القائمة إغلاق

Walking With God – Part 1 السلوك مع الله – الجزء

السلوك مع الله (1)

  • مقدمة

بعد أن درسنا عن ثبات النفس واستقرارها في سلسلة “مرساة النفس المؤتمنة” وأيضًا عن “لا أترككم يتامى”، عرفنا أن المؤمن ليس له أن يعيش حياة مُتقلبة مُتزعزعة. بهذا ستعرف كيف تسير مع الروح القدس. فبعد أن فهمت أن الروح القدس لا يُقصر أو يتخاذل عن دوره وأنه لا يحتاج إلى تنشيط، يبقى أن تعرف وتفهم كيف تسير معه.

تُقاس حياة المؤمن واحترافه في الحياة الروحية وقوته على الأرض، بمدى انفتاحه على الروح القدس وفهمه لتحركاته. يُقاس الأمر بكم تستقبل منه. هو يعطيك ويسقيك دائماً. أنت تحتاج أن تفهم أن الحياة الروحية بها مهارة. قال رجل الله الراعي كريس “أن عالم الروح خشن، ما لم تتعلم السير فيه، ستتأذى منه”. وهذا يشبه دخولك في غرفة مظلمة وأنت لا تعلم ما بداخلها كذلك عالم الروح، أنت تؤثر فيه وهو يؤثر فيك؛ لذلك تحتاج أن تفهم قوانينه ومبادئه.

لا يصمت الروح القدس حينما تواجه موقف، هو يشعر بك. من الخطأ أن تفكر أن كون الروح القدس اسمه “الروح القدس” أنه يختص فقط بالروحيات وليس له علاقة بالأرضيات. عالم الروح هو المؤثر في عالم العيان، وما يحدث على الأرض هو نتيجة لعالم الروح ولأن الروح القدس يتحرك بصورة قانونية، لابد أن تتعاون معه وتفهمه.

“وَسَارَ أَخْنُوخُ مَعَ اللهِ، وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ اللهَ أَخَذَهُ” (تك 5: 24)

 “سَارَ” تأتي في اللغة العبرية “سلك هذا الطريق ومارس هذه الطريقة باستمرار” وليس أنه “ذهب من مكان لأخر ووقف أو انقطع” بل هو أسلوب حياة.

  • الإيمان

“بِالإِيمَانِ نُقِلَ أَخْنُوخُ لِكَيْ لاَ يَرَى الْمَوْتَ، وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ اللهَ نَقَلَهُ. إِذْ قَبْلَ نَقْلِهِ شُهِدَ لَهُ بِأَنَّهُ قَدْ أَرْضَى اللهَ. وَلكِنْ بِدُونِ إِيمَانٍ لاَ يُمْكِنُ إِرْضَاؤُهُ، لأَنَّهُ يَجِبُ أَنَّ الَّذِي يَأْتِي إِلَى اللهِ يُؤْمِنُ بِأَنَّهُ مَوْجُودٌ، وَأَنَّهُ يُجَازِي الَّذِينَ يَطْلُبُونَهُ” (عب 11: 5)

 نُقِلَ أخنوخ بالإيمان. عندما يأخذ الرب أنسان (لفظ: “ربنا أخذه”)، يأخذه حي مثل أخنوخ وإيليا ويسوع. وهكذا سيحدث الاختطاف عبر الإيمان؛ لذلك، تدرب وكن مُتمرس في الإيمان وإلا لن تعرف أن تُخطف. الروح القدس يجعل الحياة الروحية سلسة وسهلة.

شُهِدَ لَهُ” تعود في الترجمة اليونانية على الله شخصياً. الله شخصياً هو الذي شهد لأخنوخ في داخله – أي أن أخنوخ وصل لاقتناع وإدراك بسبب علاقته مع الله المبنية على الإيمان.

أَرْضَى اللهَ” لا تعني أن الله يتضايق منك بل تعني “كيفية التعامل مع هذا الإله”. تذكر أن إبراهيم صار “صديق الله” لأنه عرف أن يسير بالإيمان، الإيمان هو الطريقة التي تعرف أن تتعامل بها مع الروح القدس كما شهد لأخنوخ في داخله وسمع من الروح القدس لأنه اعتاد أن يسمع له. رغم أنهم لم يكونوا مولودين من الله إلا أن كل من كان يتفاعل مع الروح القدس، كان يتفاعل معه؛ لذلك قبل الناموس وموسى، استطاع أخنوخ أن يصل إلى مرحلة انسحب فيها في عالم الروح.

