إن كنت قد قبلت يسوع وولدت من الله, فتهنئتي لك على الهبة المجانية للخلاص الأبدي الذي نلته عندما قبلت يسوع المسيح كمخلّص ورب على حياتك. أريد أن أشاركك ببعض الحقائق والأساسيات للإيمان المسيحي؛ حقائق تستطيع أن تبنى فوقها حياة قوية غير مهزوزة في المسيح فلتدرس هذه الأدوات باجتهاد وعناية لتثمر من أجلك حصاد أبدى.
أصلى كي ما يعطيك الله روح الحكمة والإعلان في معرفته؛ لتستنير عيون ذهنك وتدرك عمق رجاء الدعوة التي قد دعاك لها؛ وستعرف كل ما تم منحه لك مجانا في المسيح, آمين.
الصفحات التي سأقدمها لك ستكون مساعدة لك في الانطلاق في حياتك الجديدة في المسيح يسوع. عندما تدرسها, فلتنظر داخل كتابك المقدس وتفحص الشواهد الكتابية بنفسك, أنا متأكد أن الرسالة المتضمنة بين صفحات هذا الكتاب ستغير عالمك وتساعدك في أن تشكل مستقبلك طبقا لمبادئ كلمة الله.
ليباركك الله بغنى, في اسم يسوع, أمين.
من أنت!
أنت اكثر من الجسد الذي تراه. أنت اكثر من مجرد المسكن الذي يحتوى على حواسك (حواسك هي الرؤية, السمع, اللمس, التذوق, الشم) بداخلك, يوجد شئ ما, في الحقيقة, شخص ما اكبر من مجرد جسدك. إنها روحك الإنسانية, وهذه هي حقيقتك. انسانك الداخلي هذا هو الذي يشير إليه الكتاب المقدس في (1 بط 3 : 4) “وَإِنَّمَا لِتَعْتَمِدِ الزِّينَةَ الدَّاخِلِيَّةَ، لِيَكُونَ قَلْبُهَا مُتَزَيِّناً بِرُوحِ الْوَدَاعَةِ وَالْهُدُوءِ. هَذِهِ هِيَ الزِّينَةُ الَّتِي لاَ تَفْنَى، وَهِيَ غَالِيَةُ الثَّمَنِ فِي نَظَرِ اللهِ!”. عندما يموت جسد الإنسان, تستمر روحه حية. ولا تزال مثلما كان هذا الإنسان قبل موته؛ فهو لم يفقد أي شئ سوى انه قد فقد أداء عمله في العالم المادي المحسوس. من الممكن أن يكون جسده ميت لكن الشخص الحقيقي, روح الإنسان, مازال لديه كل الوعي والإدراك الذي قد كان عنده قبل مماته.
اخبر يسوع المسيح عن قصة في لوقا الإصحاح (16) عن شخصين ماتا. واحدا كان مسكين اسمه لعازر. الغرض والقصد هنا هو ليس انه كان فقيرا, لكن بالرغم من فقره, كان لديه قلب بار. عندما مات, حملته الملائكة إلى حضن إبراهيم. مات الرجل الأخر أيضا لقد كان هذا الرجل غنيا في العالم, لكن لم يحيا حياة بارة.
لاحظ انه عندما مات, دفن جسده على الأرض لكن قال يسوع انه في الهاوية كان يرفع عينيه ورأى لعازر في حضن إبراهيم وميز أن هذا هو لعاذر. هذا يعنى أن مازال قادرا على الرؤية, ثم نادى إبراهيم قائلا, “من فضلك ارحمني!” أترى, لا يزال قادرا على التكلم. أجابه إبراهيم فسمع صوت إبراهيم. وهذا دليل على انه لا يزال يسمع.
قال الرجل الغنى انه كان عطشانا, وليس فقط عطشانا, بل وفى ألم شديد لذلك توسل “من فضلك أرسل لعازر ليبل طرف إصبعه بماء ويبرد لساني”. مازال موجود نقطة أخري لنلاحظها هنا – وهى انه لا يزال يستطيع أن يشعر.
لاتزال أحاسيسه كلها على حالها. في الواقع, ويستطيع حتى أن يتذكر الأشياء لانه قال, “من فضلك أرسل شخص ما من بين الأموات ليذهب ويشهد لأخوتي”. كان لديه خمسة اخوة على الأرض, لذلك فكرّ “ربما لو أن شخص ما من بين الأموات يذهب إليهم, سيصدقونه”. لقد تذكر اخوته!
هذا يجعلك تعرف أن روح الإنسان تستمر في الحياة. وعندما يولد الإنسان ثانية, فروحه هي التي تولد ثانية!
