” فلنقدم به في كل حين للإله ذبيحة التسبيح، أي شفاه معترفة باسمه” (عبرانين 13: 15)
وأيضاً في مزمور 98: 1-8 “رنموا للرب ترنيمة جديدة لأنه صنع عجائب بيمينه وذراعه المقدسة أحرز خلاصاً”
في عدد 4 يقول: “اهتفوا للرب يا ساكني الأرض اهتفوا فرحاً ورنموا وانشدوا انشدوا للرب بعزف عود وبصوت نشيد”
في عدد 7 يقول: “ليهتف البحر بأمواجه وبكل ما فيه لتصفق الأنهار بالأيادي وتترنم الجبال معاً”
نجد هنا صاحب المزمور عرف معني أن يسبح الرب وهو يريد أن يشترك جميع سكان الأرض في تسبيح الرب الإله وأن ينشدوا بكل أنواع الآلات الموسيقية لتمجيد اسم الرب.
أيضاً مزمور 50: 23 “لأن ذابح الحمد يمجدني ومن يقوم طريقه أريه خلاص الله”
تسبيحك للرب يجعلك تمجده وهو يعلو في نظرك وأيضاً في نظر الآخرين وذلك عندما تعطي للرب مكانته في حياتك من خلال التسبيح بالروح والحق.
العبادة بالروح
يجب أن نسبح الرب ونسجد له بأرواحنا وليس بأجسادنا ويجب أن نكون مخلصين للرب في تسبيحنا وأن تكون تسبيحاتنا خارجة من قلوبنا وليست من شفاهنا فقط لأن التسبيح الحقيقي يكون لهدف ويجعل أمور كثيرة تتغير وتحدث.
أن المعجزات تحدث وأنت تعبد الرب بفرح. لأن فرح الرب هو قوتك وأيضاً من خلال التسبيح يعطي لك سؤل قلبك.
مزمور 37: 4 يقول: “تلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك”
2 أخبار الأيام 20: 1-29 بالتسبيح والغناء انتصر الشعب
كلنا نعرف قصة يهوشافاط عندما أتى لمحاربة ثلاث جيوش.. ماذا فعل؟
صرخ للرب (رد عليه الرب ليس عليك أن تحارب هؤلاء. قفوا وانظروا خلاص الرب)
في العهد الجديد ليس عليك أن تنتظر خلاص الرب لأن يسوع هزم إبليس فقط استقبل الانتصار. وأسلك به. ومارس سلطانك على العدو المهزوم.
لنكمل قصة يهوشافاط: طلب منه الرب أن يجعل فرق المغنين والمسبحين في مقدمه جيشه تتقدم مسيرة الجنود للقتال بتسبيح الرب قائلين:
“أحمدوا الرب رحمته إلي الأبد تدوم” عمل يهوشافاط كما قال له الرب ماذا حدث؟ يقول الكتاب شرعوا في الغناء والتسبيح آثار الرب أكمنة علي العمونيين والمؤابيين وأجعل جبل سعير القادمين لمحاربة يهوذا فانكسر فعندما يُعبر عن الفرح تكون الغلبة أكيدة وتربك العدو. فانقلب العمونيين والمؤابيين علي سكان جبل سعير وقضوا عليهم ثم انقلبوا علي أنفسهم فاخفى بعضهم بعض. وهكذا انتصر الشعب بالهتاف والتسبيح.
ويجب أن تعرف خطة العدو ولا تجهل أفكاره فخطته هي أن يسلب منك فرحك لأنه يعلم تماماً إذا استطاع ذلك فهو سينال منك لذلك في وسط الضيق نصحنا الرب أن نفرح فنقول في نحميا: “أن فرح الرب هو قوتنا ” وأيضا الرسول بولس يقول في رسالة فيلبي4:4 “أفرحوا في الرب كل حين وأقول أيضاً افرحوا”
لذلك افرح وافرح في الرب ولا تنظر لمن حولك وأنت تسبح الرب فقط أعمل ما هو مكتوب عن التسبيح في كلمة الله.
وهنا قد تتساءل كيف أسبح الله كتابياً؟
في مزمور 28: 7 يقول صاحب المزمور” الرب قوتي وترسي عليه اتكل قلبي فانتصرت لذلك يبتهج قلبي وأحمده بنشيدي”
1- سبح الرب بنشيدك بمفردك وأنت تسبحه وترفع يدك معلناً إن إبليس قد انكسر محتفلاً بانتصارك. وأن لم تتعلم التسبيح مع نفسك بمفردك لا تستطيع أن تفعل ذلك مع الآخرين .. رنم بألسنة وبذلك تشكره بطريقة حسنة.