إِذْ قَبْلَ نَقْلِهِ” رغم أن روح أخنوخ كانت ميتة لأنه لم يكن مولود من الله إلا أن روحه استطاعت أن تلتقط إشارات الروح القدس لروحه لأن الروح القدس يتكلم دائماً إلى روح الإنسان. “نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَمَحَبَّةُ اللهِ، وَشَرِكَةُ الرُّوحِ الْقُدُسِ مَعَ جَمِيعِكُمْ. آمِينَ (2كو14:13). من معاني كلمة “شَرِكَةُ الرُّوحِ الْقُدُسِ” في اللغة اليونانية “النقل”. تستطيع الشراكة مع الروح القدس أن تنقل ذهنك إلى مستوى تفكير الروح القدس ومن هنا يعمل فيك الروح القدس ويدفعك إلى الأمام؛ لذلك تحتاج أن تدرك أن الروح القدس عليك دون أن يقهرك شرط أن تُسلم له بكامل إرادتك.

  • مستويات السير مع الله

هناك مستويات في السير مع الله، المستوى الأول هو الصلاة لكي تتواصل مع الله، لكن هناك مستوى أخر أنك بالفعل في علاقة وشراكة دائمة، العلاقة ليست مرتبطة بالصلاة، بل الصلاة هي استخدام لهذه العلاقة واستمتاع بها وليس لإعادة العلاقة. على سبيل المثال، لا تقل “أن الله متضايق مني لأني لم أصلي لفترة من الزمن”، سبب تفكيرك بهذا الشكل أنك إن تواصلت مع أحد أصدقائك بعد انقطاعك عنه فترة طويلة، يُعاتبك ويلومك ويُعنفك، فتظن أن الروح القدس هكذا في حين أنه في تواصل معك دائماً ويعطيك، أنت فقط تتجاوب معه. حينما لا تتواصل معه أي لم تمارس هذه العلاقة معه، هذا لا يعني أنك انقطعت عنه؛ لذلك لا تبذل مجهودًا ووقتًا في إدانة نفسك قائلا: “أنا لم أصلِ من فترة طويلة، أنا فعلت أمورًا سيئة”. لا يرتبط الأمر بأفعالك بل بسكناه داخلك. لا ينتظر الروح القدس منك أن تصلي لأنه مُبادر دائماً. تذكر أن يسوع بادر قبل أن يفعل الإنسان شيئاً “وَلكِنَّ اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا” (رومية 5: 8)

لذلك من ضمن معاني “شَرِكَةُ الرُّوحِ الْقُدُسِ” هي النقل. شرعية وأحقية نقل أخنوخ وإيليا هي الإيمان الذي جعلهم يسبقوا الزمن ويعيشوا أحقيتهم بسبب موت وقيامة يسوع وبهذا صار لهم الشرعية أن يحيوا الأمر قبل حدوثه. في نظر المحكمة السماوية، تم التعامل مع الخطية من البداية وتجسيد يسوع هو كان إجراءً رسميًا تم على أرض الواقع؛ لذلك أنت تحتاج أن تفهم التعامل مع عالم الروح وعالم العيان. عاش أخنوخ يسوع قبل حدوثه في أرض الواقع؛ لذلك يستطيع الروح القدس أن ينقلك عبر الزمن وترى أمورًا في الماضي. على سبيل المثال، تعرف مكان شيء ضائع منك وتكتشف التشخيص الصحيح للمواقف لأن سيرك مع الروح القدس يجعلك مُدركًا وواعيًا.

نُقِلَ أخنوخ مع الله بسبب شراكته مع الروح القدس واستطاع أن يعبر كل الحدود والقيود البشرية رغم أنه لم يكن مولودًا ثانيةً. فكونك مولود ميلاد جديد، تستطيع أن تغلب محدودية المشاعر وعدم المعرفة. فلا تقل “أنا لا أعلم”، بل قل “سوف أفهم”، حينما تصلي بالروح، يمدك الروح القدس بالمعرفة.

  

“أَمَّا هُمُ الْمُجْتَمِعُونَ فَسَأَلُوهُ قَائِلِينَ:”يَارَبُّ، هَلْ فِي هذَا الْوَقْتِ تَرُدُّ الْمُلْكَ إِلَى إِسْرَائِيلَ؟” فَقَالَ لَهُمْ: “لَيْسَ لَكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا الأَزْمِنَةَ وَالأَوْقَاتَ الَّتِي جَعَلَهَا الآبُ فِي سُلْطَانِهِ، لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ” (أع6:1-8).

