يجب قراءة مايلي قبل قراءة هذه التساؤلات:
– أسباب الإرتباط الكتابية (لماذا تريد أن ترتبط, هل لإشباع رغبة معينة مثل الوحدة أو الجنس, إذا كان هذا فهذا ليس الإرتباط الكتابي ولن تشبع ولكن إكتشف أسباب الإرتباط الكتابية)
– كيف تختار أو تختاري شريك الحياة (لماذا تحتار أو تحتاري, في حين أن الكتاب المقدس أوضح عمليا كيف تجد وتجدي شريك الحياة الصحيح؟ لا يوجد في الكتاب ما يطلق عليه “الشخص المعين من الرب” ؟ …إكتشف وإكتشفي الأخطاء المنتشرة في الإرتباط)
التساؤلات
1. هل يجب أن يتدخل والدي في شأن إرتباطي؟ وهل يجب أن يقرروا لي أو يفرضوا علي شخصية معينة؟
يحق أن يكون للآب والأم دور النصيحة وليس أكثر من هذا, ولا يحق أن يفرضوا سيطرتهم على إبنهم أو إبنتهم بالإرتباط بشريكة حياة معينة فهذا سلب للحرية لا يفعله الله شخصيا.
نعم أقدر أن هناك أسباب في كثير من الأحوال تدفع الأب أو الأم أو بعض الأقارب للتدخل بطريقة مسيطرة وغير كتابية لإجبار الإبن أو الإبنة بالإرتباط بشخص معين…ولكن هذا غير كتابي مهما كانت الدوافع رائعة…كون إبنك أو إبنتك صاروا ناضجين فلقد فات ميعاد التربية أنت قمت بالتربية والتقويم والتوجيه في مرحلة مبكرة ولكن بعد نضوجهم لا يحق لك أن تعيد تربيتهم أمثال 22 : 6 هذب الطفل في أول طريقه، فمتى شاخ لا يبتعد منه. …التهذيب في الطفولة ويقل تدريجيا إلى أن يكبر الإبن أو الإبنة.
قد تكون ربيتهم خطأ وبدأت تعي بهذا الخطأ مؤخرا وترى أبنائك يسلكون طريق خطأ, أضا فات ميعاد التربية فما عليك فقط إلا أن تنصح وتصلي بتشفع من أجل الإبن والإبنة ولكن لا تأخذ القرار له أو لها وفر لهم المعلومات. صلي بألسنة والرب سيصنع معجزة تغيير فالوقت فات للتربية ولكن الوقت لم يفوت بالنسبة للمعجزة.
حتى إذا كان الإبن أو الإبنة يختار خطأ فيجب أن الوالدين أن يكتفون بالنصيحة والصلاة من أجل الطرف الذي يخصهم بألسنة لأنهم لا يعرفون أسرارها أو أسراره….إن كان إبنتكم أو إبنكم قد تم تهذيبه من الكلمة وفي مخافة الرب سيختار من نفسه الشخصية الصحيحة ولن يحدث أن ينجذب بطريقة خاطئة للشخصية الخاطئة بل سينجذب للشخصية الصحيحة ولن تعاني من سن المراهقة معه أو معها لأنهم قد تربوا على طريق الله في صغرهم من خلال والدين روحيين فسيلتزم به الإبن أو الإبنة بطريقة طبيعية لأن الكتاب نفسه يضمن هذا أمثال 22 : 6 .
ولكن هناك والدين قلقون بشأن العنوسة أو يفرضون قالبهم على أبنائهم وبناتهم بسبب أنهم إرتبطوا مبكرا فيريدونهم هكذا مثلهم…أو ليروا نسلا لديهم…فهذه كلها أسباب تحدث ولكن على الأبناء بأن يأخذوا قرارهم بنفسهم ولا يتأثرون بهذه المؤثرات مهما كان صوتها عال. فلا تدعه أن يكون أعلى من الكلمة لأنك أنت من سيعيش حياتك وليس هم.
2. ماذا تفعل لو كان هذا حالك (أي فرض الوالدين عليك شريك حياة معين أو شريكة حياة معينة) ماذا تفعل؟
التمسك بالسلوك بالمحبة معهم والتمسك بموقفك لأن هذا قراراك وهذه حياتك ولك أنت فقط حرية الإختيار ولكن تمسك هكذا بموقفك وليكن هذا مصحوبا بالصلاة بألسنة بكثرة والإعترافات اليومية. فسيهدأ البيت وسيتركونك تأخذ قرارك بنفسك.
أتذكر في هذا الشأن قصة: تواصلت معي إحدى الفتيات مستنجدة من والديها الذين يحبسونها ويضربونها وهذا لكي يجبرونها على الإرتباط بشخص معين وهذا للأسف وأقولها بحزن شديد يحدث في صعيد مصر وأيضا في بعض المناطق في بحري مصر….فظللت أصلي من أجلها وأساعدها بتعليمها كلمة الله (تعليم عن الزواج كما سبق في هذه المقالة) ولكي تظل ممارسة إيمانها وإعلان كلمة الله لكي يحضر شريك حياة في طريقها ويطلب يدها وشجعتها أن تحدد الصفات: شخص روحي وخادم (لأن هذا كان طلبها).
