لسماع المقالة على الساوند كلاود أضغط هنا
” خلاص يسوع الكامل ” هو الإسترداد الذي أضاعه آدم الأول.
” رومية 5 : 17 (17)فَمَا دَامَ الْمَوْتُ بِمَعْصِيَةِ الإِنْسَانِ الْوَاحِدِ، قَدْ مَلَكَ بِذَلِكَ الْوَاحِدِ، فَكَمْ بِالأَحْرَى يَمْلِكُ فِي الْحَيَاةِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ الْوَاحِدِ أُولَئِكَ الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ الْمَجَّانِيَّةَ.
الترجمة الموسعة Amplified تشرح كلمة ” نملك ” أي ” نتسلط و نملك كملوك في هذه الحياة بالمسيح يسوع الذي إفتدانا “.
هللويا ! نعمة الله تفوق جدا جدا جدا ما فعله إبليس والخطيئة ، وهي تغطيــــها وتفــــوقها وتغلبـــــها.
يسوع جاء ليـــــطلب و ليخلص ما قد هلك (سلطان الإنسان على الأرض و كل شيء فعله إبليس من لعنات ومصائب لأن كلها من صناعة إبليس) .
جاء يسوع ليصير لعنة لكي تصير علينا نحن المؤمنين به كل بركات أبراهيم وهي بركات روحية ونفسية وجسدية فعندما تقرأ ” تثنية 28 : 1 – 14 ” و ” خروج 23 : 24 – 28 ” ،أرجو أن تقرأهم لترى أن البركات التي هي من حقك الأن هي جسدية مثل الصحة والسعادة والتسديد الفائض لأحتياجاتك المادية والنسل (الإنجاب) والسلام والحماية.
بما أن الرب يقول في الكتاب ” لتصير بركات إبراهيم علينا نحن المؤمنين الأن.” فهي من حقنا الأن. غلاطية 3 : 9 , 13 – 14 (9)إِذَنِ الَّذِينَ هُمْ عَلَى مَبْدَأِ الإِيمَانِ (نحن) يُتبَارَكُونَ مَعَ إِبْرَاهِيمَ الْمُؤْمِنِ.
(13) إِنَّ الْمَسِيحَ حَرَّرَنَا بِالْفِدَاءِ مِنْ لَعْنَةِ الشَّرِيعَةِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً عِوَضاً عَنَّا، لأَنَّهُ قَدْ كُتِبَ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ» (14)لِكَيْ تَصِلَ بَرَكَةُ إِبْرَاهِيمَ إِلَى الأُمَمِ (نحن) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، فَنَنَالَ عَنْ طَرِيقِ الإِيمَانِ موعد الرُّوحَ (أي الوعد الذي وعد به الروح القدس لنا) .
لا زال إبليس رئيس هذا العالم لأن هناك من يسمحون لهُ بالدخول على الأرض – أي الغير مولودون من الله. ولكن نحن نسود ونتسلط كملوك الأن في هذه الحياة بيسوع المسيح الذي أفتدانا. ” رومية 5 : 17 نسود على أجسادنا وعلى صحتنا وعلى أموالنا نستمتع بحماية الرب لنا. ولا يمكن أن نسود على أشخاص بل على ذواتنا وعلى ممتلكاتنا.
أنقذنا الرب من سلطان الظلمة ، ( وبالطبع أنقذنا من أعمال الظلمة أيضاً ) ونقلنا لملكوت إبنه المحبوب ” كولوسي 1 : 13″ ، وأعطانا أن نكون مؤهلين لننال الميراث ( بركاته ) الذي لنا أن نأخذه
جاء يسوع ليخلصنا من الخطيئة ونتائجها (اللعنات) جاء ليصنع فداء كامل ، أن معنى ” خلاص” في اليونانية Suzu والفعل Soteria :
تحرير , شفاء , إزدهار , حماية , ثبات وأستقرار ومتــــــــانة.
بلا شك سمعنا كثيرا عن التحرير من الخطيئة والأبدية ولكن هذا أنجيل ناقص.
