هذا العالم أصبح مكان محفوف بالمخاطر, منذ وقت عصيان آدم وحواء لله في جنة عدن.
ولكن هذه الأيام تبدو أكثر خطورة منذ ذي قبل. فالناس في جيلنا يواجهون تهديدات منذ عقود قليلة مضت كانت لا تخطر علي بال عقل.
انا أتذكر عندما بدأت هذه الحقيقة بالظهور واقعياً. كان ذلك بعد أيام قليلة بعد الهجوم الإرهابي في 11سبتمبر2001. كل الناس كانت محبطة عزيمتهم ومذهولين عن ماذا سوف يحدث بعد ذلك. كين وأنا كنا نعظ في اجتماع في إنجلترا في هذا الوقت وفي الصباح التقطت جريدة من الصحف البريطانية . وهناك في الصفحة الأولي كانت هناك مقالة عن التهديد بحرب بيولوجية. وادرَجَت في بَيَان كل الأنواع المختلفة للأوبئة والأمراض التي ممكن أن تستخدم من قبل الإرهابيين كأسلحة تجلب الدمار الشامل علي المدن والأمم. وشَرَحْت الأعراض المختلفة لهذه الأوبئة. وكانت تقول ماذا كنت ستشعر لو جراثيم معينة اجتاحت جسمك و كم ستستغرق من وقت لكي تميتك. كانت مقالة محبطة إلي أقصي حد!
في هذه الأيام , فكرة ان البشر يصنعون فعلياً أوبئة كانت جديدة بالنسبة لي. لقد سمعت , بالطبع, كيف أن الأمراض مثل الطاعون الدَّبلي ينشئ ورم في الغدة اللمفاوية والأوبئة الخطيرة كانت علي مر التاريخ تخرب أجزاء كبيرة من تعداد الأرض السكاني. وكنت أجد صعوبة في تصديق أن أي شخص يبدأ فعلياً بصنع هذه الأوبئة الهائلة عن عمد. كما لو كان لم يكن لدينا مشاكل كافية في العالم بالفعل!
ولكن لأقول لكم الحقيقة, لم أضيع دقيقة واحدة لأقلق عن هذا الأمر, لأن الفكرة بعد ذلك كانت: أشكر الله لمزمور 91!
فالحماية التي يعد بها الله في هذا المزمور تنطبق بالضبط وبدرجة متساوية علي الأوبئة التي من صنع الأنسان مثلها مثل أي نوع آخر.أنها ستغلب أي سلاح للدمار الشامل يأتي به أبليس. انها قادرة أن تحفظنا آمنين ومطمئنين بغض النظر عن الجنون والفوضى التي سيكون العالم عليها.
قد يسأل أحدهم ” أه , يا جلوريا, هل تؤمنين بالحماية الإلهية؟”.
أنا طبعاً أؤمن بها إلي أبعد الحدود. أنا أؤمن كل كلمة يقولها الله في مزمور 91 ( وفي بقية الكتاب المقدس أيضاً, في هذا الموضوع). أنا أؤمن بكل قلبي أنه أذا “سكنت في ستر العلي (المكان الإلهي الخفي) و في ظل القدير بقيت” وإذا “قلت للرب ملجأي وحصني الهي الذي به وثقت” إذن بالتأكيد- علي نحو قاطع لا يقبل الشك- ” سينقذني من فخ الصياد , ومن الوباء المهلك.” (مزمور 91: 1-3)
ترجمة الملك جيمس الحديثة New King James
ما هو بالضبط فخ الصياد؟ هو أي فخ فيه خطر أو خسارة قد يلقيها ابليس في طريقنا.
ما هو الوباء المهلك ؟ هو أي مرض مُؤذِ أو مميت , سقم , وباء أو شيء مُؤذ لم يكن له وجود في الماضي أو سيكون له وجود في المستقبل.
