لو أن كل ما تريده من خلاصك هو امتياز ذهابك للسماء عندما تموت, فأنت لا تحتاج إلي قراءة هذه المقالة. لان هذه المقالة من أجل المؤمنين الذين يريدون اكثر من هذا فهي من اجل المؤمنين المولودين ثانية, ولا يزالوا يحيون حياتهم الأرضية في مرض وهزيمة. إنها من اجل المؤمنين الغير راضين بان يتركوا الشيطان يدير حياتهم ويمزق عائلاتهم ويسرق أموالهم.
أن هذه المقالة من اجل هؤلاء الذين لا يريدون تأجيل نصرتهم حتى يقولون لهذا وذاك وداعا, الذين يريدون أن يحيوا كأعظم من منتصرين في الأرض والان. لو انك واحد من هؤلاء, فالله يبحث عنك.
هذا صحيح, لو انك ستقرأ الكتاب المقدس سترى انه من قبل أن يبدا العالم فقد كان الله يبحث عن الناس الذين, بالإيمان والطاعة, سيسمحون له بمباركتهم هنا على الأرض. لقد كان يبحث ويفتش عن الناس الذين يدعونه أن يظهر ويبرهن بقوته على سلوكهم. الناس الذين يمتلكون حياة خارقة متزايدة وتجعلهم يظهروا سلوك لرحمة وقوة الله.
على سبيل المثال, انظر في العهد القديم على أولاد إسرائيل, هذا هو نوع البشر الذي أراد الله أن يكون, فاعّد وجهّز ارض رائعة من أجلهم ليعيشوا فيها. ارض, يقول عنها الكتاب المقدس إنها تفيض لبنا وعسلا (خر 3 : 8) “فَنَزَلْتُ لأُنْقِذَهُمْ مِنْ يَدِ الْمِصْرِيِّينَ وَأُخْرِجَهُمْ مِنْ تِلْكَ الأَرْضِ إِلَى أَرْضٍ طَيِّبَةٍ رَحِيبَةٍ تَفِيضُ لَبَناً وَعَسَلاً، أَرْضِ الْكَنْعَانِيِّينَ وَالْحِثِّيِّينَ وَالأَمُورِيِّينَ وَالْفَرِزِّيِّينَ وَالْحِوِّيِّينَ وَالْيَبُوسِيِّينَ.” إنها ارض الراحة مكان الوفرة حيث لا يستطيع أي عدو أن يقف أمامهم ولا مرض أو وباء يمكنه أن يمكث في أجسادهم (خر 23 : 25 , 27) “إِنَّمَا تَعْبُدُونَنِي أَنَا الرَّبَّ إِلَهَكُمْ فَأُبَارِكُ طَعَامَكَ وَشَرَابَكَ وَأُزِيلُ الأَمْرَاضَ مِنْ بَيْنِكُم (26)فَلاَ تَكُونُ مُجْهِضَةٌ وَلاَ عَاقِرٌ فِي أَرْضِكَ. وَأُمَتِّعُكَ بِكَامِلِ عُمْرِكَ (27)وَأَجْعَلُ هَيْبَتِي تَتَقَدَّمُكَ، أُزْعِجُ كُلَّ أُمَّةٍ تَقِفُ فِي وَجْهِكَ، وَأَجَعْلُ أَعْدَاءَكَ يُوَلُّونَ الأَدْبَارَ أَمَامَكَ “.
في الحقيقة بعد أن أخرجهم الله من العبودية في مصر, أرادهم أن يذهبوا على الفور إلى هذه الأرض. كانت مجرد رحله قصيرة, وكان الله مستعدا ليأخذهم. لكنهم لم يذهبوا! فبدلا من ذلك قضوا 40 سنة تائهين في البرية حيث لا ملجا.
أنا اعلم أن هذا حدث منذ آلاف السنين, لكن هل تعلم؟ لم يتغير الله منذ ذلك الحين. (انظر يع 1 : 17) “إِنَّ كُلَّ عَطِيَّةٍ صَالِحَةٍ وَهِبَةٍ كَامِلَةٍ إِنَّمَا تَنْزِلُ مِنْ فَوْقُ، مِنْ لَدُنْ أَبِي الأَنْوَارِ الَّذِي لَيْسَ فِيهِ تَحَوُّلٌ، وَلاَ ظِلٌّ لأَنَّهُ لاَ يَدُورُ” فهو لا يزال يريد أن يقود شعبه إلى داخل مكان البركات والازدهار.