 “أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِخْوَةُ، كَانَ يَنْبَغِي أَنْ يَتِمَّ هذَا الْمَكْتُوبُ الَّذِي سَبَقَ الرُّوحُ الْقُدُسُ فَقَالَهُ بِفَمِ دَاوُدَ، عَنْ يَهُوذَا الَّذِي صَارَ دَلِيلاً لِلَّذِينَ قَبَضُوا عَلَى يَسُوعَ،‏١٧إِذْ كَانَ مَعْدُودًا بَيْنَنَا وَصَارَ لَهُ نَصِيبٌ فِي هذِهِ الْخِدْمَةِ.‏ فَإِنَّ هذَا اقْتَنَى حَقْلاً مِنْ أُجْرَةِ الظُّلْمِ، وَإِذْ سَقَطَ عَلَى وَجْهِهِ انْشَقَّ مِنَ الْوَسْطِ، فَانْسَكَبَتْ أَحْشَاؤُهُ كُلُّهَا.‏ وَصَارَ ذلِكَ مَعْلُومًا عِنْدَ جَمِيعِ سُكَّانِ أُورُشَلِيمَ، حَتَّى دُعِيَ ذلِكَ الْحَقْلُ فِي لُغَتِهِمْ “حَقَلْ دَمَا” أَيْ: حَقْلَ دَمٍ.‏ لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ فِي سِفْرِ الْمَزَامِيرِ: لِتَصِرْ دَارُهُ خَرَابًا وَلاَ يَكُنْ فِيهَا سَاكِنٌ. وَلْيَأْخُذْ وَظِيفَتَهُ آخَرُ. ‏ فَيَنْبَغِي أَنَّ الرِّجَالَ الَّذِينَ اجْتَمَعُوا مَعَنَا كُلَّ الزَّمَانِ الَّذِي فِيهِ دَخَلَ إِلَيْنَا الرَّبُّ يَسُوعُ وَخَرَجَ،‏ مُنْذُ مَعْمُودِيَّةِ يُوحَنَّا إِلَى الْيَوْمِ الَّذِي ارْتَفَعَ فِيهِ عَنَّا، يَصِيرُ وَاحِدٌ مِنْهُمْ شَاهِدًا مَعَنَا بِقِيَامَتِهِ”. فَأَقَامُوا اثْنَيْنِ: يُوسُفَ الَّذِي يُدْعَى بَارْسَابَا الْمُلَقَّبَ يُوسْتُسَ، وَمَتِّيَاسَ.‏ وَصَلَّوْا قَائِلِينَ:”أَيُّهَا الرَّبُّ الْعَارِفُ قُلُوبَ الْجَمِيعِ، عَيِّنْ أَنْتَ مِنْ هذَيْنِ الاثْنَيْنِ أَيًّا اخْتَرْتَهُ،‏ لِيَأْخُذَ قُرْعَةَ هذِهِ الْخِدْمَةِ وَالرِّسَالَةِ الَّتِي تَعَدَّاهَا يَهُوذَا لِيَذْهَبَ إِلَى مَكَانِهِ”.‏ ثُمَّ أَلْقَوْا قُرْعَتَهُمْ، فَوَقَعَتِ الْقُرْعَةُ عَلَى مَتِّيَاسَ، فَحُسِبَ مَعَ الأَحَدَ عَشَرَ رَسُولاً”.‏ (أع16:1-26)

“عَيِّنْ أَنْتَ مِنْ هذَيْنِ الاثْنَيْنِ أَيًّا اخْتَرْتَهُ،‏ لِيَأْخُذَ قُرْعَةَ هذِهِ الْخِدْمَةِ” ترك الرسل الاختيار للرب لأنهم لم يكونوا امتلئوا من الروح القدس، كان التلاميذ لديهم تساؤلات كثيرة ولم يعلموا الاختيار الصحيح، فقاموا بقرعة وهذا يُشابه من يقول: “إن كان هذا الأمر سلس، فهو من الرب وإن لم يكن سلس، فهو ليس من الرب”. ليست هذه طريقة الله في القيادة. يقودك الروح القدس عبر معرفتك لمبادئ الكلمة.

“وَلَمَّا حَضَرَ يَوْمُ الْخَمْسِينَ كَانَ الْجَمِيعُ مَعًا بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ،‏ وَصَارَ بَغْتَةً مِنَ السَّمَاءِ صَوْتٌ كَمَا مِنْ هُبُوبِ رِيحٍ عَاصِفَةٍ وَمَلأَ كُلَّ الْبَيْتِ حَيْثُ كَانُوا جَالِسِينَ،‏ وَظَهَرَتْ لَهُمْ أَلْسِنَةٌ مُنْقَسِمَةٌ كَأَنَّهَا مِنْ نَارٍ وَاسْتَقَرَّتْ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ.‏٤وَامْتَلأَ الْجَمِيعُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ، وَابْتَدَأُوا يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ أُخْرَى كَمَا أَعْطَاهُمُ الرُّوحُ أَنْ يَنْطِقُوا.‏ وَكَانَ يَهُودٌ رِجَالٌ أَتْقِيَاءُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ تَحْتَ السَّمَاءِ سَاكِنِينَ فِي أُورُشَلِيمَ.‏٦فَلَمَّا صَارَ هذَا الصَّوْتُ، اجْتَمَعَ الْجُمْهُورُ وَتَحَيَّرُوا، لأَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ كَانَ يَسْمَعُهُمْ يَتَكَلَّمُونَ بِلُغَتِهِ.‏ فَبُهِتَ الْجَمِيعُ وَتَعَجَّبُوا قَائِلِينَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: “أَتُرَى لَيْسَ جَمِيعُ هؤُلاَءِ الْمُتَكَلِّمِينَ جَلِيلِيِّينَ؟‏ فَكَيْفَ نَسْمَعُ نَحْنُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا لُغَتَهُ الَّتِي وُلِدَ فِيهَا؟” (أع1:2-8)

