“يا جميعَ الأُمَمِ صَفِّقوا بالأيادي. اهتِفوا للهِ بصوتِ الِابتِهاجِ.”. (مزمور 47: 1).
قصتنا الافتتاحية تتحدث عن هتاف النصر. بعض الناس يصرخون بدافع الخوف، ولكن في المسيحية نهتف. ننادي الرب بصوت الغلبة. إنه مثل الهتاف الذي أطلقه بنو إسرائيل في غزو أريحا. أثناء رحلتهم إلى أرض الموعد، وصلوا إلى أريحا، لكن المدينة كانت مغلقة بأسوار سميكة وعالية (يشوع 6: 1).
لكن الرب أعطى يشوع الاستراتيجية لقهر أريحا. كانت “استراتيجية الهتاف”: وسيحدث، أنه عندما ينفخون بقرن الكبش طويلًا، وعندما تسمع صوت البوق، سيصيح جميع الناس بصوت عالٍ؛ يسقط سور المدينة أرضاً، وعلى الشعب أن يصعد أمامه كل رجل مستقيم “(يشوع 6: 2-5). عندما فعل الشعب كما أمر الرب، انهدمت الجدران أرضاً (يشوع 6: 20).
بعض الناس لا يفهمون ذلك عندما نهتف. إنه روحي. يخبرنا الكتاب المقدس عن يسوع، أنه سينزل من السماء بصوت رئيس الملائكة وبوق الله، وسوف يقوم الأموات في المسيح أولاً: “(تسالونيكي الأولى 4: 16). مثل نوع الصراخ الذي ألقاه عند قبر لعازر؛ يقول الكتاب المقدس أنه صرخ بصوت عال: “لعازر هلم خارجًا” (يوحنا 11: 43).
مات لعازر ودفن لمدة أربعة أيام، وكان يعتقد بالفعل أنه تعفن، وخرج من القبر حياً. عندما نصيح بالانتصار يصاب العدو بالارتباك. الموتى يعودون إلى الحياة. بعض الناس يصرخون بدافع الخوف فقط؛ وهذه هي الصيحة الخاطئة. صيحتنا هي صوت الانتصار. نصيح قبل المعركة. قبل التحديات. لذلك، عندما يأتون، فإنهم انتصار سهل.. لا نصر بدون هتاف. عندما تواجه التحديات، لا تهتف في سخط، بل في انتصار. حتى عندما لا تكون سعيداً، أهتف. لذلك، أهتفوا بصوت الانتصار. إنه فعل إيماني. أهتف وأعلن أنك فزت. يمكن أن يعتمد المستقبل على هتافك؛ لذلك لا تسكت. أهتف بانتصارك.
_______
نشرت بإذن من كنيسة سفارة المسيح Christ Embassy Church والمعروفة أيضا باسم عالم المؤمنين للحب و خدمات القس كريس أوياكيلومي – بنيجيرياBeliever’s Love World – Nigeria – Pastor Chris Oyakhilome والموقع www.ChristEmbassy.org.
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات القس كريس أوياكيلومي.
Taken by permission from Christ Embassy Church, aka Believer’s Love World & Pastor Chris Oyakhilome Ministries, Nigeria. www.ChristEmbassy.org.
All rights reserved to Life Changing Truth.