القائمة إغلاق

تعليم عن العُشور والتقدمة Tithes & Offerings

في هذا الموضوع ستقرأ قوانين النجاح التي وجدتها في كلمة الله. جرّبناها كلها في حياتنا ومازلنا نعيش بها. قال الله في ملاخي 10:3 “جربني  بهذا قال رب الجنود إن كنت لا افتح لكم طاقات السموات وأفيض عليكم بركة حتى لا تُوسع”. ابدأ العمل بكلمة الله وابدأ الحصاد اكثر!

قوانين النجاح

لنقرأ آيات الإنجيل التي هي أساس هذا التعليم. تذكر أن يسوع قال في يوحنا 17:17 “كلمتك هي حق”. في الآيات التالية كل مرة تقرأ (حق) بدّلها ب (كلمة الله) لكي تفهم احسن هذه الآيات: “أيّها الحبيب في كل شيء أروم أن تكون ناجحا وصحيحا كما أن نفسك ناجحة. لأني فرحتُ جدا إذ حضر إخوة وشهدوا بالحق(بكلمة الله) الذي فيك كما أنك تسلك بالحق(بكلمة الله). ليس لي فرحُ أعظم من هذا أن أسمع عن أولادي أنهم يسلكون بالحق(بكلمة الله)” (3 يوحنا 2-4)

كتب يوحنا هذا عندما كان كبيرا في السن وكان يعيش في السلوك المسيحي لمدة طويلة من لما كان شبابا. كان كبيرا وحكيما وقويا بالرب وقال ” أروم في كل شيء  أن تكون ناجحا وصحيحا كما أن نفسك ناجحة”. كل إنسان هو روح، عنده نفس (يتكون من عقل، إرادة وإحساس) ويسكن في جسد. إذن هناك نجاح روحي ونجاح عقلي ونجاح جسدي.

لتنجح روحيا، عليك أن تولّد من جديد. حينما تقبل يسوع مخلصا وتجعله ربا لحياتك، تولّد روحك من جديد وتدخل في شركة مع الله. هذا يجعلك تحصل منه على كل الأشياء التي وعدك بها في كلمته.

لتنجح في نفسك، عليك أن تحكم على عقلك وإرادتك وإحساسك. يمكن أنك عندك كثير من العلم لكن عقلك ليس ناجحا. عقلك ناجحا عندما تستعمل علمك -يعني عندما تحكم على عقلك عوضاً عن  عقلك يحكم عليك. 2 كورنثوس 5:10 يقول علينا أن نهدم علم منطق وكل ما يعلو مرتفعا لمقاومة معرفة الله (آو كلمة الله)، و نأسر كل فكر إلى طاعة المسيح. من يحكم على عقله، يكون في موضع نجاح العقل. من المستحيل أن عقلك يصبح كاملا إلا إذا كانت كلمة الله حيّة فيك وتعمل فيك.

كذلك عليك أن تحكم إرادتك. يقول بعض الناس “يا رب، اكسر أرادتي”. لكن الله لا يريد أن يكسر إرادتك حتى هو يحكمها. يريد إرادتك الكاملة مسلمة لإرادته حتى تعمل معه. خلق الله الإنسان وأعطاه إرادة قوية ليختار مصيره. يمكن أن تختار جهنم أو يسوع المسيح وكلمة الله. قال الله في تثنية 19:30 “أشهد عليك اليوم السماء والأرض. قد جعلت قدامك الحياة والموت. البركة واللعنة. فأختر الحياة لكي تحيا أنت ونسلك.” عندك الإختيار.

عندما تنجح نفس إنسان، إرادته وإرادة الله هما واحدة. :كيف تعرف إرادة الله؟ اقرأ كلمة الله. كلمته وإرادته هما واحدة. يستحيل على مَن يعيش بكلمة الله أن يقول شيئا غير إرادته. إن إرادتك واحدة مع كلمة الله، هي واحدة مع إرادة الله.

من يتحكم بعواطفه لكي تتحد مع كلمة الله، ينجح عاطفيا. ذلك لا يعني أن لا تظهر عواطفك.حكم يسوع كاملا على عواطفه لكن بكى قدام قبر لعازر. لكن بكاءه لم يُحزنه. لأنه كان لا يزال في الروح وأقام لعازر من الأموات. أظهر يسوع عواطفه لكن لم ينفعل بها.