 

 “كِرِيتِيُّونَ وَعَرَبٌ، نَسْمَعُهُمْ يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا بِعَظَائِمِ اللهِ!.‏ فَتَحَيَّرَ الْجَمِيعُ وَارْتَابُوا قَائِلِينَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: “مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ هذَا؟.‏ وَكَانَ آخَرُونَ يَسْتَهْزِئُونَ قَائِلِينَ: “إِنَّهُمْ قَدِ امْتَلأُوا سُلاَفَةً (أي شاربين للخمر)”.‏ فَوَقَفَ بُطْرُسُ مَعَ الأَحَدَ عَشَرَ وَرَفَعَ صَوْتَهُ وَقَالَ لَهُمْ: “أَيُّهَا الرِّجَالُ الْيَهُودُ وَالسَّاكِنُونَ فِي أُورُشَلِيمَ أَجْمَعُونَ، لِيَكُنْ هذَا مَعْلُومًا عِنْدَكُمْ وَأَصْغُوا إِلَى كَلاَمِي،‏ لأَنَّ هؤُلاَءِ لَيْسُوا سُكَارَى كَمَا أَنْتُمْ تَظُنُّونَ، لأَنَّهَا السَّاعَةُ الثَّالِثَةُ مِنَ النَّهَارِ.‏ بَلْ هذَا مَا قِيلَ بِيُوئِيلَ النَّبِيِّ.‏ يَقُولُ اللهُ: وَيَكُونُ فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ أَنِّي أَسْكُبُ مِنْ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَشَرٍ، فَيَتَنَبَّأُ بَنُوكُمْ وَبَنَاتُكُمْ، وَيَرَى شَبَابُكُمْ رُؤًى وَيَحْلُمُ شُيُوخُكُمْ أَحْلاَمًا.‏ وَعَلَى عَبِيدِي أَيْضًا وَإِمَائِي أَسْكُبُ مِنْ رُوحِي فِي تِلْكَ الأَيَّامِ فَيَتَنَبَّأُون” (أع11:2-18)

بعد أن صلى بطرس بألسنة، بدأ يتكلم بتلقائية، بدأ يُربط الآيات معاً وتم إمداده بمعلومات مصدرها الروح القدس. أدرك بطرس أن ما حدث هو تحقيق للنبوات. أحياناً في سيرك مع الروح القدس، تتصرف بطريقة صحيحة وتكتشف بعد وقت أنه مبدأ كتابي صحيح في الكلمة.

كان بطرس يعلم العهد القديم جيداً لأن الرب يسوع كان ينفرد بهم ويُعطيهم تعليمًا خاصًا وحينما امتلئوا بالروح القدس، أعطاهم الروح القدس هذه الآية.

“أَنَا أَتَكَلَّمُ بِمَا رَأَيْتُ عِنْدَ أَبِي وَأَنْتُمْ تَعْمَلُونَ مَا رَأَيْتُمْ عِنْدَ أَبِيكُمْ” (يو38:8)

كل شيء فعله الرب يسوع، كان يراه أولاً عند الآب لأن علاقته مع الروح القدس جعلته يرى الأمور ويتكلم بها، لم يتكلم بشيء لم يراه، فهو أخضع نفسه وسلك على الأرض معتمداً على الروح القدس رافضاً أن يسلك بصلاحيات الألوهية (أقنوم الابن) “لَكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذاً صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِراً فِي شِبْهِ النَّاسِ” (في7:2تدرب أن تترك كل مبادئ بشرية حتى تصير مستقر روحياً.

“وَأُعَرِّفُكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ بِالإِنْجِيلِ الَّذِي بَشَّرْتُكُمْ بِهِ وَقَبِلْتُمُوهُ وَتَقُومُونَ فِيهِ وَبِهِ أَيْضاً تَخْلُصُونَ إِنْ كُنْتُمْ تَذْكُرُونَ أَيُّ كَلاَمٍ بَشَّرْتُكُمْ بِهِ. إِلاَّ إِذَا كُنْتُمْ قَدْ آمَنْتُمْ عَبَثاً!” (1كو1:15-2)

هنا يُذكرهم بالإنجيل الذي قبلوه سابقاً، ويحثهم على الإيمان به، الاعتماد والاستناد عليه حتى يستقروا روحياً لأن هناك من اقتنع بهرطقات كثيرة ولم يستند على الإنجيل بل على آرائه ومبادئه البشرية ومن يعتمد على شيء غير الكلمة، يصير متزعزعاً لأن الكلمة هي الوحيدة الثابتة.

عَبَثاً” أمنتم بلا سبب.

“وَإِنْ لَمْ يَكُنِ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ فَبَاطِلٌ إِيمَانُكُمْ. أَنْتُمْ بَعْدُ فِي خَطَايَاكُمْ!” (1كو17:15)

القيامة هي الجذر الذي يقوم عليه حياة الإنسان؛ لذلك قيامة المسيح هو الأمر الذي تستند عليه.

بَاطِلٌ” تعني استنادك على شيء فارغ ليس به رصيد، لابد أن تعرف قيامة المسيح وتستند عليها إن أردت أن تصير حياتك ثابتة على الأرض.

أَنْتُمْ بَعْدُ فِي خَطَايَاكُمْ!أي لا توجد نتيجة، يبحث الإنسان دائماً عن نتائج وكل ما يبحث عنه يوجد في الكلمة.

الروح القدس ليس شخصًا متكاسلًا ولا يُقصر في دوره تجاهك بل عليك أن تؤمن أنك في اتصال معه حتى إن لم تصلي وبالطبع هذا ليس تشجيعاً على عدم الصلاة كما أن عدم اتصالك بشريك حياتك لا يعني انفصالك عنه، هي علاقة عليك أن تمارسها وهي لا تنقطع باتصالك من عدمه كما أن وجود جهاز لا تستخدمه لا ينفي وجوده بل عليك أن تستخدمه لكي تستفيد منه كذلك أنت تحتاج أن تتواصل مع الروح القدس لكي تستفيد منه.

تحتاج أن تعطي الروح القدس المجال ليعمل فيك عبر الكلمة، لفت بولس انتباههم هنا إلى الكلمة وليس من كرز لهم لأنه كان يتعامل مع هرطقة عدم وجود قيامة وهذا يوضح ضرورة التعامل مع كل أسئلة تُحيرك، لا تعتمد على مشاعرك معتقداً إن شعرت بفرح، فالرب راضي عنك وإن لم تشعر بفرح، فالرب غير راضي عنك، ادرك أن خلاص الرب يسوع لا يعتمد على الأعمال ولكن سلوكك في الخطية يُدربك على ترك الرب.

الروح القدس 1. هو شخص متجاوب، 2. أنت في اتصال معه دائماً، 3. تعلم أن تسمعه وتتكلم وتتواصل معه.

“اَلرُّوحُ نَفْسُهُ أَيْضاً يَشْهَدُ لأَرْوَاحِنَا أَنَّنَا أَوْلاَدُ اللهِ.” (رو16:8)

يشهد الروح القدس لروحك، هو يتكلم بإثباتات وبراهين لروحك أنك ابن. بعد أن تزرع الكلمة في روحك، يبدأ يُكلمك منها ويقنعك بها وإن كنت تُعاني من أمور كثيرة، هذا ليس ذنب الرب بل هو على استعداد أن يساعدك.

“لاَ أَعُودُ أُسَمِّيكُمْ عَبِيداً لأَنَّ الْعَبْدَ لاَ يَعْلَمُ مَا يَعْمَلُ سَيِّدُهُ لَكِنِّي قَدْ سَمَّيْتُكُمْ أَحِبَّاءَ لأَنِّي أَعْلَمْتُكُمْ بِكُلِّ مَا سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي.” (يو15:15)

أنت لست عبداً لأن العبد لا يعرف ما يفعله سيده وأنت تعرف ما يفعله الرب، اعتاد المؤمنين أن يقول لهم الرب أن يفعلوا أو لا يفعلوا أمرًا معينًا دون أن يوضح ويشرح لهم في حين أن الروح القدس يكشف ويوضح لك الأمور. على سبيل المثال، هو يكشف لك سبب مخاوفك وارتباكك وسبب لجوئك إلى الكذب في مواقف معينة.

