ما تفعله اليوم بوقتك وبإمكانياتك هو الذي سيحدد المكان الذي ستكون فيه السنة القادمة. سيحدد إن كنت ستزدهر في أمورك المالية, في عائلتك, في صحتك أو لا.
بعد مسيرة 35 عام مع الله على أسس يومية وأنا واضعه إياه في المكان الأول في حياتي, وجدت ما يجعلني اختبر نمواً مستمراً وزيادة في كل جوانب حياتي. أنت أيضا تستطيع أن تختبر ذلك.
لأبسّط الأمر: إن فعلت ما أفعله, ستختبر ما اختبره: حياة وسلام- حياة إلهية مزدهرة.
لكن ها هنا ما يفشل الكثيرون في توقعاتهم لحياة مزدهرة. لنختبر حياة مزدهرة, فنحن لدينا مسئوليات محددة موضوعة في كلمة الله.
بعد كل هذه السنين أستطيع أن أقول أنا وكينث أن ازدهارنا (الذي هو الطريقة الأخرى للتعبير عن البركات) هو نتيجة تطبيقنا وممارستنا لكل المبادئ الإلهية بصفة مستمرة, ولأننا وضعنا كلمه الله أولاً. هذان هما الشيئان اللذان جلبا لنا الزيادة والازدهار. لا يوجد طريق مختصر لهذه النتيجة.
هذا الإنجيل ليس للشخص الكسول. لا يمكنك أن تزدهر وأنت كسول, تنام متأخراً. لا تقرأ الكتاب, لا تذهب للكنيسة, لا تقدم عشورك… يقول أمثال 13: 4 من الترجمة الموسعة Amplified “شهوة الكسول ترغب ولا تحصل على شيء, لكن شهوة المجتهد ُتسدد بفيض”. يقول أيضًا أمثال 28: 20, “الرَّجُلُ الأَمِينُ يَحْظَى بِبَرَكَاتٍ غَزِيرَةٍ”.
المبدأ الأول الذي تنال به من الله هو ببساطه : أطع كلمه الله ولا تستسلم.
في الطبيعي, من الصعب أن تسلك بالإيمان, لكن لا يجب على المؤمنين أن يسلكون في الطبيعي.
سّلم الموقف للرب وهو سُيمدك بالقوة.
كن أميناً.. بغض النظر عن
الأمانة والإيمان ُترجما من ذات الكلمة التي تعنى “أن تمتلىء بالثقة, أن تقتنع بثبات الثقة, الإيقان المبنى على السماع.” تشمل الأمانة أيضاً الإخلاص والولاء والثبات والاستمرار في أداء الواجبات. الإيمان يعنى أن تكون أميناً لله ولكلمته بغض النظر عن الظروف أو الناس أو العقبات.
الإيمان يعنى أن تكون أميناً في أن تفعل ما أخبرك به الله أن تفعله – عندما يكون سهلاً وعندما يكون صعباً. كن أميناً حتى وإن كنت لا تشعر بذلك. في الطبيعي, من السهل أن ُتحبط وتستلم. في الطبيعي, من الصعب أن تسلك بالإيمان, لكن لا يجب على المؤمنين أن يسلكون في الطبيعي. سّلم الموقف للرب وهو سيمدك بالقوة. أنت لست مجرد فأر يقفز هنا وهناك محاولاً أن يجد مخرج. أنت مولود من الله.
لا يمكنك أن تكون مهزوم أو مستسلم. اوصى الله يشوع مرات كثيرة أن يكون متشجع جداً. فقال له, “إِنَّمَا كُنْ مُتَشَدِّدًا، وَتَشَجَّعْ جِدًّا لِكَيْ تَتَحَفَّظَ لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ الشَّرِيعَةِ الَّتِي أَمَرَكَ بِهَا مُوسَى عَبْدِي. لاَ تَمِلْ عَنْهَا يَمِينًا وَلاَ شِمَالاً لِكَيْ تُفْلِحَ حَيْثُمَا تَذْهَبُ” (يشوع 1: 7).
تحتاج إلى أن تتشجع لتقف في وجه المشاكل وأنت متعلق بالكلمة حتى تتغير الظروف حولك. هذا هو الطريق إلى الازدهار. تستطيع أن تسمح لله أن يتتدخل ويفعل شيء في ظروفك عندما تكون أميناً وواقفاً على كلمته. والعبد الأمين هو في مركز البركات والترقيات (متى25: 21).
