القائمة إغلاق

الأسئلة المتكررة عن "التكلم بألسنة" FAQ: About Speaking With Tongues

– إن كنا لا نرى التكلم بألسنة وترجمة الألسنة في كنائسنا اليوم هذا لا يعني أنها أنتهت. فهي لازالت موجودة ولكنها لا تستخدم لدى غير العارفين بالكلمة. فهي عنصر هام لبنيان الكنيسة.

يوجد الكثيرون يستغلون سطحية المؤمنين في الكتاب المقدس, ويبثون آيات بتفاسير خطأ, ويزعمون أن الألسنة إنتهت وأن الألسنة شيء شرير…إلخ. وحيث أن كنائسنا تفتقر للتعليم السليم يصدقون ويقبلون هذه التعاليم الغير كتابية بالمرة. ولو عرف المؤمنين كم أهمية الألسنة, لكانوا فعلوا كما فعل المؤمنين في أعمال الرسل, بأنهم أعطوا لها الأولوية عن الصلاة بالذهن.

أخرون إختبروا كم أن الألسنة هامة ولكنهم يقفون صامتين أمام الأسئلة التي يطرحها المضادون وهم أنفسهم يريدون إجابات على هذه الأسئلة حتى يستقرون على أرضهم بثقة ولا يتذبذبون ثانية فيما يقوله الكتاب المقدس بوضوح أنه شيء ضروري.

ولأننا عندما نرى الألسنة وترجمتها تطبق في بعض الكنائس, نراه يطبق بطريقة خاطئة, لذا أحتار الكثيرون. وهذا كله بسبب نقص التعليم الصحيح. وهذا أعطى فرصة للمضادين لمواهب الروح بأن يحاربوها ولكنني أريد أن أجيب هؤلاء بأنهم يتجهوا للكتاب فيجدوا النموذج الصحيح لممارسة المواهب الروحية. ولا تقيس الكتاب على الناس ولكن قس الالناس على الكتاب. بهذا لن تفقد ما أعده لك الرب من أمور هامة.

فارجو منك قبل تكمل قراءة هذه المقالة, أن تطرح جانبا أي تعليم مزيف قد تكون سمعته قبلا. سواء كان هذا التعليم ضد الألسنة أو يتكلم عن الألسنة بأنها موجودة ولكن بطريقة غير صحيحة (غير كتابية).

سأجيب على هذه الأسئلة و إنني أضعها  في عناوين, حيث يمكنك الضغط على السؤال لتقرأ الإجابة أسفله :

1. “متى يأتي الكامل ستنتهي الألسنة”… من هو الكامل ؟ هل الألسنة إنتهت ؟

2. هل كل من يختبر المليء بالروح القدس يجب أن يتكلم بألسنة ؟ هل هي علامة إختبار المليء بالروح القدس ؟

3. هل الألسنة تستمر بعد المليء بالروح القدس أم تتوقف ؟ هل هي يوم الإختبار فقط ؟  أم هي لتستمر في حياة كل مؤمن ومؤمنة حتى بعد الإختبار؟

3. “ألعل الجميع يتكلمون بألسنة”… هل الألسنة لكل مؤمن ؟ أم كما يهبها الروح لمن يشاء ؟

4. هل توجد ألسنة شياطين ؟

5. هل توجد ألسنة من تأليف الشخص نفسه ؟

6. هل التكلم بألسنة حتمي لكل مؤمن؟ أم أنه شيء إختياري؟

7. هل الألسنة هامة في كنائسنا ؟

8. من يقوم بعملية الكلام بألسنة, هل الشخص هو من يبدأ بالتحدث بألسنة ؟ أم الروح ينطق على فم الشخص ؟

9. هل أستطيع التحكم بالتكلم بألسنة ؟ هل أستطيع أن أتوقف أو أبدأ بإرادتي ؟

10. هل سأكون في وعيي عندما أتحدث بألسنة ؟

11. لماذا لم يصلي الرب يسوع بألسنة ؟

12. ماذا عن الأمثلة السلبية التي رأيتها في حياتي من أناس يطبقون هذا الأمر بطريقة خطأ ؟ ـو يحاربون الألسنة؟

13. لقد ذكرت معمودية الروح اقدس 5 مرات في أعمال الرسل, ولكن في 3 منها لم يذكر أنهم تكلموا بألسنة. هل هذا يعني أن الألسنة ليست في كل مرة يحدث فيها إختبار المليء؟

1. “متى يأتي الكامل ستنتهي الألسنة”… من هو الكامل ؟ هل الألسنة إنتهت ؟

1 كورونثوس 13 : 8 الْمَحَبَّةُ لاَ تَزُولُ أَبَداً. أَمَّا مَوَاهِبُ النُّبُوآتِ فَسَتُزَالُ، وَمَوَاهِبُ اللُّغَاتِ سَتَنْقَطِعُ، وَالْمَعْرِفَةُ سَتُزَالُ. (9)فَإِنَّ مَعْرِفَتَنَا جُزْئِيَّةٌ وَنُبُوءَتَنَا جُزْئِيَّةٌ. (10)وَلَكِنْ، عِنْدَمَا يَأْتِي مَا هُوَ كَامِلٌ، يُزَالُ مَا هُوَ جُزْئِيٌّ.

كلمة “الكامل” في اليوناني    teleios  τέλειος  تيليوس ,
وهي تعني إنتهاء الزمن أو نضوج الثمر … وهي نفس الكلمة التي تستخدم كنهاية الأيام أو إكتمالها في 1 كورونثوس 15 : 24  
(24)وَبَعْدَ ذَلِكَ الآخِرَةُ حِينَ يُسَلِّمُ الْمَسِيحُ الْمُلْكَ لِلهِ الآبِ بَعْدَ أَنْ يَكُونَ قَدْ أَبَادَ كُلَّ رِئَاسَةٍ وَكُلَّ سُلْطَةٍ وَكُلَّ قُوَّةٍ

من هنا نجد أن الخدعة التي نشرها من يقفون ضد عمل الروح القدس والألسنة ومواهب الروح خدعة وكذب أضل الكثير من المؤمنين.  هؤلاء الذين قالوا هذا التعليم الغير سليم وسأذكره لأواجهه بالكلمة :
 “هنا الكامل يتكلم عن الكتاب المقدس عندما يأتي ستنتهي الألسنة ويكملون بأنه هنا يتكلم عن غير عاقل فهذا لا يدل عن يسوع بل عن الكتاب المقدس”
 هذ غير كتابي ,
فالكامل هنا تتكلم عن حالة كمالنا في السماء, عندما نصير في حالة الكمال, وهذا واضح حتى من دون حتى الرجوع لليوناني, فهو يستخدم التسويف في كلامه, حيث يقول “سوف” أو “أخيرا” كثيرا. مما يوحي بالمستقبل.
أي بمعنى آخر أن المواهب تساعدنا أن ندرك الله وتزيدنا في معرفته كما يجب هنا على الأرض, فهو يقول عنها “بعض المعرفة أو معرفة جزئية” أي بدونها فسوف لا يكون هناك معرفة تماما.
(9)فَإِنَّ مَعْرِفَتَنَا جُزْئِيَّةٌ وَنُبُوءَتَنَا جُزْئِيَّةٌ.

