يذكر الاناجيل حالتين فقط حدث فشل في الحصول علي الشفاء :
1-و لما جاء الى التلاميذ راى جمعا كثيرا حولهم و كتبة يحاورونهم 15 و للوقت كل الجمع لما راوه تحيروا و ركضوا و سلموا علي 16 فسال الكتبة بماذا تحاورونهم 17 فاجاب واحد من الجمع و قال يا معلم قد قدمت اليك ابني به روح اخرس 18 و حيثما ادركه يمزقه فيزبد و يصر باسنانه و ييبس فقلت لتلاميذك ان يخرجوه فلم يقدروا 19 فاجاب و قال لهم ايها الجيل غير المؤمن الى متى اكون معكم الى متى احتملكم قدموه الي 20 فقدموه اليه فلما راه للوقت صرعه الروح فوقع على الارض يتمرغ و يزبد 21 فسال اباه كم من الزمان منذ اصابه هذا فقال منذ صباه 22 و كثيرا ما القاه في النار و في الماء ليهلكه لكن ان كنت تستطيع شيئا فتحنن علينا و اعنا 23 فقال له يسوع ان كنت تستطيع ان تؤمن كل شيء مستطاع للمؤمن 24 فللوقت صرخ ابو الولد بدموع و قال اؤمن يا سيد فاعن عدم ايماني25فلما راى يسوع ان الجمع يتراكضون انتهر الروح النجس قائلا له ايها الروح الاخرس الاصم انا امرك اخرج منه و لا تدخله ايضا 26 فصرخ و صرعه شديدا و خرج فصار كميت حتى قال كثيرون انه مات 27 فامسكه يسوع بيده و اقامه فقام 28 و لما دخل بيتا ساله تلاميذه على انفراد لماذا لم نقدر نحن ان نخرجه 29 فقال لهم هذا الجنس لا يمكن ان يخرج بشيء الا بالصلاة و الصوم ( مر 14:9-29)
من هذه القصة يتضح خطورة تعليم أنه ليست مشيئة الله للبعض أن يشفوا لأنه في هذه القصة نري أن الفشل في الشفاء كان بسبب عدم إيمان التلاميذ. لم تكن مشيئة يسوع أن هذا الصبي لا يشفي لأنه عندما تقابل يسوع مع والد الصبي لم يقل له : أبنك هذا لم يشفي لأن مشيئتي له أن يظل كذلك . لكن هذا لم يحدث بل أعلن أن عدم شفاء الصبي كان نتيجة عدم إيمان التلاميذ ( في يومنا هذا يمثل عدم إيمان الخدام ) وها هو المكتوب يوضح لنا أن مشيئة معلنه للجميع.
2- وَغَادَرَ يَسُوعُ ذلِكَ الْمَكَانَ وَعَادَ إِلَى بَلْدَتِهِ، وَتَلاَمِيذُهُ يَتْبَعُونَهُ.وَلَمَّا حَلَّ السَّبْتُ، أَخَذَ يُعَلِّمُ فِي الْمَجْمَعِ، فَدُهِشَ كَثِيرُونَ حِينَ سَمِعُوهُ، وَقَالُوا: «مِنْ أَيْنَ لَهُ هَذَا؟ وَمَا هَذِهِ الْحِكْمَةُ الْمَوْهُوبَةُ لَهُ، وَهَذِهِ الْمُعْجِزَاتُ الْجَارِيَةُ عَلَى يَدَيْهِ؟ أَلَيْسَ هَذَا هُوَ النَّجَّارَ ابْنَ مَرْيَمَ، وَأَخَا يَعْقُوبَ وَيُوسِي وَيَهُوذَا وَسِمْعَانَ؟ أَوَلَيْسَتْ أَخَوَاتُهُ عِنْدَنَا هُنَا؟» هكَذَا كَانُوا يَشُكُّونَ فِيهِ. وَلكِنَّ يَسُوعَ قَالَ لَهُمْ: «لاَ يَكُونُ النَّبِيُّ بِلاَ كَرَامَةٍ إِلاَّ فِي بَلْدَتِهِ، وَبَيْنَ أَقْرِبَائِهِ، وَفِي بَيْتِهِ!» وَلَمْ يَقْدِرْ أَنْ يَعْمَلَ هُنَاكَ أَيَّةَ مُعْجِزَةٍ، غَيْرَ أَنَّهُ لَمَسَ بِيَدَيْهِ عَدَداً قَلِيلاً مِنَ الْمَرْضَى فَشَفَاهُمْ. وَتَعَجَّبَ مِنْ عَدَمِ إِيمَانِهِمْ. ثُمَّ أَخَذَ يَطُوفُ بِالْقُرَى الْمُجَاوِرَةِ وَهُوَ يُعَلِّمُ.المسيح الكامل -الذى كان يعمل بمسحه فائقه-لم يقدر ان يصنع معجزات فى الناصره.لاحظ ذلك : الكتاب لا يقول انه “لم يريد” لكنه قال انه “لم يقدر”. هذا دليل ان مشيئته هى الشفاء لكنة لم يقدر ان يتممها بسبب عدم الايمان . ان كان عدم ايمان اليهود منع المسيح من اظهار مشيئته فعدم ايمانك انت ايضا سيمنع المسيح من تتميم مشيئته فى حياتك.فما حدث فى الناصره لم لم يكن يعنى ان مشيئه الله للبعض ان يظلوا مرضى .
