كل جزء من الكلمة هو حق،
ولكن أِعرَف ما هو النص الكتابي الذي سيعمل لأجلك
كنت قادراً على استخدام أشعياء 43 :26 مع الأخ هاينز في عام 1947 ومع ما يتعلق بوالد زوجتي في عام 1950. فالروح القدس سوف يقودك في الصلاة، وسوف تعرف ما هو النص الكتابي الذي ستقف عليه وتعتمد عليه في أي موقف يقابلك.
على سبيل المثال، أن متى 18: 19 سوف تعمل فقط في مواقف التي يكون فيها شخصين على الأقل يتفقون معاً. فهي تقول، ” وأيضاً أقول لكم: إذا اتفق اثنان منكم على الأرض في أي أمر، مهما كان ما يطلبانه، فإن ذلك يكون لهما من قبل أبي الذي في السماوات.” أن قوة وسلطان متى 18: 19 لن تعمل إلا إذا كان هناك شخصين يتفقان.
لم يكن لدي فرصة لاستخدام أشعياء 43 :26 مرة أخرى حتى عام 1959. كنت أُدير اجتماع في ولاية أوريجون وتلقيت مكالمة هاتفية من أختي بخصوص والدتي. وكانت أختي في حالة هستيريا …فطلبت من راعي والدتي ان يعطينى صورة أكثر وضوحاً عن وضعهاالصحى. فقال لي بأن حالتها حرجة وأنها كانت تطلبني. وقال، ” إذا كنت مكانك، كنت سأذهب لها. “
لذلك تحدثت إلى راعي الكنيسة التي كنت أعقد الاجتماع فيها في ولاية أوريجون، ووافق على أن يدعني أُنهي الاجتماعات في وقت أقرب مما خططنا في الأصل. وكان ذلك في ليلة الأربعاء، ولقد كنا مُخططين أن نُنهي الاجتماعات في ليلة الاحد التالية. والراعي وأنا قد قررنا معاً أن ليلة الأربعاء التي نحن فيها ستكون الخدمة الأخيرة.
وخلال التسبيح والعبادة في بداية الخدمة، كنت وحدي في قاعة جانبية، أمشي وأصلي. واستمر الرب يقول لي ” انه لن يكون لديها أبداً وقت أفضل للموت. وليس لديها إيمان لتُشفي. وستُعاني كثيراً. “
ثم قال لي الرب، “أن آية فيلبي 1 :21 حقيقيّة وصادقة بالضبط كآية مرقس11 :24“. أريدك أن تعلم، إنه كان يقدم حجته ويترافع ويدافع من جانبه عن القضية. ولمعرفته للظروف والحالة الخاصة بوالدتي، كان الرب يقول لي أنها ستكون أفضل حالاً معه.
وكنت أعرف أن آية مرقس 11 :24 حقيقيّة وصادقة لأنها كانت الآية التي من خلالها استقبلت شفائي المعجزي. وآية فيلبي 1 :21 تقول، ” لأَنَّ لِيَ الْحَيَاةَ هِيَ الْمَسِيحُ وَالْمَوْتُ هُوَ رِبْحٌ.” كنت أعرف أن تلك الآية كانت صحيحة وصادقة أيضاً. وإذا كان جزء واحد من الكلمة صحيح وصادق، سيكون كل جزء صحيح وصادق.
لقد قرر الرسول بولس متي يبقي ومتي يرحل
ونحن نعلم أنه عندما يموت المسيحيين، فانهم يوجدون مع الرب (2 كورونثوس5 :8). وأنه لأمر جيد عندما تكون موجود دائماً مع الرب. يقول الكتاب المقدس انه ربح ( فيلبي 1 :21) . لكن في بعض الأحيان يكون من الأفضل للشخص أن يبقى على الأرض، كما كان الحال مع الرسول بولس.
فيليبي 1 :21-25 (ترجمة NASB)
21 فالحياة عندي هي المسيح، والموت ربح لي.
22 ولكن، إن كان لي أن أحيا في الجسد، فهذا يعني لي إني سأقوم بعمل مثمر. ولست أدري أي الاثنين أختار!
