هناك الكثير من الناس الذين لا يفهمون لماذا العشور وباكورة الثمار مهمة جدًا. هناك أنواع مختلفة من العطاء في بيت الله.
١. لديك إرادة حرة للعطاء. العطاء بإرادتك الحرة هو ما تعطيه للرب في أي وقت تقرر فيه، وكم ستعطي. أي شيء من ممتلكاتك تقدمه للرب يكون مقبولاً عنده. وفي أي وقت. هذا ما نطلق عليه العطاء بإرادتك الحرة.
٢. ثم هناك تقديم البذار. يتم تقديم البذرة عندما تكون هناك رغبة معينة لديك والتي قمت باختيارها بقيادة روح الله وهو يُلهمك ما البذرة التي يجب أن تعطيها للحصاد الذي تريده. هذا هو تقديم البذار. عادة ما يكون مرتبطًا بحصاد مرغوب فيه. أي “البذار المرتبطة بحصاد ما”. ثم مع بذرة العطاء، هناك البذار الثمينة. يطلق عليها “بذرة ثمينة” أو ببساطة “عطاء ثمين”. يتم ذلك النوع الخاص من العطاء عندما تكون في حاجة معينة. أنت في حاجة خاصة. هذا ليس مجرد حصاد أنت تريده. إنه ليس حصادًا، بل توجد حاجة الآن. قد تكون هذه حاجة مالية، قد تكون بحاجة إلى نوع خاص من المعجزة، أو معجزة شفاء، أو معجزة تسديد احتياج، أو معجزة في العائلة. للشيء الذي تحتاجه، تعطي ما هو ثمين لك. في هذه اللحظة ليس ما تسمونه بالزرع أو الحصاد المرغوب. ولكن هذا هو العطاء الثمين لهذا الشيء الذي تريده كثيرًا من الرب. أترى؟ فكل العطاء هو دليل على إيماننا بالله وكلمته. هذا هو السبب في أن الكتاب المقدس يقول: ” الذَّاهِبُ ذَهَابًا بِالْبُكَاءِ حَامِلاً مِبْذَرَ الزَّرْعِ، مَجِيئًا يَجِيءُ بِالتَّرَنُّمِ حَامِلاً حُزَمَهُ. (المزامير ١٢٦: ٦)
العطاء هو اتصال. إنه الصلة. لماذا عندما تعطي الله يستجيب لذلك العطاء؟ وعند إعطاءك حتى من حاجتك، فإن الله يستجيب؛ لأن كل العطاء فيما يتعلق بالله، هو اعتراف وبالتالي إقرار بالإله، ولاهوته، وتتعمد مدركًا أن الله ليس إنسانًا. هو الله. وعندما تعطيه ما هو مهم بالنسبة لك، فأنت تقدم مهابة إلهية وتقدير. أنت توصل إيمانك بالله الذي لديه قوة أكثر من إنسان. لذلك أنت منجذب ومعطٍ للسلطان لألوهيته. هل التقطت الأمر؟
يتم تقديم التقدمات إلى الله ليس للإنسان. يمكنك إعطاء هدية لصديقك. لكن عندما تعطي لله، تعطيه تقدمة. إنها تقدمة مقدسة. شكرا لله! لماذا هو كذلك، لماذا إن كنا لا نعرف أهمية ذلك نفعله؟ الأمر مثلما تسأل: لماذا نستنشق الهواء؟ “لا نعرف لماذا علينا التنفس، لكن علينا أن نتنفس. لقد صنع الله ذلك. الأمر يشبه طرح سؤال مثل: لماذا يملك الله الملائكة؟ هو من اختار هذا. فهمت! هناك بعض الأشياء التي لا يمكننا شرحها، لكن الله أخبرنا أنها بهذه الطريقة، أو على هذا النحو.
وهذه هي الطريقة لتقديم العطاء إلى الله. الآن هناك شيء آخر. هناك نوعان من العطاء ليسا بإرادة حرة. هما: العشور، وباكورة الثمار” إن تقديم البذار الخاص بك متروك لك، فإن إرادتك الحرة في العطاء خاصة بك، حتى ولو كانت البركة متصلة بها. هذا متروك لك. والله يتركك، يجب أن تفهم هذا.
يقول الكتاب المقدس أن الله قد أعطانا ازدهارنا. أيًا كان ما يعطيه الله لك من ازدهار فهو من أجل حريتك. ماذا يعني ذلك؟ أي حتى تتمكن من استخدامه لخلق فرص لنفسك، مع الله.
الآن هذا لا يعني، مجرد استخدامه لشراء شيء ما. هذا يعني أنه عندما تكون هناك حاجة، لديك شيء لتقدمه إلى الله. لتفتح أبواب أمامك، لخلق فرص جديدة لنفسك وهلم جرًا. هذا ما يباركك به. لذا أنت قادر على مساعدة الآخرين والكتاب المقدس يقول إن أعطيت الفقراء، أنت تقرض الرب (أم ١٩: ١٧). إذًا أنت تعطي للفقراء. لذا فهو يعطي لك، حتى تتمكن من تقديم العطاء وعطاءك يفتح قنوات البركات لك.
