هل حقاً صُلب يسوع عارٍ تماماً؟
عندما يظهر يسوع على الصليب، يتم تصويره دائمًا تقريبًا وهو يرتدي مئزرًا حول خصره. لكننا هذا يتعلق بالتقليد الفني (لتقليل العار والعنف الناتج عن هذا الفعل.) أكثر من الدقة التاريخية.
لنفحص الأمر:
1- حسب الأناجيل والنبوات صُلب يسوع وترك عارياً على الصليب. يُدرج يوحنا تفاصيل أن يسوع لم يُجرد من ثوبه الخارجي فحسب، بل أيضًا من ثيابه الداخلية.
2- الأدلة التاريخية: كان الصلب أحد أشكال الإعدام القاسية والمهينة التي أتقنها الرومان.
وتشير الأدلة التاريخية إلى أن يسوع كان عارياً تماماً أثناء الصلب، على الرغم من أن الصور الحديثة تظهره وهو يرتدي مئزراً.
إن فعل صلب شخص عارٍ كان مقصودًا ومصممًا لزيادة الذل والعار إلى أقصى حد.
هدفوا بخلع ثياب يسوع إلى الحط من شأنه وتجريده من كرامته.
وهذا بيظهر كم ان يسوع مستعد لأقصى حد يحتمل لأجل البشرية فقد جُرد من كل شيء حتى ملابسه
تذكر حينما خان الإنسان الأول العهد وسقط أحس بحالة العري والخزي وقال إني عريان
نَاظِرِينَ إِلَى رَئِيسِ الإِيمَانِ وَمُكَمِّلِهِ يَسُوعَ، الَّذِي مِنْ أَجْلِ السُّرُورِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَهُ، احْتَمَلَ الصَّلِيبَ مُسْتَهِينًا بِالْخِزْيِ، فَجَلَسَ فِي يَمِينِ عَرْشِ اللهِ. (عب12: 2)
1- حسب كلمة الله:
قسم الجنود الذين قاموا بالصلب ملابس يسوع فيما بينهم، مما يدل على أنه لم يكن لديه ملابس تغطي جسده. هذه التفاصيل مذكورة في الأناجيل الأربعة
متى 27 :35
مرقس 15 :24
لوقا 23: 11-12، 23: 33-34
يوحنا 19: 16-20
ثُمَّ إِنَّ الْعَسْكَرَ لَمَّا كَانُوا قَدْ صَلَبُوا يَسُوعَ، أَخَذُوا ثِيَابَهُ وَجَعَلُوهَا أَرْبَعَةَ أَقْسَامٍ، لِكُلِّ عَسْكَرِيٍّ قِسْمًا. وَأَخَذُوا الْقَمِيصَ (ثوب تحتي) أَيْضًا. وَكَانَ الْقَمِيصُ بِغَيْرِ خِيَاطَةٍ، مَنْسُوجًا كُلُّهُ مِنْ فَوْقُ
2- تاريخياً:
– يعتبر العري أمرًا مخجلًا بشكل عام: كان العري في الأماكن العامة يعتبر علامة على عدم الاحترام والعار في الثقافة اليهودية في زمن يسوع.
المراجع التلمودية: يصف التلمود (السنهدرين 41 أ) حدًا أدنى من الغطاء للمحكوم عليهم بالإعدام رجمًا، مما يشير إلى إمكانية توفير مئزر.
– أشار ميليتو من ساردس، وهو أسقف من القرن الثاني، إلى عري يسوع في سياق الصلب. هو كتب:
“لقد أصبح من غير الممكن التعرف على الملك من خلال جسده العاري، ولا يُسمح حتى بملابس تمنعه عن الأنظار. ولهذا السبب ابتعدت انوار السماء، وأظلم النهار، حتى يتمكن من إخفاء ذلك العاري على شجرة.”
– في القرن الرابع، قارن الفيلسوف أوغسطينوس بين يسوع ونوح، بعد أن سكر نوح ونام عارياً.
– كان الصلب طريقة إعدام وحشية وعلنية استخدمها الرومان للحفاظ على القانون والنظام، وبث الخوف، وتأكيد هيمنتهم على رعاياهم. تضمن الفعل تسمير الضحية أو ربطها بصليب خشبي وتركها تموت موتًا بطيئًا ومؤلماً. استخدم الرومان الصلب كرادع قوي ضد التمرد والجرائم وأعمال التحدي. ومن خلال إعدام الأفراد علنًا بهذه الطريقة البشعة، فقد بعثوا برسالة واضحة مفادها أن أي شخص يتحدى الحكم الروماني سيواجه نفس المصير، حيث يُجرد من كرامته ويُكشف أمام الجميع.
يقول الدكتور مارك ويلسون، عالم الكتاب المقدس والخبير في السياق التاريخي للصلب: “كان الصلب هو الشكل النهائي للعقاب في الإمبراطورية الرومانية”.
“لقد كان مشهدًا عامًا، يهدف إلى إذلال الضحية وردع الآخرين عن تحدي السلطة الرومانية. عادة ما يتم تجريد ضحايا الصلب من ملابسهم وعرضهم في أماكن بارزة، مما يضمن أن معاناتهم كانت مرئية للجميع. لقد أضاف العري إلى العقوبة طبقة إضافية من الإذلال والإهانة. لقد كان عملاً متعمدًا لإهانة الضحية وتجريدها من إنسانيتها”.
– رسومات بوتيولي، التي يرجع تاريخها إلى فترة تراجان-هادريان في الإمبراطورية الرومانية (98-138 م)، أقدم صورة تم اكتشافها حتى الآن لأي صلب روماني. تم اكتشافها عام 1959 على جدار نزل في بوتيولي بالقرب من نابولي.
يظهر فيها شخصية مصلوبة في الصورة من الخلف. تشير الخطوط الأفقية على الجسم إلى أن الشخص قد تعرض للجلد وهو عارٍ، ثم صلب عارياً بالكامل.
- “كان الرجال يُصلبون عادةً عراة (أرتيميدوروس الثاني: ٦١).
“Men were ordinarily crucified naked (Artemidorus II. 61).
من تأليف وإعداد وجمع خدمة الحق المغير للحياة وجميع الحقوق محفوظة. ولموقع خدمة الحق المغير للحياة الحق الكامل في نشر هذه المقالات. ولا يحق الإقتباس بأي صورة من هذه المقالات بدون إذن كما هو موضح في صفحة حقوق النشر الخاصة بخدمتنا.
Written، collected & prepared by Life Changing Truth Ministry and all rights reserved to Life Changing Truth. Life Changing Truth ministry has the FULL right to publish & use these materials. Any quotations is forbidden without permission according to the Permission Rights prescribed by our ministry.
ما اعظم هذا الحب العجيب❤️
شكرا ليك يا سيدي ومخلصي يسوع المسيح
فقد صرت لعنه من اجلي
كل ده علشاني انا
كل ده حب
كل دى تضحيه
انت عظيم عظيم عظيم يا يسوع كرامه ومجد ليك