“لَكِنَّنَا نَتَكَلَّمُ بِحِكْمَةٍ بَيْنَ الْكَامِلِينَ وَلَكِنْ بِحِكْمَةٍ لَيْسَتْ مِنْ هَذَا الدَّهْرِ وَلاَ مِنْ عُظَمَاءِ هَذَا الدَّهْرِ الَّذِينَ يُبْطَلُونَ. بَلْ نَتَكَلَّمُ بِحِكْمَةِ اللهِ فِي سِرٍّ: الْحِكْمَةِ الْمَكْتُومَةِ الَّتِي سَبَقَ اللهُ فَعَيَّنَهَا قَبْلَ الدُّهُورِ لِمَجْدِنَا الَّتِي لَمْ يَعْلَمْهَا أَحَدٌ مِنْ عُظَمَاءِ هَذَا الدَّهْرِ -لأَنْ لَوْ عَرَفُوا لَمَا صَلَبُوا رَبَّ الْمَجْدِ. بَلْ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «مَا لَمْ تَرَ عَيْنٌ وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُنٌ وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى بَالِ إِنْسَانٍ: مَا أَعَدَّهُ اللهُ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ فَأَعْلَنَهُ اللهُ لَنَا نَحْنُ بِرُوحِهِ. لأَنَّ الرُّوحَ يَفْحَصُ كُلَّ شَيْءٍ حَتَّى أَعْمَاقَ اللهِ.” (1كو6:2-10)

عُظَمَاءِ هَذَا الدَّهْرِ” الذين يظنون أنهم يفهمون كل شيء، هناك أمور مخزونة من أجل مجدك والروح القدس يريد أن يكشفها لك، إن كنت لا تعرف سبب معاناتك، فروحك تعرف السبب لأنها مولودة من الله، هناك أمور سيكشفها الرب لمن يتابعك روحياً وأمور يكشفها لك أنت لأن روحك اندمجت بالروح القدس، فالمعرفة صارت فيك.

“حِينَئِذٍ جَاءَ مَعَهُمْ يَسُوعُ إِلَى ضَيْعَةٍ يُقَالُ لَهَا جَثْسَيْمَانِي فَقَالَ لِلتَّلاَمِيذِ: «اجْلِسُوا هَهُنَا حَتَّى أَمْضِيَ وَأُصَلِّيَ هُنَاكَ ثُمَّ أَخَذَ مَعَهُ بُطْرُسَ وَابْنَيْ زَبْدِي وَابْتَدَأَ يَحْزَنُ وَيَكْتَئِبُ. فَقَالَ لَهُمْ: «نَفْسِي حَزِينَةٌ جِدّاً حَتَّى الْمَوْتِ. امْكُثُوا هَهُنَا وَاسْهَرُوا مَعِي ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلاً وَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ وَكَانَ يُصَلِّي قَائِلاً: «يَا أَبَتَاهُ إِنْ أَمْكَنَ فَلْتَعْبُرْ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسُ وَلَكِنْ لَيْسَ كَمَا أُرِيدُ أَنَا بَلْ كَمَا تُرِيدُ أَنْتَ ثُمَّ جَاءَ إِلَى التَّلاَمِيذِ فَوَجَدَهُمْ نِيَاماً فَقَالَ لِبُطْرُسَ: «أَهَكَذَا مَا قَدَرْتُمْ أَنْ تَسْهَرُوا مَعِي سَاعَةً وَاحِدَةً؟ اسْهَرُوا وَصَلُّوا لِئَلَّا تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ. أَمَّا الرُّوحُ فَنَشِيطٌ وَأَمَّا الْجَسَدُ فَضَعِيفٌ.” (مت36:26-41)

ذهب يسوع مع التلاميذ إلى بستان جثسيماني، سبب حزنه هو انفصاله عن الآب لأنه سيحمل خطايا العالم وهنا لم يعطيهم قوة لكي لا يدخلوا في تجربة بل قال لهم “صَلُّوا” لأنه دور الإنسان. دورك أن تُفعّل علاقتك به عبر معرفة الكلمة وإدراكك أن علاقتك به لا تنقطع لأن انقطاعك عنه يعني أن لديك طبيعة إبليس أو أنك ارتدت وهلكت والذي ينتج عنها أبدية تعيسة، الخطية ليست مشكلة توقف علاقتك مع الله وإن تواصلت معه وأنت في الخطية، ستجده قلبه مفتوح لك.

أنت لديك دور؛ لذلك تجد الرب يسوع يقول لبطرس حينما غرق “يَا قَلِيلَ الإِيمَانِ لِمَاذَا شَكَكْتَ؟” (مت31:14) لابد أن تنفتح وتسترخي عليه وهذا ما يجعل لك نفس آرائه.

“هَلْ يَسِيرُ اثْنَانِ مَعاً إِنْ لَمْ يَتَوَاعَدَا؟” (عا3:3)

لن تقدر أن تتفق مع أحد إن لم تتشابه معه في طريقة التفكير وتصير حياتك ثابتة كما هو، لا يرتبط ثباتك بالظروف بل باعتمادك عليه.