الآن “العشور وباكورة الثمار” كثير من الناس يعتقدون أنهما نفس الشيء، ليسا كذلك على الإطلاق. يبين الكتاب المقدس أنه أنهما ليسا نفس الشيء. تم الإعلان عن باكورة الثمار قبل أن يتم الكشف عن العشور. تم الكشف عن أول باكورة ثمار لقايين وهابيل في الكتاب المقدس. إنها قديمة بهذا القدر. تم الكشف عن العشور في وقت لاحق في أيام إبراهيم. وأحيانًا يفكر بعض من الناس أن هذا يعتمد على شريعة موسى، كلا هذا جاء قبل الشريعة. باكورة الثمار والعشور جاءا قبل الشريعة. لذلك لم يكونا من أجل الشريعة. لذلك تكلمت الشريعة عنهما فقط، لأنه قام بهما رجل إيمان. شكرا لله!
حسنا، الآن العشر يعني عشر. عشر واحد من كل ما يباركك الله به. لذلك عندما يباركك الله، فإن عشر هذه القيمة، يقول الله، تكون ملكه. لم يقل: “أعطني من فضلك”، “إذا كنت ترغب في ذلك”. كلا، فهو يعلن ملكيته إن كنت ابنًا لله، هو يعلن ملكيته على عشر كل ما تمتلكه. الآن بعض الناس يفكرون هكذا أحيانًا، “أوه، هذا ما يعطونه للكنيسة”. كلا! فالكنيسة هي مكان لاستقبال العطاء نيابة عن الرب، لأن الكنيسة تعطيك كلمة الله. هل ترى ذلك؟ الكنيسة تعطيك كلمة الله، تجلب لك حضور الله، تجلب لك إعلانات الله التي تجعلك مزدهرًا. لذا فإن التجاوب الضروري هو أنه حيث يعلمك الله كلمته، حيث يغذيك الله، هو المكان الذي ترسل له العشور أيضًا.
الآن، إن لم تعط العشر، الذي يقوله الله، لأنه ملكه -وكما ترى، فأنت لا تتفاوض على عشرك، ولا تقرر ما ستفعله بعشرك، ولا تختار من تعطي العشر له-
هل ترى أن العشور هي ملك الله والمكان القانوني لإعطائها، هو المكان الذي تتغذى فيه بكلمة الله. يمكنك إعطاء أي مبلغ من المال لأي شخص تختاره، في أي وقت تريد. يمكنك إعطاء أي بركة مادية أعطاك الله إياها. أي شيء لأي شخص في أي وقت تريد، ولكن العشر الخاص بك ليس لك. لا يمكنك أن تقرر أنك ستعطي عشرًا لعمك. لا يمكنك أن تقرر أنك ستستخدم العشر أو جزء منه لدفع الإيجار، لا يمكنك إعطاء العشر لجدتك. هل تستمعون لي؟ يمكنك إعطاء أي شيء ولكن ليس العشر، لأن العشر الخاص بك هو ملك لله. هو يقول “العشر لي”. إذًا فهي شراكة لديك مع الرب.
هل ترى؟ كابن لله لقد تم تأسيسك في شراكة خاصة، شراكة إلهية. وفي هذه الشراكة الله لديه دوره ولك أنت دورك. لكل بركة يجلبها لك، أنت تقر بعمل يديه في حياتك من خلال إعطائه العشور. هو يقول: “عُشر بركاتي هو ملك لي في الشراكة”. لذا يجب أن تعطيه إياه. لكن إذا حاولت الخداع، فليس فقط يقول الكتاب المقدس أنك تكون تسرق الله، بل سوف يأخذ هو ما يختاره، وهذا قد يتسبب لك بمشكلة، وهو ما يعني الخروج من البركة وأنت ستخسر شيئًا. هل ترى ذلك؟ سوف تخسر شيئًا.
في كثير من الأحيان لا يفهم الناس سبب ذلك، فبعد أن كانوا مباركين جدًا، يبدأون في الخسارة. وأكبر خسارة في هذه البركات، هي فقدان الأفكار وفقدان الإرشاد الإلهي. عندما تتوقف عن الاستماع إلى روح الله وهو يخبرك بما يجب عليك القيام به، في الأعمال التجارية، في استخدام أموالك، في المكان الذي يجب أن تذهب إليه، في المكان الذي يمكن أن تستثمر فيه. لأنه عندما لا تمنح الله عشورك أو ثمارك الأولى (الباكورة)، فسوف تعمل مثل أي شخص آخر. الإرشاد الإلهي لن يكون هناك. وهذه مشكلة كبيرة. هذه مشكلة كبيرة. لذا لا تكبح العشور. بمجرد أن تحصل على بركاتك من الله في كل شيء، بركات مادية، أحيانًا تكون في تقييم البركات المادية التي لدينا. الكتاب المقدس يعلّمنا كيف نقيم للشيء لنعطي العشر لله.