ولكن كما وعظ يسوع والرسل هذه معاني الأنجيل كاملة حيث كانوا يشفون و يحررون.
أن كنت غارقا في البحر. فأنت معرض للموت بسبب أسماك القرش التي قد تتعشى بك وبسبب البرد القارس في المياه وبسبب السفن التي قد تطحنك وبسبب أختناقك من المياه. فعندما أنقذك فأنني لم أنقذك من الغرق في المياه فقط بل من كل هذه المخاطر : السفن , أسماك القرش ,من البرد , ….
كذلك يسوع عندما إفتداك من الخطية إفتداك من كل ما سببته أي نتائجها التي هي المرض والفقر وجميع اللعنات.
علينا أن نقص ونقطع شريط الذاكرة الذي رسم في أذهاننا من أول سقوط أدم الي قيامة يسوع. ونتذكر فقط أننا صرنا الأن مثل أدم قبل السقوط.
الرب يــــــُريد ويـــــــشاء أن من ولدوا منه لا تأتي عليهم لعنة لأن يسوع إفتدانا من لعنة الناموس ( الـــــمرض والعــــــــقم والفــــقر والدمـــــــار وعدم الحماية والأمان و الموت في عمر مبكر ) …. ( لتعرف أكثر عن اللعنات إقرأ تثنية 28 : 15 – 68)
هناك سؤال يسأله الكثيرون :
هل يمكن أن تأتي لعنة على المؤمن ؟ نعم ، رغم فداء يسوع له من اللعنات. ولكن بتقصير من الأنسان. وكما يقول الكتاب لا تأتي لعنة الا وبسبب أمثال 26 : 2 , وهذه الأسباب الأتية في الشخص وليس الله :
- عدم معرفته بهذا الحق الكتابي: التعليم الذي شرحته قبلا . فيهلك المؤمن بسبب عدم معرفته هوشع 4 : 6 . وأن مات مؤمن بسبب مرض ما هذا هو العيان ولكن الحقيقة أنه مات بسبب عدم معرفته بما له في يسوع المسيح.
- المعرفة الخطأ: وهي الأخطر حيث يستمع الشخص الى تعاليم غير كتابية تقول أن الله يعلمك درس بالمرض و المصائب ….. ويستغلون عدم مراجعة الناس لتعاليمهم وجهلهم بالكلمة مما يعطي أبليس مكان,
نحن من نعطي أبليس ونحن من نمنع أبليس من أن يكون له وطأة قدم و مكان في حياتنا. هذا جاء في أفسس 4 : 21 – 32 - وجود ثغرة في حياة الؤمن : قد يكون المؤمن لديه معرفة ولكنه لا يسلك بالتقوى (التشبه بالله ) ومن الملحوظ أن كل البركات مشروطة ليس أستفزازا من الله للأنسان بل ليدخل الله رسمي في حياة الأنسان بأطاعة وصاياه.
1 تيموثاوس 4 : 8 أَمَّا التَّقْوَى فَنَافِعَةٌ لِكُلِّ شَيْءٍ، لأَنَّ فِيهَا وَعْداً بِالْحَيَاةِ الْحَاضِرَةِ (الأن) وَالآتِيَةِ. - نقص المعرفة عن كيف يأخذ ما له: قد يعرف الشخص ما له في المسيح ولكن لا يعرف كيف يمتلكه.
وهذا علاجه أن يعرف ويدرس عن دروس الأيمان. كيف يمارس أيمانه ليخرج من المشكلة أو لينال شفاءه الجسدي…. - عدم سلوكه بما يعرفه: فيليبي 4 : 9 وَاعْمَلُوا بِمَا تَعَلَّمْتُمْ وَتَلَقَّيْتُمْ وَسَمِعْتُمْ مِنِّي وَمَا رَأَيْتُمْ فِيَّ. أي أن هناك من يعرف ما له في المسيح وكيف يأخذه لكنه لا يعيش به.
كثيرا ما بننظر حولنا ولا نجد مؤمنا يعيش بهذا الذي تراه من فداء كامل. ولكن لا تقيس الكتاب على الناس بل قس الناس على الكتاب.
