القائمة إغلاق

اسم يسوع في سفر اعمال الرسل جزء The Name Of Jesus In The Book Of Acts Part 1

لقد اعطى يسوع للكنيسة التوكيل لاستخدام اسمه. انجيل يوحنا يسجل لنا قانونية وشرعية ذلك العمل من المعلم (يو 15: 16) “ليس انتم اخترتموني بل انا اخترتكم واقمتكم لتذهبوا وتاتوا بثمر ويدوم ثمركم لكي يعطيكم الاب كل ما طلبتم باسمي”. تم تكليف التلاميذ ليذهبوا وياتوا بثمر، وتم ايضا اعطائهم الحق القانوني في استخدام اسم يسوع ويكون لديهم نفس السلطان الذي مارسه يسوع في حياته على الارض. يو 16: 23، 24 “في ذلك اليوم لا تسالونني شيئا (او لا تصلون الي)، الحق الحق اقول لكم: ان كل ما طلبتم من الاب باسمي يعطيكم. الي الان لم تطلبوا شيئا باسمي، اطلبوا تاخذوا ليكون فرحكم كاملا”. وفي عدد 26 يقول “في ذلك اليوم تطلبون باسمي، ولست اقول لكم اني انا اسال الاب من اجلكم لان الاب نفسه يحبكم لانكم قد احببتموني وامنتم اني من عند الله خرجت”. اولا، المعلم يقول اننا لن نصلي له. هو الوسيط بيننا وبين الله الاب. انه محامينا وشفيعنا، لكن مهما طلبنا من الاب باسمه، سيعطيه لنا. يقول يسوع اننا حتى ذلك لم نطلب شيئا باسمه ابدا، لكن الان هو يعطينا الحق لنستخدم اسمه. انه يستخدم هذا التعبير الغريب “ليكون فرحكم كاملا”. نحن لنا دخول الي محضره. الان يمكننا ان ناتي الي حضوره بثقة في اي وقت. كممثلين ليسوع نحن نقوم بعمل للاب في اسم يسوع. في يو 14: 13- 15 نلرى تقديم لذلك الاسم. ان هذا ليس صلاة لكنه امر اخر مختلف “فمهما سالتم باسمي فذلك افعله ليتمجد الاب بالابن”. هذا ليس عن الصلاة. كلمة “سالتم” هنا يمكن ترجمتها “رغبتم”. “مهما رغبتم باسمي فذلك افعله”. قال يسوع انه سيجعل ذلك يحدث. ما الذي يعنيه هذا؟ في اع 16: 18 نشاهد بولس الرسول وهو يطرد شيطان من فتاه عليها روح عرافة “فضجر بولس والتفت الى الروح وقال انا امرك باسم يسوع المسيح ان تخرج منها فخرج في تلك الساعة”. ان بولس يطرد ذلك الشيطان باسم يسوع. اع  3: 1- 16 يخبرنا بقصة بطرس ويوحنا يشفيان المشلول عند باب الجميل “فتفرس فيه بطرس مع يوحنا وقال انظر الينا فلاحظهما منتظرا ان ياخذ منهما شيئا فقال بطرس ليس لي فضة ولا ذهب ولكن الذي لي فاياه اعطيك باسم يسوع المسيح الناصري قم وامش”. شفي الرجل في الحال. عظام كاحله التي لم تقوى على حمل جسده قبلا صارت طبيعية فجأه. عندما تجمع الناس حول بطرس، قال “ايها الرجال الاسرائيليون ما بالكم تتعجبون من هذا ولماذا تشخصون الينا كاننا بقوتنا او تقوانا قد جعلنا هذا يمشي ان اله ابراهيم واسحق ويعقوب اله ابائنا مجد فتاه يسوع الذي اسلمتموه انتم وانكرتموه امام وجه بيلاطس وهو حاكم باطلاقه ولكن انتم انكرتم القدوس البار وطلبتم ان يوهب لكم رجل قاتل ورئيس الحياة قتلتموه الذي اقامه الله من الاموات ونحن شهود لذلك وبالايمان باسمه شدد اسمه هذا الذي تنظرونه وتعرفونه والايمان الذي بواسطته اعطاه هذه الصحة امام جميعكم”. بطرس يستعمل حقة الشرعي في استخدام اسم يسوع. في يو 14: 14 يقول “ان سالتم شيئا باسمي فاني افعله”. في الاية السابقة لها نقرأ “ليتمجد الاب بالابن”. سينال الاب مجدا باستخدامنا لاسم