تقول (2 كو 5 : 17 – 18) “فَإِنَّهُ إِذَا كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ، فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: إِنَّ الأَشْيَاءَ الْقَدِيمَةَ قَدْ زَالَتْ، وَهَا كُلُّ شَيْءٍ قَدْ صَارَ جَدِيداً (18)وَكُلُّ شَيْءٍ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللهِ الَّذِي صَالَحَنَا مَعَ نَفْسِهِ بِالْمَسِيحِ، ثُمَّ سَلَّمَنَا خِدْمَةَ هَذِهِ الْمُصَالَحَةِ “.
أنت خليقة جديدة
الآن وأنت قد أعطيت حياتك بالكامل ليسوع المسيح وقد جعلته ربا على حياتك, فأنت لم تعد ما كنت عليه في السابق. ربما لازلت تبدو على نفس الهيئة خارجيا وظاهرا, لكن داخليا, أنت شخص جديد تماما. هذا ما يقوله الكتاب المقدس. فأنت لست “مثل الخليقة الجديدة” لكنك “الخليقة الجديدة” صنف جديد بل ونوعية جديدة من الخليقة ولم توجد من قبل (2 كو 5 : 17).
لم يتم إصلاحك “تقويمك أو تجديدك”؛ انك خليقة جديدة – شخص جديد تماما على أي حال حقيقة انك خليقة جديدة في الداخل لا تعنى انك خارجيا ستبدو مختلف. لو كان لديك شعر قصير قبل ولادتك الثانية, سيظل على نفس هذا الشكل قصيرا. ستكون في نفس الوظيفة, وتملك نفس العائلة والجيران.
على أي حال, القصد هنا هو أن قيمتك واعتباراتك قد تغيرت. لديك مجموعة جديدة من القيم لانك في الداخل إنسان جديد.
أنت تمتلك طبيعة وحياة الله
لكونك مولودا ثانية, فقد منحك الله السلطان لتصبح ابنه (يو 1 : 12), لقد أعطيت طبيعة الله لروحك الإنسانية, لديك الآن حياة جديدة؛ حياة الله التي يجعلها يسوع المسيح متاحة لكل واحد يؤمن به. ياله من امتياز عظيم! ولذلك أنت شريك في الطبيعة الإلهية (2 بط 1 : 3 – 4) “إِنَّ اللهَ، بِقُدْرَتِهِ الإِلَهِيَّةِ، قَدْ زَوَّدَنَا بِكُلِّ مَا نَحْتَاجُ إِلَيْهِ فِي الْحَيَاةِ الرُّوحِيَّةِ الْمُتَّصِفَةِ بِالتَّقْوَى. ذَلِكَ أَنَّهُ عَرَّفَنَا بِالْمَسِيحِ الَّذِي دَعَانَا إِلَى مَجْدِهِ وَفَضِيلَتِهِ، (4)اللَّذَيْنِ بِهِمَا أَعْطَانَا اللهُ بَرَكَاتِهِ الْعُظْمَى الثَّمِينَةَ الَّتِي كَانَ قَدْ وَعَدَ بِهَا. وَبِهَذَا صَارَ بِإِمْكَانِكُمْ أَنْ تَتَخَلَّصُوا مِنَ الْفَسَادِ الَّذِي تَنْشُرُهُ الشَّهْوَةُ فِي الْعَالَمِ، وَتَشْتَرِكُوا فِي الطَّبِيعَةِ الإِلَهِيَّةِ”.
الله هو أبيك الآن! كيف؟ الطبيعة تنتج عن طريق الولادة؛ ولهذا السبب سينجب الكلب دائما كلبا بالولادة ويقول (يو 1 : 12 – 13) “أَمَّا الَّذِينَ قَبِلُوهُ، أَيِ الَّذِينَ آمَنُوا بِاسْمِهِ، فَقَدْ مَنَحَهُمُ الْحَقَّ فِي أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ (13)وَهُمُ الَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ رَغْبَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ رَغْبَةِ بَشَرٍ، بَلْ مِنَ اللهِ”.
لدى الله غريزة أبوية من نحوك, فأنت عضو في آهل بيت الله, ولهذا فأنت مواطن مقيم في السماوات حيث يسكن هو.
أنت مسئول من الله. وسيسدد كل احتياجاتك حسب غناه في المجد الذي لا يفنى بالمسيح يسوع (فى 4 : 19). وعنده خطة صالحة من اجل حياتك, والتي قد سبق الله واعدها منذ اللحظة التي تمت ولادتك الجديدة فيها. انك محبوب لأب محب, وقد تمت ولادتك في داخل عائلة يسودها الحب, هذا مهم جدا. أعطاك الله هذه الحياة الجديدة لتصبح عضوا في مملكته.