على سبيل المثال: أنه باركك الله بسيارة جديدة. إذًا أنت تقول: “ما هي قيمتي للسيارة؟” ليس ما هي القيمة النقدية للسيارة، لأنك إن فكرت بالقيمة النقدية للسيارة فإنك لن تستطيع أبدًا أن تزود عطائك وبالتالي تزداد أكثر. فما هي قيمة سيارتك على أساس ما تملك؟ بعض الناس سيقدرون سياراتهم أكثر من سعرها في المعرض. أعني أن البعض منكم سيقدّر حتى هاتفه أكثر من أشياء كثيرة، أكثر من الحذاء، والذي قد يكلف أكثر من الهاتف. أنت تعرف ما أتحدث عنه، آها. بنفس الطريقة هناك أناس يقدرون سياراتهم أكثر من المنزل الذي يعيشون فيه. والبعض أيضا لا يقدرها بنفس التقدير.
أيا كان، عندما يباركك الله هكذا، ما هي التكلفة المالية لديك؟ هذا ما أظهره الله لهم في الكتاب المقدس. كيفية استبدال ما لا يمكن تصنيفه بقيمة مالية، لذلك تقول: “بالنسبة لي هذه السيارة تساوي هذا القدر من المال”. “لذا فعشر ما تستحقه السيارة كثمنا لها، أنت تعطيه كعشر”. هل ترى؟ يمكنك تعشير هذه القيمة على سيارتك. هل ترى ذلك؟ يمكنك تعشير بيت جديد أو أي بركات مادية أخرى. إنه فقط “ما هي قيمة العشور مقارنة بما قد باركك به الله؟” هذا ما يرينا إياه الكتاب المقدس. وهو يعلم كيفية تقييم الشيء للوصول لعشوره. الشكر لله!
ولكن هناك شيء بخصوص الثمار الأولى (الباكورة). في ثمارك الأولى (الباكورة) ربما كنت فقط تفتدي ما لا يمكن أن يعطى إلى الله. تفتدي ما هو غير طاهر. أترى ذلك؟ لأن الله لا يأخذ ما هو غير طاهر. لكن ثمارك الأولى (الباكورة) هي ملك لله. الثمار الأولى (الباكورة) هي أول ما تتوقعه أن يكون سلسلة من البركات في حياتك والتي يعطيك إياها الله، إلا إذا كنت تريدها كواحدة وحيدة. (يضحك القس) هل تسمعني؟ أي تريده كبركة واحدة فقط. ولكن عندما يباركك الله فأوّل هذه البركات، والتي تؤمن أن المزيد منها سيأتي وتتوقع المزيد منها في المستقبل. أول هذه البركات هي ملك لله. هو قال ذلك وأنا لست أصطنع هذا الكلام. هو قال ذلك. وقال إن أول الثمار تنتمي إليه (أمثال ٣: ٩– عدد ١٥: ١٩-٢٠). لذا فإن أذكى شيء يمكنك فعله عندما يحدث هذا هو أن تعطيه لله. الآن، الشيء المثير للاهتمام هو هذا، قد تقول حسنًا، إن فعلت ذلك وأعطيت الباكورة لله، كيف يمكنني أن أستمر؟ حسنًا، هذه هي قوة الله المعجزية. هو قال افعلها وسوف ترى: “هَاتُوا جَمِيعَ الْعُشُورِ إِلَى الْخَزْنَةِ لِيَكُونَ فِي بَيْتِي طَعَامٌ، وَجَرِّبُونِي بِهذَا، قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ، إِنْ كُنْتُ لاَ أَفْتَحُ لَكُمْ كُوَى السَّمَاوَاتِ، وَأَفِيضُ عَلَيْكُمْ بَرَكَةً حَتَّى لاَ تُوسَعَ.” (ملاخي ٣: ١٠) هو قال جربوني وسوف ترون. هذا ما قاله، هو تحدانا كأولاده لنجربه ونرى لأنه قال جربوني.
يسأل الناس الآن بعض الأسئلة طوال الوقت، ويقولون، “هل تعشر أو تعطي الباكورة بحسب مبلغ الإيرادات الإجمالي أو الصافي؟” اسمحوا لي أن أشرح ما يعنونه بذلك. على افتراض أنني كنت أتلقى، دعونا نستخدم رقما بسيطا، مائة ألف نايره (عملة نيجيريا) عشوري إذًا ستكون عشرة آلاف نايره. والآن أُعطيت زيادة حتى مبلغ مئة وعشرين ألف نايره. والسؤال المطروح الآن هو، هل أعطي العشر الآن على المبلغ الصافي أم الإجمالي؟ معنى صافٍ أي هل أعطي على العشرين الإضافية أو هل أعطيها على المبلغ الإجمالي بأكمله الذي هو مائة وعشرين نايره؟