23 فأنا تحت ضغط من كليهما: فلِيَ اشْتِهَاءٌ أَنْ أَنْطَلِقَ وَأَكُونَ مَعَ الْمَسِيحِ، وهذا أفضل بكثير جدا؛
24 ولكن بقائي في الجسد أشد ضرورة من أجلكم.
25 وما دامت لي ثقة بهذا، أعلم أني سأبقى وأقيم معكم جميعاً لأجل تقدمكم في الإيمان وفرحكم فيه.
لقد أراد بولس أن ينطلق ويكون مع الرب، لكنه كان يعلم أنه من الأفضل للآخرين أنه يبقى على الأرض. لذلك اختار البقاء.
قال أحدهم، ” أعتقد أن الرب أخذه عندما كان بولس مستعداً. “
لا، هو لم يفعل ذلك. فلقد قال بولس، “لِيَ اشْتِهَاءٌ أَنْ أَنْطَلِقَ. ” فإذا اختار بولس أن ينطلق ويكون مع الرب، هذا سيكون قراره. ولكنه اختار البقاء مع الموجودين على الأرض الذين هم في حاجة له في ذلك الوقت. نعم، المسيحيون الذين يموتون يذهبون ويكونون مع الله، ولكن هذا لا يعني أن الله أخذهم.
أراد الرسول بولس أن يرحل ويكون مع الرب، لكنه كان يعرف أنه من الأفضل أن يبقى على الأرض لفترة أطول. وفي حالات أخرى، من الأفضل للناس أن ينطلقوا ويكونوا مع الرب. لا يمكنك التعامل مع كل حالة بنفس الطريقة، ولكن يجب أن تُقاد بالروح، الذي سيقودك دائماً في توافق وتوازي مع الكلمة.
تقديمي لحجة أمي وترافعي بقضيتها ودفاعي عنها
كنت هناك، أصلي لظهر أمي في عام 1959، وبينما أتمشي صعوداً ونزولاً في القاعة الجانبية. قال لي الرب، ” ستكون أفضل حالاً إذا كنت فقط تتركها تأتي لوطنها السماوي. وأن آية فيلبي 1 :21 هي بالضبط صحيحة وحقيقية تماماً مثل مرقس 11 :24“.
الآن، لنتذكَّر أن الرب قال،” تعال نقدم حجتنا ونترافع بقضيتنا معاً.” أشعياء 43: 26
ولقد قدم الرب جانبه من القضية، لذلك أنا قدمت جانبي من القضية.
فقلت، “يا رب، أنا فقط لا يمكنني أن أفعل ذلك. فلقد غادر أبي عندما كان عمري 6 سنوات وترك أسرتي كلها. وفي تلك السنوات الست الأولى من حياتي، يمكنني فقط أن أتذكر أربعة أو خمسة أحداث وقعت تتعلق به. وأمي هي الأصل والراعي الوحيد الموجود عندي! فلقد ذَهَبَت للعمل في محاولة لكسب العيش لأربعة أطفال. وكان لديها انهيار عقلي وجسدي كامل “.
وقلت: ” لم أكن قادر أبداً على فعل الكثير لأمي خلال السنوات الماضية. أنا فقط الآن حصلت علي وضع مالي ومادي إلى حيث أستطيع أن أفعل شيئاً لها، وأنا فقط لا أستطيع أن أتركها ترحل حتي الآن.”
وقلت: ” أنا لن أثور وأغضب عليك، ولكن إذا ماتت، سأذكِّرك بهذا الأمر في كل مرة أفكر في ذلك، وعندما أصل إلى السماء، حتى بعد مرور 10 ملايين سنة من الآن، في كل مرة أراك، سأذكَّرك بهذا الموضوع “.
وعندما قلت له ذلك، قال: ” حسناً، سأفعل ما تقوله. “
فقلت له: ” أعطها على الأقل 80 سنة. ” [كانت 69 سنة في ذلك الوقت.]