أعلن الكتاب المقدس أن الله قد منحك الحياة الأبدية, هذه هي الحياة التي بداخل الله, وهذا يجعل من السهل عليك أن تصبح ما يريدك الله أن تكونه. وهذا هو نوع حياة الله هذه الحياة جعلت من المستحيل على القبر أن يقبض أو يمسك بالمسيح. إنها حياة القيامة, وهذه الحياة في داخلك الآن!
(1 يو 5 : 11 – 13) “وَهَذِهِ الشَّهَادَةُ هِيَ أَنَّ اللهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَأَنَّ هَذِهِ الْحَيَاةَ هِيَ فِي ابْنِهِ (12)فَمَنْ كَانَ لَهُ ابْنُ اللهِ كَانَتْ لَهُ الْحَيَاةُ. وَمَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ ابْنُ اللهِ، لَمْ تَكُنْ لَهُ الْحَيَاةُ!(13)يَا مَنْ آمَنْتُمْ بِاسْمِ ابْنِ اللهِ، إِنِّي كَتَبْتُ هَذَا إِلَيْكُمْ لِكَيْ تَعْرِفُوا أَنَّ الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ مِلْكٌ لَكُمْ مُنْذُ الآنَ”.
الوحيد الذي له الابن فلديه هذه الحياة, فهي في الحقيقة نابعة من ابن الله. عندما استقبلت يسوع كمخلص, نلت هذه الحياة. هذه الحياة تجعل من المستحيل أن تهزم من أي موقف في حياتك. فهي تجعلك مرتفعا دائما على الظروف والمواقف. فكر فقط في هذا! من المستحيل أن يتم هزيمة الله أو تدميره. ولديك الآن حياته, إذا لا يمكن ان تُهزم أو تُّدمر , لان نفس الروح الذي أقام يسوع من الأموات يسكن في داخلك! (رو 8 : 11).
أنت بر الله
تقول (2 كو 5 : 21) “فَإِنَّ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيئَةً، جَعَلَهُ اللهُ خَطِيئَةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ اللهِ فِيهِ”.
تخيل أن الله يقوم بعملية من الممكن لك أن تدعوها “نقل طبيعة” جعل الله يسوع خطية (هذا هو تقديم الخطية) من أجلنا, وبهذا نستطيع أن نكون بر الله في المسيح.
وهذا جعل من الممكن ليسوع أن يموت كخطية عوضا عنك. والنتيجة هي انك تستطيع الآن أن تقف أمام الله بدون إحساس بالذنب, الخوف أو صغر النفس (عب 10 : 19 , رو 5 : 1).
أنت مبرر
ما الذي يعنيه بأنك مبرر؟ هذا يعنى انه يتم الإعلان بأنك “غير مذنب”. وهذا يهم الله, في كونك غير مذنب في أي إساءة يقول الكتاب المقدس “فَبِمَا أَنَّنَا قَدْ تَبَرَّرْنَا عَلَى أَسَاسِ الإِيمَانِ، صِرْنَا فِي سَلاَمٍ مَعَ اللهِ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ” (رو 5 : 1).
لقد تم تبريرك!
اخذ يسوع عنك العقاب عن خطاياك عندما مات على الصليب, ومع ذلك لم يكن مذنبا في أي خطية (1 بط 2 : 22) ولهذا السبب لم يعد الله يمسك بخطاياك ضدك يقول الكتاب المقدس “ذَلِكَ أَنَّ اللهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحاً الْعَالَمَ مَعَ نَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ عَلَيْهِمْ خَطَايَاهُمْ، وَقَدْ وَضَعَ بَيْنَ أَيْدِينَا رِسَالَةَ هَذِهِ الْمُصَالَحَةِ” (2 كو 5 : 19).
أنت مُّقدس
دعونا نتخيل ولو لحظات انك وقعت في مصرف؛ فانك تصبح متسخ للغاية, ومّر بك شخص ما و أنقذك – نعم, “خلّصك من المصرف”. الشيء التالي الذي سيفعله هو أن تنظف نفسك بالكلمات. بكلمات أخري, “اخرج المصرف منك وانتزعه” وهذا يتطلب وقتا وبذل مجهود.
تقول (1 كو 6 : 11) “وَهَكَذَا كَانَ بَعْضُكُمْ، إِلاَّ أَنَّكُمْ قَدِ اغْتَسَلْتُمْ، بَلْ تَقَدَّسْتُمْ، بَلْ تَبَرَّرْتُمْ، بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ وَبِرُوحِ إِلهِنَا”.