نعم معنا الكلمة, ولكنك تحتاج إلى فهمها بالروح القدس كاتب الكلمة, من هنا نحتاج إلى مواهب الروح (التي تشمل الألسنة). وعليك أن تسأل نفسك, هل أنت تعرف الله وعندك أكثر من 5 كتب مقدسة في منزلك ؟ الكمال هنا يعود على حالة المؤمن وليس على الكتاب المقدس. هذه تعاليم خطيرة ومؤذية وهذا لأنها غير كتابية. الدليل الآخر أنها تعود على حالة كمال المؤمن أنه يتكلم عن نفسه أنه سوف لن يحتاج إلى أمور في طفولته (عدم نضوجه) وسيبطل هذه الأمور عندما يصير رجلا (ناضجا).
1 كورونثوس 13 : 11 – 12   …فَلَمَّا كُنْتُ طِفْلاً، كُنْتُ أَتَكَلَّمُ كَالطِّفْلِ، وَأَشْعُرُ كَالطِّفْلِ، وَأُفَكِّرُ كَالطِّفْلِ. وَلَكِنْ، لَمَّا صِرْتُ رَجُلاً، أَبْطَلْتُ مَا يَخُصُّ الطِّفْلَ (12)وَنَحْنُ الآنَ نَنْظُرُ إِلَى الأُمُورِ مِنْ خِلاَلِ زُجَاجٍ قَاتِمٍ فَنَرَاهَا بِغُمُوضٍ. إِلاَّ أَنَّنَا سَنَرَاهَا أَخِيراً مُوَاجَهَةً. الآنَ، أَعْرِفُ مَعْرِفَةً جُزْئِيَّةً. وَلَكِنِّي، عِنْدَئِذٍ، سَأَعْرِفُ مِثْلَمَا عُرِفْتُ….

نفس الكلمة إستخدمها الروح القدس في 1 كو 15 : 24  بمعناها الذي ذكرته أي إكتمال الزمن أو نضوج الثمر لدرجة أنه مستعد لقطفه, وهذا يعني نهاية العالم كما جائت في 1 كو 15 : 24.

يقول الروح من خلال بولس أننا بهذه المواهب ننظر في المرآة (الكلمة التي تعكس الرب الذي يعيش فينا وطبيعته التي أخذناها في أرواحنا) ولكن نراه ليس بوضوح 100 %  بالمقارنة بذهابنا للسماء ولكن هذا أفضل من عدم الرؤية أساسا. فسوف لن نحتاج إلى الألسنة في السماء لأننا سنعرف الرب كما هو يعلمنا.

وهنا يوضح أهمية الألسنة, لندرس ما يقوله الروح من خلال بولس كما تنظر في مرآة أنت ترى تفاصيل بنفس مقدار حجم المرآة, ثم تحرك المرلآة فترى جزءا أخر ولكن بنفس حجم المرآة. المرآة هنا تشير إلى مواهب الروح + كلمة الله , فهما يعملان معا. فبهما سترى الله وتفهمه. فهذا يعني ضرورة أن تعطي المواهب والكلمة إهتماما أكثر.
لأن بالمقدار الذي تهتم به بالألسنة (والمواهب) والكلمة , بنفس المقدار ستنال و سترى جزء من الله الذي في داخلك. أنا لا أتكلم عن الله الذي في السماء بل الذي صنع منزله في داخلك يوحنا 14 : 23 .

من سيلغي الألسنة سيظل في عدم فهمه للكلمة وسيفوته قطار الروح القدس هنا على الأرض,  لن يأخذ ما له في المسيح لأنه لن يعرفه حتى.

الألسنة لم تكن دعاية لبدء الكنيسة

 هناك تعليم خطأ أخر حيث هناك من يعتبر أن الألسنة كانت دعاية لبدء الكنيسة في يوم الخمسين. حيث يفسر البعض بأن الألسنة كانت للإعلان عن بداية الكنيسة وهذا له هدف دفين فبه يريدون إلغاء الألسنة ليومنا هذا.  ومن هذه الفكرة الخاطئة يجعلون المؤمنين يعتقدون أن الألسنة ليس لها هدف في أيامنا هذه وهذا غير كتابي بالمرة.
الكنيسة هي جماعة من المؤمنين المولودين ثانية.  لم يكن يستطيع التلاميذ أن يولودوا ثانية إلا بعد كفارة المسيح وقيامته.

في يوحنا 20 : 19 – 23  بعد قيامته من الاموات حيث ظهر لهم ونفخ فيهم ليقبلوا الروح القدس وتكلم بعدها مباشرة عن غفران الخطايا. وقال لم تعد الخطيئة مشكلة بعد الآن إن عانيتم من مشكلة من جهة الخطيئة فستكونون أنتم المسببين لهذه المشكلة ولكن كل خطاياكم غفرت في نظر الآب. ستجعلون من الخطيئة مشكلة بعدم غفرانكم لشخص ما. الكنسية بدأت في ذلك اليوم حيث تجد التغير عليهم بدأوا يعبدون الرب بدلا من الإختباء والخوف. لوقا 24 : 53  و أعمال 1 : 14 .

من هنا نفهم أن التلاميذ لم يكونوا مولودين ثانية ولكن كان عندهم الوعد بالميلاد الثاني إلى أن مات وقام يسوع. تحقق الوعد. فهناك فرق بين الميلاد الثاني في يوحنا 20 : 19 – 23 وبين المليء بالروح القدس في أعمال 2 :  1 – 13 حيث لم تكن الألسنة لإفتتاح الكنيسة, ولكنها كانت لغة صلاة لكل مؤمن.

الألسنة لم تكن للكرازة الكنيسة

هناك تعليم آخر خطأ يقول أن الرب أعطى الألسنة للكرازة بلغات الناس. وهذا غير كتابي. لم نسمع أن الرب أعطى التلاميذ لغة دولة ولم نقرأ أن فيلبس وقف ووعظ بألسنة… .
ما حدث يوم الخمسين أن صدف وجود أناس يتكلمون نفس اللغات التي سمعوها.  ولكن لا تنسى أن بطرس عندما وعظ في يوم الخميسن وعظ بلغته وليس بألسنة.

كلما يأتي ذكر الألسنة في وجود ناس يتكلم الكتاب بوضوح عن ترجمة الالسنة وليس الوعظ بألسنة.

  العودة لقائمة الأسئلة

2. هل كل من يختبر المليء بالروح القدس يجب أن يتكلم بألسنة ؟ هل هي علامة إختبار المليء بالروح القدس ؟

الكثير من الخمسينين والرسولين يقول بتعاليم غير دقيقة أن الألسنة ليست لكل من يمتليء بالروح القدس.
ولكن هذا غير دقيق كتابيا, أنظر إلى يوم الخمسين  في أعمال 2 أن عدد من إمتلأ بالروح كان 120 وكلهم تكلموا بألسنة و لم يقل الكتاب أن 80 من ال 120  تكلموا بألسنة والأخرون لم يتكلموا. لا بل ال 120 كلهم تكلموا بألسنة.
وهكذا في أعمال 19  يقول الكتاب أن عدد من أمتلأ بالروح كان 12 وكلهم تكلموا بألسنة لم يقل الكتاب أن 9 من ال 12  تكلموا بألسنة والآخرين لم يتكلمون.

