القائمة إغلاق

الخطوة 5: تأمل في وعود الله Meditate on the Promises of God

إن الخطوة الخامسة للحصول على إستجابة الصلاة تتطلب منك إن تتمعن دائما في الوعود التي

 أسست عليها الإستجابة للصلاة. بمعنى آخر، عليك أن ترى أنك تملك الأشياء التي قد طلبتها

 وعليك أن تتصرف كأنها الحقيقة.

أمثال 20:4-22

 20 يا ابني أصغ إلى كلماتي وأرهف أذنك إلى أقوالي.

21  لا تبرح عن عينيك واحفظها في وسط قلبك.

22  لأنها حياة للذين يجدون عليها، ودواء لكل جسدهم.

الله قال “ يا ابني أصغ إلى كلمات حكمتي…” (أمثال 20:4). سيجعل الله كلماته حقيقة في حياتك

 إذا عملت بها.

إذا كنت تريد  الشفاء، فإن الله يقول “ هو أخذ أسقامنا، وحمل أمراضنا” (متى 17:8) وكذلك “

 وبجراحه برئنا”

(إشعياء 5:53). إن لا ترى أنك شفيت، فاعلم أن كلمة الله قد برحت من أمام عينيك.

لما كنت على فراشي وقت مرضي، وقبل أن أمشي، بدأت أرى تحسنا في جسدي. كنت مؤمنا،

 ولهذا بدأت أمشي حسب إيماني. حتى ذلك الوقت وكنت أرى نفسي ميتا. ومنذ زمن طويل وأنا

 أرى يوم دفني في الأرض.

رأيت القبر المفتوح. ولكن حينما حل نور كلمة الله، بدأت أرى أنني حي وخادم الله. بدأت

 أتصرف حسب إيماني لأنني آمنت أنني نلت شفائي. لقد أحضرت لي أمي قلم رصاص ودفترا.

 وبدأت أكتب مواعظ لأنّى أردت أن أعظ.

كنت أعمل بإيمان. في يوم من الأيام أتى الطبيب حينما كان دفتري وإنجيلي على الفراش. قال

 لي إن لا أقرأ الإنجيل فقط – طول الوقت. سألني: هل قرأت نكتا أم جرائد أم كتب أخرى؟ أجبته

 لم يكن لي وقت لأفعل ذلك. ظن أنني فقدت صوابي. لكن لا يفقد أحد صوابه بقراءة الإنجيل لأن

 قراءة الإنجيل تقوي ذاكرتك وترفع روحك وتريحها.

لقد كتبت على الصفحة البيضاء من إنجيلي باللون الأحمر: “الإنجيل قالها ، وأنا آمنت بها،

 وسوف تتحقق”. لا أهتم بما تؤمن به هذه الكنيسة أو تلك الأخرى لأنني أهتم بما ورد في

 الكتاب المقدس. أنا لا أهتم أيضا بالعقائد.

إنني أهتم بما جاء في الكتاب المقدس. إذ قالت كلمة الله أنه يسمع ويستجيب الصلاة، وحين

 تظل كلمة الله أمام عينيك، سترى أنك تملك الأشياء التي سألت عنها. وإن لم ترى أنك تملك هذه

الأشياء التي تتمناها. فإن كلمة الله لم تظل تتمثل بعدأمام عينيك.

إن لم تعتمد على كلمة الله، لا يقدر الله  أن يقف إلى جانبك. لأن الله يعمل فقط بكلمته. نذكر أن

 الله يعمل ويتحرك فقط بكلمته. لقد عظم كلمته واسمه وأحاط نفسه بها (مزمور 2:138). إذا

 تثبت على كلمة الله، فإنه سيقف معك وسيحقق كلمته في حياتك. وإن لم تثبت على كلمته

 فليس له شيئا يحققه لك.

الكثير من الناس يُصَلّون ويُصَلّون ويُصَلون ولكنهم لا يُصَلون حسب كلمة الله. يقول يوحنا “إن

 ثبتم في وثبت كلامي فيكم، فاطلبوا ما تريدون يكون لكم” (يوحنا 7:15). إن يسوع لم يقل فقط “إن ثبتم في،

 فاطلبوا ما تريدون” بل أضاف “إن ثبتم في وثبت كلامي فيكم، فاطلبوا ما تريدون يكن لكم” (يوحنا 7:15).