لذا علينا أن نحذر من ان نلوم الله بأنه الفاعل لهذه المصائب والحوادث والكوارث والأمراض والموت والمشاكل أو موت أحد أحبائنا والتشوهات التي تدعى الناس أنه خلقية ولكنها شيطانية….
هذه الأتهامات التي نوجهها لله هي بسبب ما قبلناه قبلا من تعاليم بعيدة عن كلمة الله والتي تقول أن الله متحكم في كل شيء على الأرض, وهذا خطأ .
إبليس هو رئيس العالم ولكن الرب متحكم في أواخر الأمور مثل ما سنرى في نهاية الأرض.
ولكن قبل هذه النهاية من يسمح لله بأن يملك عليه سينقذه الأن في هذه الحياة من سلطان وأعمال الظلمة ويتمتع هنا على الأرض ببركات الرب عليه. هذا لا يعني بأن الحياة ستكون خالية من المشاكل بل يعني أن المؤمن سينتصر على المشاكل، لقد إعتاد البعض أن يردد ويقف عند نصف هذه الآية : ” يوحنا 16: 33 قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا لِيَكُونَ لَكُمْ فِيَّ سَلاَمٌ. فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ،…
ولكن النصف الآخرر يقول : ” وَلكِنْ ثِـــــقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ. أي يمكنك أن تأخذ شفائك من الأمراض الجسدية وحل للمشاكل فعلياً ، وليس بأن يعطيك قدرة على إحتمالها ، لأن الله إلهٌ عمــــــلي ويــُــــــــريد أن يحل المشكلة التي تواجهها.
وعلينا أن نحذر بأن نقول: أن الله هو من يسمح بهذه الأمراض والمشاكل واللعنات ، لأن من يقول ذلك يقصد أن الله يمكنهُ أن يوقف ذلك الذي حــــــدثَ إن أرادَ ذلـــــك, وكأنه يفعل بنا اللعنة من الخلف, أو أنه هو السبب في ما يحدث بسماحهِ بها ، وهناك من يزداد في الخطأ ويقول أن الله هو المحرك لأبليس وهذا مستحيل لأنه لا يمكن أن يستعمل إبليس عدوه ضد أحبائه البشر, هذا كله تعليم خطأ.
لأن الله لن يسمح بشيء الا أذا سمح الأنسان أولا به.
لاحظ ما يقوله الكتاب من ترتيب : الأول هو سماح الأنسان ثم ثانيا سماح الله :
فَالْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَا تَرْبِطُونَهُ(تمنعونه) عَلَى الأَرْضِ (اولا) يَكُونُ قَدْ رُبِطَ فِي السَّمَاءِ (ثانيا) ، وَمَا تَحُلُّونَهُ(تسمحون به) عَلَى الأَرْضِ (اولا) يَكُونُ قَدْ حُلَّ فِي السَّمَاءِ (ثانيا).
لا تاتي لعنةٌ الا وبسبب من الإنسان ، عندما يصاب المؤمن بلعنةٍ ما يكون بسبب خروجهِ خــــــــــــــارج ســـــِــــــــــــــتر ومـــــِظلة الله العلي مثلما يقول مزمور 91 .
الله لا يخون من يحتمون به ولا يــَــــنـــــزع حمايته عنهم ليعلمهم درساً أو ليجربهم هذه ليست صفات الله بل صفات إبليس الذي يريد أن يقتل ويذبح ويــــــهلك ، أما يسوع أتى لتكون لنا حياة وتكون هذه الحياة لنا بفيض وبكثرة ليس فقط روحيا بل نفسيا وجسديا أيضا. الله لا يلعب بحمايتنا أبداً لأنهُ ترسٌ لـــــمـــن يحتمون به.
في كثير من الأحيان تأتي أيات توحي وكأن الله هو الذي يُـــــــصيب (مثل أصابه الرب بالوبأ….) ويستند عليها الكثيرون في إثبات أن الرب يمكن أن يُـــــمرض أو يـَـــــلعن.