لكن عندما يلطمك الاحتياج على وجهك, فمن السهل أن تصبح “مخلوع الركب”. ربما تعّشر وتزرع بذارًا مادية, لكنك تعرف ماذا يحدث. حتى في هذه الحالة لا تستسلم وتفر, لماذا؟ لأنك مؤمن. وماذا يفعل المؤمنون؟ يؤمنون يسيرون بالإيمان لا بالعيان.
كثيراً ما وجهت أنا وكينث مواقف تبدو مستحيلة وكنا معرضين لليأس والاستسلام لكننا لم نستسلم. إن سمحنا لإيماننا أن يتسرب, لكنا قد فقدنا طريق الرب في كل هذه الأوقات. لم يكن أمامنا مصدر لنتكل عليه سوى الله. ولا يهم كيف كانت تبدو الأمور سيئة, لم يُفشلنا أو يخزينا أبداً. يقول مزمور 31: 23 أن الرب يحفظ الأمين, وهذا حدث بالفعل في حياتنا.
عندما تبدو الأمور قاتمة, عادة ما نكون قد أخذنا شيء من كلمة الله وغرسناها في قلوبنا فترفعنا فوق القمم. ربما نكون قد سمعنا عظة أو وجدنا شاهدًا صار إعلان لنا. لقد اكتشفنا انه عندما يسرى إعلان الكلمة إلى داخلنا فلابد أنه فعل شيء في الخارج.
الله هو مصدري
لذا لا احتاج
أن انظر إلى أي
مصدر آخر طبيعي.
توقع معجزة
مرّت علينا أوقات كنا في احتياج شديد على 100 دولار أو حتى إلى 20 دولار في الأيام الأولى. لكن في الفترة الماضية, مرت علينا أوقات أيضاً كنا نحتاج فيها لملايين الدولارات. منذ عدة سنوات قليلة, كان علينا أن ندفع 6 مليون دولار فاتورة برامجنا التليفزيونية.
بينما كنت أقود السيارة في طريقي إلى المكتب ذات يوم وكل هذه الضغوط تعّلق برأسي, ذكّرني الرب ببعض الأشياء. كان خادم الرب أورال روبرتس قد حضر مؤتمر الخدام الذي عقدناه وأحضر معه كتابه الجديد “استمر أفعل المستحيل”. كان للأخ أورال اجتماعات شفاء وعجائب عظيمة, لكن قد حدثت معه أيضاً معجزات مالية عجيبة. ففي أحد فصول الكتاب تكلم عن “كيف تعلمت أن أنظر إلى الله بأنه مصدري الوحيد”. تكلم في فصل آخر عن “كيف علمني الرب أن أتوقع معجزة”.
وضع الرب في هذا اليوم هاتان الفكرتان معاً بداخلي : الله هو مصدري لذا أنا أتوقع معجزة. بمجرد أن لمع هذا الإدراك, لم استطع أن أفعل شيء سوى أن أصرخ وأقول, “نعم نعم هذا صحيح, الله هو مصدري ونبعي لا احتاج أن انظر إلى أي مصدر آخر طبيعي فيما بعد”.
الواقع العيانى الطبيعي لا يحدد مستقبلي. شكراً لك أورال روبرتس لأنك ذكّرتني بشيء كهذا.
والآن, وفجأة صارت كل الأشياء باستطاعتي. لم اعد تحت ثقل الديون والفواتير مرة أخر. إعلان أن الله هو مصدري رفعني فوق كل الظروف, والآن أنا متوقعة معجزات. قد ُحسم الأمر بالنسبة لي. انظر الآن إلى الله ليسدد احتياجاتي. لم تعد عينّي على المشكلة فيما بعد. لقد صارت على “الإله العظيم” نفسه.
أريد أن أخبرك أنى تحررت عندما فعلت ذلك. فلم اعد مهتمة فيما بعد بالأمر. إن حاولت أفكار الاهتمام أن ترتفع, كنت أحول أنتباهى وتركيزي إلى هذه الحقيقة “الله مصدري وأنا متوقعة معجزتي”. وفي خلال وقت بسيط جداً تحول كل شيء وُسددت كل فواتير التلفزيون.
يمكن أن يحدث لك ذات الشيء. عندما تقع تحت ضغط, تمّسك وتعّلق بحقيقة أن الله مصدرك. لا تنظر على راتبك أو حساباتك البنكية أو إلى ما الذي يمكن أن يفعله الناس لك. ليست هذه الأشياء هي مصدرك. أفعل ما أنا أفعله كل يوم. أجعلها عادة أن تقول في صلاتك “يا رب أنت مصدري الوحيد وأنا أتوقع معجزتي اليوم”. أبدأ من اليوم في أن تحيا في حالة التوقع. لأنك عندما تتوقع معجزتك. لن تستسلم أو تولى الفرار.