عندما تفكر في أمر الحماية الإلهية, ستجد أن هاتان الآيتان تقدم لنا بالضبط كل الحماية التي سنحتاجها في أي وقت. أنها تغطي كل نوع خطر يمكن لنا أن نقابله. ولكن حتي هذا الحد لم ينتهي مزمور 91 في تلك النقطة.
إنه يستمر ليقول لنا أنه عندما نكون تحت حماية الله, سوف ” لا نخشى من خوف الليل ولا من سهم يطير في النهار” (عدد 5). ليس علينا أن نبقي مستيقظين ليلاً قلقين عن ما يختبئ ويهدد هناك في الظلام, يمكننا أن ننام في سلام. لو كنا نحن أو أحبائنا يخدمون في الجيش, ليس علينا أن نخاف من السهام أو الرصاص أو الصواريخ أو القنابل أو الألغام. ليس علينا أن نقلق بشأن الكوارث الطبيعية مثل الحرائق, الزلازل, الأعاصير , أمواج التسونامي, العواصف, أو أي نوع آخر “يسبب الدمار والموت المفاجئ, يفاجيء ويدمر في الظهيرة ”
(عدد 6 ترجمة The Amplified Bible).
برغم ضخامة التدمير الممكن لهذه الأشياء, فالله يستطيع أن يَعبُر بنا من خلالها جميعها بسلامة تبلغ إلي حد الكمال. هو يستطيع أن يحيطنا بقوته وقدرته كي يتحقق كما يقول عدد 7 , بالرغم من ذلك ” يسقط عن جانبك ألف وعشرة آلاف عن يدك اليمني ؛ لكن إليك لا يقترب.” ترجمة الملك جيمس King James
إن شركات التأمين تحب أن تعلن أنها قادرة علي حفظك مُؤَمَناَ ومحمياَ. ولكن, في الواقع, أفضل ما يستطيعوا أن يفعلوه هو مساعدتك علي تجميع أموالك بعد حدوث الخسارة. الله يفعل لنا أعظم بكثير من هذا. فهو يحمينا ويسترنا مبكراً قبل ما هو متوقع ويوقف التدمير قبل أن يصل إلينا.
وهو يحيطنا بقوته وقدرته كي نهرب حتي في أكثر المواقف تهديداً نبقي سالمين.
كما يقول مزمور 91: 4, ” حقه وإخلاصه وآمانته يكونوا درع وترس لك”
(ترجمة The Amplified Bible).
كلمة ” درع” في العبري تشير إلي أدوات ومعدات تحميك من الأمام وكلا الجانبين. وكلمة ” ترس” تشير إلي لباس واقي مصفح يغطي الجندي من كل الجوانب. فدارسي العبري يقولوا عندما يكون لديك ترساً تكون محمياً من الشمال , الجنوب , الشرق والغرب, فوق وأسفل.
إذا فكرت أن هذا النوع من الحماية يبدو جميلاً جداً لو كان حقيقياً, سيكون عليك ان تستمر في القراءة وستري أن مزمور 91 يعد بنفس الأمر مرة بعد مرة. فيقول, علي سبيل المثال, لأنك جعلت الرب ملجأك، و جعلت العلي مسكنك، لا يصيبك شر، ولا يقترب وباء أو ضربة من مسكنك.
(عدد 9- 10) ترجمة الملك جيمس King James
كلمة ملجأ تعني ” خيمة أو غطاء وغلاف”. هي شيء يحيط بك.