ولكن عندما تـــُـــدقــِق ستـــــــــــــجد أن الكتاب المقدس لا يتضارب أبداً ، نقرأ في يعقوب : ” كُلُّ عَطِيَّةٍ صَالِحَةٍ وَكُلُّ مَوْهِبَةٍ تَامَّةٍ هِيَ مِنْ فَوْقُ، نَازِلَةٌ مِنْ عِنْدِ أَبِي الأَنْوَارِ، الَّذِي لَيْسَ عِنْدَهُ تَغْيِيرٌ وَلاَ ظِلُّ دَوَرَانٍ.
ملاحظة: اللغة الأصلية للكتاب المقدس (اليونانية والعبرية) أعمق من العربية والأنجليزية ، حيث أن كل آية يأتي بها ذكر بأن الله يفعل شيء سلبي مثل اللعنات, تأتي كصيغة سماحية Permissive وليست مسببية Causative .
هذه الصيغة لا يمكن أن تترجم حرفياً لأنها صيغة وليست كلام حرفي, هي معنوية أكثر من ما هي حرفية, هي روح الكلام وليس حرف الكلام لذا عَجـــــِزَت الترجمات عن وضعها في كلمات.
- الصيغة السماحية Permissive
أي أن ” الله سمح بها ” ولكنها ” ليست إرادته الصاحة الكاملة المرضية” . رومية 12 : 1 – 2 ، وقد وضحنا سابقاً أنهُ عندما يسمح الله بها يكون لأن الإنسان سمح قبلاً . عندما نقرأ آية ما في الكتاب المقدس يجب أن نقرأ ما قبلها وما بعدها وسنجد أن الإنسان هو الذي فتح ثغرة لإبليس.
- الصيغة المسببية Causative :
أي أن ” الله يريدها ” وهي ” دائـــــــــــماً تأتي مع الأيــــــــــــــــات التي فيـــها خيــــــــــــر ومحــــــــــــــــبة الله.”
*المرجع هو Young’s Hebrew and Greek concordance (link is external)
هناك من يستخدمون ويفسرون خطأً هذه الآية في كورنثوس بأن الله هو الذي يصيبنا بالكوارث. ” 1 كورنثوس 10 : 12 – 13 : (12) فَمَنْ تَوَهَّمَ أَنَّهُ صَامِدٌ، فَلْيَحْذَرْ أَنْ يَسْقُطَ (13) لَمْ يُصِبْكُمْ مِنَ التَّجَارِبِ إِلاَّ مَا هُوَ بَشَرِيٌّ. وَلَكِنَّ اللهَ أَمِينٌ وَجَدِيرٌ بِالثِّقَةِ، فَلاَ يَدَعُكُمْ تُجَرَّبُونَ فَوْقَ مَا تُطِيقُونَ، بَلْ يُدَبِّرُ لَكُمْ مَعَ التَّجْرِبَةِ سَبِيلَ الْخُرُوجِ مِنْهَا لِتُطِيقُوا احْتِمَالَهَا (14)لِذَلِكَ، يَا أَحِبَّائِي، اهْرُبُوا مِنْ عِبَادَةِ الأَصْنَامِ. لقد تعلمنا من رسالة يعقوب الإصحاح 1: أن الله غير مجرب بالشرور وهو يعاملنا كنفسه إنه لا يجربنا أبداً ، الأنسان هو الذي يـــُجرب إذا أنجذبَ وأنخدعَ من شهواته ، أي السبب من الأنسان.
الله لا يمكن أن يمنع إبليس من أن يجربنا ، لأن الأرض مؤجرة للإنسان. عندما جاءَ يسوع هزم إبليس وأعطانا أنتصاره ، فنحن من الذي يوقف إبليس وليس الله. ولكن الله سوف يوقف إبليس من أن يفعل شيء يفوق قوة مقاومتك.
من هذا تــــــَفهم أن كل ما تـــــعبُــــر بهِ هو في مستوى مقاومتك ، وليس أعلى منكَ ، حتى ولو أوهَمك إبليس أنك غير قادر على مقاومته. إطمئن بأن الله سوف يتدخل بإيقاف إبليس إذا فعل شيء يفوق قوتك . إذن أنت قادر على كل شيء في حياتك لأنك تؤمن بالله ، وكل شيء مستطاع للذي يؤمن أي للذي يمارس إيمانه (المؤمن= الذي يمارس أيمانه).
