القائمة إغلاق

إنها اتفاقية شاملة: القيادة وتكون مثال إلهي It’s A Package Deal: Leadership and Being a Godly Example

“رئيس” آخر “نادي” كنا ذاهبين له جميعا في لمحاولة للانضمام قال إعلان خاص قبل أن نتمكن من الدخول. بعض أعضاء الكنيسة يعقدوا أن الأمور تسري هكذا: “نعماً! أيها الشخص الذي كان يفكر في دخول في الكنيسة ولكن لم يجد أي وقت إضافي للقيام بذلك”. لا، ليست الأمور هكذا. وهناك عدد قليل منهم يعتقد ذلك، “نعماً! أيها الشخص الذي أصبح يشارك في الكنيسة ولكن لم يتفاعل مع كل شيالأملانء يعظ به القس ويُعلم به من على المنبر” وليس هكذا أيضًا.

ثم هناك أولئك الذين يعتقدون انه، “نعماً! أيها الشخص الذي خدم في الكنيسة ولكن لم يشعر أنه من الضروري أن يخدم بإخلاص وأمانة”. لكنهم لن يدخلوا هم أيضًا.

والحقيقة هي، في ذلك اليوم، عندما يجئ الرب، سوف يعلن لأولئك الذين يخدمون بأمانة، “نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ وَالأَمِينُ! كُنْتَ أَمِينًا فِي الْقَلِيلِ فَأُقِيمُكَ عَلَى الْكَثِيرِ. اُدْخُلْ إِلَى فَرَحِ سَيِّدِكَ. (متى 25: 21.) النادي الأخير والذي نحن جميعا نريد أن ندخل فيه هو نادي الأمانة. أنا لا أعرف ماذا عنك، ولكن أريد أن أكون خادماً بأمانة عندما يجئ الرب يسوع (عدد 31). لذلك في هذا الفصل نحن سوف نرى ما يلزم لتكون خادما أميناً.

عندما نخدم بأمانة، فإن هذا يظهر. ملكة سبأ لم تلاحظ فقط مجلس عبيد سليمان، لاحظت “مَوْقِفَ خُدَّامِهِ”(2 أخبار 9: 4). سأقول أمرين بخصوص هذا العدد.

أولا، الشعب لن يذهب أبعد من قادتهم. على قدر ما تكون القيادة في الكنيسة سيكون الشعب. أنا لست أتحدث فقط عن القساوسة وزوجاتهم. أنا أتكلم عن الشيوخ والشمامسة، وأي شخص آخر في منصب قيادي. إذا كانوا ليسوا أمناء وملتزمين ومتحمسين لرؤية القس للكنيسة، أستطيع أن أجزم لكم أن الشعب الذين هم تحتهم لن يكونوا كذلك أيضًا.

ثانيا، إذا كان يجب على شخص أن يكون في خدمات الكنيسة والاجتماعات، فإنهم قادة الكنيسة هم الذين يجب أن يكونوا هناك. عذرين فقط مقبولين للقادة أن يتغيبوا عن الخدمة أو الاجتماع.

-القائد لديه وظيفة بالإضافة إلى خدمة الكنيسة.

-القائد توفى.

العذر الأول هو مفهوم إذا كان هذا الشخص لديه عائلة ليدعمها، والعذر الثاني هو مُفسر لذاته، لغير هذه الأسباب، يحتاج القادة لإظهار للجماعة انهم موجودين بقوة وراء القس. ليس من الصعب معرفة لماذا نصف الكنيسة فقط وراء الراعي عندما يكون نصف قادة الكنيسة وراء القس.

عندما دخلت لأول مرة إلى الخدمة وبدأت السفر، قيل لي أن 85 في المئة من معظم مشاكل الكنيسة تخرج من القادة. لم أصدق ذلك حينها، ولكن الآن أعلم أنه صحيح. على مر السنوات جلست وتحدثت مع مئات من القساوسة حول المشاكل في كنائسهم. خلال محادثاتنا كانوا يذكروا دائما بعض أسماء قادتهم (أي القادة بكنائسهم) …. الشماس كذا وكذا والشيخ كذا وكذا، ونائب القس كذا وكذا قائد التسبيح كذا وكذا قائد الحافلة كذا وكذا. الكثير منهم سألني: هل يمكن أن تكون خشن جداً مع قادتك؟

هل تعرف ما قلت لهم؟ أنتم لم تكونوا أبداً خشنين على قادتكم. الرعاة يحتاجوا إلى أن يكونوا أكثر خشونة على قادتهم من على أنفسهم لأن هؤلاء القادة هم مع الخراف أكثر من القساوسة. الرب الإله يشير إلى المؤمنين كخراف مرات كثيرة في كلمته. (يوحنا 10:15؛ 21 :17 هذه شواهد من ضمن) عندما أصبحت قائد في كنيستك، أنت أصبحت تلقائيًا مثال للخراف. إنها اتفاقية شاملة. لا يمكنك فصل الاثنين، على الرغم من محولات البعض.