لابد أن تخضع المرأة لزوجها بمعنى أن تساعده وهنا هي تفعل ما يريده، هكذا الروح القدس أنت تعرف ما يريد أن تفعله وتفعله، أنت تلغي شخصيتك معه وتتنازل عن آرائك الشخصية.

“لأَنَّ مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ لاَ يُكَلِّمُ النَّاسَ بَلِ اللهَ لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَسْمَعُ. وَلَكِنَّهُ بِالرُّوحِ يَتَكَلَّمُ بِأَسْرَارٍ. وَأَمَّا مَنْ يَتَنَبَّأُ فَيُكَلِّمُ النَّاسَ بِبُنْيَانٍ وَوَعْظٍ وَتَسْلِيَةٍ. مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ يَبْنِي نَفْسَهُ وَأَمَّا مَنْ يَتَنَبَّأُ فَيَبْنِي الْكَنِيسَةَ. إِنِّي أُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَكُمْ تَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ وَلَكِنْ بِالأَوْلَى أَنْ تَتَنَبَّأُوا. لأَنَّ مَنْ يَتَنَبَّأُ أَعْظَمُ مِمَّنْ يَتَكَلَّمُ بِأَلْسِنَةٍ إِلاَّ إِذَا تَرْجَمَ حَتَّى تَنَالَ الْكَنِيسَةُ بُنْيَاناً. فَالآنَ أَيُّهَا الإِخْوَةُ إِنْ جِئْتُ إِلَيْكُمْ مُتَكَلِّماً بِأَلْسِنَةٍ فَمَاذَا أَنْفَعُكُمْ إِنْ لَمْ أُكَلِّمْكُمْ إِمَّا بِإِعْلاَنٍ أَوْ بِعِلْمٍ أَوْ بِنُبُوَّةٍ أَوْ بِتَعْلِيمٍ؟ اَلأَشْيَاءُ الْعَادِمَةُ النُّفُوسِ الَّتِي تُعْطِي صَوْتاً: مِزْمَارٌ أَوْ قِيثَارَةٌ مَعَ ذَلِكَ إِنْ لَمْ تُعْطِ فَرْقاً لِلنَّغَمَاتِ فَكَيْفَ يُعْرَفُ مَا زُمِّرَ أَوْ مَا عُزِفَ بِهِ؟ فَإِنَّهُ إِنْ أَعْطَى الْبُوقُ أَيْضاً صَوْتاً غَيْرَ وَاضِحٍ فَمَنْ يَتَهَيَّأُ لِلْقِتَالِ؟” (1كو2:14-8)

إن لم يكن صوت البوق الذي يستخدم في التجمع من أجل قرارًا إداريًا مختلفاً عن صوت بوق التجمع للحرب، لن يتجمع الشعب للحرب. هناك أمور تُنشطك روحياً، يتحدث هنا عن ترجمة الألسنة وهي أن تفهم بذهنك ما يُقال لفائدة الكنيسة وهنا هو يرتكز على فائدة الكنيسة بشيء مفهوم كما لابد أن يوجد صوت مختلف للتجمع للحرب عن التجمع العادي ليفهم السامعين ويتجمعوا للحرب وهذا ما يحدث حينما تصلي بألسنة، أنت تُنشط روحك حينما تتكلم بألسنة وتجعل الروح القدس يتحرك من خلالك ويُعلمك فكره، هي تعدك وتجعلك تفهم الأمور الغامضة، التكلم بألسنة هي استعلان الروح القدس على جسدك كما أن الغضب هو استعلان للأرواح الشريرة، إن لم تُدرك سكنى الروح القدس فيك، تصير الألسنة أمرًا معتادًا لديك في حين أن الصلاة بها بغزارة من أكثر الأشياء التي تجعلك في شراكة عميقة معه وهنا يمدك بمعلومات عن أمور غامضة لديك.