نرى في هذه الآية شيئان يفعلهما الله وهما :
- الله سوف يمنع إبليس أن يفعل شيء أقوى منك أي يفوق قدرة مقاومتك.(لن يمنعه في حالة أنها في قدرتك.)
- الله يعطيك الحل للمشكلة طريقة للخروج منها وليس قوة لأحتمالها.
أذن, كلمة “مع” تعود على هذان الأمران وليس كما يفسر الكثيرون خطأ : ” أن الله يعطي التجربة والمنفذ في أن واحد” حاشا, وألا يكون الله مزدوج الشخصية.
بل كلمة “مع” تعود على منعه لأبليس و على أعطائك الطريقة للخروج منها لأنهُ يحبك وفي صفك. ولأنه لم يرسل التجربة.
يا للعجب !!! هل يــــُعقل أن نفس الإله الذي يــُــــــــــــــــــزيل اللعنة عن الإنسان هو الذي يــَــــضعها عليه ؟ حاشا ، وإلا سيكون الله مزدوج الشخصية أو إله ذو رأيين Double minded ، متقلقل في كل طرقه وهذا ليس الله.
- هل الذي خلقَ المناعة هو نفسهُ يــُــــصيب الإنسان بمرض ضد مناعته؟ حاشا
- هل يسوع الذي جــَــــــــال يــَشفـــــــــــــــي هو نفسهُ يـــــُـــــــصيب الناس بالمرض لأنهُ صعد الى السماء ولم يعد معنا هنا على الأرض؟ حاشا . ” لأنه هو هو أمس واليوم والى الأبد” . فهو لا زال يــــشفي وهو ضِـــــد أعمال إبليس (الأمراض).
- – ألم يفعل يسوع أفعال أبيه أي الشفاء والتحرير…. ؟ إذاً لماذا يقول البعض: ” إننا لسنا نعلم فِكر الله ناحية اللعنات….” لا ، هذا خطأ.
الله كشف عن هذا الأمر بوضوح ، فنحن نعلم فكر الله جيدا من جهة هذا الأمر ، لأننا رأينا الأب في الأبن
ماذا رأينا في يسوع ؟ لنذهب للأناجيل ونرى الأب في يسوع :
* نرى أن يسوع إبن الله على الأرض يشفي ويريد أن يشفى….. عندما سُــــؤِلَ : إن أردت تقدر… وإجابة يسوع كانت أريد فأطهر.
* هو لم يعطي مرضاً لأحد ليعلمه درساً.
* لم يؤجل شفاء أحد بل شفى جميع من لمسوه (أي من طلبوا منه وسعوا له).
* لم يشفي أحداً بأنه أماتـَـــــهُ بل شفاه حرفياً من مَـــــرضهِ ، جعل العـُــــمــــي يـــُــبـــصرون . * قضى ثلثي2/3 من وقتهِ يشفي والثلث 1/3 الأخر يــــــــُعلم. أي هذه أغلبية وقتهِ في ذلك.
كيف أغلق باب إبليس ؟
هذا يحدث بطريقتين ذكــــــِروا في ” أفسس 4 : 21 – 32 وهما : ” لا تعطي لإبليس مكان “.
تجديد الذهن بالمعرفة الكتابية: (تبديل طريقة التفكير الغير كتابية بتعليم كتابي صحيح) وهذا يبدأ بأن تقرأ كلمة الله بروح الحكمة والإعلان. وقراءة تعاليم سليمة مثل المواضيع التي على موقعنا لأنه يشمل تعاليم من جهة الصحة والمال والصلاة الصحيحة… فتعرف ما هو الذي لك في المسيح من حقوق وبهذا تجعل لنفسك طريقة تفكير كتابية.- صلب الجسد: بأن تقول ” لا ” للجسد , وهذا يصير سهلاً بعد تجديد الذهن.