لذا السبب في تعليم الكثيرين أن الشفاء ليس للجميع أو المرض هو لأجل مجد الله ويثبتون هذا من الكتاب ليس امرا غريبا فعندما جرب المسيح من أبليس علي الجبل يسوع قال “مكتوب” وأبليس ايضا قال ” مكتوب ” في حين كان يريد أن يضل المسيح. ليس غريبا ان تجد خدام يقولون ” مكتوب” ان الشفاء ليس للجميع !!!
اعمال الرسل أم اعمال الروح القدس ؟
لقد وعد المسيح – أن هذه الأعمال العظيمة ستستمر بعد صعوده ايضا ” الحق الحق اقول لكم من يؤمن بي فالاعمال التي انا اعملها يعملها هو ايضا و يعمل اعظم منها لاني ماض الى ابي “( يو 12:14) كيف يمكن ان تحدث هذه الأعمال ؟ بان تطلب منه ذلك. فهو لم يذكر أنها أعمال أقل لكن نفس الأعمال وأعظم منها “فَأَيُّ شَيْءٍ تَطْلُبُونَهُ بِاسْمِي أَفْعَلُهُ لَكُمْ، لِيَتَمَجَّدَ الآبُ فِي الاِبْنِ (14)إِنْ طَلَبْتُمْ شَيْئاً بِاسْمِي، فَإِنِّي أَفْعَلُهُ.وأريد أن اوضح شئ. تسمية سفر الأعمال بـ ” اعمال الرسل ” كانت تسمية بشرية لأنها لم تكن أعمال الرسل لكنها أعمال الروح القدس لهذا يجب تسمية هذا السفر “اعمال الروح القدس ” لأنه يوضح ان قصد المسيح مازال مستمر بأنه وضع في الكنيسة المواهب الروحية مواهب شفاء وأعمال معجزية
ما فعله الروح القدس من خلال الرسل
الروح القدس هو الذي كان يجري المعجزات والشفاء في حياة المسيح . يسوع لم يجري معجزة واحده بدون الروح القدس. صانع المعجزات لم يفعل أي معجزة أو أي شئ قبل أن يمتلئ بالروح القدس لم يذكر في طول حياة السيد المسيح أنه فعل شئ قبل سنة 30 أي قبل أن يمتلئ بالروح القدس .فأن كان الروح القدس هو الذي كان يجري هذه الأعمال هو الذي يشفي المرضي ويصنع المعجزات ويخرج الشياطين أذا لماذا توقف الروح القدس عن فعل هذه الأعمال بعد صعود المسيح إلي السماء ؟
قصد المسيح في يومنا الحاضر
1- قصد المسيح اليوم تجاه المرض مازال معلن بأسم ” الفداء ” يهوة رفا” وأسم الفداء لا يمكن أن يتغير فقد أعلن عن أسمه هذا في الماضي في العهد القديم – وفي خدمته علي الأرض فهل بعد ذلك يغير اسم الشفاء هذا بعد صعوده للسماء؟
2- مازال قصد المسيح تجاه الشفاء مستمر في يومينا هذا باعلان أن هذه الأعمال ّستعمل وّيعمل اعظم منها أيضا بعد صعوده للسماء وجلوسه عن يمين الأب .
