القائمة إغلاق

الرب قريب – الجزء 13 The Lord Is Coming Soon – Part

لمشاهدة العظة على الفيس بوك أضغط هنا

_

العظة مكتوبة

كيف تكون مستعدًا؟

  • احترز (اسحب نفسك) لنفسك كي تُحسَب مؤهلاً.
  • لتُحِبْ الكلمة! لا تُعرِّض نفسك للخداع.
  • استيقظ! يوم الرب أقرب مما كان.
  • فَلْنَخْلَعْ أَعْمَالَ الظُّلْمَةِ وَنَلْبَسْ أَسْلِحَةَ النُّور
  • الْبَسُوا الرَّبَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ، وَلاَ تَصْنَعُوا تَدْبِيرًا لِلْجَسَدِ.
  • اِلبس درع الإيمان والمحبة.
  • اجتهدوا، احسبوا، احترسوا، انموا.
  • ليكن لك رجاء بقدومه، ليكن كل تفكيرك فيه، طَهِّر نفسك.
  • فَاذْكُرْ كَيْفَ أَخَذْتَ وَسَمِعْتَ، وَاحْفَظْ وَتُبْ.
  • لتضع هذا المشهد أمام عينيك!
  • كنْ غَيُورًا.
  • لنتمسك بإقرار الرجاء، لنلاحظ بعضنا، غير تاركين اجتماعنا.

 ▪︎ احترز (اسحب نفسك) لنفسك كي تُحسَب مؤهلاً:

 “٣٤ «فَاحْتَرِزُوا لأَنْفُسِكُمْ لِئَلاَّ تَثْقُلَ قُلُوبُكُمْ فِي خُمَارٍ وَسُكْرٍ وَهُمُومِ الْحَيَاةِ، فَيُصَادِفَكُمْ ذلِكَ الْيَوْمُ بَغْتَةً. ٣٥ لأَنَّهُ كَالْفَخِّ يَأْتِي عَلَى جَمِيعِ الْجَالِسِينَ عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ. ٣٦ اِسْهَرُوا إِذًا وَتَضَرَّعُوا فِي كُلِّ حِينٍ، لِكَيْ تُحْسَبُوا أَهْلاً لِلنَّجَاةِ مِنْ جَمِيعِ هذَا الْمُزْمِعِ أَنْ يَكُونَ، وَتَقِفُوا قُدَّامَ ابْنِ الإِنْسَانِ».” (لوقا ٢١: ٣٤-٣٦).

 “فَاحْتَرِزُوا لأَنْفُسِكُمْ” أي اسحبوا أنفسكم. شِدّْ نفسك “لِكَيْ تُحْسَبُوا أَهْلاً لِلنَّجَاةِ مِنْ جَمِيعِ هذَا الْمُزْمِعِ أَنْ يَكُونَ، وَتَقِفُوا قُدَّامَ ابْنِ الإِنْسَان” جملة تقفوا قدام ابن الإنسان، هنا لا يقصد بها الوقوف في يوم الدينونة العظيم، فهنا لا يتحدث عن أي قضاء، أو حتى حالة الخراف والجداء في آخر سبع سنين الضيقة، لأن يوم الدينونة، سيقف فيه العالم كله؛ المُؤهَل وغير المُؤهَل على السواء.

 بينما هذه الوقفة تحديدًا كي تتم، يُشترَط أن تكون مُؤهَلًا. لذلك نَبَّه يسوع التلاميذ ومَن يمثلونهم أي الكنيسة، كي يكونوا مستعدين؛ ليُحسَبوا أهلاً للإنقاذ من الضيقة، والوقوف أمام ابن الإنسان. وهذه الحالة لا تنطبق على يوم الدينونة.

 هنا يتحدث عن حالة من التميز والتأهيل التي تؤدي للنجاة. فهذه الوقفة المذكورة هنا يُقصَد بها الوقوف أمام كرسي المسيح بعد الاختطاف، بينما يكون هناك ضيقة عظيمة على الأرض!. وهنا كان يتحدث يسوع قبل القيامة الحرفية، لم يكن ملكوت الله قد اُفتُتِّح بعد إلى التلاميذ والكنيسة على اعتبار ما سيكون.

