القائمة إغلاق

Exercising ourselves in the word Part 2 تدريب أنفسنا في الكلمة الجزء

عب 5: 12- 14 يجب ان تتم دراسته بعناية. لم يتجاوزه اي منا “لانكم اذ كان ينبغي ان تكونوا معلمين لسبب طول الزمان تحتاجون ان يعلمكم احد ما هي اركان بداءة اقوال الله وصرتم محتاجين الى اللبن لا الى طعام قوي”. معظم المؤمنين اشخاص باحثين عن الايمان. انهم لا يثقون في ايمانهم الشخصي. ويبحثون عن شخص يصلي لاجلهم صلاة ايمان. انهم يشبهون هؤلاء الاشخاص الذين تحدث عنهم بولس الرسول في رسالته الي تيموثاوس—الذين يتعلمون دائما لكنهم لا يصلون ابدا (2تي 3: 7). لم يصلوا ابدا الي ان تكون ارواحهم هادئة ومستريحة. انهم في صراع دائم مع العدو.
قال احدهم لي “لقد كنت في صراع مع العدو لمدة 30 سنة. لم اكن اعرف كو 2: 15 “اذ جرد الرياسات والسلاطين اشهرهم جهارا ظافرا بهم فيه”. ما الذي يعنيه هذا؟ انه يعني ان يسوع تصارع مع العدو بدلا عنا قبل ان يقوم من الاموات. انه بديلنا، ومعركته مع العدو كانت معركتنا نحن. لقد هزم ابليس وجرده من سلطانه قبل ان يقوم من الاموات. هذا الانتصار صار لنا وعندما نتذكر ان العدو الذي يتصارع معنا مغلوب، يصبح وقتها خاضعا لنا بدلا من ان يكون سيدا علينا. اذا ينبغي ان نقول”في اسم يسوع اتركني ايها الروح الشرير”. وبالتاكيد سيذهب بعيدا.
عب 2: 14 “فاذ قد تشارك الاولاد في اللحم والدم اشترك هو ايضا كذلك فيهما لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت اي ابليس”. لاحظ ذلك، ان الشيطان قد هزم، وغلب، وتم تجريدة من سلطانه؛ وانت، باتحادك مع المسيح، صرت سيدا عليه. درب نفسك في الكلمة، الان، حتى يصبح هذا الامر حقيقة لك. ترجمة موفات ل 1كو 2: 6 “لكننا نتكلم بحكمة بين الكاملين ولكن بحكمة ليست من هذا الدهر ولا من عظماء الذين جردوا من عروشهم هذا الدهر”. من هؤلاء الذين جردوا من عروشهم؟ انهم الارواح الشريرة والاشخاص الذين تحت حكمهم.
لقد اعطانا يسوع الحق الشرعي لاستخدام اسمه في يو 14: 13، 14 “ومهما سالتم باسمي فذلك افعله ليتمجد الاب بالابن ان سالتم شيئا باسمي فاني افعله”.
كلمة “يسأل” يمكن ترجمتها “يطلب”. انه وعد لنا باستخدام اسمه في التعامل مع الارواح الشريرة والامراض كما فعل بطرس في اع 3: 6، حينما قال للرجل الذي كان على باب الجميل “باسم يسوع المسيح الناصري قم وامش”. بولس ايضا استخدم هذا الاسم في اع 16: 18 “فضجر بولس والتفت الى الروح وقال انا امرك باسم يسوع المسيح ان تخرج منها فخرج في تلك الساعة”. عندما يدرب الشخص نفسه في الكلمة حتى تصبح حقيقة بالنسبة له، في هذه اللحظة يصير سيدا على ارواح الشر. سيتذكر في وقت الازمة ان ابليس تم هزيمته وان يسوع اعطاه التوكيل لاستخدام اسمه.
لقد قال في مر 16: 17، 18 “يخرجون الشياطين باسمي”. اذا كنت تستطيع اخراج شيطانا واحدا، يمكنك ان تخرج اي شيطان. اذا كان بامكانك شفاء مرض بهذا الاسم، يمكنك شفاء اي مرض لانه قال “يضعون ايديهم على المرضى فيبراون”. ادرك انك صرت قويا جدا بالكلمة حتى انك تقدر على السيطرة على كل ظروف حياتك. افهم ان الايمان ليس نتاج الادلة الحسية، لكن الايمان يخرج من روحك التي سلكت بالكلمة، حتى تصير بالفعل واحدا مع الكلمة. تذكر ان يسوع قال “انا الكرمة وانتم الاغصان”. هناك اتحاد بينك وبين يسوع لانك غصن في الكرمة. نفس هذا الامر صحيح مع الكلمة. هناك اتحاد فعلي يحدث بينك وبين الكلمة. فالكلمة تسكن فيك.