3- قصد المسيح فى تتميم الوعد السابق بالأحداث التي اعلن عنها في سفر الأعمال من شفاء تحرير حتي أخر أصحاح من سفر الأعمال يعلن بوضوح أن جميع المرضى في هذه الجزيرة نالوا الشفاء “ فلما صار هذا كان الباقون الذين بهم امراض في الجزيرة ياتون و يشفون ” (اع 9:28)
4-مازال قصد المسيح تجاه الشفاء مستمر إذ أعلن أن الشفاء جزء أساسي من الإنجيل في الإرسالية العظمي التي اوصي بها المسيح في“(مر15:16)“و قال لهم اذهبوا الى العالم اجمع و اكرزوا بالانجيل للخليقة كلها من امن و اعتمد خلص و من لم يؤمن يدن و هذه الايات تتبع المؤمنين يخرجون الشياطين باسمي و يتكلمون بالسنة جديدة 18 يحملون حيات و ان شربوا شيئا مميتا لا يضرهم و يضعون ايديهم على المرضى فيبراون
5- مازال قصد المسيح تجاه الشفاء مستمر اذ اعلن عن وصيته للكنيسة أن يدهنوا المرضي بزيت ويصلوا له صلاة إيمان . (كيف يمكن أن نصلي صلاة إيمان إلا إذا كان مشيئة الله لكل شخص هو الشفاء – وهل الله يخبرنا أن نفعل شئ وهي ليست مشيئة؟
6- قصد الله اليوم لجميع المتألمين مستند علي اعلان في العهد القديم بخصوص سنة اليوميل ( لا 25) التي أشار إليها المسيح في ” فَقُدِّمَ إِلَيْهِ كِتَابُ النَّبِيِّ إِشَعْيَاءَ، فَلَمَّا فَتَحَهُ وَجَدَ الْمَكَانَ الَّذِي كُتِبَ فِيهِ (18)«رُوحُ الرَّبِّ عَلَيَّ، لأَنَّهُ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْفُقَرَاءَ؛ أَرْسَلَنِي لأُنَادِيَ لِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاقِ وَلِلْعُمْيَانِ بِالْبَصَرِ، لأُطْلِقَ الْمَسْحُوقِينَ أَحْرَاراً (19)وَأُبَشِّرَ بِسَنَةِ الْقَبُولِ عِنْدَ الرَّبِّ» ” ( لو 17:4) بأنها سنة الرب المقبولة ففي سنة اليوبيل يؤكد الله أن كل إنسان يرجع إلي ملكه – كل إنسان لابد أن يحصل علي بركات الإنجيل المعده له
7- اليست الطبيعة نفسها تعلمنا قصد الله تجاة شفاء الأجساد انه مازال مستمر إلي هذا اليوم بدرأسه العلوم الطبيعة تعرف أنه بمجرد أن فيروس أو مرض أو بكتريا تهاجم الجسد تتصدي المناعة الطبيعة التي خلقها الله لهذا الهجوم وتحاول ان تطرده خارج الجسم.العظم المنكسر – الجروح الجلدية تجدها بالطبيعة الفطرة التي خلقها الله عليها تلتئم وتتجير من تلقاء نفسها , والآن هل أوصي الله الطبيعة أن تعمل ضد أرادته ومشيئة؟
هل الله يستخدم الجسد المصاب ؟
أن كان المرض – كما يعتقد الكثيرون أنه مشيئة الله لاولاده الأمناء المحبوبين أذاً – رغبتهم في الشفاء والصحة تعتبر خطية – وأن كانت الأمراض هي مشيئة الله فسيعتبر كل طبيب منتهك للقاون – كل ممرضة تنكر الله – المستشفيات هي بيوت الارتداء بدلا من بيوت الرحمة ! وبدلا من تعضيد المستشفيات نجتهد أن نغلق المستشفيات. فأن كان الله كما يعتقد الكثيرون أنه يمنح اولاده ختم المحبة بان يضربهم بامراض اذاً لماذا يحاولون جاهدا التخلص منها ونوال الشفاء؟ لماذا يلجأ كل مريض منهم إلي الأطباء وتناول الادوية للشفاء .اليس المرض الذين يريدون ان يتخلصوا منه هو ختم المحبة!! ولماذا لا يصلي كل مريض بالسرطان لله أن يعطي هذه البركة ( السرطان) لزوجته واولاده أيضا ؟
نقض أعمال إبليس
يسوع جاء للعالم لينقد اعمال ابليس وهذا يتضمن شفاؤه لجميع المتسلط عليهم ابليس. فان كان هذا توجه وقصد المسيح عندما كان علي الأرض, الم يزال هذا التوجه قائم اليوم بانه يحطم اعمال ابليس في اجسادنا اليوم ؟؟
ذبيحة حية مقدسة مرضية
فاطلب اليكم ايها الاخوة برافة الله ان تقدموا اجسادكم ذبيحة حية مقدسة مرضية عند الله عبادتكم العقلية ( رو 1:12 ) يوصينا الكتاب ان نقدم أجسادنا ذبيحة مرضية. أنظر للعهد القديم لتري ماهى مواصفات الذبيحة ؟ ستجد أنها يشترط أن تكون خالية من العيوب – صحيحة – سليمة – ليست عرجاء أو مريضة أو مصابة أو يوجد بها أى عيب جسدى. هذه هى المواصفات التى يجب أن تقدم أنت بها جسدك اليوم. الله لا يقبل منك جسدك المكسور- المعيب- المريض. يريد جسد سليم- صحيح ليستخدمه فى كل عمل صالح.