كثيرا يضع الخدام والناس الأختبارات  كمقياس ولكن الكتاب هو المقياس الذي نقيس الناس عليه و لا يصح أن نقيس الكتاب على الناس. فكل من أمتلأ بالروح لديه القدرة في روحه أن يتكلم بألسنة ولكنه بسبب عدم المعرفة لم يخرجها حتى ولو أمتلأ بالروح منذ 50 سنة, يمكنه أن يتكلم بألسنة في أي لحظة.

أنت من سينطق بحروف غير عربية عن قصد وبإرادتك بإيمان بأنها من الرب أنت من سيبدأها.

لا تنتظر الرب أن يحرك لسانك ولكن حركه أنت وأصدر صوت من حنجرتك وكأنك ستتكلم وأبدأ بنطق حروف بإيمان أنها من الرب ولا تتوقف وقل حروف أخرى وأخرى وأخرى…. آمن أن الرب لم يعطيك شيء مزيف حسب لوقا 11: 11 .

في كل مرة ذكر فيها إختبار المليء بالروح القدس في أعمال الرسل, وهي 5 مرات, كان دائما يذكر معها أنهم تكلموا بألسنة في نفس اليوم.
أ.  أعمال 2 : 1 – 13  يوم الخمسين,
ب.  أعمال 8 :  4 – 17 أهل السامرة الذين كانوا قد إختبروا الميلاد الثاني وتعمدوا بالماء,  لم يذكر  الكتاب المقدس أنهم تكلموا بألسنة ولكن لم ينفي هذا. وهنا لأن الروح هنا موجها تركيزه و مجرى حديثه  لذكر الأحداث التي جرت مثل سيمون الساحر.
ج. أعمال 9 : 17 – 19  إختبار بولس الرسول (شاول), قال له حننيا أيها الأخ شاول (أخ = مؤمن) جئت لأصلي لك لكي تبصر ولكي تمتليء بالروح, لم يذكر الكتاب المقدس أنه تكلم بألسنة ولكن لم ينفي هذا. وفي الحقيقة أنه الروح ذكر أنه يتكلم بألسنة في 1 كورونثوس 14 :  18. بلا شك فهي بدأت يوم ما صلى له حننيا.
د.  أعمال 10 :  44 – 48 أهل
كرنيليوس, كلهم تكلموا بألسنة.
هـ.  أعمال 19 : 1 – 7 أهل أفسس, وتكلموا بألسنة كلهم.

ما أقصده أن معظم الحالات والأعداد المختلفة من المؤمنين التي جائت في كل إختبار تكلمت بألسنة. فهذا دليل قاطع على ذلك.

من ينتظرون أن يروا إثباتات ليروا هل كل من المليء بالروح القدس بالروح يتكلم بألسنة, هذا ينم عن عدم المعرفة بفوائد الألسنة. لأنه لو درسوا ما هي فوائد الألسنة لما أدركوا أنه مهمة لكل مؤمن.

  العودة لقائمة الأسئلة

3. هل الألسنة تستمر بعد المليء بالروح القدس أم تتوقف ؟ هل هي يوم الإختبار فقط ؟  أم هي لتستمر في حياة كل مؤمن ومؤمنة ؟

نعم تستمر. وهذا ستدركه بعد دراستك عن أهمية وفوائد الألسنة . ستجد أنها ضرورية جدا لكل مؤمن. ولكن لنرى في الكتاب هل تستمر بعد الإختبار أم لا ؟ بولس بدأت معه الألسنة يوم ما صلى له حننيا  ويقول أنه مستمر فيها.
في كنائس كورونثوس سنرى أن الروح من خلال بولس ينظم الصلاة بألسنة في حياة كل مؤمن. وهذا في 1 كورونثوس 14  فهذه الألسنة تبدأ يوم المليء بالروح القدس.

هناك من يعتبر أن الألسنة كانت دعاية لبدء الكنيسة مثل يوم الخمسين. حيث يفسر البعض بأن الألسنة كانت للإعلان عن بداية الكنيسة وهذا له هدف دفين به يريدون إلغاء الألسنة ليومنا هذا.  ومن هذه الفكرة الخاطئة يجعلون المؤمنين أن الألسنة ليس لها هدف في أيامنا هذه وهذا غير كتابي بالمرة.
الكنيسة هي جماعة من المؤمنين المولودين ثانية.  لم يكن يستطيع التلاميذ أن يولودوا ثانية إلا بعد كفارة المسيح وقيامته.

في يوحنا 20 : 19 – 23  بعد قيامته من الاموات حيث ظهر لهم ونفخ فيهم ليقبلوا الروح القدس وتكلم بعدها مباشرة عن غفران الخطايا. وقال لم تعد الخطيئة مشكلة بعد الآن إن عانيتم من مشكلة من جهة الخطيئة فستكونون أنتم المسببين لهذه المشكلة ولكن كل خطاياكم غفرت في نظر الآب. ستجعلون من الخطيئة مشكلة بعدم غفرانكم لشخص ما. الكنسية بدأت في ذلك اليوم حيث تجد التغير عليهم بدأوا يعبدون الرب بدلا من الإختباء والخوف. لوقا 24 : 53  و أعمال 1 : 14 .

من هنا نفهم أن التلاميذ لم يكونوا مولودين ثانية ولكن كان عندهم الوعد بالميلاد الثاني إلى أن مات وقام يسوع. تحقق الوعد. فهناك فرق بين الميلاد الثاني في يوحنا 20 : 19 – 23 وبين المليء بالروح القدس في أعمال 2 :  1 – 13 حيث لم تكن الألسنة لإفتتاح الكنيسة, ولكنها كانت لغة صلاة لكل مؤمن.

  العودة لقائمة الأسئلة

4. “ألعل الجميع يتكلمون بألسنة”… هل الألسنة لكل مؤمن ؟ أم كما يهبها الروح لمن يشاء ؟

إن الروح القدس الذي كتب من خلال بولس لن يضارب نفسه  في 1 كورونثوس 12: 30 يوضح أن موهبة الألسنة ليست للجميع ثم يأتي بعد ذلك بقليل 1 كو 14 : 5 ويوضح أنها لكل مؤمن (لا تقرأ الرسائل على هيئة أعداد وأصحاحات لكنه كتبت كرسالة أو جواب).

الكتاب يوضح أنه توجد ألسنة شخصية. هاتان ليسوا مواهب الروح للكنيسة بل هي ألسنة شخصية – لغة صلاة.

 وحسب  1 كو 14 : 5 (5)إِنِّي أَرْغَبُ فِي أَنْ تَتَكَلَّمُوا جَمِيعاً بِلُغَاتٍ مَجْهُولَةٍ،

إذا فإن التكلم بألسنة لكل مؤمن.  يحق بل ويجب لكل مؤمن أن يصلي بألسنة.