 أيضًا عندما يقول: “صلوا لكي لا يكون هربكم في سبت في الضيقة”، هنا يتحدث لليهود، فإنْ قتلتْ شخصًا يهوديًا لن يتحرك مِن مكانه يوم السبت. إذًا يخبرنا عن أهمية الاستعداد لنُحسَب مُؤهَلين، لهذا لنرَ كيف تكون مستعدًا!

▪︎ لتُحِبْ الكلمة! لا تُعرِّض نفسك للخداع:

 يقول العالم: (العيار اللي ميصبش يدوش). ولكن هذا مبدأ غير كتابي، فهناك مبدأ هام في الكلمة يقول: إن لم تعطِ انتباهًا للكلمة وتقبلها، ستُقلَب ضدك. دعنا نرى ذلك مِن الكلمة:

 “١ ثُمَّ نَسْأَلُكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ مِنْ جِهَةِ مَجِيءِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ (يقصد مجيئه لشعبه للكنيسة) وَاجْتِمَاعِنَا إِلَيْهِ، ٢ أَنْ لاَ تَتَزَعْزَعُوا سَرِيعًا عَنْ ذِهْنِكُمْ، وَلاَ تَرْتَاعُوا، لاَ بِرُوحٍ وَلاَ بِكَلِمَةٍ وَلاَ بِرِسَالَةٍ كَأَنَّهَا مِنَّا: أَيْ أَنَّ يَوْمَ الْمَسِيحِ قَدْ حَضَر ٣ لاَ يَخْدَعَنَّكُمْ أَحَدٌ عَلَى طَرِيقَةٍ مَا، لأَنَّهُ لاَ يَأْتِي إِنْ لَمْ يَأْتِ الارْتِدَادُ أَوَّلاً، وَيُسْتَعْلَنْ إِنْسَانُ الْخَطِيَّةِ، ابْنُ الْهَلاَكِ، ٤ الْمُقَاوِمُ وَالْمُرْتَفِعُ عَلَى كُلِّ مَا يُدْعَى إِلهًا أَوْ مَعْبُودًا، حَتَّى إِنَّهُ يَجْلِسُ فِي هَيْكَلِ اللهِ كَإِلهٍ، مُظْهِرًا نَفْسَهُ أَنَّهُ إِلهٌ. ٥ أَمَا تَذْكُرُونَ أَنِّي وَأَنَا بَعْدُ عِنْدَكُمْ، كُنْتُ أَقُولُ لَكُمْ هذَا؟ (أي كان هناك تعليم سابق من بولس لهم في هذه النقطة) ٦ وَالآنَ تَعْلَمُونَ مَا يَحْجِزُ حَتَّى يُسْتَعْلَنَ فِي وَقْتِهِ. ٧ لأَنَّ سِرَّ الإِثْمِ الآنَ يَعْمَلُ فَقَطْ، إِلَى أَنْ يُرْفَعَ مِنَ الْوَسَطِ الَّذِي يَحْجِزُ الآنَ، ٨ وَحِينَئِذٍ سَيُسْتَعْلَنُ الأَثِيمُ، الَّذِي الرَّبُّ يُبِيدُهُ بِنَفْخَةِ فَمِهِ، وَيُبْطِلُهُ بِظُهُورِ مَجِيئِهِ. ٩ الَّذِي مَجِيئُهُ بِعَمَلِ الشَّيْطَانِ، بِكُلِّ قُوَّةٍ، وَبِآيَاتٍ وَعَجَائِبَ كَاذِبَةٍ، ١٠ وَبِكُلِّ خَدِيعَةِ الإِثْمِ، فِي الْهَالِكِينَ، لأَنَّهُمْ لَمْ يَقْبَلُوا مَحَبَّةَ الْحَقِّ حَتَّى يَخْلُصُوا. ١١ وَلأَجْلِ هذَا سَيُرْسِلُ إِلَيْهِمُ اللهُ عَمَلَ الضَّلاَلِ، حَتَّى يُصَدِ