رو 8: 31 “فماذا نقول لهذا ان كان الله معنا فمن علينا”. الان قلبك صار ساكنا. انظر الي وجهه واهمس بما تريده. واعلم انه سيتم منحه لك. كم يتحرك قلبك فرحا بهذا. انت تقدم طلباتك مع الشكر لان هذا هو ابوك الجالس على العرش. وهذا هو ربك الجالس الي جانبه. بكل ثقة وبدون خوف قدم طلباتك، وكل الطلبات التي تاتي باستمرار من الرجال والنساء احباءك خذها بلا خوف الي محضر ابيك.
لا يوجد شعور بعدم الاستحقاق. فقد صرت بره. ويسوع هو راعيك. لديك الحق الشرعي للوقوف في محضرة بدون الشعور بالذنب او الدونية اذا كنت من خاصته (عب 4: 16). هذه هي غرفة عرشه. انت واحد من عائلته. الان يمكنك فهم التمسك باقرارك. الترجمة القديمة تسميه “اعلان”، لكن الترجمات الجديدة افضل. نحن نتمسك باقرارنا. اقرارك هو بمكانتك في المسيح، وبحقوقك الشرعية كابن لله، ومن هو بالنسبة لك الآن كاب، ومن هو يسوع كمخلص لك، ورئيس كهنة، ومحامي.لديك الجرأة كي تعترف انك اعظم من منتصر. الآن قل هذا “لكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي احبنا” (رو 8: 37).
لقد عرفت رو 8: 33 “من سيشتكي على مختاري الله الله هو الذي يبرر من هو الذي يدين، المسيح هو الذي مات بل بالحري قام ايضا الذي هو ايضا عن يمين الله الذي ايضا يشفع فينا”. ثم تسمع الروح القدس يرفع صوته بانتصار “من سيفصلنا عن محبة المسيح”. لا يمكن ان يكون هناك اي شئ. ابليس ليس لديه القدرة على فعل هذا. الظروف ايضا لا يمكنها هذا: الخطية كذلك فنحن لدينا محامينا الخاص، ومخلصنا وشفيعنا. نحن اعظم من منتصرين. لكن اريدك ان تعود معي الي عب 7: 22. بعد مناقشة حقيقة ابطال العهد القديم وانشاء عهد جديد، يقول عن يسوع “على قدر ذلك قد صار يسوع ضامنا لعهد افضل”.
يمكنك ان ترى هنا سر الايمان. يسوع هو التاكيد على كلمة من مت 1 الي رؤ 22. هنا يسكن القلب بشعور حقيقي بالامان. يسوع هو التاكيد، والضامن لكل كلمة. اذا لم يتحقق اي شاهد كتابي، فيسوع هو المسئول. لقد قال “السماء والأرض تزولان، ولكن كلامي لا يزول”. نحن الان في حضور الامانة الكاملة. استقامة الكلمة مؤسسة على العرش، والعرش مؤسس على قلب وحياة الله الاب والابن. اذا كان بالامكان كسر الكلمة، فبالامكان ايضا انقلاب العرش. وقتها يصير ذلك مستحيلا “ليس شيء (كلمة) غير ممكن لدى الله”.
اش 55: 11 “هكذا تكون كلمتي التي تخرج من فمي لا ترجع الي فارغة بل تعمل ما سررت به وتنجح فيما ارسلتها له”.
ار 1: 12 “انا ساهر على كلمتي لاجريها”.
كلمة الملاك لمريم في لو 1: 37 (الترجمة الامريكية) تثبت ذلك “ليس كلمة من الله خالية من القوة”. لا يمكن لاي شئ ان يجعل هذه الكلمة الحية فارغة (يجعلها بلا تاثير، او يسلبها قوتها او حقيقتها). ترجمة اخرى تقول “لامستحيل امام كلمة الله”. اعتمد على هذه الكلمة. يسوع والكلمة واحد. “في البدء كان الكلمة”. يسوع هو الكلمة. لقد اتى الكون الي الوجود بكلمة الله. وهذه هي الكلمة التي نعتمد عليها. ادرك انك عندما تتحدث عن الكلمة فانت تتحدث عن اساس عرش الله، العرش الذي يجلس يسوع بجانبه.
يسوع هو التاكيد على هذا العرش، لكن اريدك ان تذهب لما هو ابعد من ذلك، ولاحظ ايضا ان يسوع هو ليس فقط من اخبرتك عنه، لكنه ايضا ربنا.
لاحظ هذه العبارة الرائعة في 1كو 1: 2 “الى كنيسة الله التي في كورنثوس المقدسين في المسيح يسوع المدعوين قديسين مع جميع الذين يدعون باسم ربنا يسوع المسيح في كل مكان لهم ولنا”.
يمكننا القول “يوجد رب وهو لي”. “هو ربي، الذي احبني وبذل نفسه لاجلي” (غل 2: 20). لاحظ هذا : هو ربي هنا على الارض في علاقته مع الجسد، لكنه رأسي في السماء. اف 1: 22 “واخضع كل شيء تحت قدميه واياه جعل راسا فوق كل شيء للكنيسة”. هو رأسنا السماوي والكنيسة هي جسده “ملء الذي يملا الكل في الكل”. (اف 1: 23). كو 1: 18 “و هو رأس الجسد الكنيسة الذي هو البداءة بكر من الاموات لكي يكون هو متقدما في كل شيء”.
هو رأسنا السماوي، وانا جزء من جسده. انه يحبني.
نشرت بإذن من مؤسسة كينيون لنشر الإنجيل Kenyon’s Gospel Publishing Society وموقعها www.kenyons.org .
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية بإذن من خدمة كينيون.
Taken by permission from Kenyon Gospel Publishin Society , site: www.kenyons.org
All rights reserved to Life Changing Truth.