من المعروف أن هناك كثيرون يفسرون الآية الأتية بطريقة خطأ :
1 كورونثوس 12: 30  ألعل الجميع يتكلمون بألسنة ؟. ويزعمون ويقولون هذا يعني أن الألسنة ليست لكل مؤمن. ولكن تعليقهم هذا يجيب عليه الكتاب المقدس بقوله بعد سطور من هذه الآية أن الروح يريد أن جميع المؤمنين يتكلمون بألسنة. الكتاب لا يضارب نفسه لأنه مكتوب بروح الله.

  – الأمر سهل لمن يقرأ الكتاب بمساعدة الروح القدس وليس يقرائته بمجهوده الشخصي.  يوضح الكتاب أنه يوجد فرق بين نوعين من الألسنة في كلمة الله:
1. التكلم بالألسنة –  الشخصية : وهي لغة صلاة مصحوبة بأختبار المليء بالروح القدس والتي هي لكل مؤمن (1كورونثوس 14), لاحظ فهذه ليست موهبة من ضمن المواهب التسع التي جائت في 1 كورونثوس 12.
2. موهبة التكلم بألسنة : التي ليست لكل شخص بل لأشخاص معينين كما يشاء الروح ويعطي المؤمنين مثل باقي المواهب (1كورونثوس 12). لاحظ فهذه موهبة من ضمن المواهب التسع التي جائت في 1 كورونثوس 12.

يقول الكتاب في مرقس 16 : 17 وَأُولئِكَ الَّذِينَ آمَنُوا، تُلاَزِمُهُمْ هَذِهِ الآيَاتُ: بِاسْمِي يَطْرُدُونَ الشَّيَاطِينَ وَيَتَكَلَّمُونَ بِلُغَاتٍ جَدِيدَةٍ عَلَيْهِمْ (18)وَيَقْبِضُونَ عَلَى الْحَيَّاتِ، وَإِنْ شَرِبُوا شَرَاباً قَاتِلاً لاَ يَتَأَذَّوْنَ الْبَتَّةَ، وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَتَعَافَوْنَ».

ولكن هذا الشاهد ليس نبوة بل حقيقة. هناك فرق بين نبوة أي أن الرب يتنبأ بشيء سيحدث.  ولكن الرب  هنا يذكر حقائق أي كيف تعرفون من سيؤمنون بي …بأن هذه الأعراض ستكون في حياتهم … يتكلمون بألسنة… هذا الطبيعي في حياة كل مؤمن. لم يقل القس أو المعلم بل المؤمنين.

حسب  1 كو 14 : 5 … إِنِّي أَرْغَبُ فِي أَنْ تَتَكَلَّمُوا جَمِيعاً بِلُغَاتٍ مَجْهُولَةٍ، …

إذا فإن التكلم بألسنة هو لكل مؤمن.  وإن لم نرى كل مؤمن لا يتكلم بألسنة فهذه مشكلتهم وليست مشكلة الله. و هذا ليس بسبب أن الألسنة إنتهت كما يقول البعض.
كما أن المسيح لكل خاطيء :…الله يريد أن جميع الناس يخلصون…

 هل كل خاطيء قبل المسيح؟ لا .

 هل مشيئة الله أن الكل يقبل المسيح؟ نعم.

إذا لماذا لا أرى الكل مؤمن(مولود ثانية) ؟ لأنها في يد كل إنسان أن يقبل المسيح وليست في يد الله.

يحق ويجب على كل مؤمن أن يصلي بألسنة في حياة الصلاة الخاصة به.
لتعرف لماذا يجب أن يصلي كل مؤمن بألسنة أشجعك أن تقرأ هذه المقالة هل يجب أن كل مؤمن يتكلم بالسنة ؟.

  العودة لقائمة الأسئلة

5. هل توجد ألسنة شياطين ؟

الإجابة:   لو رأى الروح القدس أن المؤمنون سيتكلمون بألسنة شياطين, لكان حذر من ذلك في الكتاب المقدس, ولكن هذا لم يحدث. لقد حذر الرب من الأنبياء الكذبة لأنه علم أنه سيحدث ولكنه لم يفعل ذلك من جهة الاسنة لأنه علم أنه لن تحدث.
وأسألك كما سأل الرب الناس في لوقا 11 : 11 – 13 (11)فَأَيُّ أَبٍ مِنْكُمْ يَطْلُبُ مِنْهُ ابْنُهُ خُبْزاً فَيُعْطِيهِ حَجَراً؟ أَوْ يَطْلُبُ سَمَكَةً فَيُعْطِيهِ بَدَلَ السَّمَكَةِ حَيَّةً (12)أَوْ يَطْلُبُ بَيْضَةً، فَيُعْطِيهِ عَقْرَباً (13)فَإِنْ كُنْتُمْ، أَنْتُمُ الأَشْرَارُ، تَعْرِفُونَ أَنْ تُعْطُوا أَوْلاَدَكُمْ عَطَايَا جَيِّدَةً، فَكَمْ بِالأَحْرَى الآبُ، الَّذِي مِنَ السَّمَاءِ يَهَبُ الرُّوحَ الْقُدُسَ لِمَنْ يَسْأَلُونَهُ؟ »

بمعنى أخر , لو طلبت من الرب أن يعمدك بالروح وأن تتكلم بألسنة فلن يعطيك الرب شيء مزيف أو شيء بديل مثل الإبن الذي يطلب خبز من أبوه فسيعطيه خبز وليس شيء آخر. لاحظ أن لوقا 11 : 11 يتكلم في الأساس عن المليء بالروح فهو يتحدث عن موضوعنا.

أنت طلبت من الرب وإتجاه قلبك أن تمتليء بالروح وأن تتكلم بألسنة فالله لن يعطيك شيء مزيف. كلما يحاربك إبليس بالشكوك من جهة الألسنة أنها من إبليس, قل له أنك لم تأخذ شيء مزيف لأن الرب مسئول عن عطيته. فهذه ألسنة من الرب وليست شيء آخر غير الألسنة.

  العودة لقائمة الأسئلة

6. هل توجد ألسنة من تأليف الشخص نفسه ؟

الإجابة:  لا تستطيع أن تؤلف شيء لم تتعلمه. والألسنة هي شيء مثل جهاز الكمبيوتر الذي لم يحمل عليه معلومات, لن يأتي بمعلومات من نفسه غير التي حملت عليه.
إن كنت تستطيع الكلام بالعربية والإنجليزية, هذا لأنك تعلمتهم مسبقا. أي تم تحميل هذه المعلومات على ذهنك قبلا ولهذا تستخدمهم.
أما الألسنة فهي شيء جديد لن تستطيع أن تؤلف لغة لم تتعلمها من قبل.

ولا تقلقل, لو رأى الروح القدس أن المؤمنون سيؤلفون ألسنة من أنفسهم, لكان حذر منه في الكتاب المقدس ولكن هذا لم يحدث.