سأعطيك الجواب في لحظة. البعض يقول حسنًا، إن حصلت على زيادة جديدة، من مائة ألف نايره إلى مئة وعشرين ألف نايره، هل أعطي الثمار الأولى (الباكورة) واعتبارها القيمة الصافية، أي زيادة العشرين ألف، لأنها هي البركة الجديدة التي حصلت عليها، أو هل أقدمها محسوبة ضمن مبلغ المئة وعشرين ألفًا؟ هل أعطي كل مبلغ المئة وعشرين ألفًا؟ (يضحك القس) أقول دائماً للناس، إن الله لا يطلب منا أبدًا أن نعطي لأنه في حاجة، أنت الشخص الذي يحتاج لمباركته، لهذا أخبرك هو أن تعطي. إن سمعت أن هناك بيت تمويل معين، وكان يعطي الناس عوائد على استثماراتهم، فهل تريد أن تمنحه استثمارك في الإجمالي أو في الصافي؟ هذا هو السؤال الصحيح. إنه فعل إيمان. إن عطاءنا لله هو فعل إيمان. نعم إنه فعل إيمان. وقد قال بالفعل في (٢ كورنثوس ٩: ٦) “هذَا وَإِنَّ مَنْ يَزْرَعُ بِالشُّحِّ فَبِالشُّحِّ أَيْضًا يَحْصُدُ، وَمَنْ يَزْرَعُ بِالْبَرَكَاتِ فَبِالْبَرَكَاتِ أَيْضًا يَحْصُدُ.” لذلك عندما تعطى لله من الصاف الخاص بك، فهو سوف يستخدم أيضًا هذا المبلغ الصافي لمضاعفة بركاته في حياتك. لا عرق مع الله. فعندما تعطي لله من الصافي الخاص بك، فهو سيستخدم أيضًا هذا المبلغ الصافي لمضاعفة بركاته في حياتك. (القس يعيد قراءة ٢ كورنثوس ٩: ٦). الآن يجب أن تفهم هذا، حتى الخدام مثلي، لابد لي من تقديم العطاء. أترى ذلك، لا بد لي أن أزدهر على أساس عطائي. لا أستطيع الازدهار على أساس العطاء الخاص بك. هل تفهم ما أقوله؟ أنا لا أستطيع الازدهار على أساس العطاء الخاص بك. لا أستطيع الازدهار على أساس عطاء رجل آخر. لابد لي من الازدهار على أساس عطائي.
لذلك لابد لي أن اختار الطريقة الجذرية للعطاء حتى أستطيع أن أراقب حياتي تنمو وتتقدم إلى الأمام وإلى الأعلى من خلال عطائي المستمر حسب قوانين الكلمة، وهذا هو خياري. لأنه لا يمكن لأحد أن يعطيني ليجعلني غنيًا، لأنه لا يوجد أي وعد عن التلقي، فإذا تلقيت لا يوجد أي وعد على مباركة ما بسبب ما تلقيته، ولكن هناك وعد على العطاء. لذلك إن تلقيت (مبلغًا) لا يمكن أن يتضاعف، فهذا كل ما حصلت عليه، ولكن من خلال عطائي فإن ما أعطيه سوف يعود إلى مضاعفًا. لذلك فإن الطريقة الوحيدة المؤكدة لتقدمي هي بعطائي المستمر. وأنا أستمر في الارتفاع أعلى وأعلى وأعلى. هللويا!
قلت ذلك لأن الله قال لنا أنه في عام ٢٠٠٩ سيكون لدينا زيادة في الثروات، هذا يعني في الثروات المادية والمالية. نعم سيكون لدينا زيادة في الثروات. ومن المثير للاهتمام أن في هذا الوقت في جميع أنحاء العالم ينفقون أقل، فهم يواجهون مشاكل اقتصادية وهذا ليس بالجديد. إن كنت تدرس الكتاب المقدس ستجد أنه في أوقات مختلفة في الحياة كان يوجد هبوط في الوضع الاقتصادي كما ساءت الأمور، ولكن دائمًا كان هناك رجال ونساء إيمان تصرفوا بحسب مبادئ نظام الله الإمدادي أي نظام الله المالي وقد تباركوا بقوة.
حتى في الأيام التي نعيش فيها، هذا هو المخرج الوحيد. يجب على أبناء الله اتباع طرق الله فهو السبيل الوحيد للخروج. دعني أريك شيئا، افتح على سفر أيوب للحظة. هللويا! المجد لله! زيادة في الثروات! يا له من وعد! مجداً!
أيوب ٢٢، كم واحد منكم يعرف أن أيوب كان رجلاً صالحًا؟ يقول الكتاب المقدس أنه كان رجلاً بارًا. وكان لديه أصدقاء ومما ندرسه عن أصدقائه، فقد كانوا أيضًا رجال الله كما كان أيوب. كانوا رجالاً سمعوا من الله وساروا مع الله وكانوا يعرفون كلمة الله. ولكن في هذه المناسبة بالذات، فقد أخطأوا في الحكم على أيوب. ظنوا أن أيوب كان يمر ببعض المشاكل، لأنه فعل شيئًا خاطئًا.
فقط لأنك تمر ببعض الأوقات الصعبة في حياتك فهذا لا يعني أنك فعلت شيئًا خاطئًا. هل تتابع ما أقول؟ ما عليك أن تنتبه إليه هو في الواقع فمك، لأنه كما ترى، في كثير من الأحيان يتساءل الناس لماذا نتحدث عن الاعترافات، التكلم، باستخدام الفم. لماذا نتحدث عن ذلك الأمر كثيرًا؟ لأن الكتاب المقدس يقول حيث يذهب فمك حياتك تسير. يقول إنك تقيس حياة الرجل من خلال لسانه وكلامه وكلماته (يعقوب ٣: ٢-٤). لا يمكنك أن تعيش حياة صالحة بينما يتحدث فمك بالإثم. هذا ليس ممكنًا. يمكنك فقط التظاهر وذلك لفترة قصيرة. هل لا تزال تسمعني؟
إذًا لسانك هو الذي يقاس من خلاله نضجك المسيحي، فذاك هو المهم. ولكنه ليس موضوعنا اليوم، لكن كلماتك يمكن أن تجلب أشياء على حياتك، ما تسميه “الغير متوقع”. قد يكون جيداً أو سيئاً، سيء بغير توقّع وجيد بغير توقّع، وهذا يعني أبعد من التوقعات. هللويا!