عندما تبدو الأمور قاتمة,
عادة ما نكون قد أخذنا شيء من كلمة الله
وغرسناها في قلوبنا فترفعنا فوق القمم.
الاجتهاد يزيدك ويغنيك
الاجتهاد هو مفتاح أخر لازدهارك. فالاجتهاد يعنى “المواظبة المستمرة على أي نوع من الأعمال المثابرة؛ هو مجهود مستمر لإكمال أي عمل ناقص (غير مكتمل)”. يحتاج الأمر إلى مجهود مستمر لتسير في الازدهار الإلهي دائماً. يقول أمثال 10: 4 , “الْعَامِلُ بِيَدٍ مُسْتَرْخِيَةٍ يَفْتَقِرُ، أَمَّا الْيَدُ الْكَادِحَةُ فَتُغْنِي”.
الاجتهاد يزيدك ويغنيك. لابد أن تعرف أنه ليس لكونك ابن لله فهذا يعفيك من أن تكون مجتهد. فلكي تزيد وترفع نفسك, تحتاج أن تكون مجتهد في كلا الأمرين, الأمور الروحية والأمور الطبيعية. وهذا يأتي بنا إلى قانون الزرع والحصاد. يمكن أن تذهب إلى الكنيسة كل يوم أحد ويمكن أن تستمع إلى برنامجنا الإذاعي “صوت المؤمن بالنصرة” لكنك لا تطبق ما تسمعه, فلن تحيا في نصرة. لابد أن تطبق الكلمة باجتهاد وبجّد في حياتك لكي تأتى لك بكل خير وصلاح.
كن مجتهداً في عملك مهما يكن. ربما لا يكون هو العمل الذي ترغب فيه, لكنه هو العمل الذي أنت فيه اليوم. لذا أعطه ما بوسعك والرب سيكافئك. يقول أمثال 12: 24 , “ذُو الْيَدِ الْمُجْتَهِدَةِ يَسُودُ، وَالْكَسُولُ ذُو الْيَدِ الْمُرْتَخِيَةِ يَخْدُمُ تَحْتَ الْجِزْيَةِ”.
المجتهدون دائماً ُيرفعون وُيكرمون., أنظر أيضاً إلى أمثال 22: 29 , “أَرَأَيْتَ الإِنْسَانَ الْمُجِدَّ فِي عَمَلِهِ؟ إِنَّهُ يَمْثُلُ أَمَامَ الْمُلُوكِ لاَ أَمَامَ الرَّعَاعِ!”.
يتوقعنا الله أن نعمل ونجتهد و لا نكون كسولين أو متراخين.
لكن ماذا يقول الكتاب عما يجب أن نسعى له بجّد واجتهاد أولاً ؟ وفقاً لمتى 31:6-33 , لا يجب أن نسعى أولاً للأشياء التي يسعى إليها غير المؤمنين والخطاة.
لِذَلِكَ لاَ تَقلَقُوا وَلاَ تَسأَلُوا أَنفُسَكُمْ: ’مَاذَا سَنَأكُلُ؟‘ أَو ’مَاذَا سَنَشْرَبُ؟‘ أَو ’مَاذَا سَنَلبِسُ؟. فَهَذِهِ أُمُورٌ يَسعَى إلَيهَا أَهلُ العَالَمِ الآخَرونَ، وَأَبُوكُمْ السَمَاويُّ يَعرِفُ أَنَّكُمْ تَحتَاجُونَ إلَيهَا كُلِّهَا. لَكِنِ اهتَمُّوا أَوَّلاً بِمَلَكُوتِ اللهِ وَبِرِّهِ، وَسَتُعطَى لَكُمْ جَميعُ هَذِهِ الأُمُورُ أَيضَاً.