ما يحدث هو أنك أنت كائن روحي تمتلك نفس وتسكن في جسد. فأنت روح هذا أصلك, وروحك هي التي تصلي وليس الروح القدس. هذا هو السبب أنك تشعر أن الألسنة تخرج منك. وهذا صحيح أنت (روحك) هي التي تصلي بألسنة, لذلك ستشعر أنها تأليفك وهذا سبق وقال الكتاب عنه: 1 كورونثوس 14 : 14 فَإِنِّي إِنْ صَلَّيْتُ بِلُغَةٍ مَجْهُولَةٍ، فَرُوحِي تُصَلِّي،… .

  العودة لقائمة الأسئلة

7. هل التكلم بألسنة حتمي لكل مؤمن؟ أم أنه شيء إختياري؟

بولس الرسول يشكر الله لأنه يصلي بألسنة أكثر. 1كو 14 : 18
(18)أَشْكُرُ اللهَ لأَنِّي أَتَكَلَّمُ بِلُغَاتٍ مَجْهُولَةٍ أَكْثَرَ مِنْكُمْ جَمِيعاً
(أحد الترجمات : أكثر من كلكم مجتمعين معا ككنائس أهل كورونثوس)
أليست هذه ألسنة بغزارة؟!!! إن كان الرسول بولس مهتما بهذا الأمر ويشكر الله عليه فهذا أمر هام لنا كمؤمنين. هذا السبب في أنه كتب أكثر من نصف العهد الجديد لأنه كان يصلي بألسنة أكثر. كان يأخذ من الروح القدس بكثرة. لقد كان بولس يعيش ما يقوله حيث قال : مصلين في الروح كل حين….أفسس 6 : 18 هذا يفسر أنه يصلي بألسنة أكثر لأنه كان يمارسها وهو في معظم ساعات إستيقاظه. في السجن في الشارع في السفر مع المؤمنين….

و يقول بولس أنه في وسط الكنيسة يختار أن يتكلم بلغة معروفة ليفيد الكنيسة و لكنه منفردا مع نفسه يتكلم بعشرة ألاف كلمة بألسنة وتذكر أن بولس كان يتكلم تحت قيادة المسحة لذا فهو لا يبالغ. فعندما يقول عشرة ألاف كلمة بلسان يعني ما يقوله.  1 كو 14 : 19
(19)وَلكِنْ، حَيْثُ أَكُونُ فِي الْكَنِيسَةِ، أُفَضِّلُ أَنْ أَقُولَ خَمْسَ كَلِمَاتٍ بِعَقْلِي، لِكَيْ أُعَلِّمَ بِهَا الآخَرِينَ أَيْضاً، عَلَى أَنْ أَقُولَ عَشَرَةَ آلافِ كَلِمَةٍ بِلُغَةٍ مَجْهُولَةٍ.

هل ترى السر وراء هذا الرجل العظيم الذي كان مؤثرا في العالم ولازال , والذي جرت على يديه آيات وعجائب, والذي إخترق أماكن مسيطر عليها من إبليس. هذا هو سر عمق العلاقة مع الله و الإستخدام لكل مؤمن يتوق أن يكون مؤثرا وممسوحا دائما, وأن يكون حساس للروح القدس, ويتمتع بكل مليء الله أف 3 : 19.

هل تفهم الآن لماذا الروح من خلال بولس يضع الألسنة قبل الصلاة بالذهن يقول أصلي بالروح, وأصلي بالذهن أيضا. 1 كورونثوس 14 : 15 فَمَا الْعَمَلُ إِذَنْ؟ سَأُصَلِّي بِالرُّوحِ، وَلكِنْ سَأُصَلِّي بِالْعَقْلِ أَيْضاً. سَأُرَنِّمُ بِالرُّوحِ، وَلكِنْ سَأُرَنِّمُ بِالْعَقْلِ أَيْضاً

  العودة لقائمة الأسئلة

8. هل الألسنة هامة في كنائسنا ؟

هل تعلم أن كنائسنا ضعيفة بسبب عدم إعطاء الأولوية لما أعطاه الرب الأولوية ؟!!!

لو كانت الكنيسة تصلي بالروح أكثر من الذهن لكنا إعتدنا على أمور الروح والأمور المعجزية.

نرى في 1 كورونثوس 14 : 26 – 28  تنظيم للألسنة في الإجتماعات. يقول في عدد 26  كلما تجتمعون … إذا فهو أمر معتاد “كلما” ولاحظ أنه لم يقل أن المتحدث بألسنة أن يصمت حتى ولو لم يكن هناك ترجمة ألسنة بل يتحدث سرا مع نفسه و مع الله. من هنا عندما نقرأ في أعمال الرسل أن هناك صلاة جماعية نرى من 1 كورونثوس 14 : 16 – 28 ماذا كان يحدث حيث أن الكتاب يرسم بوضوح الصورة التي كانوا يقومون بإجتماعاتهم. وهذا لم ينتهي بل مستمر. من توقف عن فعل ذلك فهو المخطيء ولكنها لازالت مشيئة الروح الذي كتب الكتاب أن نفعل ذلك الآن.

(26)فَمَا الْعَمَلُ إِذَنْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ؟ كُلَّمَا تَجْتَمِعُونَ مَعاً، سَيَكُونُ لِكُلٍّ مِنْكُمْ مَزْمُورٌ، أَوْ تَعْلِيمٌ، أَوْ كَلاَمٌ بِلُغَةٍ مَجْهُولَةٍ، أَوْ إِعْلاَنٌ، أَوْ تَرْجَمَةٌ. فَلْيَتِمْ كُلُّ شَيْءٍ بِهَدَفِ الْبُنْيَانِ (27)فَإِذَا صَارَ تَكَلُّمٌ بِلُغَةٍ، فَلْيَتَكَلَّمِ اثْنَانِ، أَوْ ثَلاَثَةٌ عَلَى الأَكْثَرِ، كُلٌّ فِي دَوْرِهِ (28)وَلْيُتَرْجِمْ أَحَدُكُمْ. فَإِنْ لَمْ يَكُنْ بَيْنَكُمْ مُتَرْجِمٌ، فَعَلَى الْمُتَكَلِّمِ أَلاَّ يَقُولَ شَيْئاً أَمَامَ الْجَمَاعَةِ، بَلْ أَنْ يَتَحَدَّثَ سِرّاً مَعَ نَفْسِهِ وَمَعَ اللهِ

من هذه الصورة المرسومة هيا لنقرأ الصلاة الجماعية التي جائت في أعمال 4 :
في أعمال 4 رفعوا جميعا بصوت واحد صلاة. هذه أيضا تحمل معنى عن الصلاة بالروح, لأنهم كلهم كانوا ممتلئين بالروح ومتكلمين بألسنة. سترى هذا في كلام بولس حيث يقول لمن قابلهم, “أقبلتم الروح القدس ؟” أعمال 19 : 1 – 6. لم يكن أمر المليء بالروح القدس أختياريا أو نادرا كما نرى في هذه الأيام ولكنه كان شيء ضروري لكل مؤمن.