حسنًا، هل فتحت على سفر أيوب الآن أريد أن نقرأ بعناية من إصحاح ٢٢: ١٨ وما بعدها. هنا أحد أصدقائه، أليفاز، ذكّر أيوب بكلمات الله. رغم أنه أساء تقدير أيوب إلا أن كلماته كانت صحيحة. وأريدك أن ترى بعض تلك الأشياء الخاصة التي جلبها إلى أيوب والتي توضح لنا أن كلمة الله هي كلها دقيقة. دعنا نقرأ، الآية ١٨
١٨ وَهُوَ قَدْ مَلأَ بُيُوتَهُمْ خَيْرًا. لِتَبْعُدْ عَنِّي مَشُورَةُ الأَشْرَارِ. ١٩ الأَبْرَارُ يَنْظُرُونَ وَيَفْرَحُونَ، وَالْبَرِيءُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ قَائِلِينَ: ٢٠ أَلَمْ يُبَدْ مُقَاوِمُونَا، وَبَقِيَّتُهُمْ قَدْ أَكَلَتْهَا النَّارُ؟ ٢١ «تَعَرَّفْ بِهِ وَاسْلَمْ. بِذلِكَ يَأْتِيكَ خَيْرٌ. ٢٢ اقْبَلِ الشَّرِيعَةَ مِنْ فِيهِ، وَضَعْ كَلاَمَهُ فِي قَلْبِكَ. ٢٣ إِنْ رَجَعْتَ إِلَى الْقَدِيرِ تُبْنَى. إِنْ أَبْعَدْتَ ظُلْمًا مِنْ خَيْمَتِكَ، ٢٤ وَأَلْقَيْتَ التِّبْرَ عَلَى التُّرَابِ وَذَهَبَ أُوفِيرَ بَيْنَ حَصَا الأَوْدِيَةِ. ٢٥ يَكُونُ الْقَدِيرُ تِبْرَكَ وَفِضَّةَ أَتْعَابٍ لَكَ، ٢٦ لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تَتَلَذَّذُ بِالْقَدِيرِ وَتَرْفَعُ إِلَى اللهِ وَجْهَكَ. ٢٧ تُصَلِّي لَهُ فَيَسْتَمِعُ لَكَ، وَنُذُورُكَ تُوفِيهَا. ٢٨ وَتَجْزِمُ أَمْرًا فَيُثَبَّتُ لَكَ، وَعَلَى طُرُقِكَ يُضِيءُ نُورٌ. ٢٩ إِذَا وُضِعُوا تَقُولُ: رَفْعٌ. وَيُخَلِّصُ الْمُنْخَفِضَ الْعَيْنَيْنِ. (أيوب ٢٢: ١٨-٢٩)
احمدوا الله! هنا الكثير من الآيات الجميلة، هل لاحظتموها؟ هللويا! “إِذَا وُضِعُوا تَقُولُ: رَفْعٌ. وَيُخَلِّصُ الْمُنْخَفِضَ الْعَيْنَيْنِ. (أيوب ٢٢: ٢٩)
عندما ييأس الرجال كما الكثيرين منهم اليوم؛ ماذا قال الله أنه يجب عليك أن تفعل؟ يجب أن تقول: “هناك رفع”. عندما ييأس الرجال؛ هل قال الله أن تتشابه معهم؟ اعتبر أن الأمر يحدث في كل مكان والجميع يواجهون نفس الشيء ويقولون: “أنا أهاجم! أنا أهاجم ماليًا في كل مكان!” ثم، لأنك تريد أن تكون مقبولاً في هذه “المحادثة”، كما تعلم، أنت فقط تريد الانضمام إلى المحادثة فتقدم لهم قصة أيضًا. كما تعرف، لأنك تريد أن تدعم كلامهم لإعلامهم أنك متفهم أيضًا لما يحدث في هذا النظام. ما الذي يحدث؟ يقول الكتاب المقدس “إِذَا وُضِعُوا تَقُولُ: رَفْعٌ.” (أيوب ٢٢: ٢٩)
عندما يقولون، “المشكلة في كل مكان” فتقول “لكن ليس أنا من ضمن”
الآن عندما تقول ذلك، سوف يستديرون وينظرون إليك ويقولون “أوه، من تظن نفسك؟” “أنا ابن لله”؛ “أنا ابن لله، أنا مختلف، أنا مختلف” هو يقول “عندما ييأس الرجال” “يجب أن تقول”، قد لا تشعر بهذا ولكنه يقول “يجب أن تقول” لأن ما أنت تقوله ستحصل عليه. لذلك يقول، “تقول هناك رفع” لأنه عندما تقول ذلك، سيتم دفعك لأعلى. يجب أن تقول هناك رفع!