ادرك ان هذا ليس امرا عقليا، لكنه امرا روحيا. “ان ثبتم في وثبت كلامي فيكم تطلبون ما تريدون فيكون لكم”. اذا كنت ابنا لله فانت بالفعل ساكن فيه. اذا وجدت هذه الكلمة مكانا في حياتك، وصرت تحت حكمها، وتعلمت منها، وجعلتها توجهك في كل مراحل حياتك، ستصير ثابته فيك وستحيا انت في الكلمة. تماما كما تسلك في المحبة، وتحياها وتتنفسها، الان انت تسلك بادراك لسلطان وقوة هذه الكلمة في حياتك. ادرك، انها الكلمة الحية على شفتيك التي تشفي المرضى، وتخلص الضالين، وتضع الشجاعة والقوة في القلوب الضعيفة.
يجب ان يكون لديك ادراك بسلطان هذه الكلمة التي على شفتيك. قل لنفسك “كلمة الله التي على شفتي فعالة تماما كما كانت على شفتي بطرس او يوحنا، لان هذه الكلمة التي استخدمها هي كلمة الله ابي” عب 5: 12- 14 “لان كل من يتناول اللبن هو عديم الخبرة في كلام البر”. هذا الشخص لم ياكل ابدا اي شئ الا مبادئ الفداء الاولى. تجدهم يقولون “نعم لقد نلت الخلاص وصرت مقدسا. لقد قبلت الروح القدس، وفعلت هذا وذاك”. لكنهم لم ينموا بعد. انهم يقولون هذا مثل الببغائ الذي يردد ما يسمعه.
لكن المؤمن الناضج لم ينل فقط الحياة الابدية، لكنه واصل دراسة وممارسة الكلمة. لقد صار له خبرة في الكلمة التي تعلم عن البر. اعرف ان البر يعني القدرة على الوقوف في محضر الله الاب بدون اي شعور بالذنب او الدونية. وهو ان تصبح غير خائف من ابليس، والمرض، او نقص المال. تصبح بلا خوف لانك اختبرت الكلمة الحية في حياة قلبك الخاصة.
اعرف ان “الطعام القوي فللبالغين الذين بسبب التمرن قد صارت لهم الحواس مدربة على التمييز بين الخير والشر”. لقد دربوا انفسهم في الكلمة، وليس حواسهم الخمس، حتى صاروا بالتاكيد اسيادا في مسيرتهم الروحية. تذكر 2كو 9: 10 “والذي يقدم بذارا للزارع وخبزا للاكل سيقدم ويكثر بذاركم وينمي غلات بركم”.
الشعور بالذنب والدونية يسلب منا حمل الثمار. عندما ندرك استقامة الكلمة وندخل الي ميراث برنا، سنصير حاملين للثمار. في 1: 20 يعطينا توضيحا رائعا “حسب انتظاري ورجائي اني لا اخزى في شيء بل بكل مجاهرة كما في كل حين كذلك الان يتعظم المسيح في جسدي سواء كان بحياة ام بموت”. بولس اراد ان يتعظم يسوع في جسدة من خلال ما يقوله او يفعله. لقد اراد ان يتعظم يسوع، ويصبح جذابا، حتى ان يحتاج اليه (الي يسوع) كل شخص. هذا فقط ياتي بتدريب انفسنا في الكلمة.

نشرت بإذن من مؤسسة كينيون لنشر الإنجيل Kenyon’s Gospel Publishing Society  وموقعها  www.kenyons.org .
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة  الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية بإذن من خدمة كينيون.

Taken by permission from Kenyon Gospel Publishin Society , site:  www.kenyons.org
All rights reserved to Life Changing Truth

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$
//WebToNative //Deep Link//Always On Screen//Offer Card