المشكلة انه بطرق مختلفة لم يُّغير شعبه هذا الأمر أيضا. ونفس الشيء الذي أبقى على إسرائيل خارج ارض الموعد والدخول إليها في ذلك الوقت, هو أيضا نفس الشيء الذي جعل معظم شعبه خارج أرض الموعد في يومنا هذا. هل تعلم ما يكون هذا؟ إنه عدم إيمان.
أنا متأكد انك تفكر في انه “حسنا, لا ينطبق هذا علىَّ أنا اصّدق الله”. لكن ليس هذا بالضرورة ينقذك من الخطاف. كان إسرائيل يؤمن بالله أيضا. فقد رأوه يعمل عجائب وعلامات بأعينهم.
مع ذلك كانوا يؤمنون بالله, كانوا في كثير من الأحيان لا يصدقون ما يقوله الله, عندما اخبرهم عن ارض الموعد, على سبيل المثال, أكد لهم انهم غير مضطرين أن يأخذوها بقوتهم. قال “وَأَجْعَلُ هَيْبَتِي تَتَقَدَّمُكَ، أُزْعِجُ كُلَّ أُمَّةٍ تَقِفُ فِي وَجْهِكَ، وَأَجَعْلُ أَعْدَاءَكَ يُوَلُّونَ الأَدْبَارَ أَمَامَكَ (28)وَأَبْعَثُ الزَّنَابِيرَ أَمَامَكَ، فَتَطْرُدُ الْحِوِّ يِّينَ وَالْكَنْعَانِيِّينَ وَالْحِثِّيِّينَ مِنْ قُدَّامِكَ (29)إِنَّمَا لَنْ أَطْرُدَهُمْ فِي سَنَةٍ وَاحِدَةٍ لِئَلاَّ تُقْفِرَ الأَرْضُ فَتَتَكَاثَرَ عَلَيْكَ وُحُوشُ الْبَرِّيَّةِ (30)بَلْ أَطْرُدُهُمْ تَدْرِيجِيّاً مِنْ أَمَامِكَ رَيْثَمَا تَنْمُونَ وَتَرِثُونَ الْبِلادَ (31)وَأَجْعَلُ تُخُومَكَ تَمْتَدُّ مِنَ الْبَحْرِ الأَحْمَرِ إِلَى سَاحِلِ فِلِسْطِينَ، وَمِنَ الْبَرِّيَّةِ حَتَّى نَهْرِ الْفُرَاتِ، وَأُخْضِعُ لَكَ سُكَّانَ الأَرْضِ فَتَطْرُدُهُمْ مِنْ أَمَامِكَ “ (خر 23 : 27 , 31).
لكن عندما رجع معظم الجواسيس الذين أرسلوهم واخبروا بتقريرهم عن انهم عمالقة هناك, فخافوا. “لماذا, لا يمكن أن نحاول محاربة هؤلاء الناس” قالوا هذا “نبدوا كالجراد” لو انهم صدقوا الله, لا يهم مدى كبر حجم هؤلاء العماليق, فقد كانوا يستطيعون أن يسيروا مباشرة نحوهم متوقعين أن يجعلهم الله مشتتين في كل اتجاه. لكنهم لم يؤمنوا بالله. لذلك, بدلا من تبعية وصاياه والتقدم نحو النصرة, ببساطة رفضوا أن يدخلوا الأرض. أريدك الآن أن تلاحظ شئ ما عدم إيمانهم قادهم للعصيان, أليس كذلك؟ عدم الإيمان يفعل ذلك دائما.
لذلك عندما نحاول غالبا أن نكون أذكياء ونستشف الأشياء بدلا من الثقة ببساطة في الله وفعل ما يقوله. ونتيجة لذلك, ننتهي في عصيان.
اسمع لا يسألنا الله لنكون أذكياء. فكل ما يريده هو أن نسمع كلمته ونطيع صوته. لماذا؟ لانه يعرف إننا إن لم نفعل, سننتهي في الحياة على هذه الأرض في برية الهزيمة مثلما فعلوا الجيل الإسرائيلي.