هناك عدد من الناس يريدون أن يكونوا قادة، ولكن البعض لا يريدون أن يكونوا مثالًا إلهياً. على سبيل المثال، عندما يكون هناك واعظ أو نبي زائر يتحدث في كنيستهم، هؤلاء القادة يريدون الصف الأمامي ويريدون مقاعد إضافية حتى يتمكنوا من جلب صديق. ولكن متى كانت أخر مرة جلس فيها هؤلاء القادة في الصف الأمامي وجلبوا صديق للكنيسة لسماع القس؟!

شخصيا، لا أعتقد أن القادة يجب أن يجلسوا خلف الصف الثاني في الكنيسة. واحدة من الأشياء التي تعلمتها عن القيادة خلال السنوات هي أنه عندما تقود هذا يعني أنك في المقدمة. وبالتالي كيف يمكن أن تقود ناس عندما تجلس وراءهم؟

لقد تعلمت أنه هناك سبب لكل شيء، لذلك بدأت في الماضي أسأل القساوسة عن بعض الناس الذين رأيتهم يجلسون في الجزء الخلفي من الكنيسة بينما كنت أعظ. لاحظت أنهم كانوا غير مهتمين حقا بعظتي. في معظم الحالات قيل لي أن الشخص الذي يجلس في الخلف قائد في الكنيسة.

كنت أحسب أنهم كان لديهم سبب معين للجلوس هناك. على الأرجح هؤلاء القادة لم يجلسوا بعيدًا عن القساوسة في البداية. ثم أنا أردت أن أقابل هؤلاء القساوسة، وقالوا لي أنهم كانوا يعانون من مشاكل مع القائد الذي كان يجلس في الخلف. وأعتقد أن السبب في الجلوس في الجزء الخلفي هو لأنهم لا يريدون الناس أن يروا أنهم لا يتفقوا مع القس بعد الآن.

 ربما القادة يختلفون على نوع من التغيير الذي فعله القس. ولعلهم يعتقدون أن القس كان ينبغي أن ينتظر على الأقل ثلاثة أشهر من إعلانه للجماعة. لذلك، قرروا الانتقال إلى الجزء الخلفي من الكنيسة للجلوس بعيدًا عن القس لأنهم مستائين.

هنا حل واحد أقترحه على القساوسة: اختيار صف في المدرج، وإذا كان القادة يجلسون في مكان ما خلف هذا الصف، اجتمع معهم لمناقشة الوضع لأنهم يرسلون رسالة للقس عن طريق أفعالهم ويخلقون مناخ سلبي في الخدمات. يجب أن يكون هناك سبب لوضع مسافة بينكم وبينهم.

كن أميناً وملتزمًا ومتحمسًا

في العديد من الكنائس، في البداية عندما يولد الناس ثانية، يكونوا مشتعلين للرب وحريصين على القيام بأي شيء تقريبًا يطلبه القس منهم. ولكن مع مرور الوقت، يبدو أصعب وأصعب جعل بعض منهم يخدموا الرب الإله.

دعني أُعطيكم توضيح. الشخص الذي وُلِدَ ثانيةً حديثًا يأتي إلى الكنيسة ويسمع القس يُعلم عن الأمانة. هذا المؤمن الجديد يشتعل بالتمام بالرسالة ويفكر” أريد أن أكون أميناً. قال القس إن سفر الأمثال 28: 20 يُخبرنا أن اَلرَّجُلُ الأَمِينُ كَثِيرُ الْبَرَكَاتِ، أنا بالتأكيد أريد أن تكثر بركاتي. وأريد أن أكون أكثر أمانة مما أنا عليه الآن”. ولكن هذا المؤمن الجديد يستمر في التنقل لبعض قادة الكنائس الذين لا يريدون أن يكونوا أكثر أمانة مما هم الآن.