هناك من يسأل:
إذا كنت أنا السبب في دخول إبليس في حياتي ، فأنا لا أستطيع ولا يستطيع أحد أن يغلق الباب ، لأن لا يوجد أحد بلا خطيئة ؟
الحل هو أنك تكون سريع التوبة عن أي خطيئة يلومك عليها ضميرك. لا تؤجل بل تـــُب في الحال. كــُــــن رقيق القلب أي ذات ضمير حساس. هذا يجعلك دائما في ظل العلي.
لا أقصد التوبة بلا سبب ( أي التوبة الإحتياطية ) لا ، فهذا خطر لأنها تجعلك مذنب أمام نفسك طوال الوقت وستبعدك عن الله. أنت بر الله وبلا لوم امام الله. حتى ولو أخطأت.
إبدأ بأخذ ما لك في المسيح, لأن البركات لن تسقط عليك من نفسها بل إذهب أنت وخذها :
أنت مبارك بكل بركة روحية في عالم الروح والروح القدس حاضر ليخدمك من هذا العالم الروحي (هذا اليوناني) ، ” أفسس 1 : 3 (3) تَبَارَكَ اللهُ ، أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ الَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي الأَمَاكِنِ السَّمَاوِيَّةِ.
لاحظ أن الأية في الماضي “باركك” ، وهذا بالضبط ما حدث مع شعب الله في العهد القديم,
” تثنية 9 : 23 (23)وَحِينَ أَرْسَلَكُمُ الرَّبُّ مِنْ قَادَشَ بَرْنِيعَ وَأَمَرَ: اصْعَدُوا ِلامْتِلاَكِ الأَرْضِ الَّتِي وَهَبْتُهَا لَكُمْ (بالماضي)
بما أن الرب يقول في الكتاب المقدس : ” لتصير بركات أبراهيم علينا نحن المؤمنين الأن “، فهي من حقنا الأن ، فأنت مبارك بها (بالماضي) ولكنها موجودة في عالم الروح الأن ، يسوع إشتراها لك. أنت من هو عليك إستدعائها ( أي البركات) من عالم الروح ( أي السماويات) الى عالم العيان (المادي أي العالم الذي نعيش فيه الآن) وذلك بإيمانك. ولن يفعل الله هذا لك لأنها تحتاج للسان إنسان على الأرض. أي كلماتك أنت.
هل تــــــَرى البركات الروحية والنفسية الجسدية في العهد القديم ، كانت رائعة أليس كذلك ؟ هي من حقك الأن لأنك وارث لبركات إبراهيم, بل أنت الأن في عهد أفضل, ووعود أفضل. ” عبرانين 8 : 6“.
اذن إذا كان العهد القديم رائع فهذا العهد الجديد أروع ، وإذا كان العهد القديم فيه شفاء وإزدهار وحماية فهذا العهد الجديد به شفــــــــــــــــــاء وإزدهــــــــــــــــــــــــار وحمـــــــــــــــــــاية أكثــــــر . والذي يضمن لك تحقيق وعود هذا العهد هو يسوع لأنها كلفته حياته ، فأن دمه يغلف ويضمن كل الوعود التي في كتاب هذا العهد.
كمن يقول باللغة العامية “بحياتي سأفعل ذلك … برقبتي سأفعل ذلك“ . هكذا يسوع بحياته حقاً فعلها ، والحقيقة هي أنهُ لن يفعلها في المستقبل لأنه فعلها بحياته منذ 2000 عام.
” ما لم تراه عين ما لم تسمع به أذن ما لم يخطر على بال ما أعده الله للذين يحبونه” ، هذه الأية هي الينا هنا على الأرض وليس عن السماء. هذا ما يقوله الكتاب المقدس : أنت الأن في السماء ، جالس (بالماضي) عن يمين الأب في السماوات عاليا فوق كل مملكة الظلمة ، ” أفسس 1: 20 – 21 ” و ” أفسس 2 : 6 ” ، وأنت هنا في الأرض، لذا أنت هو صلة الوصل للسماء والأرض.
الرب يسوع رأسنا في السماء ونحن جسده على الأرض. فنحن نعيش حسب قوانين ومبادىء وإمدادات السماء ونحن على الأرض.