أقرا تحذير الرسول بولس الذي يعطيه لنا في (عب 3 : 15 , 19) فهو يقول “فَمَا زَالَ التَّحْذِيرُ مُوَجَّهاً إِلَيْنَا: «الْيَوْمَ، إِنْ سَمِعْتُمْ صَوْتَهُ، فَلاَ تُقَسُّوا قُلُوبَكُمْ، كَمَا حَدَثَ قَدِيماً عِنْدَمَا أُثِيرَ غَضَبِي…! (16)فَمَنْ هُمُ الَّذِينَ أَثَارُوا غَضَبَ اللهِ عِنْدَمَا سَمِعُوا الدَّعْوَةَ وَرَفَضُوهَا؟ إِنَّهُمْ ذَلِكَ الشَّعْبُ الَّذِي خَرَجَ مِنْ مِصْرَ بِقِيَادَةِ مُوسَى (17)وَعَلَى مَنْ ثَارَ غَضَبُ اللهِ مُدَّةَ أَرْبَعِينَ سَنَةً؟ عَلَى أُولَئِكَ الَّذِينَ أَخْطَأُوا، فَسَقَطَتْ جُثَثُهُمْ مُتَنَاثِرَةً فِي الصَّحْرَاءِ (18)وَلِمَنْ أَقْسَمَ اللهُ أَنَّهُمْ لَنْ يَدْخُلُوا أَبَداً مَكَانَ رَاحَتِهِ؟ لِلَّذِينَ عَصَوْا أَمْرَهُ (19)وَهَكَذَا، نَرَى أَنَّ عَدَمَ الإِيمَانِ مَنَعَهُمْ مِنَ الدُّخُولِ إِلَى مَكَانِ الرَّاحَةِ.”. في العدد التالي يقول بولس شئ ما أيضا وهو هام جدا لذلك إقرؤه بعناية. يقول “وَمَا دَامَ الْوَعْدُ بِالدُّخُولِ إِلَى الرَّاحَةِ الإِلَهِيَّةِ قَائِماً حَتَّى الآنَ، فَلْنَخَفْ: فَرُبَّمَا تَبَيَّنَ أَنَّ بَعْضاً مِنْكُمْ قَدْ فَشَلُوا فِي الدُّخُولِ. “ (عب 4 : 1).
“فلنخف في عدم ثقتنا بوعد الله”. هل تعلم انه من غير المفترض أن نخاف من الشيطان؟ يجب علينا أن نخاف الله. يجب أن يكون لدينا وقار واجلال واحترام أمامه فنعمل أي تعديل أو ضبط فورا في حياتنا لمجرد أن نسعده. عندما يخبرنا بان نفعل شئ ما يبدو فيه المخاطرة من وجهة النظر الطبيعية, ينبغي علينا أن نكون في خشى مما سنفقده عندما لا نطيعه اكثر مما سيحدث لو إننا فعلناه.
بكلمات أخرى, عندما يخبرك انك اكثر من منتصر (رو 8 : 37) “وَلكِنَّنَا، فِي جَمِيعِ هَذِهِ الأُمُورِ، نُحْرِزُ مَا يَفُوقُ الانْتِصَارَ عَلَى يَدِ مَنْ أَحَبَّنَا” ويوصيك أن تتقدم وتستعيد بعض أجزاء حياتك التي لم يسرقها منك الشيطان, فلا يجب عليك أن تجلس وتجادل سواء انك تستطيع أن تفعل هذا أم لا يجب عليك أن تتقدم فقط!
حسنا, إنني لا أستطيع فعل هذا. بعد كل هذا, لقد تم هزيمتي في هذه الناحية من حياتي لدرجة إنني لدى الآن تصور وتخيل معتم.
لو أن هذه ما تفكر فيه, دعني أقول لك شئ ما. لو انك ستصدق الله, حتى هذه الصورة والأوهام لن تبعدك عن النجاح. كان هناك واحدا إسرائيليا اثبت ذلك انه موسى لم يكن لدى موسى صورة وتخيل مشرق, لقد ارتكب غلطة مرعبة في عمله مبكرا. انه الخطا الذي قاده للبرية وابقاه هناك لمدة 40 سنة يرعى غنم شخص آخر. مما لا شك فيه انه اخذ على عاتقه أن خدمته كمحرر لشعب الله كانت قد انتهت لكن على عكس شأن الله, فلم يبدأ حتى.
في الحقيقة عندما أتى الله إلى موسى في تلك البرية وأعطاه الله التخصيص والتعيين الذي كان يبدو مستحيلا, فلم يطلب منه أوراق أو شهادات اعتماده, ولم يذكر ماضيه المشبوه. فاخبره أن يذهب يرى فرعون ويخبره بان يترك شعبه يذهب.