يسوع في طرد الأرواح الشريرة وشفاء المرضى، وعمل المعجزات. مر 16: 17- 20 “وهذه الايات تتبع المؤمنين يخرجون الشياطين باسمي ويتكلمون بالسنة جديدة يحملون حيات وان شربوا شيئا مميتا لا يضرهم ويضعون ايديهم على المرضى فيبرأون ثم ان الرب بعدما كلمهم ارتفع الى السماء وجلس عن يمين الله واما هم فخرجوا و كرزوا في كل مكان والرب يعمل معهم ويثبت الكلام بالايات التابعة امين”. هذه هي مكانة اسم يسوع في خدمة الكنيسة اليومية. انظر، ان لدى الكنيسة نفس هذا الكنز في داخلها وهو نفس السلطان الذي كان لدى يسوع. مت 28: 18- 19 “فتقدم يسوع وكلمهم قائلا دفع الي كل سلطان في السماء وعلى الارض فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الاب والابن والروح القدس وعلموهم ان يحفظوا جميع ما اوصيتكم به وها انا معكم كل الايام الى انقضاء الدهر”. يسوع سيصاحب الكنيسة في سيرتها اليومية بقوة وسلطان اسمه. حيث دفع ليسوع كل سلطان في السماء وعلى الارض. وهذا السلطان هو في اسمه. في 2: 5- 11 (اقرأ ذلك بحرص). سنستخدم الاعداد من 9 الي 11 “لذلك رفعه الله ايضا، واعطاه اسما فوق كل اسم. لكي تجثوا باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الارض ومن تحت الارض. ويعترف كل لسان ان يسوع المسيح هو رب لمجد الله الاب”. لقد ُأعطى ليسوع اعلى مكانة في الكون. لديه اسم اعلى من كل اسم، وفيه كل سلطان الله. هذا الاسم تم اعطاؤه للكنيسة، لنا نحن الشعب العادي، لنستخدمه. بهذا الاسم نحن اسياد على اروح الشر وكل اعمالهم. اف 1: 19- 23 بها صلاة بولس الرسول حتى تنفتح عيون قلوبنا لنعرف عظمة قدرته الفائقة نحونا، نحن المؤمنين. “وما هي عظمة قدرته الفائقة نحونا نحن المؤمنين، حسب عمل شدة قوته الذي عمله في المسيح، اذ اقامه من الاموات، واجلسه عن يمينه في السماويات، فوق كل رياسة وسلطان وقوة وسيادة، وكل اسم يسمى ليس في هذا الدهر فقط بل في المستقبل ايضا، واخضع كل شئ تحت قدميه، واياه جعل راسا فوق كل شئ للكنيسة، التي هي جسده ملء الذي يملأ الكل في الكل”. هذه الترجمة تقريبا حرفية، لكني احبها لانها تكشف عن قلب هذا الاعلان الالهي. لاحظ الان ان الله رفع يسوع فوق كل اسم وسلطان في هذا الكون، واخضع كل شئ تحت قدميه. وجعله راسا فوق كل شئ للكنيسة التي هي جسده، وجسده هو ملئه الذي يملا الكل في الكل.   نشرت بإذن من مؤسسة كينيون لنشر الإنجيل Kenyon’s Gospel Publishing Society  وموقعها  www.kenyons.org(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external) (link is external)(link is external)(link is external) . جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة  الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية بإذن من خدمة كينيون.

Taken by permission from Kenyon Gospel Publishin Society , site:  www.kenyons.org(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external)(link is external) (link is external)(link is external)(link is external) All rights reserved to Life Changing Truth.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$