وقال: ” سأفعل ذلك. “
حسناً، رجعت إلى ولاية تكساس بعد وجودي في ولاية أوريجون لأجدهم وضعوا والدتي في المستشفى لأجراء عملية جراحية. وقال لي الطبيب: “لقد تعرضت لثلاث صدمات ليست في صالحها. هناك فرصة 90 في المئة في أنها لن تنجح في الاستمرار على قيد الحياة. وهناك فقط فرصة 10 في المئة في أنها سوف تبقي على قيد الحياة بعد العملية الجراحية. “
تلك هي الاحتمالات الضئيلة جداً، ولكن لم يكن الطبيب يعرف أن لدي معلومات داخلية ــ بداخل الكلمة، وهذا ما يجب أن نقوله!
وقال لي الطبيب أن جسد الأم مثل واحدة لديها 90 عاماً ولديها سرطان في المستقيم. وقال: ” الآن الطريقة التي ننظر بها في الأمر هو هذا ــ أنها محتمل أن لا تنجح في الاستمرار علي قيد الحياة. والاحتمالات هي 90 في المئة مقابل ذلك، ولكن إذا نجحت، سنكون قد أنقذناها من الكثير من الألم والبؤس وستكون تحملت المعاناة ونجحت في الاستمرار علي قيد الحياة بعد العملية الجراحية “.
ولكن، مبارك الله، كان لدي سلام كامل بأنها سوف تبقي على قيد الحياة وتشفي بالكامل. ولقد نجحت في البقاء حية وأصبحت صحيحة!
وبعد ذلك بأحدي عشر عاماً، قبل أيام من عيد ميلادها الـ 80، كان لديها بعض بوادر المشاكل البسيطة في جسدها. فذهبت إلى المستشفى فقط كأجراء احترازي، وسافرنا جواً عائدين من اجتماع في ولاية كاليفورنيا لنكون معها.
قال طبيبها لي، ” يا حضرة القس، أنا لا أعرف عنك، ولكن أنا أؤمن بالمعجزات. فقلد كان لدينا رجل هنا كان عنده 83 سنة. وعملنا له عملية جراحية بسبب السرطان المزمن. ولم نري في أي طريقة أو منهج في العالم أنه يمكن أن يعيش. ولكن رجل مرتدياً زي الكاهن المسيحي جاء ومسحه بالزيت ووضع يديه عليه، وخلال ثلاثة أيام كان يسير صعوداً ونزولاً في ممر المستشفى. فأخرجناه وأرسلناه للمنزل “.
وقال الطبيب، ” أنا أؤمن بالمعجزات. ولكي أتحدث طبياً، هذا النوع من العمليات الذي عملته والدتك لم يكن ليستمر أكثر من ثلاث سنوات، ولكن قد مر الآن 11 عاماً، وهي ما زالت تعيش. كيف ولماذا ــ فقط الله القدير يعرف“.
ولكن عندما تحدثت مع الأم، قالت لي، ” ربما حان الوقت لي للذهاب إلى السماء. “
وكنت أعرف أنه قد حان الوقت. ولكن لم أقل لها ذلك. وقلت فقط، ” حسناً، ربما كان الأمر كذلك، يا أمي. أذهبي للمنزل السماوي. “
و كان لديها انطلاق مجيد للمنزل السماوي! شكراً لله للأبد!
أحياناً يخبرنا الله بأمور في المستقبل عندما يتعلق الأمر بنا أو بعائلتنا، وأحياناً يمكنك تغيير ما سيحدث من خلال الصلاة. وفي بعض الأحيان يمكنك تقديم حجة أحد أفراد الأسرة وتترافع بقضيته وتدافع عنها وتُغيِّر طريقه أو طريقها، وأحياناً لا يمكنك. فإنه لا يَضُر أن تصلي وتقدم حجتك وتترافع بقضيتك وتدافع عنها أمام الله. وهذا ما قاله لك لتفعله!
نشرت بإذن من كنيسة ريما Rhema بولاية تولسا – أوكلاهوما – الولايات المتحدة الأمريكية www.rhema.org .
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات كينيث هيجين.
Taken by permission from RHEMA Bible Church , aka Kenneth Hagin Ministries ,Tulsa ,OK ,USA. www.rhema.org.
All rights reserved to Life Changing Truth.