وكمثال أنت تقول “يا صديق كيف حالك؟” “أنا يائس يا رجل، أنا في الأسفل!” آها! قل “حسنا، أنا فوق، أنا فوق! المجد لله! أنا فوق! ” أقول لك أنه سوف يستيقظ؛ سوف يفرك عينيه ويقول: “ماذا تقصد بذلك؟ قلت لك أنا يائس هل أنت سعيد لأنني يائس؟” قل “لا، أنا فقط أعلمك أنني لا أستطيع أن أكون يائسًا. أنا فوق، أنا فوق!” هو يقول، أنا يائس! أنا محبط! أنت تقول أنا فوق! أنا فوق! هللويا! هناك شيء آخر. الله يَقُول: “سوف تلقي التبر (الذهب) كالغبار وذهب أوفير كحصى الأودية” (أيوب ٢٢: ٢٤) بمعنى إنه ستكون بركة مالية هائلة. ومن ثم، من الصعب جدًا أن تمنع حلول الغبار؛ فإذا قمت بمسحه سوف يعود غدًا ليظهر مرة أخرى. تلقي الذهب كالغبار. متى يكون لديك كثرة غبار؟ في أوقات الجفاف. في ذلك الوقت يكون لديك كثرة غبار. والله يقول إنه في أوقات الجفاف، سوف تلقي بالذهب كالغبار!؟ بدلاً من الأفكار الجافة، أفكار ممتازة بسهولة كالغبار. الكلمة تقول سوف تلقي التبر (الذهب) كالغبار. هللويا
الآن أنت تعرف أن الناس سوف يتساءلون: “هل هذه الأشياء ممكنة؟” نعم بالتأكيد! نعم بالتأكيد! أنت تعمل بحسب كلمة الله
يخبروك، “أن الأمور سيئة في الخارج.” وأنت ستقول: “حقًا؟ لماذا؟” لأنه، أعني لأنك تحمل جوًا مختلفًا. أنت تنتمي إلى عالم آخر. منطقك مختلف، عقليتك مختلفة. وبالتالي فإن الأشياء التي تحدث لك هي مختلفة.
تقول الكلمة “فَوْقَ كُلِّ تَحَفُّظٍ احْفَظْ قَلْبَكَ، لأَنَّ مِنْهُ مَخَارِجَ الْحَيَاةِ.” (الأمثال ٤: ٢٣). ليس مما حولك، بل من روحك. الأشياء التي تحدث في حياتك تأتي من روحك. هل ترون؟ لهذا السبب أعلمكم كلمة الله، لأن ما لديك هو ما يمكنك أن تقدمه. إن لم تكن الكلمة في داخلك فلن يمكنك أن تشبع الجو المحيط بك ببركات الله. يمكنك فقط أن تشبع حياتك ببركات الله التي تلقيتها بالفعل في روحك. الحياة التي تعيشها ليست ما أعده الناس لك. حالة حياتك ليست حسب ما تقوله الأمة وليست حسب ما تمليه الظروف الاقتصادية للعالم. الحياة التي تعيشها، أحوال حياتك، ظروف حياتك، سوف تمليها حالة روحك. نعم حالة روحك، روحك الإنسانية. هذا مهم جدًا.
لذا عليك أن تضع كلمة الله في قلبك في روحك.
صحتك، تعرف أن الناس يقولون، “أنا فقط أشكر الله، لأنه أعطانا صحتنا” أنت تعرف أنهم يقصدون مثل: “إن لم يعطنا الله الصحة، فأين كنا سنكون؟”. لأنهم لا يعلمون من هو الله. يعتقدون أن الله يأتي من وقت لآخر وينظر حوله ويقول: “أنا أعطيك الصحة” ثم يذهب إلى آخر ويقول “أما أنت فأنا أود أن أقبض على صحتك”. أنت تعرف أنه عندما يقبض على صحة شخص ما فإن ذلك الشخص يسقط، ثم يختار شخص آخر ويقول له “أنا أعطيك الصحة”.