فكر في هذا! عندما نثق في الله كملجأ لنا, نسير هنا وهناك مُحاطين بروح الله الحي القدير! نكون مثل ذرية شعب إسرائيل في العهد القديم فقط قبل خروجهم من مصر. فالشعب المحيط بهم كان أغلبهم يموت من الأوبئة. وثروات الشعب المصري المالية دمرت بسبب الكوارث. والمصائب كانت تحدث في كل المجالات حولهم.لكن الله حمي وغطي الإسرائيليين تماماً بكل معني في الكلمة حتي وعندما أخرجهم من مصر, كان لديهم وفرة وفيض من “الذهب والفضة: ولم يكن عاجز واحد بين قبائلهم.” (مزمور 105: 37) ترجمة الملك جيمس King James
هذا مازال يحدث اليوم
تماماً بعد هجوم 11/9 علي أمريكا, مكاتب خدمتنا استقبلت الكثير من الشهادات من ناس اختبروا هذا النوع من الحماية الإلهية. فالكثير من العاملين فيه أو بقرب من برجي التجارة أخبرونا أن الرب كلم قلوبهم مبكراً قبل المتوقع وقال لهم أن لا يدخلوا بداخل برجي التجارة. ولأنهم أطاعوا, لم يكونوا هناك في هذا اليوم.
فرجل كان ذاهب للعمل وكان واقفاً قدام أحد البرجين عندما اصطدمت به أول طائرة. ورأي البرج يشتعل وكان يريد أن يذهب بداخل البرج ويساعد الناس ولكن الروح القدس حذره بأن لا يفعل ذلك. وقال له, إذهب إلي النفق تحت الأرض بدلاً من ذلك. وبعد تردد قصير, أهتم الرجل بإرشادات الرب و أنحني ودخل في النفق القريب. وفقط بعد ما فعل ذلك, نسف انفجار خارج الباب الأمامي للبرج تماماً في نفس المكان الذي كان واقفاً فيه منذ دقيقة من قبل.
مؤمن آخر كان هناك عندما كان البرجان ينهارا, أخبرنا أنه في وسط كل هذا الاضطراب والفوضى بدأ ببساطة يجري تجاه منزله. وقال لنا أنه بينما هو يجري شعر أنه محمول في فقاعة واقية. فالجو حوله كان ممتلئ جداً بالدخان ,الرماد والتلوث من الانفجارات حتي أنه كان بصعوبة يري إلي إين هو ذاهب. بالرغم من ذلك عندما وصل المنزل, لم يكن هناك نقطة واحدة من القذورات علي قميصه الأبيض و كان مازال محتفظ بحالته الأصلية. لماذا؟ لأنه كان محتمي في درع وقاية الرب! كان محاط بملجأ العلي!
في الأيام الحالية, أكثر من أي وقت مضي, نحتاج كلنا هذا النوع من الحماية الخارقة للطبيعة. ولكن هناك شيء يجب أن نتذكره. فطبقاً لمزمور91, هو فقط مضمون تحقيقه للذين يسكنون في ستر العلي (المكان الإلهي الخفي) ويبيتون تحت ظل القدير. معني يسكن أو يبيت هو ” يبقي في مكان ما, ويستمر أو يعيش هناك”.
إن الشخص الساكن في ستر العلي هو شخص يعيش بقرب الله. فهو لا يخدم الله لأيام معدودة وبعدها يرجع للعالم ويعيش مثل الشيطان. وهو لا يتوقع الله أن يطارده هنا وهناك بظله ليحميه بينما هو يتجاهل كلمته قائلاً, ” أعتقد أني سأذهب هنا وأفعل هذا الأمرالسيء. وأنا أعلم أنه ليس صحيحاً ولكن أنا أريد أن أفعل هذا الأمرالسيء علي أيه حال”.
كلا, فكما يقول (يوحنا الأولي 3: 24) الساكن هو شخص يحفظ وصايا الله. فظل الله هو فوق المطيع. وهو فوق الشخص الذي يعيش طبقاً للكلمة (الكتاب المقدس) .واذا كنت تطيع , فأنت ساكن في ستر العلي.
وقد تسأل “ولكن ماذا لو لم أكن مطيعاً في الوقت الماضي؟” لا ترتعب. فقط تُب واستقبل غفران الله لكل الأشياء الغير صحيحة في حياتك مهما كانت. قل, “ابي, انا أعلم أن هذا الشيء لا يرضيك. أغفر لي من أجل هذه الخطية. انا بابتعد عن هذا الأمر(الخطية) في الحال الآن.”