فعندما يقول الكتاب رفعوا معا صلاة بنفس واحدة فهي كل صلوات الأفراد, و قام بتجميعها لنا الروح القدس وأعطانا خلاصة ماقاله كل الموجودين في ذلك الوقت.

بما فيهم من صلى بألسنة (بصوت مرتفع) وترجمها لنا الروح القدس, وبما فيهم من صلى بالذهن وقام الروح القدس بجمع كل الصلوات.
بالطبع لم يكن هناك ماكينات طباعة أو تصوير لكي يكتبوا الصلاة ويوزعوا هذه النسخ على الجميع ثم بعد ذلك بدأوا الصلاة. لا لم يحدث ذلك.
ولكن هذه الصلاة هي مجمعة من الروح القدس. وعندما نصلي بالروح كجماعة مؤمنين, سنصلي بالطريقة التي هي حسب مشيئة الله فنصلي بفكر سليم حسب مشيئة الله.

(بالطبع  أتكلم هنا عن كنيسة سليمة كتابيا وتؤمن بالمليء بالروح القدس والتكلم بألسنة. بلا شك لا تسبب مشاكل بصلاتك بألسنة بصوت مرتفع في الكنائس التي لا تؤمن بهذا الأختبار.
و عليك أن تراجع نفسك كثيرا قبل أن تذهب لهذه الكنيسة التي لا تؤمن بهذا الأختبار الكتابي. إلا إذا كان الرب يريدك هناك ليستخدمك بطريقة قال لك عليها وليس لأن تأخذ منهم بل لتعطيهم.)

أخيرا علينا أن نستخدم هذه الألسنة بالطريقة التي تبني الكنيسة طالما أنت في كنيسة وهذا بترجمة الألسنة سواء أنت الذي يعطيك الروح الترجمة أو يعطي شخص آخر هذه القدرة على الترجمة.

ولكن شخصيا يمكنك أن تصلي بألاف الألسنة بدون ترجمة لأنها تفيدك أنت.

ملحوظة : “موهبة الألسنة” في الكنيسة هي الألسنة التي تترجم بموهبة “ترجمة الألسنة”, ولكن ليست الألسنة “الشخصية” التي تترجم في الكنيسة, ولكن الشخص الذي يعطيه الرب موهبة ترجمة الألسنة يستطيع أن يفهم في روحه كلاهما.

  العودة لقائمة الأسئلة

9. من يقوم بعملية الكلام بألسنة, هل الشخص هو من يبدأ بالتحدث بألسنة ؟ أم الروح ينطق على فم الشخص ؟

أنت من يتكلم بألسنة ولا تتوقع أن يأتي الروح القدس ويضربك على رأسك و يجعلك تتكلم بألسنة أو يحرك لسانك لتتكلم بألسنة رغما عنك. هذا ليس الروح القدس لأن هذا كله غير كتابي.

أنت من تبدأ التكلم بألسنة وأنت من تتوقف برغبتك. الروح القدس لا يتكلم بألسنة ولكنه يعطيك القدرة على التكلم بألسنة.

– أنت لا تحتاج لترنم لكي تتحمس (تسخن) ثم بعدها تستطيع أن تصلي بألسنة أو لكي تمتليء بالروح عليك أن تتوب وترنم …. هذا مع المؤمنين الغير ناضجين والجاهلين بالكلمة, ولكنك أنت لا تحتاج لكل ذلك للدخول لحضور الله, لا تتوب إحتياطيا, تب فقط حينما يقول لك ضميرك أنك فعلت شيء خطأ وعليك أن تتوب في الحال عندما تخطيء ولا تنتظر لليل أو حينما تذهب للصلاة في غرفتك, حافظ على قلب رقيق وحساس , إن قمت بالتوبة فور حدوث الخطأ سوف لن تعاني حينما تصلي أنك تحتاج أن تصمت دقائق ثم تبدأ بالصلاة, هذا غير كتابي, ستكون في الروح دائما وجاهزا للصلاة دائما, هذا ما يجب أن يكون عليه كل مؤمن.

الكثيرون يعتقدون أنهم سيتكلمون بألسنة فقط حين أن يمتلأون بالروح أو حينما يشعرون بحضور الله. هذا كله غير صحيح, بل أنت حينما  تعمدت بالروح القدس صار في روحك مركز للكلام تماما مثل الذي في العقل. وهذا المركز يأخذ قوته من الروح القدس ويمكنه أن يتكلم بألسنة في أي وقت مثلما تتكلم باللغة العربية في أي وقت دون تسخين أو تحضير.

الطريقة الكتابية لإعادة المليء بالروح  هي الألسنة وإعلان كلمة الله بصوت مرتفع.

لا يقول الكتاب أن الروح القدس يتكلم بألسنة, بل يعطيك القدرة على أن تتكلم أنت بألسنة. الذي يقوم بالكلام هو أنت لذلك إن إنتظرت كثيرا لكي يتكلم فيك الروح بألسنة كما يقول الكثيرون, وبهذا سوف تنتظر سنينا ولن يحدث شيء لماذا ؟ لأنك أنت من تقوم بالنطق. الرب منتظرك في حين أنت بسبب عدم المعرفة تنتظر الرب.
إقرأ معي أعمال 2 : 4
 …وَأَخَذُوا يَتَكَلَّمُونَ (هم الذين يتكلمون وليس الروح القدس). بِلُغَاتٍ أُخْرَى، مِثْلَمَا مَنَحَهُمُ الرُّوحُ أَنْ يَنْطِقُوا (هم الذين ينطقون وليس الروح القدس).

أنت تبدأ بأن تنطق بالإيمان حروف مختلفة واثقا أنها من الروح القدس.

روحك الإنسانية هي التي تصلي وليس الروح القدس هذا واضح في 1 كو 14 : 14

(14)فَإِنِّي إِنْ صَلَّيْتُ بِلُغَةٍ مَجْهُولَةٍ، فَرُوحِي تُصَلِّي(لم يقل الروح القدس)

إن المعجزي في الألسنة ليس عملية النطق (التي هي دورك), بل الكلام نفسه الذي يقال (وهذا دور الروح القدس). أقصد المعجزة ليس أنك تتكلم بألسنة بل أنك تقول كلمات لها معنى وتفهم لدى الله هذيه هي المعجزة.

ملحوظة: الألسنة ليست لغة السماء كما يقول البعض, ولكنها لغة روحية, وهي من إحدى اللغات التي على الأرض أو لغة من لغات الملائكة حسب 1 كو 13 :  1 … لَوْ كُنْتُ أَتَكَلَّمُ بِلُغَاتِ النَّاسِ وَالْمَلاَئِكَةِ

إذا الخلاصة عليك بأن تصلي يوميا بألسنة وتمارسها بإرادتك. لا تنتظر أن يقودك الروح لكي تفعل ذلك. هذا دورك, مثلما تقرأ الكتاب وتصلي بالعربي دون أن يقودك الروح القدس لذلك. لن يقتحمك الروح القدس ويجبرك أن تفعل ذلك. الأمر متوقف عليك, الألسنة موجودة فيك حتى لو كنت توقفت لسنين طويلة فهي لازالت في روحك مثل مركز الكلام الذي في المخ. ينتظر أن تطلق الكلمات ولن ينطق من نفسه.