الأحد القادم هذا المؤمن الجديد يأتي إلى الكنيسة ويسمع القس يعظ عن الالتزام. مرة أخرى هذا الشخص هو متحمس للرسالة، ويفكر، أريد أن أكون ملتزم للرب. أريد أن أكون للرب أكثر بكثير مما أنا الآن. ولكن هذه الشخصية تظل تذهب إلى هؤلاء القادة أنفسهم الذين لا يريدون أن يكونوا أكثر التزامًا مما هم عليه الآن.

ثم في خدمة مساء الأربعاء، يسمع هذا المؤمن الجديد القس وهو يُعلم عن أننا بحاجة لنكون متحمسين ليسوع ونصل إلى العالم من أجله، وهذا الشخص يفكر، أريد أن أكون متحمسًا لذلك. وأريد أن أكون أكثر حماسًا مما أنا عليه الآن، ولكن يظل هذا المؤمن الجديد يذهب إلى قادة الكنيسة الذين لا يريدون أن يكونوا أكثر حماسًا مما هم عليه الآن.

في الواقع، سيُفكر المؤن الجديد ويقول عليّ أن أنسى ذلك. ربما هناك شيء خاطئ فيّ أن أكون متحمسًا جدًا للكنيسة ووعظات القس. ربما الرب الإله أخذ ذهني عندما حصلت على الخلاص. لكني بالتأكيد أود أن أكون قائدًا. فالقادة يقومون بأشياء رائعة في الكنيسة مثل البقاء بعد الخدمات، الشركة مع المتكلمين، والذهاب لأماكن مع القس. من أجل أن تكون قائدًا، ربما أنا فقط بحاجة إلى القيام بما يقوم به القادة في هذه الكنيسة، لذلك سأجلس في الجزء الخلفي من القاعة ولا أفعل شيئًا.

هذه هي الحقيقة. للناس في الكنيسة يجب أن ينموا في الأمانة ويصبحوا أكثر التزامًا وأكثر حماسًا، يجب أن تُصبح القادة أكثر أمانةً، وأكثر التزامًا، وأكثر حماسة مما هم عليه الآن. ما دام القادة يتقدمون للأمام، سيتحرك الناس إلى الأمام. وطالما تنمو القادة، فسينمو الناس. ولكن عندما يتوقف القادة، سيتوقف الناس.

عندما نسمع القساوسة لدينا يطلبوا شيئًا من قادة الكنيسة – متوقعين منهم أن يستمعون إلى أسطوانة معينة، أو يقرأون كتابًا خاصًا، أو يتواجدون في اجتماع للقادة، أو القيام بأي مهمة أخرى ذات صلة بالكنيسة يقوم الراعي بطلبها منهم – إذن فنحن بحاجة إلى أن نفرح. ومن شأن هذه المطالب مساعدتهم على النمو والمضي قدمًا، وعندما يفعلون ذلك، نحن نتقدم أيضًا.

الرب الإله يحب المسرور (شخص مُحمِس ومُشجِع)

 كثيرًا ما كان القساوسة يسألوني،” هل كثير علينا أن نتوقع من قادة الكنيسة أن يضعوا عشورهم في الكنيسة؟ “لدي إجابة عظيمة على هذا السؤال: “هل تريد أن يدفع أعضاؤك العشور؟ إذا كان لديك قادة لا يدفعون العشور، أستطيع أن أضمن لكم هذا – أن أعضاء كنيستك لن يدفعوا العشور لأن الناس لا يذهبون أبعد من قادتهم”.

 إذا وجد القساوسة التقدمات قليلة، فإنهم بحاجة لرؤية المرشدين. في (2 أخبار 9: 4) تقول إن ملكة سبأ رأت “وَمُحْرَقَاتِهِ (أي محرقات سليمان) الَّتِي كَانَ يُصْعِدُهَا فِي بَيْتِ الرَّبِّ،”. وبعبارة أخرى، رأت لغة جسده في الكنيسة. ومن المعروف أن 85 في المئة من التواصل يتم من خلال الجسد. الأحد المقبل، تحقق من نوع التعبيرات الجسدية التي يقوم بها قادتك في الكنيسة وسترى أن هذا صحيح.

عندما يقف القس على المنبر ويقول: “إنه وقت التقدمة،” كيف يستجيب المرشدين؟ وعندما ينزلوا إلى الممر بماذا يفكر الناس، أنا لا أريد أن أضع أي شيء في السلة. ويظهر عليهم وكأنهم في جنازة. إنهم على الأرجح سوف يأخذوا التقدمات مرة أخرى ويدفنوهم في مكان ما. لو أن الرب الإله يحب المعطي بسرور وهو يفعل (2 كورنثوس 9: 7) إذن الرب الإله يحب المسرور “الرافع والمُحمس”.