كان موسى على أي حال, لا يزال يتصارع مع تصوراته وأوهامه. تلعثم قائلا,
“من أنا لاذهب إلى فرعون؟”.
لتعرف ما قاله الله ليجاوبه؟ قال ببساطة, “ساكون بالتأكيد معك” (خر 3 : 12). “فَأَجَابَ: «أَنَا أَكُونُ مَعْكَ. وَمَتَى أَخْرَجْتَ الشَّعْبَ مِنْ مِصْرَ تَعْبُدُونَ اللهَ عَلَى هَذَا الْجَبَلِ، فَتَكُونُ هَذِهِ لَكَ الْعَلامَةَ أَنَّنِي أَنَا أَرْسَلْتُكَ».”
لم يقل كلمة واحدة عما كان موسى يكون قال قط “ساكون معك” أترى لم يهم من كان موسى. ما يهم أن الله الحي كان معه.
نفس هذا الشيء هو حقيقي من أجلك اليوم. عندما يدعوك الله لفعل شئ ما – سواء لان تضع يديك على شخص مريض أو تذهب لدولة أخري وتعظ بالإنجيل – لايهم من تكون. ما يّهم هو من معك. يجب علينا أن نبتعد عن كوننا سالكين بشعورنا, لذلك كن على وعى فيما تفكر في انك تستطيعه أو لا. وهذا ما يجعلنا بعيدين عن دخول ارض موعدنا. بدلا من إطاعة الله ببساطة, نبدا في التعجب, ما الذي سيفكر في الناس لو إنني فعلت هذا الأمر؟ ماذا لو أمرت هذا الشخص ليتخلص من كرسيه المتحرك ولم يقف؟ ماذا لو بدأت الإيمان عن الإزدهار وأفلّست؟ ماذا عن ذلك يارب؟ لن ابدوا في صورة جيدة, أليس كذلك؟
لايهم كيف تبدو! ما يحسب لك هو انك تطيع الله. لا تحسب سيرتك وسمعتك وسرعان ما تنسى ذلك, ستصبح جيدا.
لكن هل تعلم ما هو الشيء المضحك؟ عندما تفعل ذلك, تصبح سمعتك افضل. شئ مضحك عندما تفقد هذه الرغبة لتحمى صورتك, فتصبح صورتك احسن. لماذا؟ لانه عندئذ صورة الرب يسوع تستطيع أن تنطبع بدلا من الصورة الهزيلة الضعيفة التي كنت تمتلكها عن نفسك. ساكون معك بالتأكيد, قال الله هذا. وقاله لنا تماما مثلما أكده لموسى (عب 13 : 5) “اجْعَلُوا سِيرَتَكُمْ مُتَرَفِّعَةً عَنْ حُبِّ الْمَالِ، وَاقْنَعُوا بِمَا عِنْدَكُمْ، لأَنَّ اللهَ يَقُولُ: «لاَ أَتْرُكُكَ، وَلاَ أَتَخَلَّى عَنْكَ أَبَداً!»” هذا ما نحتاجه لنتمسك ونرتكز عليه. وهذا هو السبب في أن نحيا في أمور خارقة للطبيعة وفعل أشياء مستحيلة. يجب أن نقلع عن التعليق بالفكرة من نفوسنا. يجب أن نفعل ما فعله موسى أخيرا – نجد طرق واتجاهات تفكيرنا ونبدأ في التوافق مع الله.
يجب أن نتوقف عن النظر إلي الأشياء من وجهة نظر طبيعية. لأن النظرة الطبيعية, العالمية ستبعدنا عن أن نعيش الحياة التي ينويها لنا الله ستبعدنا عن أن نكون في صحة خارقة للطبيعة ومزدهرين وامنين.
تذكر ما قد قلته مسبقا عن مخافة الله بدلا من الشيطان؟ المؤمنين الذين لديهم منظور طبيعي بدلا من الخارق, يتخبطون فبدلا من أن يسلكون في خوف الله, يمشون في الخوف من الشيطان وعمله. الخوف من الموت, المرض, الفقر. ومخاوفهم تعيقهم عن سماع و إطاعة كلمة الله.