مستوى نجاحك صحيا وزمنيا لن يكون أعلى من مستوى نجاحك النفسي. إن وُلدت من جديد وامتلأت بالروح القدس هذا لا يضمن لك النجاح النفسي. امرأة فقيرة ومريضة صلت لخلاص كل الناس في مدينتها حتى كلهم قبلوا يسوع ربا. لم تكن تعرف ما قالت كلمة الله عن الصحة والنجاح لكن عرفت ما قالت الكلمة عن الخلاص بيسوع واستخدمت هذه المعرفة في صلاتها وكانت ناجحة في هذا الموضوع.

الدنيا تقول في النجاح المادي يُجد ذهب، فضة، قوة مالية، قوة سياسية، وقوة اجتماعية. لكن المال والقوة لا يحل كل المشاكل. يستحيل أن تشتري الصحة الجيدة أو تمنع مرض من جسدك.

كيف يثمر النجاح الروحي، العقلي و المادي؟ بكلمة الله. قال الإنجيل في عبرانيين 12:4 أن “كلمة الله  حية وفعالة وأمضى من كل سيْف له حدان وخارقة إلى مفترق النفس والروح والمفاصل ونخاع العظام، وقادرة أن تميّز أفكار القلب ونياته”. عندما تسلك طبقا لكلمة الله، تكون ناجحا وصحيحا. لا تقنع بغير النجاح الروحي. لا تنسى النجاح العقلي. يريد الله أن نكون كاملين- بالروح، النفس والجسد – وأن نُحفظ كذلك حتى رجوع ربنا يسوع المسيح (1 تسالونيكي 23:5). عندما تسلك في نور كلمة الله، تصير ناجحا في كل أوضاع حياتك.

القانون الروحي والمادي

هناك قوانين تحكم كل شيء. هناك قوانين العالم الروحي وهناك قوانين العالم الطبيعة.

قوانين العالم الطبيعية تتحكم في أفعالنا في هذا العالم. لسنا عائمين فوق الأرض. نمشي على الأرض. إن لم يكن قانون جاذبية الأرض، سنعوم. إن تطيّر طائرة تستعمل قانون الرفع الذي يقوى على قانون الجاذبية. عندما تستعمل قانون الرفع حتى تطيّر، عليك أن تعرف قانون الجاذبية حتى تقدر أن تستعمل قانون الرفع. لا يمكن أن تُزيل قانون الجاذبية لكن يمكنك أن تسحقه بقانون أقوى. هذه القوانين التي تحكم هذه الدنيا المادية.

العالم الروحي وقوانينه أقوى من العالم المادي وقوانينه. القانون الروحي ولّد القوانين المادية. الدنيا والقوانين التي تحكمها وُلدت بالإيمان – قوة روحية. يقول عبرانيين 3:11خلق الله الكون بكلمة منه حتى إن ما نراه قد جاء إلى الوجود من أمور لا ترى.” إن الجاذبية لم تكن قوة حقيقة فلا يعمل قانون الجاذبية لأن قوة الجاذبية تعمل قانون الجاذبية. كذلك الإيمان قوة روحية. قوة الإيمان تعمل قوانين العالم الروحي. عندما تستخدم قوة الإيمان تعمل القوانين الروحية طبقا لكلمة الله. كلمة الله تفسّر القوانين الروحية.

يقول رومية 2:8 “قانون (ناموس، شريعة) روح الحياة في المسيح يسوع قد حرّرني من ناموس الخطيئة والموت”. هناك قانونان. قانون الخطيئة والموت الذي بدأ يعمل حينما آدم عصى الله. وقانون روح الحياة الذي بدأ يعمل في قيامة يسوع. هذا القانون يسحق قانون الخطيئة والموت والإيمان هو الذي يعمله. الخلاص موجود لكل واحد لأن الإنجيل يقول “كل من يدعو باسم الرب يسوع ينجو لكن كل يوم الناس يموتون و يذهبون لجهنم. لماذا؟ لأنهم لم يعملوا بقانون الخلاص في حياتهم. هذا القانون يعمل فقط للأشخاص الذين يستعملونه. قوانين الشفاء والنجاح أيضا تعمل بقوة الإيمان وتقف عندما تقف قوة الإيمان. هناك نفس قوة الإيمان، نفس يسوع ونفس الشيطان اللص الذي يحاول أن يسرقها منك. عليك أن تعمل بهذه القوانين إن أردت نتيجة منها.

نظام الدنيا بعكس نظام الله

عند الله نظام ليسد كل حاجاتك. نظام الدنيا محددا وبعكس نظام الله. نظام الدنيا للشفاء يعجز عن شفاء كل مرض. لا طريق للشفاء بدون قوة الله سواء قوة الله تلمسك وتُشفى في الحين أم تُشفى بالقوة التي الله وضعها في جسد الإنسان.