ليس الله هكذا. ليس هو الإله الذي صوره يسوع لنا؛ وليس هو الإله الذي يتحدث عنه الكتاب المقدس. نعم ليس بهو، انتبه؛ أنت لم تدخل إلى هذا العالم كحادث (صدفة – بغير قصد) أمام الله. كما تعلمون، بمجرد أنك ولدت ابتدأ الله يحك رأسه ويقول: “لا أعرف كيف أحضروا هذا الفتى!” أنتم تعلمون، نظرًا لأن والديك قلقان وعمك وعماتك قلقون، فأنت تعتقد أن الله قلق أيضًا ويتمتم “أنا متعب، أشعر بالتعب!” الله ليس هكذا. يقول الكتاب المقدس أن الله لديه بالفعل خطة للجميع. لكن تلك الخطة لحياتك تبدأ فقط عندما تولد من جديد لأن الله لا يمكنه تنفيذ خطته في حياتك إلى أن تولد ثانية؛ هو لا يقدر. فأنت لا تصنع خططًا لأطفال الجيران، أليس كذلك؟ أنت تصنع خططًا لأطفالك. بغض النظر عن الطريقة التي تحب بها أطفال الجيران، فأنت لا تخطط لمستقبلهم. أنت تصنع خططًا لمستقبل أطفالك، وليس أطفال جيرانك. هذه هو أسلوب الله. هو يصنع خططًا لأولاده. بعد أن أعطيت قلبك للمسيح. المجد لله! يأخذ الله المسؤولية عن حياتك فيبدأ بتعليمك، لهذا السبب أرسل الروح القدس. إذاً، أعظم فائدة لك وأنت هنا في هذا العالم، هو الروح القدس. سيعلمك الكتاب المقدس، يعلمك كلمة الله، يقودك ويرشدك، يقويك، يفحص ليتأكد أنه لا يوجد ضعف في حياتك، سيعزيك، سيذكرك بالأشياء التي تعلمتها. سيجلب لك حضور الآب وحضور يسوع. سيرشدك في الصلاة ويساعدك على فهم كلمة الله. سيريك المستقبل. مدهش! مدهش! رائع حقًا! كيف يمكن أن تخسر، كيف يمكنك أن تفشل عندما يكون لديك الله في داخلك؟ الله فيك هو الروح القدس. هل سمعتني؟ لذا يعلمك إذا كنت تستمع إليه، سوف يرشدك، ولكن معظم الناس ليس لديهم الوقت للاستماع إلى الله. انهم يقفزون سريعا! الله أشكرك. يرسمون علامة الصليب ثم يقولون “آمين!” يرتدون بناطيلهم وملابسهن ويهرعن للعمل. أنت تعلم كيف ترى الناس يتسارعون كل يوم وتتساءل أين هم ذاهبون؟ حسنا فقط اذهب إلى الجسر وانظر. جماهير من الناس يذهبون (يوضح القس من خلال مشيه بسرعة في اتجاه واحد) وبينما هم يسيرون آخرون يسيرون أيضا (الآن هو يمشي بسرعة في الاتجاه المعاكس) كما تعلمون، يوما بعد يوم! يوما بعد يوم! يوما بعد يوم! يوما بعد يوم! الخروج نحو الشمال، الخروج نحو الجنوب وهكذا، مثل النمل.
أيضًا! بمجرد أن تجلس في طائرة وتصل إلى ارتفاع منخفض وتنظر من فوق نحو مدينة ما ستقول: ياه ياه! (كرد فعل تلقائي)
اسمع، حياتك اليوم هي نتيجة الكلمات التي سمعتها بالأمس. وبعبارة أخرى، لن تكون مختلفًا عن الكلمات التي قد تعلمتها. ستتخذ حياتك صفة ما سمعته؛ هل تنتبه؟ كل رجل هو صورة لما تعلمه. حياتك هي استعلان وهي ليست ما قاله والدك أو والدتك عندما ولدت. لا، هذا ما سمعته بتكرار في حياتك. الخيال الذي لديك مبني على أساس كل ما قيل لك. كل ما تستمع إليه، كل ما تشاهده. هؤلاء هم معلموك، لقد أخبرتك. لا تقضي الكثير من الوقت على CNN وBBC لأن كل ما يمكنك فعله بعد الاستماع إليها هو أن تحكي القصة فتصير مذيعًا. أنت فقط تستمع، وتستمع، وتستمع، وتستمع وتذهب إلى صديقك وتقول له هل شاهدت الأخبار بالأمس؟ هذا كل شيء، لا يمكنك تغيير أي شيء بمجرد النظر، لا يمكنك تغيير أي شيء، “ياه أستراليا وما حدث فيها” آه! هذا كل ما تستطيع فعله. أنت تقول، “ياه إنهم يفعلون ذلك مرة أخرى.” ما هو كل هذا؟ أنت تقول: “أوباما!” هذا كل ما تستطيع فعله. أنت غير قادر على تغيير أي شيء من خلال المشاهدة فقط.
إن أصبحت لاعبًا، سيكون هناك فرق. ما الذي ستفعله ليُحدث فرقًا؟ هذا ما يهم. سواء كنت رجل رياضي، سياسي، محامي، طبيب، تاجر. ما الذي ستفعله ويكون مختلفًا؟ هذا ما يهم. هللويا!
لنفترض أن عمرك ٧٢ عامًا أو ٨٠ عامًا، ما الذي ستفعله ليكون عملك هذا مختلفًا؟ هل فقط ستجلس وتقول: “حسنًا، أنت تعلم أنني أقترب من المكان الذي أتيت منه”. هل هذا ما ستقوله؟ لا! أنت ترى الوقت الذي لديك؛ استخدمه. استخدمه. لقد كان لدينا، قبل أسبوعين سيامة لرجل سيصبح بعمر الــ ٨٧ سنة هذا العام. نعم سيكون عمره ٨٧ عاما هذا العام. أصبح شماسًا قبل أسبوعين أي قبل سبتين من اليوم. لقد رُسم شماسًا وهو سيصبح ٨٧ سنة هذا العام. أما زلتم تسمعونني؟ وهذا الرجل قوي، أحضروه إلى هذا المكان، ثم سار بنفسه إلى الداخل ليتم رسمه. هل تستمعون لي. نعم! مجداً! (يبدأ القس في التحدث بألسنة) قد تقول ما هذا؟ (يستمر القس في التكلم بالألسنة) حسناً، سجل ذلك، هل يمكنك هل تريد أن تسجل ذلك؟ هللويا! شكرا لك أيها الرب يسوع. “قالوا ماذا قلت؟” سأخبركم بعد لحظة، شكرا لك يا رب! يسوع!
