س: هل بكائنا حينما نتذكر الأحباء الذين فارقونا، أو بكائنا لمشاركة الآخرين في أحزانهم أمور خاطئة؟
ج: كون الشخص عنده قابلية للبكاء على ما يحدث حوله، هذا أمر يحتاج إلى تدريب ألا يستدر مشاعره مع أي موقف. يذرف الكثيرون دموعهم سريعًا مع أي موقف، هؤلاء غير متدربين على التحكم في مشاعرهم. حينما يصل الشخص إلى أنْ يُقال عنه أنه متجمد المشاعر، فهذا مِن علامات النضوج، لكن واقِعًا هو يتحرك في اتجاه واحد فقط هو الكلمة، فهو يبكي فقط على ما يبكي عليه يسوع. مَن يدرس ردود أفعال يسوع يعتقد أنه متجمد المشاعر، فمثلًا كلمة “تحنن يسوع” لا تعني أنه بكى، لكنه تحرك بالحب والتعاطف الروحي، فهو يتحرك بالكلمة وليس تبعًا للمواقف.
حينما يتذكر الشخص أحبائه الذين فارقوه ربما يبكي، ولكن ليس بنحيب بل يتماسك لأنه يستطيع أن يُوَجِّه تفكيره إلى الشيء الذي يجعله يفرح، فهو لن يستفيد شيئًا إنْ استسلم للبكاء. لديك قدرة للتحكم في التفكير، والقرار في يدك.
للمزيد يمكنك الاشتراك في مدرسة الكتاب المقدس من الرابط التالي:
https://lifechangingtruth.org/register/
__________
من تأليف وإعداد وجمع خدمة الحق المغير للحياة وجميع الحقوق محفوظة. ولموقع خدمة الحق المغير للحياة الحق الكامل في نشر هذه المقالات. ولا يحق الاقتباس بأي صورة من هذه المقالات بدون إذن كما هو موضح في صفحة حقوق النشر الخاصة بخدمتنا.
Written, collected & prepared by Life Changing Truth Ministry and all rights reserved to Life Changing Truth. Life Changing Truth ministry has the FULL right to publish & use these materials. Any quotations are forbidden without permission according to the Permission Rights prescribed by our ministry.