بينما نحن في هذا الموضوع، لماذا يجب على القساوسة تدريب المرشدين في كل خدمة؟ يجب على هؤلاء القساوسة أن يقولوا للمرشدين، في بعض الأحيان مرتين أو ثلاث مرات، أنه وقت التقدمات. يجب أن يقولوا لهم أن يمرروا مظاريف التقدمات، لتمرير السلال، وأنه إذا كان هناك شخص ما يرفع يده، فهذا يعني أن الشخص يريد مظروف، ومعظم هؤلاء المرشدون قد يأخذوا التقدمات لأشهر، وربما حتى سنوات.

أؤمن أن هذا يحدث بسبب أن هؤلاء المرشدين هم نفسهم غير معطاءين. أريني مرشد يدفع العشور ويؤمن أنه عندما يُعطي، سوف.. تُعْطَوْا، كَيْلاً جَيِّدًا مُلَبَّدًا مَهْزُوزًا فَائِضًا يُعْطُونَ فِي أَحْضَانِكُمْ (لوقا 6 :38 وسوف أريك مرشد لا يحتاج أن يُقال له من قبل القس في كل خدمة ما يجب القيام به عندما يحين الوقت لأخذ التقدمات.

أنا لا أعرف ماذا عنك، ولكن إذا سأدفع عشوري في الكنيسة، أريد من الشخص الذي سوف يرفعها أن يكون دافع للعشور أيضًا. في الواقع، إذا كان المرشد يأتي إليك أولًا مع سلة تقدمات فارغة، لا تضع التقدمة الخاصة بك. بدلا من ذلك، أعد له السلة الفارغة لأنه يجب أن يكون هناك بالفعل مظروف تقدمة بها – إنه مظروف المرشد.

اخدم بأسلوب

      كان للناس الذين خدموا في بيت سليمان أسلوب مميز ومثير للإعجاب. هل خدمتك للأعوان تساعد على إبهار الزوار أم على إبعادهم بعيدا؟

ملابس

ملكة سبأ كانت معجبة جدا بملابس الخدم والكتاب المقدس يقول إنها لاحظت ما كانوا يرتدون مرتين.

” فَلَمَّا رَأَتْ مَلِكَةُ سَبَا …. مَوْقِفَ خُدَّامِهِ وَمَلاَبِسَهُمْ، وَسُقَاتَهُ وَمَلاَبِسَهُمْ ” (2 أخبار 9: 4) في ترجمة الرسالة يقول إن الخدام كانوا” بذوق عالي وأناقة ونظافة في الملبس”. هل هذه العبارة تتبادر إلى ذهنك عندما ترى قادة كنيستك؟ ماذا عن ملابسك إذا كنت من قادة الكنيسة؟ حتى الساقي (الشخص الذي يضع الماء على المنبر) كانوا يرتدون ملابس أنيقة لأن الملكة لاحظت أيضا ما كانوا يرتدون.

في هذه النقطة قد تفكر، ربما شخص ما يحتاج أن يقول لها إن الرب الإله لا ينظر إلى المظهر الخارجي. انه يتطلع المظهر الداخلي. (1 صموئيل 16: 7). وهذا قد يكون صحيحًا في أغلب الحالات، ولكن ليس لقادة الكنيسة.

عند تعرف أنك ذاهب إلى بيت الرب الإله لخدمة بيت الرب الإله ما هو توجهك عندما تكون ذاهب إلى دولاب الملابس في صباح يوم الأحد؟ هل تفتح الباب، وتختار أي ملابس مجعدة قديمة أو غير متطابقة أو ملابس غير رسمية وتفكر ” حسناً على الأقل إنها نظيفة”. هذا توجه مهمل. أنا متأكد أنك سعيد أن الرب الإله ليس لديه توجه مهمل معك.

بالتأكيد لديك شيء أفضل في دولاب ملابسك أكثر من تلك التي هي فقط نظيفة. أنا لا أقول إننا يجب أن نرتدي تكلفتها 500 دولار أو فستان تكلفنه 700 دولار. أفضل شيء عندك وأفضل شيء عندي قد لا يكونا نفس الشيء. أفضل شيء عندك وأفضل شيء عندي قد لا يكون ثمنه نفس المبلغ من المال. قد لا يكون تم صنع ملابسي من نفس المواد التي تم صنع منها ملابسك. ارتداء أفضل ما لديك قد يكون ببساطة كي ملابسك. بعض القادة سوف يكونوا مندهشين مما تفعله المكواة في القمصان أو البلوزات. أنا فقط أعتقد أننا يجب أن نعطي الرب الإله أفضل ما عندنا.