  العودة لقائمة الأسئلة

10. هل أستطيع التحكم بالتكلم بألسنة ؟ هل أستطيع أن أتوقف أو أبدأ بإرادتي ؟

نعم يمكنك أن تتحكم في أن تتوقف أو أن تبدأ التكلم بألسنة في أي وقت. هذا عكس ما يؤمن به الكثير من المؤمنين الذين لا يعرفون الكلمة من جهة هذا الأمر حيث يقول البعض ” أنا لا أستطيع أن أتحكم في نفسي …”و أخرون يتكلمون بألسنة أثناء العظة ويسببون تشويش.
هذا كله غير كتابي. حيث يقول الكتاب أن أرواح الذين يتكلمون هي خاضعة لهم1 كو 14 : 32.
أي يمكنهم أن يبدأون أو يتوقفون برغبتهم. يمكنك أن تخفض صوتك أو أن ترفع صوتك بألسنة. تماما مثل التكلم بلغتك.
1 كو 14 : 32 وَلَكِنَّ مَوَاهِبَ النُّبُوءَةِ هِيَ خَاضِعَةٌ لأَصْحَابِهَا

  العودة لقائمة الأسئلة

11. هل أكون في وعيي عندما أتحدث بألسنة ؟

نعم ستكون في كامل وعيك حيث أن الكتاب يقول أن أرواح المتكلمين بألسنة هي خاضعة لهم

 1 كو 14 : 32 وَلَكِنَّ مَوَاهِبَ النُّبُوءَةِ هِيَ خَاضِعَةٌ لأَصْحَابِهَا

 لم يأتي في الكتاب أن الروح يسلب وعي أحد.
ولكن قد يحدث هذا عندما تخضع بكامل رغباتك وقلبك للروح القدس وتصلي بألسنة بكثرة, ويكون الرب يريد أن يريك شيء وهذا يعود للرب ولا يحدث إصطناعيا. وهذا سيحدث عندما تخضع  أي لن يحدث إن لم تريد ذلك أن يحدث إن قاومت الروح فهو لطيف ورقيق ولن يفعل شيء يخيفك. إن كنت تظن ذلك في الرب ستكون لم تعرف الرب ولم تنضج في معرفته بعد. عليك معرفة الرب ليس بالتخيل بل بمعرفته من كلمة الله.
لا تخف من أمور الروح. المؤمنين هم المتمكنين في التعامل مع عالم الروح أفضل وأكثر تمكنا من السحرة وحتى الأرواح الشريرة نفسها, لأننا نسلك دائما في موكب الرب يسوع الإنتصاري. والذي يسكن فينا أعظم من الذي في العالم. مشكلة المؤمنين أنهم يقرأون هذه الآيات بدون أن يصغون لروح الآية. لذلك فهي في عقولهم وليس في قلوبهم. لم يستوعبون معناها الحقيقي.

عالم الروح هو مجال تحت سيطرة المؤمنين بسبب ما فعله يسوع الممسوح لك.

هل تعلم أنك عندما ولدت ثانية أنت ولدت لتعيش بالإيمان باقية حياتك. رومية 1 :  16 – 17 يقول  أنه (بولس) لا يستحي بإنجيل الخلاص(الخلاص بمعانيه الخمس) ويضيف عبارة هامة جدا في عدد  17 …فَفِيهِ قَدْ أُعْلِنَ الْبِرُّ الَّذِي يَمْنَحُهُ اللهُ عَلَى أَسَاسِ الإِيمَانِ وَالَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الإِيمَانِ، عَلَى حَدِّ مَا قَدْ كُتِبَ: «أَمَّا مَنْ تَبَرَّرَ بِالإِيمَانِ، فَبِالإِيمَانِ يَحْيَا».

2 كورونثوس 4 : 18  …إِذْ نَرْفَعُ أَنْظَارَنَا عَنِ الأُمُورِ الْمَنْظُورَةِ وَنُثَبِّتُهَا عَلَى الأُمُورِ غَيْرِ الْمَنْظُورَةِ. فَإِنَّ الأُمُورَ الْمَنْظُورَةَ إِنَّمَا هِيَ إِلَى حِينٍ؛ وَأَمَّا غَيْرُ الْمَنْظُورَةِ فَهِيَ أَبَدِيَّةٌ.
2 كورونثوس 5 : 7 …لأَنَّنَا نَسْلُكُ بِالإِيمَانِ لاَ بِالْعِيَانِ.

الألسنة ستجعلك تدرك وتفهم عالم الروح (الذي لا يرى) وتجعلك تفهم كيف تتعامل فيه وتتسلط عليه. سيصير الخارق للطبيعي طبيعي في نظرك. وبهذا تسلك (لم يقل تزور) بل تحيا بالإيمان سيكون أسلوب حياتك.

  العودة لقائمة الأسئلة

12. لماذا لم يصلي الرب يسوع بألسنة ؟

لأن لم يكن الروح قد أرسل إلى العالم. الرب يسوع عمل تحت مسحة العهد القديم, أي لمي تسري عليه  نبؤة إشعياء 28 : 11 التي تسري علينا في العهد الجديد. الرب يسوع  كان في أخر العهد القديم. لم يبدأ العهد الجديد بميلاد الرب يسوع جسديا بل بقيامته لذلك قضى الرب آخر 33 سنة من العهد القديم وبدأ العهد الجديد بذبيحته شخصيا. لم يبدأ العهد الجديد بموته لأن الموت هو نصف الفداء, ولكن لم يكن بإمكاننا أن نحصل على الحياة الجديدة إلا بعد قيامت الرب يسوع من الأموات. إذا فالقيامة هي بداية العهد الجديد.  ولنكون أدق بعد صعود المسيح لغسل السماء بدمه, عبرانين 9 . لذلك الرب يسوع كان يعمل تحت مسحة العهد القديم وليس الجديد. نحن نعمل تحت مسحة العهد الجديد.

ولكن لا تنسى أن الرب بنفسه تكلم عن أن المؤمنين به سوف تكون من ضمن العلامات التي ستميزهم هي التكلم بألسنة, هذا في آخر مرقس 16 . وأيضا تكلم الروح القدس في جزء كبير في رسالة كورونثوس الأولى 14 عن الألسنة بكثرة.

  العودة لقائمة الأسئلة

13. ماذا عن الأمثلة السلبية التي رأيتها في حياتي من أناس يطبقون هذا الأمر بطريقة خطأ ؟ هناك من يحاربها؟

هناك نوعين من الأمثلة  السلبية :
1. الذين يطبقون الألسنة بطريقة غير صحيحة.     2. هناك من يضادها ويحاربها.