الله رحيم بعجب وإدهاش. فهو سوف لا يوبخك بقسوة ولا ينتقدك لأجل الأمر السيء الذي فعلته. بل علي العكس تماماً, كما يقول (يوحنا الأولي 1: 9) “إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ”. ترجمة الملك جيمس King James
هذا ليس تدين, أنه الحقيقة: فبقدر ما نقترب نحن من الله, بقدر ما حياتنا تصبح أفضل وأعظم. وكلما أطعنا أكثر فيما يقوله لنا أن نفعله ( ويمكننا دراسة الكتاب المقدس لكي نعرف ما يفترض منا أن نفعله), كلما تمتعنا أكثر ببركات الله وكلما قلت المعاناة من المرض والسقم والأذى.
إنه أمر متروك لنا في إختيار نوع وشكل حياتنا. فإذا أردنا العيش في حرية, يمكننا ذلك بالأيمان بكلمة الله وطاعتها. وإذا إخترنا أن لا نفعل ذلك بل نعيش مثل العالم, سيكون علينا أن نعاني من الضربات العنيفة مع العالم- والعالم لديه الكثير من الضربات العنيفة والقاسية. أنا شخصياً, سأفضل أكثر أن أتجنبها. وسأفضل أكثر العيش تحت ظل القدير وأكون مباركاً.
أعط الكلمة بعض الاهتمام والأصغاء الجاد
شخص ما قد يقول “لكن الحياة مع الله صعبة و شاقة!” ” أنا لا أعرف شيء عنه”
لذلك, أحصل علي كتاب مقدس وأكتشف عن الله. لو كان عندك بالفعل كتاب مقدس ولكن لم يكن عندك وقت له, أخلق وقت. ففي النهاية, الكتاب المقدس هو أكثر شيء مهم في الحياة! فهو كلمة الله. هو يقول لك ما وعدك الله به . لو كنت لا تعرف ما قاله الله , لا يمكنك أن تؤمن وتستقبل كل الأشياء الجيدة التي جهزها وأعدها لك.
فالإيمان يأتي بالسماع، والسماع يكون بسماع كلمة الله.
(رومية 10: 17) ترجمة الملك جيمس King James
لذلك أعط الكلمة بعض الاهتمام والأصغاء الجاد! أفعل أكثر من مجرد نظرة سريعة من وقت لآخر. إدركها وإفهمها في قلبك. إحتفظ بها أمام عينيك وفي أذنيك حتي تأتي بالحياة والحيوية فيك.
فيسوع قال, إِنْ سكنتم فِيَّ, وَسكن كلاَمِي فِيكُمْ, تَطْلُبُونَ مَا تُرِيدُونَ فَيَكُونُ لَكُمْ.
( يوحنا 15: 7) ترجمة الملك جيمس King James
والكلمة الساكنة فينا هي الكلمة التي تتكلم إلينا. وهي الكلمة الحيه والنشطة في قلوبنا. فالكلمة الساكنة فينا تنيرنا وتفهمنا وتبصِّرنا ونحن سائرون في طريق الحياة اليومية. وهي ترشدنا وتوجهنا في أوقات أتخاذ القرارات.
وتعطينا تعليمات في أوقات الأزمة.
وكلما أصبحت قلوبنا أكثر حساسية لصوت الله بالتأمل في كلمته المكتوبة,
كلما كان علينا أسهل في التقاط إلهام وتنبيهات روحه في المواقف المختلفة. فلو كنا في طريقنا لمكان فيه خطر ينتظرنا, سنكون قادرين علي سماع التحذير الداخلي مثل ما فعل الكثير من المؤمنين في كارثة 11/9, “لا تذهب هناك اليوم”.
ليس فقط كلمة الله الساكنة فينا تساعدنا في سماع الرب, بل ستغير ما نقوله. طبقاً لـمتي 12: 34, ” فمن فيض القلب يتكلم الفم.”
ترجمة الملك جيمس King James
سواء كان كلام إيمان! أو كلام شك! أو كلام خوف!