الرب يحتاج الى جسد ليصل للأرض ويعمل فيها ، لأنه بدون جسد لا يمكن أن يعمل الله شيء على الأرض. لهذا السبب يقول الكتاب في ” عبرانين 10 : 5 ” هيأت لي جسدا عن الرب يسوع ، لأن من غير هذا الجسد لــمــــا تمكن يسوع أن يفعل كل ذلك لنا.
وهذا هو جسد المؤمن, هذا هو جسدك أنت. إبليس لا يقدر أن يعمل على الأرض بدون جسد. لذلك قدم جسدك لله يوميا كذبيحة حية وأعلن بفمك:
” أنا الكائن الروحي أسيطر اليوم وكل يوم على جسدي الذي هو هيكل للروح القدس والذي أسكن فيه وأستخدمه كآلة للبر اليوم وكل يوم” .
أرفض أن تعيش بأقل من ما فعله يسوع لك. لماذا لا تستمتع بالميراث الذي لك في يسوع؟
بعد كل هذا ستجد أنك لست متعب في هذه الأرض بل غالب ومسيطر على مواقفك وظروفك وليست هي المسيطرة عليك.
إن سألت ملكا أن يترك ملكه الذي هو يسود عليه فستجده يرفض. أليس هذا صحيحاً؟
هكذا أنت المؤمن (المؤمن = من يعيش بالأيمان وليس أسما) عندما تأخذ ما لك في المسيح ستجد نفسك لا تعاني من الهزيمة أمام ظروفك ومشاكلك لأنك دائما تغلبها بيسوع, بل ستجد أن أبليس هو من يعاني منك. وبدلا من أنك تهرب منه سيهرب هو منك لأنه ظلمة وأنت نور وتسلك بنور الكلمة والنور يؤثر على الظلمة وليس العكس.
وستجد أن السبب الذي يجعلك تريد أن تذهب للسماء هو شوقك لترى الرب وليس بسبب أنك هاربا من هذه الأرض ومن العناء – كما يُــــــعَــــلِــــم الكثيرين أنها أرض الشقاء والعناء – بل هي أرض الأنتصار والأرتفاع فقط بيسوع.
السبب الذي يجعلك تريد أن تذهب للسماء هو شوقك لترى الرب وليس بسبب أنك هاربا من هذه الأرض. لأنك أنتَ أعظم من منتصر هنا على الأرض وتـــــملك في هذه الحياة كملك بيسوع الممسوح الذي إفتداك له كل المجد . قم وإمتلك الأرض التي أعطاها لك الأب. لا تنتظر لحظة.
كيف تأخذ ما لك؟ هذا بالأيمان.
إقرأ كتب وادرس المقالات الموجودة على الموقع بعنوان “الأيمان“. www.lifechangingtruth.org
من تأليف وإعداد وجمع خدمة الحق المغير للحياة وجميع الحقوق محفوظة. ولموقع خدمة الحق المغير للحياة الحق الكامل في نشر هذه المقالات. ولا يحق الإقتباس بأي صورة من هذه المقالات بدون إذن كما هو موضح في صفحة حقوق النشر الخاصة بخدمتنا.
Written, collected & prepared by Life Changing Truth Ministry and all rights reserved to Life Changing Truth. Life Changing Truth ministry has the FULL right to publish & use these materials. Any quotations is forbidden without permission according to the Permission Rights prescribed by our ministry.
الرب يبارككم
وجود ثغرة في حياة الؤمن : قد يكون المؤمن لديه معرفة ولكنه لا يسلك بالتقوى (التشبه بالله ) ومن الملحوظ أن كل البركات مشروطة ليس أستفزازا من الله للأنسان بل ليدخل الله رسمي في حياة الأنسان بأطاعة وصاياه.
أنا أعتقد إن ده من الأسباب الرئيسية لعدم تحقيق كل بركات الخلاص في حياة مؤمنين كثيرين
شكرآ للرب مجدآ لآلهنا الحى على كلمة الحق .
روووعة ….. بارككم الله