حيث أن ملكة سبا قامت بذكر الملابس مرتين، من الممكن ان اذكر شيئا هنا اخرعن الملابس. لقد كنت في بعض الكنائس حيث بدا القادة متسخين، واعتقدت، اهم قاموا بتأجير هؤلاء القادة لأنهم بالتأكيد لا يلبسون مثل القس وزوجته. إذا كنت غير متأكد من اللبس المناسب لخدمة الكنائس، افعل مثل القس الخاص بك.

وأحد النقاط الجيدة لنتذكرها أن الملابس المتناسقة تبرز الوحدة في الكنائس. عندما يرى زائر أو الشعب أن القس والقادة يرتدون بنفس الطريقة الممتازة، سوف يفكرون، هذه الكنيسة لديها حقا تناغم بينها ويذهبون لتلك أماكن من اجل الرب الإله.

 

فريق العبادة والموسيقيين

هم الناس الذين هم مسئولون عن قيادتنا نحو حضور الرب الإله ويستخدمون الموسيقى لإعداد قلوبنا لاستقبال عظة القس. ومع ذلك كنت في بعض الكنائس حيث رأيتهم يقفوا على المنبر لمدة نصف ساعة أو أكثر، ويسبحوا ويعزفوا عن يسوع وعن مدى روعته وهم لا يستطيعوا حتى الابتسام.

لقد سافرت للوعظ في كنائس أخرى في أوقات كثيرة، أنا أعترف أنه في عدة مناسبات شعرت كنت أريد أن أتحرك إلى العازفين أو فريق العبادة عندما تنتهي الخدمة واسألهم، “على من أنت عصبي جدا؟ لماذا أنت مستاء جدا؟ “

أعضاء فريق العبادة والعازفين بحاجة إلى أن ينظروا الى هيئتهم وشكلهم على المنبر. بعض الأعذار التي سمعتها وأنا أعلم عن هذا، “أنت لا تعرف ما أنا امر به” أو “السبب أنى لا ابتسم بينما أعزف لأنني أركز على لعب الموسيقى. “ربما هم فقط بحاجة إلى التدرب أكثر أو قضاء بعض الوقت في الصلاة كمجموعة قبل بداية الخدمة. ولكن من المهم أن تظهر على وجوهم سعادة التسبيح الإلهي في الداخل. وإلا، فإنها لن يلهموا الشعب ليسبح الرب الإله.

يجب على أعضاء فريق التسبيح أن يفهموا ارتداء “رِدَاءَ تَسْبِيحٍ عِوَضًا عَنِ الرُّوحِ الْيَائِسَةِ،”(إشعياء 61: 3) أكثر من أي شخصا. سواء كانوا قد تدربوا بما يكفي أم لا، سواء كانت لديهم أيام سيئة أم لا، فإنهم بحاجة إلى وضع كل قلوبهم وروحهم في تسبيح الرب الإله. الشعب لن يذهب أبدا إلى حيث لا تقودهم.

الرعاة الشباب

      قد تتعجب لسماع هذا، ولكن شبابنا يحتاجون لقادة جيدين أيضا. لدي صديق وهو في الخدمة، ودعاني ليحكي هذه القصة بعد تعاقد الكنيسة التي كان يحضر فيها مع قائد جديد للشاب. في يوم من الأيام، بعد أن ذهب أولاده إلى اجتماعات الشباب لفترة من الوقت، جاءوا إلى صديقي وقالوا: “أبي، هل تقول شيئا لقادة الشباب الجدد؟”

قال صديقي، لماذا؟

“أجابوا، إنه يسب في كل وقت”. “فقال: السبب إنه يفعل ذلك هو أنه يعتقد إنها جيدة. ولكن أبي، إنها ليست جيدة لنا. بعض الأولاد لديهم عذر انهم يسبوا -فإنهم لا يعرفون شيء أفضل. لكنه هو ليس لديه عذر للقيام بذلك. أنه من المفترض أن يوضح لنا الطريقة الصحيحة للعيش”.