إذا ملئنا قلوبنا بكلمة الله ووعوده عن الحماية, سوف لا نقول ما يقوله باقي العالم. وسوف لا نتكلم باستمرار عن كيف نحن مرعوبين من كل الأشياء الخطيرة التي تحدث حولنا في الأيام الحاضرة. بل سنفعل فقط العكس.
وسوف نكون مثل الرجل في مزمور 91 و “أقول للرب: أنت ملجأي وحصني، إلهي, فيه سأثق” (العدد 2) ترجمة الملك جيمس King James
فما نقوله وننطقه هو أمر حيوي و أساسي. ويسوع لم يترك أي شك تجاه هذا الأمر. فهو علمنا أنه “إن كل من قال… ولا يشك في قلبه، بل يؤمن أن ما يقوله سيحدث، سيحصل علي ما يقوله مهما كان.
(مرقس 11: 23) ترجمة الملك جيمس King James
يمكنك أن تفعل ما تريد, ولكني قررت منذ وقت طويل أنه : أنا أحب أن أعيش في سلام ولذلك سأتكلم سلام. أنا أحب أن أعيش في بركة ولذلك سأتكلم بركة. أنا أحب العيش تحت حماية الله لذلك سأتكلم حماية.
دور الله هو تحقيق هذه البركات علي أرض الواقع, ودوري هو قول ونطق هذه الأشياء – وأنا مصمم علي تنفيذ دوري لأن مزمور 91 يضمن لي أنه بينما أنا أفعل دوري , هوُ سيُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِي لِكَيْ يَحْفَظُوني فِي كُلِّ طُرْقِي. عَلَى الأَيْدِي سيَحْمِلُونَيَ لِئَلاَّ تَصْدِمَ بِحَجَرٍ رِجْلَي. (مزمور 91: 11-12)
ترجمة الملك جيمس الحديثة New King James
في الواقع , انا أؤمن أن هذا ما حدث للرجل الذي جري إلي بيته خلال الاضطراب والفوضى في الشوارع بدون تلويث قميصه الأبيض بالقذورات والتراب أثناء سقوط برجي التجارة في 11 سبتمبر. فملائكة الله أحاطت به. وحملته في أيديها وحفظته محمي ومصون حتي وصل للبيت.
” جلوريا , هل تعتقدي أن الله سيفعل ذلك معي؟” طبعاً, سيفعل.
فالله هو أب صالح! تماماً مثل الأب الأرضي الصالح الذي يريد أن يحمي أولاده الأعزاء, الله يريد أن يحميك. وهو لا يريدك أن تعاني أي أذي أو خسارة . هو لا يريدك أن تموت في شبابك. هو يريد أن ينقذك من كل شر و يحقق العدد الكامل لأيامك.
الله يحبك… ولو كنت ببساطة تحرك قلبك له وتحبه, سيقول هو بكل سرور عنك ما قاله عن الشخص الساكن في ستر العلي في مزمور 91 :14-16 :
” أنجيه لأنه أحبني، أرفعه لأنه عرف أسمي.
يدعوني فأستجيب له. في الضيق أنا معه. أنقذه وأكرمه.
أشبعه بعمر طويل، وأريه خلاصي.” هللويا
ترجمة الملك جيمس King James
أخذت بإذن من خدمات كينيث كوبلاند www.kcm.org & www.kcm.org.uk .
هذه المقالة بعنوان “الإحتماء في ستر العلي” تأليف : جلوريا كوبلاند من المجلة الشهرية BVOV إكتوبر 2011
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات كينيث كوبلاند.
Used by permission from Kenneth Copeland Ministries www.kcm.org & www.kcm.org.uk.
This article entitled “Taking Refuge In The Secret Place” is written by Gloria Copeland , taken from the monthly magazine BVOV Oct 2011.
© 2011 Eagle Mountain International Church, Inc.: aka: Kenneth Copeland Ministries. All Rights Reserved.
This work Translated by: Life Changing Truth Ministry