أقول لك مهما إن رأيت في حياتك من أمثلة. أتركها وشأنها. إتجه للكتاب المقدس. لا تقف مصدوما. و لا تترك أمر الألسنة بسبب أناس لا يعرفون الكلمة. هؤلاء الناس لا يدركون ما لهم أو يمارسونها بطريقة غير منظمة أيضا بسبب عدم المعرفة.
إن تركت أمر الألسنة وشأنه ستؤذي  نفسك بفقدانك شيء هام جدا له صدى على كل حياتك الروحية هنا على الأرض.

 الكلمة ستجيب أسئلتك. فقط أهرب من هؤلاء الذين يحاربون الألسنة وإتجه للكتاب وإدرس ولا تستسلم ولا تسكت هذا الصوت الذي يجعلك تهتم بالأمر. هذا هو الروح القدس الذي يؤثر عليك ويقودك برقة لبحث الأمر. هل تعلم أن الروح يتكلم معك عن هذا مرارا وتكرارا ؟ كيف ؟ عن طريق طرح تساؤلات في روحك وتشعر أنها منك, وتهملها. وهذا كله لأنه يريدك أن تبحث الامر في الكلمة فهو يتعامل معك بهذه الطريقة متوقعا منك التجاوب معه, وإن تجاوبت فهو سيكمل شرح الأمر وسيجيب عليه من الكلمة.

ولمن رأوا أمثلة خاطئة لتطبيق الألسنة مثل التشويش أثناء الإجتماعات…إلخ, أنظر للكتاب, ستجد أن هذا حدث في كنيسة كورونثوس وقام الروح بتنظيم هذا من خلال التعليم الذي في الرسالة وليس بإنتهارهم وليس بإهمال الأمر بل بتنظيمه.
إن كنت قد صدمت بهذا فتذكر أن هذه الصدمة لن تفيدك. ستظل في مكانك لو فعلت ذلك, لذلك قم لنفسك وإدرس الكتاب.

يوما وقفت لقطع تذكرة قطار وكانت ماكينة بدون موظف, ووضعت النقود في الماكينة متوقعا أن أحصل على التذكرة من المكان التي إعتدت أن أخذها منه. ولكن ما حدث أن النقود عادت ولم تقبلها الماكينة وهذا ربما أن الأموال ليست صالحة. ولكنني قمت بوضع قطعة نقود غيرها ولم تقبلها الماكينة. حدث ذلك لمدة ثلاث مرات. لم أصدم ولم ألغي فكرة العودة للمنزل. ولكنني حاولت وحاولت. إلى أن نجحت. وحصلت على التذكرة.
لو كنت صدمت من أول مرة أو ثاني مرة لما كنت رجعت منزلي ولكنت ظللت في البرد القارس أقضي الليل في العراء.

هناك من يصدمون ويستسلمون بسهولة وهذا سؤذيهم ولن يؤذي غيرهم. واجه التساؤلات من الكتاب المقدس ولا تهرب بسبب أنك تريد أن تتفادى الحديث عن الألسنة بسبب صدمتك, واجه الأسئلة وإبحث كلمة الله بنفسك, لا تصدم. وإن طلبت من الرب أن يجيبك من خلال كلمته سيجيبك.

 العودة لقائمة الأسئلة

14. لقد ذكرت المليء بالروح القدس 5 مرات في أعمال الرسل, ولكن في 3 منها لم يذكر أنهم تكلموا بألسنة. هل هذا يعني أن الألسنة ليست في كل مرة يحدث فيها إختبار المليء؟

قبل أن أجيب أريد أن أوجه إنتباهك على شيء هام:
في قرائتنا للكتاب المقدس ضروري علينا أن نعرف هدف الكتابة الذي يقصده الروح في كل مرة. فالروح يجعل النص يتماشى مع الهدف , ويجعل سرد الحدث يخدم الهدف.
مثلا في الأناجيل نجد ان الروح يسرد حدث في مكان في أحد الأناجيل ولكن لم يسرده في إنجيل آخر. هل هذا ينفي حدوثه ؟؟؟ !!!!بالطبع لا, ولكن الهدف هو الذي جعل سرد الحدث مقيد في الهدف الذي كتب من أجله. كذلك هنا في الألسنة. كون أن الألسنة لم تذكر فهذا ليس نفيا, بل هناك هدف والروح يسرده بهذه الطريقة لكي يخدم الهدف.

 لقد ذكر إختبار المليء بالروح القدس في أعمال الرسل 5 مرات,و كان دائما يذكر معها أنهم تكلموا بألسنة في نفس الوقت. ولكن يوجد 3 منها  لم يذكر (ولكن لم ينفي):
أ.  أعمال 2 : 1 – 13  يوم الخمسين, تكلموا بألسنة.

ب.  أعمال 8 :  4 – 17 أهل السامرة الذين كانوا قد إختبروا الميلاد الثاني وتعمدوا بالماء,  لم يذكر الكتاب المقدس أنهم تكلموا بألسنة ولكن لم ينفي هذا. وهذا لأن الروح هنا موجها تركيزه و مجرى حديثه  لذكر الأحداث التي جرت مثل سيمون الساحر لكي نعرف ما حدث مع سيمون.

   ج. أعمال 9 : 17 – 19  إختبار بولس الرسول (شاول), قال له حننيا أيها الأخ شاول (أخ = مؤمن) جئت لأصلي لك لكي تبصر ولكي تمتليء بالروح, لم يذكر الكتاب المقدس أنه تكلم بألسنة ولكن لم ينفي هذا. وفي الحقيقة أنه الروح ذكر أنه يتكلم بألسنة في 1 كورونثوس 14 :  18. بلا شك فهي بدأت يوم ما صلى له حننيا.

د.  أعمال 10 :  44 – 48 أهل كرنيليوس, كلهم تكلموا بألسنة.

هـ.  أعمال 19 : 1 – 7 أهل أفسس, وتكلموا بألسنة كلهم.

يكفي أن كل الذين كانوا في العلية  في أعمال 2 -وكانوا  120 شخص- تكلموا بألسنة لم يقل الكتاب 80 تكلموا فقط و40 لم يتكلموا!!! بل قال الكل تكلم بألسنة,
وأيضا كل الأفسسيين في أعمال 19 تكلموا بألسنة لم يقل 9 تكلموا و3 لم  يتكلموا بل قال الكطل تكلم.

من ينتظرون أن يروا إثباتات ليروا هل كل من المليء بالروح القدس بالروح يتكلم بألسنة, هذا ينم عن عدم المعرفة بفوائد الألسنة. لأنه لو درسوا ما هي فوائد الألسنة لما أدركوا أنه مهمة لكل مؤمن.

  العودة لقائمة الأسئلة

من تأليف وإعداد وجمع خدمة الحق المغير للحياة وجميع الحقوق محفوظة. ولموقع خدمة الحق المغير للحياة الحق الكامل في نشر هذه المقالات. ولا يحق الإقتباس بأي صورة من هذه المقالات بدون إذن كما هو موضح في صفحة حقوق النشر الخاصة بخدمتنا.

Written, collected & prepared by Life Changing Truth Ministry and all rights reserved to Life Changing Truth. Life Changing Truth ministry has the FULL right to publish & use these materials. Any quotations is forbidden without permission according to the Permission Rights prescribed by our ministry.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$