حينما تجد أن الحياة ليس لها طعم ومملة, إذا شعرت بأنك فاقد كل شئ في حياتك – إذا إنتبه لما قاله الرب يسوع لهذه الحالات, قال لهم تعالوا إليَّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم” والذين أتوا بالفعل وبصدق ليسوع نالوا الحياة الأبدية وهم الذين وجدوا شبعهم في يسوع ووجدوا طعم للحياة.
السلوك مع يسوع (الكلمة) يعطيك معنى للحياة. وهذا عن طريق أن تفهم وأن تسلك بالكلمة وتحديدا في دائرتين, لكي تعيش حياة مشبعة يجب أن تتوفر هذه النقاط:
1. يجب أن تدرك كمؤمن أنك ولدت في هذا العالم لهدف لك وهو أن تعيش حياة مجيدة ورائعة,
2. وفي نفس الوقت أيضا قد وضع الله لك خطة في هذه الأرض لكي تسلك فيها وهدفاً محدداً لحياتك أنت.
شخص مثل بولس الرسول عاش وأكمل السعي أي الهدف الذي وكله له الرب….كلمة الله في أعمال 26: 16 كانت للرسول بولس: “قم وقف علي رجليك لأني لهذا ظهرت لك لانتخبك خادماً وشاهداً بما رأيت وبما سأظهر لك به”. حقق بولس الغرض وهكذا الله له غرض لك.
لقد سلك يسوع حياة ناجحة ومشبعة…فكان شخصا سعيدا وفرحا وتكلم أنه يريد أن يكون نفس الفرح الذي فيه أن يكون في الآخرين.
وقد تتسائل كيف سلك يسوع وماذا كان هدف مجئ يسوع إلي عالمنا؟ وقد أيضا تتساءل ما هو هدفي إذاً؟ ولكي تعرف ما هو سبب وجودك يجب أن تسلك كما سلك المسيح علي أرضنا. فهو عرف من هو وما له…يو 13 : 3
هكذا يجب أن تعرف من أنت ومالك لكي تسلك فيما يريده الآب منك. حيث يجب أن تنجح في دائرتك الشخصية لكي تنجح في باقي الدوائر.
ما هو لك ومن أنت في المسيح ؟ الإجابة في يوحنا 10: 10 “أما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل” وبهذا يجب أن تنعم بهذه الحياة الأفضل وتعيش هدف يسوع لك. بأن تنجح في دائرتك أنت قبل أي شخص, وهي سعادة قلبك, مادياتك, أمانك وحمياتك, وجسدك بأن يكون سليم. وهذا بدراستك في كلمة الله ما يختص بهذه الأمور وأن تعرف كيف تأخذها لك وتعيشها. هذا ما يريده الرب لك. حياة أفضل.
بعد هذا يجب فهم الآتي, هذه الحياة الأفضل ليست لك أنت فقط بل يجب فهم أنها للآخرين…وهذا سيحفزك أن تسعى لمعرفة ما يريده الرب منك كخطة, وأن تبدأ في أن تنفذها.
لقد علم يسوع أنه لم يأتي إلي العالم لمجرد قضاء وقت ويموت.
لكن كانت حياته لتحقيق هدف. وهو أن يخلص البشرية وأن يقدم الحياة لكل إنسان. وأنت مدعو لتحقيق ما قد مات يسوع لأجله فيقول في (2كورنثوس 5: 20) أي أن الإله كان في المسيح مصالحاً العالم لنفسه غير حاسب لهم خطاياهم وواضعاً فينا خدمة المصالحة وأن نسعى كسفراء عن المسيح.
أنت مدعو أن تكون سفيرا للمسيح. فأين أنت من خطة العلي للعالم؟ هل أنت سفير حقاً أم أنت مهتم بأمورك الذاتية والانشغال بالمال والثروة.
إسأل نفسك أين أموالك من خدمة الملكوت؟ هل تسعى بعطاءك لنشر الإنجيل أم تسعى ليكون لك رصيد بالبنوك وأن يتضاعف دون الإلتفات لخدمة الرب من مالك.
يجب أن تدرك أن الرب أعطى لنا خدمة المصالحة وإعلان هذا الخبر العظيم للجنس البشري. أنها رسالة يحتاج العالم كله أن يسمعها.
لقد أكد الرب يسوع في يوحنا 4: 34 أن شغفه هو ربح النفوس الضالة عندما قال طعامي أن أعمل مشيئة الذي أرسلني وأتمم عمله. وبدوره لقد مرر وسلم الرب يسوع نفس الشغف للكنيسة فقال: “أذهبوا للعالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها” .
كمسيحي كمولود من الله, تحمل المسئولية في إعلان الإنجيل بمنتهى الجدية فوق كل شئ عليك وإن كان لك شغف برسالة الإنجيل إستمر في توصيلها لأنها الأصل الوحيد لعالم مجروح. إن لم يكن لك هذا الشغف إبدأ بأن تضع قلبك وتفكيرك في هذا الأمر وإجعله شغلك الشاغل.
أن الرب معتمد عليك لخلاص الكثيرين في عالمك وفي المناطق الأخرى الأبعد من عالمك.