هل سبق لك إن كنت في كنيسة حيث لا يمكنك أن تتعرف على القس الشاب من بين الشباب؟ رأيت مرات عديدة. أنا لا أتحدث عن أنشطة الشباب والتواصل والدعوة إلى حفلة. أنا أتحدث عن أولئك الذين دائما ملابسهم مثل المراهقين. كما يتحدثون مثلهم ويمشوا مثلهم. ثم نحن نتساءل لماذا الشباب لا ينضجون.

أسمع هذا من بعض القساوسة الشباب، “أنا أحاول فقط النزول لمستواهم “.

أقول لهم، “حسنا، لقد فعلت ذلك والمشكلة هي أنهم ليس لديهم أي شخص يأخذهم من هذا المستوى إلى المستوى التالي لأنكم تتصرفون وكأنكم واحد منهم”.

ويقوم العديد من القساوسة الشباب بعمل رائع في قيادة الشباب لينمو نفسيًا وروحيًا. ولكن أؤمن أن بعض القساوسة الشباب لا يريدون أن يكبروا. إنهم لا يريدون أن يتحملوا المسئولية كأنهم أشخاص بالغون (ناضجين)، وقد وجدوا مكانا يمكن أن يستمروا فيه كأطفال.

وينبغي على القساوسة الشباب أن ينزلوا إلى مستواهم فقط عندما يتحدثوا بحقيقة كلمة الرب الإله. انهم بحاجة إلى يتصرفوا بطريقة يمكن لأطفالهم فهمها. وفي نفس الوقت، فإنهم بحاجة إلى أن يتحدوهم لكي ينضجوا وأن يكونوا بالغين أتقياء، وأنهم يحتاجون إلى أن يكونوا مثالا للناضجين الأتقياء في جميع الأوقات. فانهم يستطيعوا أن يكونوا جيدين وفي نفس الوقت مشتعلين بكلمة الرب الإله.

ليس المقصود أن تكون رسالة إدانة، ولكن أريد إظهار المناطق في الكنيسة التي قد تحتاج إلى تحسين حتى تتمكن من تغييرها. نحن لن نربح العالم من خلال تقديم لهم نفس الأشياء التي لديهم بالفعل. نحن سنقوم بربحهم من خلال إظهار لهم أن هناك شيء أفضل.

مذكرات للدراسة

القيادة وتكون مثال إلهي

  1. ما هو “النادي الأخير” الذي نريد جميعا أن ندخل فيه؟ كيف يمكنك الدخول فيه؟
  2. إذا كان قادة الكنيسة غير مخلصين، فهل سيكون باقي الشعب مخلصا؟
  3. ما هما العذران المقبولان الوحيدان للقادة في الخدمة أو الاجتماع؟
  4. من أين تأتي معظم مشاكل الكنيسة؟
  5. أين يجب أن يجلس القادة ولماذا؟

كن أميناً وملتزم ومتحمس

  1. اشرح العملية التي يمكن من خلالها للمؤمن الجديد أن يتأثر إما أن ينمو أو يتراجع من قبل القادة في الكنيسة.
  2. كم هو من المهم بالنسبة للقسوس أن يدعموا باستمرار قادة الكنيسة؟

الرب الإله يحب المسرور (شخص مُحمِس ومُشجِع)

  1. ما هي نسبة التواصل في لغة الجسد؟
  2. كيف ينبغي للمرشدين أن يظهروا في الخارج عندما يأخذون التقدمات؟
  3. لماذا هو من المهم بالنسبة للمرشدين أن يفهموا العطاء؟

اخدم بأسلوب

الملابس

  1. ماذا يعني أسلوب ملابسك للزوار والأعضاء في الكنيسة؟

ما المثال الذي يجب عليك اتباعه؟

  1. ماذا يخبر المظهر الخارجي للزوار وأعضاء الكنيسة أن كنيستك تعمل معا؟

 فريق التسبيح والموسيقيين

  1. كيف يؤثر المظهر الخارجي لفريق المسبحين والموسيقيين على الشعب؟

 الرعاة الشباب

  1. ماذا يعني ذلك عندما لا يمكنك أن تفرق قس الشاب عن الشباب؟
  2. متى يكون من المناسب لقس الشباب أن ينزل إلى مستوى الأطفال، ومتى يكون غير مناسب؟

_________

نشرت بإذن من خدمة أعوان التدابير الدولية، أوكلاهوما، الولايات المتحدة الأمريكية والموقع http://www.mohi.org.

جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمة أعوان التدابير الدولية.

Taken by permission from Ministry of Helps International, Oklahoma, USA http://www.mohi.org.

All rights reserved to Life Changing Truth.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$