حنان السيد
بالدراسة والتأمل فى حنان وعطف المسيح نجد أعلان كامل عن مشيئة للشفاء ففى خدمته على الأرض نجد أن المسيح قبل أن يشفى أو يسدد الاحتياج كان يتحرك بحنان وعطف تجاه المحتاجين والمرضى. والأصل اليونانى لكلمة حنان هو نفس الأصل لكلمة رحمة, ويعنى شفقة- محبة- قلب رقيق- يظهر رحمة. فيسوع كان هو المعبر عن رحمة وحنان الأب السماوى لهذا السبب أهم شىء يجب أن ندركه لا أن تعرف أن الله يريد لك أن تشفى فقط لكنه يشتاق إذ يفعل ذلك. فيسوع دائما كان يعلن عن شفقته ومحبته وحنانه ورحمته قبل أن يعلن عن مشيئة وهذه الصورة هى التى نجح إبليس أن يخفيها عن أعين الناس. لهذا نجد أن معظم العقائد والطوائف تركز على قوة وقدرة الله لكنها لا تتكلم عن رحمته ومحبته وحنانه.الكتاب لا يذكر أن الله قوة لكنه يذكر أن الله محبة,فليس الإيمان بقوة وقدرة الله هى التى تنقذك,لكنه الإيمان بحنانه ومحبته. لهذا السبب قبل أن تصلى مع مريض لأجل الشفاء قدم له تعليم الكلمة الذى يظهر أن يسوع رحيم ورقيق القلب وحنان بدلاً من أن تظهر أنه قادر وقوى.الله يسير بالرحمة والرأفة فهو لا يريد قوة لكنه يسر ويشتاق أن يفعل هذا لك.
أمثلة توضح حنان السيد :-
فاتى اليه ابرص يطلب اليه جاثيا و قائلا له ان اردت تقدر ان تطهرني 41 فتحنن يسوع و مد يده و لمسه و قال له اريد فاطهر 42 فللوقت و هو يتكلم ذهب عنه البرص و طهر 43 فانتهره و ارسله للوقت (مر40:1-45)فجاء اليه جموع كثيرة معهم عرج و عمي و خرس و شل و اخرون كثيرون و طرحوهم عند قدمي يسوع فشفاهم 31 حتى تعجب الجموع اذ راوا الخرس يتكلمون و الشل يصحون و العرج يمشون و العمي يبصرون و مجدوا اله اسرائيل (متى30:15)هل تريد أن تمجد الله ؟ أقرأ الشاهد السابق لتكتشف أى وسيلة تستطيع أن تمجد بها الله. إن كان المرض كما يعلم كثيرون-أنه هو الطريقة التى تمجد بها الله فأنظر الآن إلى الشاهد السابق لترى كيف أن شفاء هذا الرجل جعل الجموع يمجدون الله على ما حدث.المجد الذى عاد الى الله كان نتيجة الشفاء وليس المرض.(أع21:3) فَمِنَ الْوَاضِحِ أَمَامَ أَهْلِ أُورُشَلِيمَ جَمِيعاً أَنَّ مُعْجِزَةً عَظِيمَةً قَدْ جَرَتْ عَلَى أَيْدِيهِمَا.فَقَدْ كَانَ الْجَمِيعُ يُمَجِّدُونَ اللهَ عَلَى تِلْكَ الْمُعْجِزَةِ (22)لأَنَّ الرَّجُلَ الَّذِي جَرَتْ فِيهِ عَلاَمَةُ الشِّفَاءِ هَذِهِ قَدْ جَاوَزَ الأَرْبَعِينَ عَاماً! هل لاحظت على أى شئ كان الجموع تمجد الله ؟على عجز الأعرج أم شفاؤه ؟ أيهما أفضل بقاء المسيح على الأرض أم صعوده لسماء ؟هل سألت نفسك هذا السؤال: (إن كنت مريض) والمسيح موجود اليوم على الأرض هل كنت ستشفى أم لا ؟ فأن كنت ستشفى إن كان المسيح اليوم على الأرض ولن تقدر أن تشفى بعد صعوده. إذا بقاء المسيح اليوم على الأرض أفضل!