ترجمة الأسنة: “يقول إن السمع هو عطيّة (هبة). السمع هو هبة أعطيتكم إياها. لكن هناك من لا يسمع. وعندما تسمع كلامي وأنا أتكلم معك، استلمه من أذنيك إلى داخل روحك. ومن روحك اجعله يعمل وتصرف وفقًا له؛ لأن سمعك يختلف عن سمع الآخرين.” هللويا! قال الله: “هل تريد أن تسمع؟ هل تريد أن تسمع؟ هل تريد أن تسمع؟” هذا ما قاله. هل تريد أن تسمع؟ وأنا أعتقد أن إجابتنا هي نعم. آمين! شكرا لك أيها الرب يسوع! إجابتنا هي نعم، أريد أن أسمع. المجد لله! السمع هو عطيّة، وهذا يعني أن سماع صوت الله هو عطيّة. الجميع لا يسمع الله، ولكن كل ابن لله ممسوح لسماع صوت الله. يمكنك التأكّد أن الله يتكلم إلى روحك. هو قال: “خرافي تعرف صوتي فتتبعني، ولن تتبع صوت الغرباء. (يوحنا ١٠: ٢٧) هللويا! هل مازلتم هناك؟
قل هذا معي: أنا بركة! هل أنت بركة؟ قلها مرة أخرى؛ قل: أنا بركة! فكر في الأمر للحظة. دعونا نقولها مرة أخرى: أنا بركة! أنا لست متأكدًا أنكم استوعبتم ما نطقنا به. أتعلم ما هي قيمة أن تكون بركة؟ قل: أنا نافع ومميز للعالم. الآن فكر في الرجل الذي يقول “أريد فقط أن أموت، أريد أن أموت، أريد أن أموت” (القس يبدو وكأنه شخص يبكي)؛ لماذا؟ لأنه يشعر وكأن العالم كله ضده. لكني أنا بركة! أنا بركة! أخي، أنت بركة! أختي أنت بركة! هللويا! المجد لله!
حسنًا الآن، دعني أقرأ لك شيئًا أثناء الانتهاء من هذا. انتقل إلى كتاب (أشعياء ١: ١٩)،
إِنْ شِئْتُمْ وَسَمِعْتُمْ تَأْكُلُونَ خَيْرَ الأَرْضِ. (إشعياء ١: ١٩)
قال أحدهم أن شخص صلى صلاة في الكتاب المقدس: “يا الله، لا تعطني الغنى حتى لا أكون متكبرًا جدًا. ورجاء لا تعطني الفقر كي لا أسرق. اجعلني في الوسط. حسنًا، حسنًا، لنرى داود! هل كان داود متوسط الحال؟ كان غنيًا جدًا.
لماذا على أي شخص أن يغضب حول ما قلته؟ أعني أن من يقول هذا ليس بعد غنيًا، وهو غاضب بالفعل. لماذا يجب على أي شخص أن يغضب من ذلك؟ نحن نقرأ هذا من الكتاب المقدس وليس من كتابي.
لأنه قد يتساءل شخص: “لا أعرف نوع الكتاب المقدس الذي يستخدمه باستور كريس”.
هو قال: “إن كنت فقط تدعني أساعدك، إن كنت فقط تطيع، … آه. اسمع هو قال “إن سمحت لي فقط بمساعدتك”. هذا يعني أن الله يريد أن يساعد، لكن بعض من الناس لا يدعونه! قال: “إن سمحت لي فقط بمساعدتك. أنت الآن تكافح، وفى الوقت نفسه تصلي، ولكنك تصارع بنفسك. لو فقط تسمح لي بمساعدتك، لو فقط تطيع، … فسأجعلك غنيا.” يا إلهي! لقد أخبرتكم الأحد السابق، الله لن يعطي وعدًا وهو لم يحققه مسبقًا. ما الذي يقنعك لتسمح له بمساعدتك. ماذا سيكلفك؟ انتبه لا تنظر إلى نفسك من حيث أنت الآن. ابدأ بالتفكير في الأشياء التي حققها الله في حياتك قبل الآن، والتي لم تستطع فعلها أنت بحكمتك أو بقدرتك الخاصة، ثم أعطه المجد وقل له: “يا رب أنت من صنعت كل هذا لي، أعلم أنك تستطيع أن تفعل هذا الأمر أيضا في حياتي. شكرًا لك أيها الرب يسوع. المجد لله!”
_______
نشرت بإذن من كنيسة سفارة المسيح Christ Embassy Church والمعروفة أيضا باسم عالم المؤمنين للحب و خدمات القس كريس أوياكيلومي – بنيجيرياBeliever’s Love World – Nigeria – Pastor Chris Oyakhilome والموقع www.ChristEmbassy.org.
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات القس كريس أوياكيلومي.
Taken by permission from Christ Embassy Church, aka Believer’s Love World & Pastor Chris Oyakhilome Ministries, Nigeria. www.ChristEmbassy.org.
All rights reserved to Life Changing Truth.