انظر مرة أخري إلى الشعب الإسرائيلي وما فعلوه عندما خرجوا من ارض مصر. لقد رأوا اظهارات عجيبة من قوة الله القديرة. ومع ذلك عندما واجهوا البحر الأحمر وخلفهم الجيش المصري, تحولوا على موسى قائلين “ثُمَّ قَالُوا لَمُوسَى: «هَلْ لافْتِقَارِ مِصْرَ لِلْقُبُورِ أَخْرَجْتَنَا إِلَى الصَّحْرَاءِ لِنَمُوتَ فِيهَا؟ مَاذَا فَعَلْتَ بِنَا حَتَّى أَخْرَجْتَنَا مِنْ مِصْرَ” (خر 14 : 11).
الذي سبب لهم الشك في الله, من المحتمل هو الخوف, فجعلهم يتفوهون بمثل هذه العبارات الخائنة بعد كل ما قد فعله الله بالفعل من أجلهم.
بدوا يخافوا مما قد يفعله معهم العدو, وكانوا منغمسين بأن يقودوا أنفسهم نحو الحماية الذاتية. دعني أقول لك شئ ما. من الواضح أن هذه رغبة بريئة وان تحمى نفسك سيكلفك هذا غاليا عندما يتعلق الأمر بالسلوك مع الله.
لقد تم حقن الإسرائيليين لمثل هذه الدرجة وبذلك نسوا العلامات والعجائب. فجأة رأوا أنفسهم كمجرد شعب مرة أخري – ليس شعب يسكن في وسطهم الله, لكن مجرد شعب. لو انك لا تحذر, سيحاول الشيطان أن يعطيك نفس هذا المنظور أيضا. عندما تبدا في تصديق الله ووعوده والتقدم نحو النصرة على المرض أو الخطية أو الفقر, سيحاول الشيطان أن يخبرك انك شخص عادى, انك لا تستطيع الثقة في سلطان الله الخارق للطبيعة والذي يجعلك تنفذ وتجاوز الصعاب. ولهذا فأنت تحتاج إلى تعليم التفكير بفكر المسيح. تحتاج إلى أن تعيش بالأفكار المركزة. على الأمور السماوية بدلا من الأرضية, لتأتى إلى المكان حيث تستريح في قوة الله. كان اصعب جزء لموسى ليس هو اللحظة التي فيها رقع عصاه عند البحر الأحمر عندما وأمر المياه. بل الجزء الأصعب هو وقت التجهيز, ذلك الوقت عندما لا يبدو شئ ما يدل على انه سيحدث هذا الوقت من التعليم عن الله, التعليم عن الثقة به, و إطاعة صوته و معرفة طرقه.
ماذا لو أثناء أيام الأعداد هذه, قد قال موسى لنفسه, لا اعرف شئ عن كل هذا, لقد فشلت بالفعل. لا اعتقد إنني أستطيع تعليم معرفة صوت الله؟ ماذا لو انه ترك ماضيه, آرائه أو صورته عن نفسه, توقفه؟
شكرا لله, لم يفعل! وأنت غير مضطر لذلك أيضا, لايهم لو انك قد فشلت أو نجحت, أو ما تفكر فيما قد فعلته مع الله في الماضي تذكر لايهم من أنت … مايهم هو من معك.
لذلك لا تنظر للخلف. انه يوم جديد الآن, صمم واعزم على انك ستنضج وتنمو في إيمان لترمى هذا الخوف جانبا وترمى عدم الإيمان جانبا والذي قد منعك من اتخاذ كلمة الله لتجعلها في حيز التنفيذ.
اعزم على أن تنمو وتتقدم. لا تطفا وتؤجل هذا فيما بعد. الأرض الموعود بها هي أكثر مما كنت تتوقع.
أخذت بإذن من خدمات كينيث كوبلاند www.kcm.org & www.kcm.org.uk .
هذه المقالة بعنوان “أقرب مما كنت تتوقع” تأليف : جلوريا كوبلاند من المجلة الشهرية BVOV فبراير 2008
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات كينيث كوبلاند.
Used by permission from Kenneth Copeland Ministries www.kcm.org & www.kcm.org.uk.
This article entitled “Closer than Your Think” is written by Gloria Copeland , taken from the monthly magazine BVOV Feb. 2008.
© 2008 Eagle Mountain International Church, Inc.: aka: Kenneth Copeland Ministries. All Rights Reserved.
This work Translated by: Life Changing Truth Ministry