يتمنى الله أن يراك مزدهراً كما أن نفسك أيضاً مزدهرة. ستزدهر نفسك عندما تسير خلف الله ووراء كلمته بكل ذرة في كيانك. هذا هو الشيء القيم بالفعل
(1)تَعَالَوْا أَيُّهَا الْعِطَاشُ جَمِيعاً إِلَى الْمِيَاهِ، وَهَلُمُّوا أَيُّهَا الْمُعْدِمُونَ مِنَ الْفِضَّةِ، ابْتَاعُوا وَكُلُوا، ابْتَاعُوا خَمْراً وَلَبَناً مَجَّاناً مِنْ غَيْرِ فِضَّةٍ. (2)لِمَاذَا تُنْفِقُونَ الْفِضَّةَ عَلَى مَا لَيْسَ بِخُبْزٍ، وَتَتْعَبُونَ لِغَيْرِ شَبَعٍ؟ أَحْسِنُوا الاسْتِمَاعَ إِلَيَّ، وَكُلُوا الشَّهِيَّ وَلْتَتَمَتَّعْ أَنْفُسُكُمْ بِالدَّسَمِ. (اشعياء 1:55-2)
يتكلم هنا عن كلمة الله. حكمة الله التي لا تقدر بثمن لا يمكن أن ُتشترى بالمال. لكي تحصل عليها, تحتاج أن تقضى وقتاً وتملئ قلبك تماماً بالكلمة. عندما تأكل الطعام الروحي الجيد الذي دسمه كلمة الله, فسيصبح إيمانك قوياً. عندما تصغي بانتباه وبجّد لكلمة الله كما يقول الكتاب, ستصبح نفسك مزدهرة والنفس المزدهرة هي جاهزة للبركات.
عشّر وقتك
في عام 1982, أعطى كينث هيجن نبوة غيرت حياتي. أثق أن السلام والازدهار الذي أحيا فيه أنا وعائلتي اليوم مرتبطاً وثيقاً بهذه النبوة والقرار الذي اتخذته بناءاً عليها. قد أثرت هذه النبوة في حياتنا جداً حتى أنى أود أن أشاركها معك. هذا هو ما قال :
سيكون عام 1982 عام انفجار في عالم الروح. نعم رجال ونساء سيحيوا ويتحركوا في عالم الروح في نطاق لم يكونوا فيه من قبل. فيسيروا, ويعرفوا, ويخدموا وستكون النتائج المترتبة عظيمة. وقلوب كثيرة ستتبارك. سيرتد البعض ويتحول ويحركون رؤوسهم في رعب وخوف. لكنكم سترون أولئك الذين هم أرضيون, يزدادون دنيويتاً. وأولئك الذين هم روحانيون يزدادون روحياً. أولئك الذين عقولهم سماوية, يزدادون تفكيراً سماوياً وينمون. وأولئك الذين يسرون مع الله, ولان الله روح, يسرون في عالم الروح ويستمرون في نطاق الروح. سيرون في عالم الروح, سيخدمون في عالم الروح, وستكون نتائج هذا عظيمة.
صلاة بالسنة
سار البعض بضعة خطوات واكتفوا بأن تبللت أقدامهم. وقالوا, ” أليس هذا رائعاً؟” ومثل أطفال يطرطشون في المياه يقولون, “هذا هو كل شيء. هذه هي الذروة. هذه هي النهاية”. لكن يا للدهشة يقول رب الجنود, “هذه مجرد البداية وحسب. لقد لمستم عالم الروح وحسب. تقدموا بقوة, تقدموا في مياه عالم الروح بقوة. ليس حتى تلمس ركبكم وحسب, ولا أن تلمس حقيكم وحسب, بل حتى لا تقدرون أن تلمسوا الأعماق. اسبحوا وتمتعوا بالمليء الذي أعددته لكم يقول رب الجنود” .
لكن لا تأتى هذه الأمور دائماً ببساطة. فأنتم تعرفون أن جسدكم سيعيقكم. هذا هو السبب أن كلمة الله تعلمكم أن تصلبوا أجسادكم. ذهنكم الغير مجدد سيعيقكم أيضاً ويحصركم في عالم المنظور وفي دائرة العيان . هذا هو السبب أن الكتاب يخبركم أن ” تجددوا أذهانكم” لأنه عندئذ ستتحركوا في عالم الروح وعندئذٍ سترون إظهارات عظيمة كانت قلوبكم تتوق لها والكنيسة كانت تصلى لأجلها والمتشفعين كانوا يتشفعون لأجلها. إظهارات وبراهين روح الله ستظهر وتتحقق وستكون شيء معتاد كل يوم تماماً كالأمور الطبيعية التي تحدث كل يوم لان عالم الروح هو العالم الطبيعي للمؤمن المولود من الروح.