نظام الله للمال هو سهلا. لا تستعير من أي شخص. تأخذ من الله. مشكلة الاستعارة هي أن تكون عبدا للدنيا. يقول أمثال 7:22 “المستعير هو خادم المعير”.  عليك أن تستسلم للشخص الذي تستعير منه. إن كان هذا الشخص غير تقي، هذه مشكلة روحية.

أنظر لله. يعطيك ولا يُعيرك. عليك أن تعلم كيف تعمل بنظام الله. عندما تدرس الإنجيل وتعمل بطريقه، وتعيش بالإيمان في كل أوضاع حياتك، تغير حالاتك حسب إيمانك بالإنجيل. تدرس الإنجيل أكثر، تتعلم أكثر، تتسع اكثر، والشيطان يقاتلك اكثر، ونصرك اكثر، ومجدا لله أكثر، وتتسع أكثر! كلمة الله هي مفتاح لقوانين الروح. قوانين الروح تحكم قوانين الطبيعة. إن أخذتَ هذه القوانين وعملتَ بها بالإيمان تُوقف الشيطان لأنه يعمل فقط في العالم الطبيعي.

النجاح الحقيقي هو قدرة الله ليسد كل حاجات الإنسان في كل أوضاع الحياة. المال وحده ليس النجاح الكامل. يمكن انك تملك المال الكثير لكنك فقير روحيا أو عقليا أو صحيا. المال هو القوة الضعيفة. الصلاة هي القوة الأقوى. إن تصلي باسم يسوع، تدخل الله في حالتك. فقط قوة الله كافية لكل حاجات الإنسان. الله اكثر من كفاية لك.

إيمانك يساوي كلمة الله فيك. تأمّل في كلمة الله لكي ترفع مستوى كلمة الله في روحك حتى تقدر أن تفعل طبقا لكلمة الله مقابلا كل المشاكل التي تواجهك. ربما لا يُوجد عندك حل لكن الحل موجود عند الله. لكنك في بعض الأحيان لا تسمع ما يقوله الله.

إذا كنت تعرف كيف تستعمل قدرة الله لتحصل على الشفاء ولا تستعمل هذه المعرفة لتساعد الآخرين بل دائما تستعملها لنفسك فقط، لن تستمر على حصول الشفاء دائما. إذا كان إيمانك بالشفاء قوي، فساعد الآخرين أن يُشفوا. شارك مع الآخرين هذا الإيمان! إن كنت تعرف كيف تستعمل إيمانك للحصول على للمال، ساعد الآخرين بما تعرف.

“إن شئتم وسمعتم، تأكلون خير الأرض” (إشعياء 19:1). “إن ما ترغب فيه وتصلي لأجله، فآمن أنك قد نلته، فيتم لك” (مرقس 24:11). عندما تفعل طبقا لكلمة الله، رغبات قلبك ستنمو وتطابق رغبات الله. فالله قادر أن يجعل كل نعمة تفيض عليك (2 كورنثوس 8:9). أولا لا تهتمّ بنفسك. اعمل باحتياجات الآخرين كأنها احتياجاتك.

إذا كنت مبشرا أو رجل أعمال، هذا ليس مهما. الله يعمل في ما موجود في عملك ليباركك أو يعطيك العمل الأفضل. لا يوجد حدود لعمل الله في حياتك إلا حدود إيمانك. إذا لم تؤمن بكلمة الله، فلن تعمل لك.

أجعل احتياجات جسد المسيح ضمن احتياجاتك. إن جاءك شخص محتاج لملابس وليس عندك شئ لتعطيه، فأنت محتاج لملابس لنفسك و أيضا لتعطي له. قال يسوع “لا تهتموا وتقولوا: ماذا نأكل؟ أو ماذا نشرب؟ أبوك السماوي يعلم أنك تحتاج إليها كلها”(متى 31:6-32). لكن قال أيضا “أعطوا، تُعطوْا. فإنكم تُعطون في أحضانكم كيْلا جيّدا مُلبّدا مهزوزا فائضا”(لوقا 38:6).

عندما فهمت هذا، بدأت أُهتم باحتياجات الآخرين قبل احتاجي، ووجدت أن حاجاتي قد سُدّت بطريقة غير طبيعية! قد قضيت تقريبا كل حياتي البالغة بالديون لكن بعدما سلّمت نفسي إلى الله واعترفت يوميا وكل ساعة بأن “إلهي سيسدّ حاجتي كلها  بحسب غناه في المجد بيسوع المسيح”. حالتي ظهرت مستحيلة في هذا الحين. اعترفت بهذا لمدة أحدى عشر شهرا ومن بعد ذلك سُدّت ديوني.