لذلك كن أميناً في مسئوليتك كراعي للنفوس التي تعاني…كما قال كاتب المزمور 74: 2-21 ” أنظر إلي العهد لأن مظلمات الأرض امتلأت من مساكن الظلم (السكان القساة) لا يرجعن المنسحق خازياً والفقير والبائس ليسبحا أسمك”.
هذا الشاهد يتكلم عن عالم أو أمة مظلمة بها أعمال العنف والقسوة والشر والحروب تربة خصبة لأعمال الشر العنيفة.
ماذا كانت إجابة الرب علي الصراخ الآتي من هذه الأماكن المظلمة في العالم؟ كانت إجابة السيد الرب في مزمور 107: 20: “أرسل كلمته فشفاهم”..
الحل الإلهي في يسوع المسيح الذي أتي ليخلص العالم من الشر ونحن النسل الذي يسر بنا الله لإكمال ما بدأه يسوع عندما كان علي الأرض كما جاء في أشعياء 54: 10 “يرى نسلاًُ تطول أيامه ومسرة الرب يبيده تنجح”
فأنت الإجابة الآن لأن يسوع وكلها لك. أنت نسل الكلمة – يسوع المسيح – أنت نور الرب للمناطق المظلمة في العالم. قال يسوع عنا إننا نور العالم. لذلك ليس أحد يستطيع أن ينير ظلمة العالم سوى البشارة المفرحة ” الإنجيل” (أي بشارة الخلاص للإنسان من سلطان الظلمة). بما فعل يسوع . وكيف تصل هذه الرسالة إلا من خلال أشخاص علي الأرض سفراء في مملكة الله.
إذا أنا وأنت الإجابة لهذا العالم المجروح من أعمال الظلمة أنت نور فلا تسكن ولا تهدأ أكرز بالإنجيل وأشرق بنور الكلمة في المناطق المظلمة في العالم.
قد تسأل كيف أصل إلي هذا العالم؟ الإجابة:
1. بالصلاة والتشفع من أجل النفوس الضالة التي في أسرتك في عملك وسط جيرانك.
2. بأن تكرز وتعلم الكلمة.
3. بأموالك…فهي تذهب أبعد منك إزرع في مملكة الله لإمتداد الإنجيل. دعم الإنجيل بأموالك.
ويجب أيضاً أن تدرك أنك أنت أيضا بحياتك رسالة المسيح المعروفة والمقروءة من جميع الناس. فعندما تسلك بالكلمة تظهر من خلالك سمات يسوع فعندما تقدم لهم رسالة الخلاص يقبلوا الرسالة. حتى وأن لم تتكلم فسيرتك الحسنة وسلوكك بالمحبة تجعلهم ينجذبوا لقبول رسالة الخلاص.
تقول كلمة الله أنتم رسالة الله المعروفة والمقروءة من جميع الناس لذلك سلوكك الحسن يجعل منك رسالة ويجعل الناس يسألوا ما هو سبب الرجاء الذي فيك…2 كو 3 : 3
إن الروج القدس هو من يعطي حياة للكلمة التي تقولها أو تعيشها…2 كورنثوس 3: 6 “الذي جعلنا كفاة وقادرين لأن نكون خدام عهد جديد لا الحرف بل الروح لأن الحرف يقتل ولكن الروح يحيي”
فقبولك للروح القدس يجعل إنجيل يسوع هو شغلك الشاغل ويعطيك الروح القدس الجرأة لتكرز بمجاهرة.
قد تُضطهد مثل أرميا النبي ولكن بالرغم من الضغط ومحاولة الناس بمنعه, أعلن أرميا 9:20 “فكان كلامه في قلبي كنار محرقة محصورة في عظامي فمللت من الإمساك فلم استطع”.
فلا يجب أن يكون الإحباط سبب أن يوقفك عن الكرازة فأينما وجدت نفسك افتح فمك وأعلن الإنجيل بحرية وبكل جراءة وكن مستعدا ومنتبها ومنتهزا الفرص مع من تتقابل معه وتبشره وصلي لكي يفتح الروح بابا للكلام, ولا تكن مترددا, إكرز له أو لها أن خلاص يسوع أتي وأن العلي غير غاضب منك وأنه يحبك أعلن محبة يسوع في الكرازة وأن الآب فاتح أحضانه للإنسان عندما يرجع. فكن أمينا في توصيل رسالة الإنجيل لعالمك. هذا هدفك في الحياة.
من تأليف وإعداد وجمع خدمة الحق المغير للحياة وجميع الحقوق محفوظة. ولموقع خدمة الحق المغير للحياة الحق الكامل في نشر هذه المقالات. ولا يحق الإقتباس بأي صورة من هذه المقالات بدون إذن كما هو موضح في صفحة حقوق النشر الخاصة بخدمتنا.
Written, collected & prepared by Life Changing Truth Ministry and all rights reserved to Life Changing Truth. Life Changing Truth ministry has the FULL right to publish & use these materials. Any quotations is forbidden without permission according to the Permission Rights prescribed by our ministry.