْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَوْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ مِثْلُ بِزْرَةِ خَرْدَلٍ، لَكُنْتُمْ تَقُولُونَ لِهَذَا الْجَبَلِ: اِنْتَقِلْ مِنْ هُنَا إِلَى هُنَاكَ، فَيَنْتَقِلُ، وَلاَ يَسْتَحِيلُ عَلَيْكُمْ شَيْءٌ” (مت17: 20).
يطوق الصبر ايمانك:
فى كل مكان تقريبا تجد ذكر عن الايمان فى الكتاب المقدس، ستجد ايضا الصبر. بدون الايمان، ليس للصبر فاعلية ليدعو الى الظهور عيانا الاشياء المرغوب فيها. بدون الصبر، فى كثير من الاحيان سيفشل الايمان ليقف ثابتا على كلمة الله ويسقط فى تحقيق الهدف.
يعتبر (عب10: 35-36) مثل رائع لقوة الصبر فى العمل: “إِذَنْ، لاَ تَتَخَلَّوْا عَنْ ثِقَتِكُمْ بِالرَّبِّ. فَإِنَّ لَهَا مُكَافَأَةً عَظِيمَةً (36)إِنَّكُمْ تحْتَاجُونَ إِلَى الصَّبْرِ لِتَعْمَلُوا إِرَادَةَ اللهِ، فَتَنَالُوا الْبَرَكَةَ الَّتِي وُعِدْتُمْ بِهَا”
بعد ان تكون انتهيت من تتميم مشيئة الله، وبعد ان تطلق ايمانك فى كلمة الله وتعمل بها، يلعب الصبر دورا هاما لترى انك تستقبل الاستجابة. على سبيل المثال، لو انك تحتاج الى الشفاء، اذهب لكلمة الله واكتشف انها ارادته من اجلك لتكون مشفى.
حينئذ تتبع توصيات يسوع لك فى (مر11: 22-24):
1. تكلم الى المرض وامره فى اسم يسوع ليغادر جسدك.
2. لا تشك فى قلبك، لكن امن انه سيحدث.
3. استقبل شفائك بالايمان.
الان، حان الوقت ليتدخل الصبر. سيجعلك الصبر تظل راسخا على كلمة الله حتى ياتى شفائك انها قوة الصبر التى تجعلك ثابتا فى الكلمة ولاتتزعزع بالظروف العينية التى تراها من حولك بعينيك المحسوستين.
يعتبر الصبر هو القوة التى تحافظ على عملك بالايمان، الوقوف بثبات حتى يُستعلن الامر بوضوح، بدون السلوك او التكلم فى شك او عدم ايمان.
تعريف الصبر هو “كونك مثابر او ثابت بنفس الطريقة فى كل وقت” يجب ان تتعلم ان تسلك بنفس الاسلوب فى كل ظرف فى حياتك. هذا ياتى فقط كنتيجة ذو راى وتفكير منفرد فى كلمة الله – وفعل ما تقوله الكلمة، ليس ما تخبرك به المشاعر والظروف. كان يسوع دائما يستخدم الايمان، ولا يعطى للمشاعر او افكار الاحاسيس او حتى الاشياء التى حوله لتؤثر فيه.
الايمان والصبر، يعتبروا قوى متميزة ومنفصلة يعملوا فى تجانس مع بعضهم البعض. فيعملون مع بعضهم مثلما يعمل الايمان والرجاء معا. على سبيل المثال، تقول (عب11: 1) ان الايمان هو المادة المكونة للاشياء التى ترجو لها. بدون ايمان، ليس للرجاء مادة؛ بدون الرجاء، يعتبر الايمان بلا فائدة. يشكل الرجاء الصورة التى فى قلبك. للاستجابة المرغوب فيها، ثم يجلب هذا الايمان تلك الصورة الى حيز الواقع والعيان.
بما ان صحيح فى الصبر، ستكون قادر على التصدى لكل شك او خوف ربما ياتى، بغض النظر عما تشعر او ما تراه. سيمكنك الصبر من الصمود بيقين، “كلمة الله صادقة. لا يهم العاصفة التى تاتى وتعترض طريقى، اننى ابقى متوازن واركز تفكيرى على كلمة الله. لن ينجح اى عمل للشيطان ضدى. “هذا ما ينبغى عليك ان تعلنه. بالعمل فى ذلك المستوى من الصبر، سينطلق ايمانك متحررا ليصبح راسخا – للابد، لو طلبت ذلك.
مقدار الايمان المعطى لك فى الميلاد الجديد، قوى. فيجب ان يتغذى وينمو بواسطة كلمة الله. فعندما تنمو فى معرفة الله، فانك تنضج فى ايمان. اجعل نفسك قويا فى تصديقك لوعود كلمة الله. اطلق ايمانك فى تلك المواعيد ونميها فى حياتك. والنتائج التى ترغب بها ستظهر فى حيز الواقع بالتاكيد. انها حقيقة. ستعمل كلمة الله من اجلك. اسمح لايمان الله الذى فى داخلك بان يعمل من اجلك فى كل نواحى حياتك. انه ملكك لتستخدمه!
أخذت بإذن من خدمات كينيث كوبلاند www.kcm.org & www.kcm.org.uk .
Used by permission from Kenneth Copeland Ministries www.kcm.org & www.kcm.org.uk.
This article entitled “The Measure of Faith” is written by Kenneth Copeland , taken from the monthly magazine BVOV Nov. 2007.
© 2008 Eagle Mountain International Church, Inc.: aka: Kenneth Copeland Ministries. All Rights Reserved.
This work Translated by: Life Changing Truth Ministry