كثير من المرات يظهر بأن المال موجود عند الغير تقيين، لكن هذا ليس صحيحا. كلمة الله تقول “ثروة الخاطئ تُذخر للصادق”(أمثال 22:13). هناك قوانين المال التي تعمل عندما نطبقها. الله علّم إبرهيم بعض المبادئ التي يستعملها اليهود إلى هذا اليوم. اليهود لا يؤمنون بالفقر لأنه غير موجود في العهد القديم.

عندما تؤمن بالله وتهتم بحاجة جسد المسيح، تُصبح صلة بين الله والآخرين. كل الإشياء التي حصلت عليها من الله، أخذتها حلال يسوع. هل حسر يسوع شيئا لأنه أعطاه لك؟ لا، يسوع مازال يملكه. 1 يوحنا 17:4 يقول “كما المسيح، هكذا نحن في هذا العالم”. لا يقول كما كان المسيح و سنكون، لكن كما المسيح هكذا نحن الآن. في موقعه بيمنى الله عنده كافي ليُعطي. ونحن شُركاء المسيح في الإرث.

مثل هذه الصلة في رؤيا يوحنا. أعطى الله رؤياه ليسوع الذي أعطاه ليوحنا بملاكه. يوحنا أعطاه للكنائس لتُعطيه لجسد المسيح ليُعطيه للعالم. المجرى الدائم -جريان المحبة، جريان القوة، جريان المال، جريان الطعام،جريان كل ما تحتاج إليه!

المبدأ الذي يستخدمه الله ليسدّ احتياجات جسد المسيح وبجسد المسيح العالم، هو “اِرْم خبزك على وجه المياه فإنك تجده بعد أيام كثيرة ” (جامعة 1:11). كثيرون منتظرين بارك بدون أن يعطوا أولا. كما تقول لالموقد “أعطيني حرارة ومن بعد هذا، سأضع خشب فيك”. تُعطي ومن بعد يُعطي لك. المهم هو أن تُعطي مستمرا حتى خبزك يرجع لك فوق كل موج! هي مسؤوليتك لترمي على المياه وهي مسؤولية الله ليُرجعه لك. افعل مسؤوليتك واسمح لله أن يفعل عمله. تُعطي أكثر، تنال أكثر. قصد الله أن العطاء يعمل هكذا حتى يفيض عليك بركة حتى لا تُوسع (ملاخي 10:3).

الشيطان يعمل بعكس الله. يستخدم الكره والخوف والجشع ليوقف فيض البركة عليك. أمثال 19:1 يقول أن الجشع يسرق حياة سيده. يمكن للشيطان أن يُظهر لك كيف تنال المال لكن يستحيل أن يُظهر لك كيف تحتفظ بـه. الأنانية لن تقدر أن تحتفظ ما يبنه – دائما يهلكه.

إن قرر رجل أن يحفظ ذراعه اليسرى بدون استعمال وظن أنه بعد بضع سنوات يمكنه أن يستعملها. ماذا سيحدث في ذراعه؟ ستضيع قدرة هذه الذراع عن العمل. نفس المبدأ يعمل مع الذي يحتفظ بكل أمواله في البنك لأنه يخاف أنه لن يبقى ما يكفيه. يقول الإنجيل أن حب المال أصل لكل شر (1 تيموثاوس 10:6) وهناك ملايين الناس الذين يخطئون كذلك ولا يملكون شيئا. يقدر الله أن يعمل أكثر بالدرهم الواحد المعطى بالإيمان مما يقدرون الملوك يفعلون بجبلين الذهب. قال يسوع أن الأرملة الفقيرة التي أعطت فلسين أعطت أكثر من الأغنياء الذين أعطوا مالا كثيرا لأنهم أعطوا من الفاضل عن حاجتهم لكنها أعطت من حاجتها كل ما عندها -معيشتها كلها! (مرقس 41:12-44)

تذكر أن لا تضع حدّا لله بما تراه وتفهمه برأسك. حتى إذا كان الدنيا بأكملها فقيرة، مازال عند الله فيض وهو قادر أن يجعله يفيض عليك.

كما المسيح هكذا نحن في هذا العالم. فلا تخاف أن تُصبح معطي مسرور. لا تبخل. مجانا أخذتم، مجانا أعطوا.