أنظر إلى يو 16 َلكِنِّي أَقُولُ لَكُمُ الْحَقَّ: مِنَ الأَفْضَلِ لَكُمْ أَنْ أَذْهَبَ، لأَنِّي إِنْ كُنْتُ لاَ أَذْهَبُ، لاَ يَأْتِيكُمُ الْمُعِينُ. وَلكِنِّي إِذَا ذَهَبْتُ أُرْسِلُهُ إِلَيْكُمْ. لتعرف الإجابة.”خير (من المفيد) لكم أن انطلق”هذا لن يكون خير أو مفيد ابدا إن صعد المسيح للسماء وأخذ معه رحمته وحنانه وشفقته التى شفى بها المرضى.لن يكون أبداً مفيد أو خير لنا أن يصعد المسيح إلى السماء وأنهى عصر الشفاء والمعجزات كما يعلم الكثير.من الغريب جدا أن خدام اليوم يعكسوا تماما وعد المسيح بتعليمهم أن عهد المعجزات والشفاء قد انتهى.لْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ يُؤْمِنُ بِي يَعْمَلُ الأَعْمَالَ الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا، بَلْ يَعْمَلُ أَعْظَمَ مِنْهَا، لأَنِّي ذَاهِبٌ إِلَى أَبِي كل من يعلم أن الشفاء ليس لكل من يحتاج إليه اليوم كما كان فى أيام المسيح ليس له معنى إلا أن حنان وشفقة المسيح قد طرأ عليهما التغير والتعديل بعد صعوده للسماء! هل قلب المسيح -الذي كان ينبض بالحب والحنان الذي تحنن وأشفق علي المرضي وشفي جميع المحتاجين للشفاء- توقف عن الحنان والمحبة لجميع المتألمين بعد صعودة ليجلس عن يمين العظمة في الأعالي؟
و اما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم الى جميع الحق لانه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به و يخبركم بامور اتية 14 ذاك يمجدني لانه ياخذ مما لي و يخبركم (يو13:16-14) “متى جاء ذلك يمجدني” هل الروح القدس يمجد المسيح بأنه يخبر المريض بأن عهد الشفاء والمعجزات قد مضى ؟ هل التغير فى خدمة المسيح بعد صعوده للسماء يمجد الله ؟ “من له أذنان للسمع فليسمع ما يقوله الروح للكنائس” يقول الخدام اليوم كلاما كثيرا لم يقوله الروح القدس أبداً بل يعاكس ويضاد ما يقوله. المسيح مدح ما فعله السامرى ودعاه السامرى الصالح لماذا ؟ لأنه أشفق على الإصابة الجسدية أن تحنن السامري على مرض وضعف وإصابة اليهودى إذ صب عليها زيتا وخمرا.. موقف السامري تجاه الضعف والإصابة الجسدية كان موقف رحيم.
نشرت بإذن من كنيسة ريما Rhema بولاية تولسا – أوكلاهوما – الولايات المتحدة الأمريكية www.rhema.org .
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات كينيث هيجين.
Taken by permission from RHEMA Bible Church , aka Kenneth Hagin Ministries ,Tulsa ,OK ,USA. www.rhema.org.
All rights reserved to Life Changing Truth.