2- هدئ نفسك وسكن نفسك في محضر الرب .
قد تسأل كيف أهدئ نفسي في ظروف الحياة؟
ضع هذه الظروف عند الرب أدرس الكلمة من جهة الموقف الذي تمر به وجدد ذهنك بالفكر الكتابي ثم خذ قرار وألقي بهمك عليه وأفرح بالرب وسبح الرب عالماً أن تسبيحك سيجعل الظروف تخضع لكلمة الله وأفرح بالرب عالماً أن فرح الرب هو قوتك وهذا هو السلوك بالإيمان أن الرب يعمل في الأمر.
3- أعبد الرب بقلبك: بمعنى وجه قلبك ركز تفكيرك, وأعنى ما تقول وأنت تسبحه وفكر في الرب وتأمل في محبته الفائقة الغير محدودة وكلما تأملت في محبته تمتلئ إلي كل ملء الله فيخرج التسبيح من أعماقك وعندما تخرج التسبيحات من داخلك وبكلمات خارجة من روحك وبأي نغمة هذا يجعلك تدرك أنك في محضر الله.
كما يجب أن تدرك أن الله يُحب أن يسمع صوتك وهو يلذ جداً بتسبيحك يقول المرنم داود “يلذ له نشيدي”
أشعياء 27: 3 يقول الرب” غنوا لشعبي الكرمة المشتهاة أنا الرب راعيها اسقيها كل لحظة أحرسها ليل نهار لئلا يتلفها أحد “
لأن الله مسرور بنا لأننا نحن عمله وشعبه الذي اشتراه لنفسه بدم ثمين.
وعندما تسبح الرب يرى من تعب نفسه ويشبع أشعياء 53: 11
لذلك يقول غنوا لشعبي الذي اقتنيته لنفسي لأنه يرانا إننا شعب مقدس وأمة اقتنانا الله لتخبر بعجائبه معنا.
4- قل ما تقوله الكلمة عنك والله يسر أنك تقول ما يقوله هو عنك في كلمته.
أجعل تسبيحك يعبر عن اعترافك بما فعله لأجلك.
عبرانين 13: 15 يقول : “فلنقدم في كل حين للإله ذبيحة التسبيح أي ثمر شفاه معترفة باسمه” في العهد القديم كان علي كل كاهن يقدم ذبائح محترقة علي شكل عجول وتيوس صباحاً ومساءاً كل يوم للرب الإله. وأيضاً كانت تصعد رائحة البخور باستمرار من الهيكل الأول من مشرق الشمس لمغربها ولكن في العهد الجديد بدلاً من ذبح عجول وتيوس طلب منا أن نقدم ذبائح روحية دائمة. ثمر شفاه معترفة باسمه أي إعلان كلمات تقدم الحمد لأسمه كما يأمرنا الكتاب أن نكلم أنفسنا بمزامير وتسابيح وأغاني روحية.
أفسس 5: 19 أي تقر باعترافات الفم بالكلمة لنفسك مثلما ترنم ونقول : (الذي فيَّ أعظم من الذي في العالم) وعندما تقر بهذه الكلمات أنت لا تحمد الرب ولكنك تقر باعترافات فمك بكلمته عنك.
أما الاعترافات باسمه يعني انك ترنم لأسم يسوع تعظيماً ومديحا لعظمة أسمه فتقدم للرب ثمر شفاك باعترافات فمك لأسمه بفرح.
لذا التسبيح والشكر أساس نجاحنا وانتصارنا .
وهكذا يجب أن تكون حياتك التعبير اليومي لحمده وشكره وعبادته. وعليك أن تقدم ذبائح روحية مقبولة عند الرب بيسوع المسيح. لأنه أحضرك إلي حياة الحرية والسيادة لتملك وتعبر عن إرادته وشخصيته وصلاحه في الأرض.
من تأليف وإعداد وجمع خدمة الحق المغير للحياة وجميع الحقوق محفوظة. ولموقع خدمة الحق المغير للحياة الحق الكامل في نشر هذه المقالات. ولا يحق الإقتباس بأي صورة من هذه المقالات بدون إذن كما هو موضح في صفحة حقوق النشر الخاصة بخدمتنا.
Written, collected & prepared by Life Changing Truth Ministry and all rights reserved to Life Changing Truth. Life Changing Truth ministry has the FULL right to publish & use these materials. Any quotations is forbidden without permission according to the Permission Rights prescribed by our ministry.