موت الأبكار

س: في بعض المقاطع الإلهية يتضح أن الله غامض. هل الله يأخذ البار مع الآثيم، كما في ضربة موت الأبكار هل الله متقلب المزاج؟

ج: في مزمور ٧٨: ٤٩-٥١ أَرْسَلَ عَلَيْهِمْ حُمُوَّ غَضَبِهِ، سَخَطًا وَرِجْزًا وَضِيقًا، جَيْشَ مَلاَئِكَةٍ أَشْرَارٍ. .

الآيات هنا، كما ترى إنه يتكلم عن الملائكة الأشرار وحسب قاموس سترونج، توضح أن هذا ليس فعل ضرب مباشر من الله، لكنها صيغة سماحية. الإنسان هو الذي اختار ذلك. مثل قانون الجاذبية: الله هو واضع الجاذبية، ولكن إذا أساء الإنسان استخدامها قد يقع ويتكسر ويموت. الله لم يقتله، ولكن هذه نتيجة إساءة استخدام السلطان الذي وُضع.

هنا في المقطع يعني أن الرب سمح بذهاب الجيش وهو يحمل قضاءه (نتيجة سماح فرعون لهذا). إنها تشرح السماحية وليس إرسال وفعل مباشر منه

(שׁלח بحسب الأصل العبري) shâlachكلمة أرسل

هي: يرسل. يدعها تذهب. يسمح

تأتي احيانًا أخري بمعني يرسل – وهي متعمدة – لكن هذا حسب نص الآية

تأتي بمعني الاطلاق والسماح بالذهاب في

(خروج ٣: ٢٠) فَامُدُّ يَدِي وَاضْرِبُ مِصْرَ بِكُلِّ عَجَائِبِي الَّتِي اصْنَعُ فِيهَا. وَبَعْدَ ذَلِكَ يُطْلِقُكُم (shâlach)

“(خروج ٤: ٢١) وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «عِنْدَمَا تَذْهَبُ لِتَرْجِعَ الَى مِصْرَ انْظُرْ جَمِيعَ الْعَجَائِبِ الَّتِي جَعَلْتُهَا فِي يَدِكَ وَاصْنَعْهَا قُدَّامَ فِرْعَوْنَ. وَلَكِنِّي اشَدِّدُ قَلْبَهُ حَتَّى لا يُطْلِقَ (shâlach) الشَّعْبَ.

المرجع:-

Young’s Analytical Concordance of the bible

ضع في الإعتبار أن القرب من أولاد الله يُسبب الضرر للأعداء، والأرواح الشريرة ترغب في فناء البشر. ما حدث كان نتيجة رفض الشعب وقساوة قلوبهم.

وضع دائمًا شخصية الرب يسوع أمام عينيك كم هو صالح جدًا، هو لا يمكن أن يفعل الشئ وعكسه لأن طبيعته صالحة . كم هو أب رائع وليس إله غامض . واشجعك ان تقرأ هذه المقالة لتعرف أكثر عن طبيعة الله وفهم مبادئ العهد القديم بصورة صحيحة ما هي المبادئ لفهم آيات التي تتكلم عن  أن الله قد يُمرض أو يسمح بكوارث؟

تذكر أيضًا أن الرب أعطى لك حرية الإختيار في كل شئ تفعله، وهو لن يجبرك ولن يُعنفك . هو بيحترم قرارتك فاختر صح وتحرك معه باستمتاع وراحة. لأنه في صفك دائمًا ولا يمكن أن يُجربك أبدًا لأن المُجرب هو إبليس. إن كان لديك تساؤلات عن تجربة أيوب، اشجعك أن تقرأ هذه المقالة هل سمح الله للشيطان ليُجرب أيوب؟