ذات يوم كنت أعظ في كنيسة خمسينية في مدينة فورت ورث. وقد حللت ضيف على الواعظ.

 طلب مني الواعظ  أن اذهب معه عند الأخت التي كانت تعظه حتى نال خلاصه. كان عمر هذه

 المرأة واحدا وثمانين سنة. أجريت عليها عملية جراحية ووجد في جسمها سبعة سرطانات. لم

 يفعل الطبيب شيئا لها وقال لها أنها ستموت في الحال. لقد مضت بعض الشهور وهي مازالت

 حية رغم وجودها طريحة الفراش. لما كنا هناك. قالت لي أنها كبيرة السن. وقلنا لها عليها أن

 تسمح لله أن يشفيها أولا. قال لها الخادم أنها إن عاشت ستجد كلمة الله سبيلا لها إلى كثير

 من النفوس فتخلص لأن كثيرين قد خلصوا وامتلئوا بالروح القدس حينما كانت تبشر من قبل.

قرأنا أمثال 20:4-22 طلبنا منها أن ترى نفسها أنها صحيحة وأنها كانت تعظ. لقد كان هذا

 في شهر سبتمبر.

وفي شهر مايو التالي عندما عدت لأعظ في كنيسة هذا الخادم، خبرني أنها شفيت وإنها قد

 وعظت هناك لمدة أسبوعين. حين تكلمت بالهاتف معي قالت أنها ستأتي في ليلة تالية. ولما

 أتت في تلك الليلة لم أعرفها. أتت إلي وشدت على يديّ. لقد تغيرت لأنها زادت وزنا وبدت

 وكأنها شابة. بدأت تعرّف عن نفسها. وقالت إنها فرحة لأننا لم نتركها تموت. لقد فعلت

 ما أمرناها به. بدأت ترى نفسها بأنها معافاة ونالت شفاءها. لقد سمعت أنها عاشت

حتى الواحد والتسعين من عمرها. لقد زادت في السن كثيرا ولم تمت بسبب مرض السرطان.

في عام 1943 لما كنت أرعى إحدى كنائس ولاية تكساس، كانت هناك امرأة من تلك الكنيسة

 مصابة بمرض السرطان في معدتها. أرسلها الطبيب إلى منزلها لتموت. كان عمرها حوالي

 83. قلت لها عليها أن لا تموت وهي مريضة. طلبت منها أن تسمح لله أن يشفيها. صليت

 معها من أجل هذا. سألت الله وطلبت منه أن يعيد إلى نفسها ثقة الشفاء الإلهي. زرتها مرة

 أخرى لكنها كانت تطلب الموت. بالتالي قررت أن تأتي إلى الكنيسة من أجل الشفاء. حضرت

 إلى هناك لمدة أسبوع أو أسبوعين. لكن لم يحدث شئ  لأنها ظلت تتكلم عن الشك وعدم

الإيمان، وعن مرض السرطان الذي في معدتها وظهرها. رأيتُ في أحد الأيام رؤيا أنها

 ستشفي. فأخبرتها برؤية شفائها. قلت أنها ستقوم من فوق الكرسي وترقص. بعد عشر دقائق

 مسحتها بالزيت وصليت من أجلها. قامت عن الكرسي وبدأت ترقص. حقا، لقد شفيت تماما. ثم

 شهدت على شفائها داخل الكنيسة. وخلال تسع سنوات بعد ذلك، لما كان عمرها يبلغ 92

 ذهبنا لزيارتها،  لكنها كانت قد خرجت لأحدى الزيارات. سألنا عنها وقيل لنا أنها ذهبت عند

 الطبيب من أجل التأكد من حالتها الصحية. فقال لها الطبيب أنها بكامل الصحة. فرحت كثيرا

لأنني لم أتركها تموت. إن هاتين المرأتان لهما نفس القصة. لقد بدأتا تريان نفسيهما في حالة

 موت. كان علينا أن نأخذهما ونريهما ما جهز الله لهما. عليك أن ترى نفسك في الأشياء التي

 سألت لأجلها.

نشرت بإذن من كنيسة ريما Rhema بولاية تولسا – أوكلاهوما – الولايات المتحدة الأمريكية  www.rhema.org .
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات كينيث هيجين.

Taken by permission from RHEMA Bible Church , aka Kenneth Hagin Ministries  ,Tulsa ,OK ,USA. www.rhema.org.
All rights reserved to Life Changing Truth.

1 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$