النجاح الحقيقي هو قدرة على أن تأخذ بركة من الله بالإيمان. عندما يجيء أخيك إليك بمشكلة، شارك إيمانك معه في الصلاة. أخرج الشيطان من حالته باسم يسوع. استعمل قوانين روح الحياة في يسوع المسيح. استعمل دم يسوع. سبحان الله. أنها تعمل!

حسابك السماوي

“لا تكنزوا لكم كُنُوزا على الأرض حيث يُفسد سُوس ولا صدأ وحيث لا ينْقب سارقون ولا يسرقون. لأنه حيث يكون كنزك هناك يكون قلبك أيضا. العين مصباح الجسد. فإذا كانت عينك سليمة، يكون جسدك كله مُنوّرا. وإذا كانت عينك مريضة، يكون جسدك كله مُظلما. فإن كان النور الذي فيك هو عبارة عن ظلام، فما أشد الظلام فيك!”(متى 19:6-23)

يجب أن عينيك تتحدان مع كلمة الله. عليك أن تقبلها كسلطة عُلية. إن قالت كلمة الله أنك شفيت فشفيت مهما شعرت بجسدك. إن آمنت وعملت هكذا فعهدك مع الله (كلمته) يصبح حق كامل في حالتك وجسدك سيتحد مع كلمة الله.

قال يسوع “لا تكنزوا لكم كُنُوزا على الأرض حيث يُفسد سُوس ولا صدأ وحيث لا ينْقب سارقون ولا يسرقون”. كثيرون يظنون أننا لا يمكن أن نلمس هذه الكنوز حتى نصل إلى الجنة لكن لم يقل هذا. علّم يسوع كيف الله يسد حاجتنا الآن. انظر نهاية أصحاح متى 6. قال “أباكم السماوي يعلم أنكم تحتاجون إلى هذه كلها لكن اطلبوا أولا ملكوت الله وبرّه وهذه كلها تُزاد لكم”.

1 تيموثاوس 17:6-19 يقول كذلك “أوص الأغنياء في الدهر الحاضر أن لا يستكبروا ولا يُلقوا رجاءهم على غير يقينية الغنى بل على الله الحي الذي يمنحنا كل شيء بغنى للتمتع. وأن يصنعوا صلاحا وأن يكونوا أغنياء في أعمال صالحة وأن يكونوا أسخياء في العطاء كُرماء في التوزيع مدخرين لأنفسهم أساسا حسنا للمستقبل لكي يُمسكوا بالحياة الأبدية.” لا تُمسك بالحياة الأبدية بعد ما وصلت إلى الجنة. امسك بها بالإيمان وأنت مازلت على الأرض واثبت في الحرّية التي أنت مدعو إليها. المزمور 23 يقول أن الله يُرتب قُدامنا مائدة تُجاه أعدائنا. أعدائنا ليسوا في الجنة – هم على الأرض! قال الرب لي “المشكلة هي أن أجعل أولادي يأتون للمائدة!” قال بولس علينا أن نكون أسخياء في العطاء كُرماء في التوزيع. فعندما نحتاج إليه، عندنا في حسابنا السماوي! كل المال والذهب…موجود على الأرض. عندما أعطي للآخرين، أحزنها في حسابي السماوي. ليست قوة على الأرض قادرة أن تمنعها عني عندما أطلبها.

علينا أن نعلم كيف نضع مال في حسابنا السماوي حتى نقدر أن نأخذه حينما نحتاج إليه. إن عرفت أن عندك مال في حسابك، يسهل أن تؤمن بالله لأجله. ليس صعبا أن تؤمن بالله لأجل المال في حسابك في البنك. لا تستعمل إيمانك لتكتب شيك له. لكن يتطلب منك الإيمان الكثير لتأخذ مال عندما يكون غير موجود في حسابك. هذا المبدأ نفسه يعمل مع حسابك السماوي.

من تأليف وإعداد وجمع خدمة الحق المغير للحياة وجميع الحقوق محفوظة. ولموقع خدمة الحق المغير للحياة الحق الكامل في نشر هذه المقالات. ولا يحق الإقتباس بأي صورة من هذه المقالات بدون إذن كما هو موضح في صفحة حقوق النشر الخاصة بخدمتنا.

Written, collected & prepared by Life Changing Truth Ministry and all rights reserved to Life Changing Truth. Life Changing Truth ministry has the FULL right to publish & use these materials. Any quotations is forbidden without permission according to the Permission Rights prescribed by our ministry.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$