“هَكَذَا أَنْتُمْ أَيْضاً إِنْ لَمْ تُعْطُوا بِاللِّسَانِ كَلاَماً يُفْهَمُ فَكَيْفَ يُعْرَفُ مَا تُكُلِّمَ بِهِ؟ فَإِنَّكُمْ تَكُونُونَ تَتَكَلَّمُونَ فِي الْهَوَاءِ! رُبَّمَا تَكُونُ أَنْوَاعُ لُغَاتٍ هَذَا عَدَدُهَا فِي الْعَالَمِ وَلَيْسَ شَيْءٌ مِنْهَا بِلاَ مَعْنىً. فَإِنْ كُنْتُ لاَ أَعْرِفُ قُوَّةَ اللُّغَةِ أَكُونُ عِنْدَ الْمُتَكَلِّمِ أَعْجَمِيّاً وَالْمُتَكَلِّمُ أَعْجَمِيّاً عِنْدِي. هَكَذَا أَنْتُمْ أَيْضاً إِذْ إِنَّكُمْ غَيُورُونَ لِلْمَوَاهِبِ الرُّوحِيَّةِ اطْلُبُوا لأَجْلِ بُنْيَانِ الْكَنِيسَةِ أَنْ تَزْدَادُوا. لِذَلِكَ مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ فَلْيُصَلِّ لِكَيْ يُتَرْجِمَ. لأَنَّهُ إِنْ كُنْتُ أُصَلِّي بِلِسَانٍ فَرُوحِي تُصَلِّي وَأَمَّا ذِهْنِي فَهُوَ بِلاَ ثَمَرٍ.” (1كو9:14-14)

لا يُحارب بولس الرسول الصلاة بألسنة بل ينظمها داخل الكنيسة، “إِنْ كُنْتُ أُصَلِّي بِلِسَانٍ فَرُوحِي تُصَلِّي وَأَمَّا ذِهْنِي فَهُوَ بِلاَ ثَمَرٍ” صُممت الألسنة لكي تتعدى حدود ذهنك ويقودك الروح القدس من خلالها لأمور وتلتقط إشارات تُعرفك ماذا تفعل في الموقف.

إن واجهت هجمة خوف، اهجم عليها بالألسنة وهنا أنت تُخرج روحك في الموقف، كلما تعتمد على البشر كلما تمتلئ حياتك بالخزي وكلما اعتمدت عليه كلما تحيا حياة مجيدة وتجد الآخرين يقدروك بسبب الروح القدس الذي فيك لأنك توقفت عن استخدام بشريتك، فرفعك إلى مستواه.

“إِنَّهُ لِوَاحِدٍ يُعْطَى بِالرُّوحِ كَلاَمُ حِكْمَةٍ. وَلِآخَرَ كَلاَمُ عِلْمٍ بِحَسَبِ الرُّوحِ الْوَاحِدِ.” (1كو8:12

كَلاَمُ حِكْمَةٍ” هي إدراك للأمور الغامضة وبواطن الأمور، حينما تصلي بألسنة أنت تفك الشفرة ويُحرك الروح القدس الملائكة لتنفذ ما أطلقته من ألسنة في عالم الروح؛ لذلك حينما تصلي بألسنة، أدرك أنك تُنجز الأمور. على سبيل المثال، قد يُعطيك الروح القدس أن تفهم أمر بخصوص بلد أو تعرف سر بخصوص شخص لتساعده.

كَلاَمُ عِلْمٍ” هي معرفة وإدراك للأمور بشكل عام. على سبيل المثال، إن كنت لا تعرف طريقة استخدام جهاز، تعرف كيف تستخدمه. ترى الصورة الأكبر للمواقف وتعرف سبب حزنك لأنك قد تكون ضخمت من موقف معين ويبدأ يُشخص لك السبب لينتهي الأمر.

يقودك الروح القدس أن تتكلم ألسنة مختلفة وتُغير في الحروف عن عمد ويحدث ذلك كلما تتغذى بالكلمة وتتدرب أن تسلك بإيمان وبالتالي تنطق حروف مختلفة وهنا أن تصلي بتفاصيل أكثر واثقاً أن الروح القدس يتحرك على لسانك في هذه اللحظة.

صلي بألسنة مدركاً أنك في علاقة مع الروح القدس، اخرج صوت من حنجرتك وذهنك لن يفهمها لأنها شفرة تفهمها فقط روحك والروح القدس.

 

من تأليف وإعداد وجمع خدمة الحق المغير للحياة وجميع الحقوق محفوظة. ولموقع خدمة الحق المغير للحياة  الحق الكامل في نشر هذه المقالات. ولا يحق الإقتباس بأي صورة من هذه المقالات بدون إذن كما هو موضح في صفحة حقوق النشر الخاصة بخدمتنا.

Written, collected & prepared by Life Changing Truth Ministry and all rights reserved to Life Changing Truth. Life Changing Truth ministry has the FULL right to publish & use these materials. Any quotations is forbidden without permission according to the Permission Rights prescribed by our ministry

Download

2 Comments

  1. Zakaria

    تدرب أن تترك كل مبادئ بشرية حتى تصير مستقر روحياً.
    محتاجة توضيح إيه المبادئ البشرية اللي اتدرب على تركها ؟ وكيف اعرف انني مستقر روحيا؟

    • Dr. Akram Edwar

      اهلاً أخ زكيريا العزيز
      أي مبادىء بشرية ضد كلمة الله
      وستجد باستور تعرض لها تحديداً في عظات الحكمة الإلهية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$