صلاة بالسنة
هكذا ترون أنكم لا تستطيعون أن تحيوا في العالم الطبيعي طوال الوقت, بالطبع انه من الضروري أن تسيروا في الطبيعي إلى حد ما, لان جسدكم جسد مادي وله وظائف طبيعية. لذا لابد أن تحيوا في هذا العالم. لكن من الناحية الأخرى, أعطوا المجال لأرواحكم أن تكون لها الأولوية في أن تتواصل مع أبى الأرواح. ودعوها تتحرك إلى ما أبعد من الطبيعي. لا تقضوا أوقاتكم كلها في الأمور الطبيعية. بعض من هذه الأمور ضرورية ولازمة ولابد أن تأخذوا بعض الوقت فيها. لكن انتبهوا في أن تصغوا إلي أرواحكم وتعطوا أرواحكم فرصة في أن تتغذى على كلمة الله, وأن تتواصل مع الآب السماوي وان تبنوا أنفسكم على إيمانكم الأقدس. لن يتطلب وقتاً كثيرا؛ً ساعة أو ساعتين من الأربعة والعشرين ساعة وحسب. أدفعوا عشور أوقاتكم لي يقول الرب وستسير كل الأمور حسنا. ً ستتغير حياتكم. ستتقوى. ستصبحون أقوياء جبابرة أمام الرب.
سينظر البعض إليكم ويقولوا “هذا وهذه ليسوا مثالاً جيداً كمؤمنين”. هذا لأنكم تعرفون أن فيهم كثير من الجسدانية وكثير من العالمية وكثير من المادية. لكن مع هذا سينظرون فيكم قوة الروح, سيشعرون بمحبة الله تتدفق من خلالكم. سيشعرون بأنهار من روح الحياة تسرى منكم وهي تحمل حياة. وستحمل هذه الأنهار بركات لحياتكم, شفاء لأجسادكم. ستكونون قادرين أن تخدموا المحيطين بكم. ستفرحون, وستبتهجون, وسيكون لكم سبب للفرح و البهجة, يقول رب الجنود”
لذا من له أذنان للسمع فليسمع ما يقوله الروح للكنيسة لأنه هذه هي السنة في هذه السنة.
عندما سمعت هذه الرسالة أنغرست في روحي. تكلم الله في هذه النبوءة وقال أنه بمجرد أن أعطى عشر وقتي, سيتحسن كل شيء في حياتي. في ذلك الوقت, كنت مهتمة بابني جون, فقلت أن هذا ينطبق علىّ تماماً. بالطبع أنا أحب الرب وكنت أقضي أوقاتاً في الصلاة. لكنى اتخذت قراراً أن أستيقظ ساعة مبكراً وأصلي بالروح ساعة كل يوم لأني أريد أن كل الأمور تسير على ما يرام. عندما بدأت أفعل هذا, كان شتاءً وكان الجو بارداً ومازال ظلام وجسدي يفضل البقاء في الفراش, لكني قمت وصليت علي أي حال. وتغيرت حياتي كلها نتيجة ما فعلت. وعلى مدار السنوات صار كل شيء على ما يرام في عائلتي. إلى هذا اليوم مازلت أقضي هذا الوقت في الصلاة كل يوم .
تستطيع أن تغير ظروفك وأحوالك بذات الطريقة التي فعلتها. لان الجميع متساوون أمام الله وهو لا يأخذ بوجه إنسان. أبدأ اليوم في أن تكون أميناً في أن تطلب الله وكلمته بكل اجتهاد وتضعه في المكانة الأولى في حياتك كل يوم. في هذا الوقت في السنة القادمة يمكن أن تتغير الأمور بالنسبة لك.
إن كنت أميناً في أن تقضي مع الله ساعة أو أثنين كل يوم, سيكون الله أميناً في أن يعلن نفسه في حياتك.
لذا لا تستسلم, لا تولى الفرار, لا ُتحبط. كن غالباً ومنتصراً .
أخذت بإذن من خدمات كينيث كوبلاند www.kcm.org & www.kcm.org.uk .
هذه المقالة بعنوان “لا تستسلم” تأليف : جلوريا كوبلاند من المجلة الشهرية BVOV مارس 2004
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات كينيث كوبلاند.
Used by permission from Kenneth Copeland Ministries www.kcm.org & www.kcm.org.uk.
This article entitled “Don’t Quit” is written by Gloria Copeland , taken from the monthly magazine BVOV Mar. 2004.
© 2004 Eagle Mountain International Church, Inc.: aka: Kenneth Copeland Ministries. All Rights Reserved.
This work Translated by: Life Changing Truth Ministry