في هذه الخطوة عن الصلاة المستجابة، تتطلب منك في كل اليوم أن تتأمل في عظمة الله
وجماله، وتعدد بركاتك.
إن هذا سيزيد إيمانك. ارفع قلبك إلى الله دائما بالحمد والشكر بما فعله ويفعله حتى الآن من
أجلك.
فيلبي 6:4
لا تقلقوا على أي شيء، بل في كل شيء بالصلوات والدعاء مع الشكر ….لتكون طلباتكم معروفة لدى
الله.
إذا كنت قلقا فلن تفيد صلاتك ولا صومك. فيلبي 6:4 يقول “مع الشكر”. فحينما تصلي وتكون
طلباتك معروفة لدى الله، عليك أن تشكره على الإستجابة. علينا أن نصلي مع الشكر. كنا نبشر
في مدينة أوفرتون بولاية تكساس خلال سنوات ماضية. وكنا نتناول الطعام عند إحدى عائلات
الكنيسة. كانت ربة البيت تعاني من مرض الربو، وقد قابلت أحد الأطباءالاختصاصيين في هذا النوع
من الأمراض. قال لها أنه لم يرى حالة اشد من حالتها. لقد طلبت الصلاة من أجلها من كل خدام
الشفاء لكن لم تشفى. فطلبت منها أن تشكر الله وتقول “أن كلمة الله قالت أنني شفيت”. أخذت
تحمد الله ولم تعرف متى خرجت علامات مرضها. لما ذكرت هذه القصة كانت قد أمضت أكثر
من أربعة عشرة سنة من غير أن ترى أي علامة من علامات ذلك المرض.
يقول الكتاب المقدس “لا تقلقوا من جهة أي شيء” (فيلبي 6:4). (لا شيء يعني لا شيء). وحينئذ
تستطيع أن تطلب من الله مع الشكر لأنك تعلم أن الله سيسمعك. حينما أصادف بعض
الصعوبات التي يستحيل عليّ تجاوزها.
أقول فقط “كل الأشياء ممكنة للذي يؤمن” (مرقس 23:11) “وأنا مؤمن”. في بعض الأحيان
يوسوس لي إبليس ليعطّل إيماني لكنني أكون معتمدا على كلمة الله.
نشرت بإذن من كنيسة ريما Rhema بولاية تولسا – أوكلاهوما – الولايات المتحدة الأمريكية www.rhema.org .
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات كينيث هيجين.
Taken by permission from RHEMA Bible Church , aka Kenneth Hagin Ministries ,Tulsa ,OK ,USA. www.rhema.org.
All rights reserved to Life Changing Truth.