يتم التقديس في شكلين أولا: يُخرجك الله من المصرف, وهذا يعنى, انك مولود ثانية في الحال, يعلن الكتاب المقدس عن انك مَّقدس؛ أي مفرز من العالم وملك لله, حينئذ يجب عليك أن تنزع المصرف من عقلك بان تخضع ذهنك للتنقية (التجديد) وذلك من خلال كلمة الله (رو 12 : 2).
تجديد ذهنك هو عملية مستمرة. لقد درب ذهنك للتفكير بطريقة واحدة؛ لترى الأشياء عيانا مقابل الأيمان. بتجديد ذهنك الآن, فانك تسمح له بان يرى الأشياء والأمور بعيني الله التي في داخلك. يجب عليك أن تعيد تدريب وتمرين ذهنك لترى الأمور من وجهة نظر الله. حينئذ ستتكلم بكلمات الله وطريقة الله لتحصل على الاستجابات التي يأتي بها من كلمته.
لقد تم إنقاذك وتحريرك
“رَافِعِينَ الشُّكْرَ بِفَرَحٍ لِلآبِ الَّذِي جَعَلَكُمْ أَهْلاً لِلاشْتِرَاكِ فِي مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي (مَلَكُوتِ) النُّورِ (13)هُوَ الَّذِي أَنْقَذَنَا مِنْ سُلْطَةِ الظَّلاَمِ وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ مَحَبَّتِه “ (كو 1 : 12 – 13).
من اللحظة التي سلمت فيها حياتك للرب يسوع المسيح, أصبحت عضوا في مملكة الله. لا يمكن لروح شرير فرخ من الجحيم أن يؤذيك أو يضرك الآن. أنت حر من أي عهد قد سبق لك ودخلت فيه, سواء عن دراية أو عن جهل. أنت محرر من أي عادة, خطية, مرض, وباء قد حاصرك من قبل. لماذا؟ لانه قد تم إنقاذك من قوى الظلمة وسلطانها!
قال الكتاب المقدس أن الله قد حررك من سلطان وتحكم الظلمة ونقلك إلى داخل مملكته. أنت غير مجبر أبدا أن تكون خائف مرة أخري. فالله هو راعيك وعينيه تحميك على الدوام (مز 23 : 1). يقول الكتاب المقدس “فَإِنْ حَرَّرَكُمْ الاِبْنُ تَصِيرُونَ بِالْحَقِّ أَحْرَاراً” (يو 8 : 36). لقد حررك الله لتكون في مملكته. وهذا هو مكانك الآن؛ حيث تنتمي وتخصه. لقد تم إنقاذك بالفعل من سلطان الظلمة. لاحظ أن هذا مكتوب في زمن الماضي – لقد تم بالفعل إنقاذك وتحريرك من سلطان الظلمة!
روح الله يسكن بداخلك
جزء أخر عظيم من هذه الحياة الجديدة هو أن روح الله يأتي ليقيم في داخلك. عندما يأخذ روح الله مسكنه في داخلك, فهو يجعلك مستنيرا في كلمة الله ويمنحك ذهن جديد بادراك وتمييز وفهم للكلمة.
لذلك, عندما تدرس كلمة الله الآن, لديك إدراك جديد في روحك؛ فيصبح قابل للتطبيق ومناسب لحياتك.
الشيء الأخر الذي يفعله الروح القدس هو أن يذكرك بكلمة الله (يو 14 : 26) بالإضافة إلى هذا, فهو يعطيك القوة والسلطان لتصبح شاهدا مؤثرا وفعالا لانجيل يسوع المسيح.
“وَلَكِنْ حِينَمَا يَحُلُّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ تَنَالُونَ الْقُوَّةَ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُوداً فِي أُورُشَلِيمَ وَالْيَهُودِيَّةِ كُلِّهَا، وَفِي السَّامِرَةِ، وَإِلَى أَقَاصِي الأَرْضِ».” (اع 1 : 8).
نشرت بإذن من كنيسة سفارة المسيح Christ Embassy Church والمعروفة أيضا بإسم عالم المؤمنين للحب و خدمات القس كريس أوياكيلومي – بنيجيرياBeliever’s Love World – Nigeria – Pastor Chris Oyakhilome والموقع www.ChristEmbassy.org .
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات القس كريس أوياكيلومي.
Taken by permission from Christ Embassy Church , aka Believer’s Love World & Pastor Chris Oyakhilome Ministries , Nigeria. www.ChristEmbassy.org .
All rights reserved to Life Changing Truth.