* لماذا يصلي الكثيرون ويصومون ويبكون ويعترفون بكلمة الله، ومع ذلك كل ما يختبرونه هو مزيد من الإحباطات والمآسي في أمورهم المالية والصحية والعملية..؟
* “يا الله, لماذا لم يتغير ذلك الموقف بعدما فعلت كل يمُكن فعله؟”
* لماذا يصارع الكثيرون مع عدم قدرتهم على تغيير المواقف الصعبة التي يمرون بها وينتهي بهم الأمر دومًا يتساءلون: “يا الهي.. لماذا؟”
لقد أوضح يسوع الحل في متى 17: 20 عندما قال: “لَوْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ مِثْلُ بِزْرَةِ خَرْدَلٍ، لَكُنْتُمْ تَقُولُونَ لِهَذَا الْجَبَلِ: اِنْتَقِلْ مِنْ هُنَا إِلَى هُنَاكَ، فَيَنْتَقِلُ، وَلاَ يَسْتَحِيلُ عَلَيْكُمْ شَيْءٌ“.
فالكتاب المقدس يعلن بوضوح أنه “مِنَ الْمُسْتَحِيلِ إِرْضَاءَ اللهِ بِدُونِ إِيمَانٍ”. لم يقل, “بدون صلاة” أو “بدون صراخ” ولا حتى قالت “بدون صوم”.
لكن إن كنتَ قد نلتَ الميلاد الجديد، فأنت لديك إيمان. فرسالة رومية إصحاح 12 والعدد الخامس تعلن أن كل عضو في جسد المسيح قد مُنح مقداراً متساوياً من الإيمان الذي قسمه له الله.
لذلك فإن كل مؤمن لديه مقدار الإيمان الذي يحتاجه ليستقبل أي شيء ويصنع أي تغيير في حياته. لكن ما يحتاج إلى فعله هو تنمية هذا المقدار. بمعنى آخر، إن المقدار القليل من الإيمان الذي أعطاه الله إياه لكل ابن له عندما وُلد من جديد– يستطيع به فعل المستحيل, فقط إن تعلَّم كيف يجعل إيمانه عاملاً.
تستطيع أن تُصبح الشخص الذي تريده! تستطيع أن تتحكم في حياتك. إن مصيرك ليس بيد أي شخص. تستطيع الذهاب إلى أي مكان تختار الذهاب إليه، وتحظى بكل شيء جيد تريده، وتعيش الحياة الخارقة للطبيعة، وتكون مزدهرًا وناجحًا في كل جوانب حياتك. ولكن كيف؟ عندما تجعل إيمانك يعمل، إذ أن الإيمان ينجح دائمًا.
لذلك ادعوك أن تتابع كل الأفكار التي أشاركك بها في هذا الكتاب بعناية.
حتى تعرف كيف كيف تأخذ الحقوق التي لك في المسيح، وتعيش الحياة المجيدة المنتصرة الناجحة الفرحة المزدهرة التي دعاك الله لتحياها.
رقم الإيداع : 21588 2007
الترقيم الدولي : 9771751174