وظلت هكذا ثلاثة سنوات يتقدم الكثيرون وهي ترفضهم لأنهم غير مؤمنين ويوم تقدم عريس يكون يوم جحيم في البيت لأنهم خائفين عليها لئلا يكبر سنها أكثر من هذا دون إرتباط… وبعد هذا تقدم الشخص الذي ينطبق على مواصفاتها التي تنبأت بها وهي تعيش الآن حياة كلها سعاة وتخدم الرب بإنطلاقة…كلمة الله تأتي بنتائج. هللويا.
الخوف من العنوسة وعلاجه من الكلمة
في خدمتي وجدت أن هذا أمر مؤثر بطريقة غير عادية على حياة الأخوات. وهذا لا يجب أن يكون.
وقبل أن أدخل في الحل أنصح وبشدة أن لا تكون متحركا حسب الإحتياج ولكن حسب المعرفة أي يجب أن تخزن معرفة كلمة الله باكرا في عمر مبكر حتى لا يأتيك الموقف وأنت غير مستعد. أمثال 10 : 14 ذخر المعرفة قبل الميعاد وقبل ظهور الإحتياج ورسخ كلمة الله في داخلك وهذا عموما في كل زوايا حياتك, فمثلا فيموضوعنا عليك قبل الإرتباط أن تعرف كلمة الله بهذا الخصوص لكي تأتي للسن وأنت معد قبلا…بالنسبة لي فعندما قررت أن أعرف كلمة الله بخصوص الإرتباط كان هذا نصيحة من الروح القدس 9 سنين قبل أن أرتبط. وهذا جعلني أهيء شخصيتي وأعد روحي ونفسي من كلمة الله باكرا لكي يكون زواجي سماوي وهذا ما أعيشه حرفيا بسبب كلمة الله. وأنت كذلك يمكنك أن تكون هكذا.
إدرس كلمة الله وتأمل فيها وضع تصور صحيح من كلمة الله عن شريكة وشريك حياتك أقول من كلمة الله وليس بالتخمين وليس مقلدا لشخص معين, أيضا ليس فقط أن تدرس الكلمة ولكن مارس إيمانك بأن تعلن وأن تعلني يوميا في وقت مبكر من عمرك وليس قبل أن تتقدم بأيام بل قبل أن يأتي السن المناسب لك ولكِ تنبأ وإرسم مستقبلك من كلمة الله بنطقك كلمة الله. فتأتي للسن وأنت مهيء طريقك.
إعلن مثلا: أنك سترتبط بشريكة حياة هدية من الله ثمنها يفوق الآليء وصفاتها وستكون خاضعة لك كاملا وغيورة في معرفة كلمة الله, ستكون عارفة أن تسير بجمالها الروحي الذي سيجعلها مشبعة لك….إلخ…قل ما تريده عن هذه الشخصية التي هي مجهولة لك في الوقت الحالي وإحفظ قلبك عن أن يتجه لأي شخصية. وقد يكون لديك مرشحات ولكن من تجدها إرتبطت من قائمة المرشحات إقبل هذا بفرح لأن الرب مرتب لك كنز أفضل منها أيضا, ليس لأنها ليست جيدة ولكن لأنها ليست المتاسبة لك…ولكن حينما تكون مستعدا روحيا ونفسيا وأنهيت دراستك ولديك دخل وكونت نفسك إبدأ بالتحرك وستحصد ما زرعته بلسانك من سنين وستجدها بسهولة فقط أسلك في الطريق الذي يريدك في الله أي دعوته على حياتك وتواجد في المكان الصحيح في الوقت الصحيح وستستطيع أن تجدها بسهولة وسلاسة غير عاديين.
وهكذا للفتاة تنبأي في وقت مبكر من عمرك عن شريك حياتك وإعلني أن شريك حياتك سيأتي في طريقك و سيعرفك وستعرفينه بسهولة وسيكون هناك سلاسة في الخطوات وسيكون شخص رائع روحيا ويحب الرب ويحبك ويقدم لكي حنية ومحبة غزيرة….وإعلني أنك إمرأة فاضلة وبيجدك الشخص المناسب وإعلني أنه يبتعد عنك الشخص الغير أمين وغير مناسب بمقاييس الكلمة التي عرفتيها.
إلقي على الرب همك وأسلك بكلمة الله وفي خطته وإنجز المهام التي طلبها منك أو منكِ وسيحدث الأمر بسلاسة.
وأود أن أنصح من بدأت في التأخر في السن وبدأ الأهل بالقلق عليها وهي أن تقلق من العنوسة, وهي نفس الخطوات التي يمكن للرجل أن يطبقها لو كان قد عانى من الرفض في مشاريع إرتباط سابقة أو فسخ لخطوبة سابقة:
1. لا تقلقي فالأمر بيدك وليس بيد الرجال الذين يتقدمون. كل شيء مستطاع لكي فقط مارسي إيمانك. نعم لأنك من عالم الروح الذي أنت ملكة فيه يمكنك أن تستدعي هذا الشخص المجهول بالتكلم بألسنة والكلمة المنطوقة.
2. أشجعك بأن تصري بأن لا ترتبطي بأقل من ما أعلنتيه وتريه من كلمة الله في الرجل الذي سترتبطين به…ولا تتنازلي وتحاولي لفت إنتباه الرجال لكي يرتبطوا بكِ. إستمري في سلوكك الأمين والكتابي. وهذا لا يمنع من أن تتزيني كما يليق كتابيا ولكن ليكن الدافع هو أن تكوني رائعة المظهر ليس لجذب الأنظار بل لأنك تودي أن تكوني حسنة المظهر لأنك إبنة لله.
3. إلق على الرب همك ولا تدعي الأمر يؤثر عليكي بل كلما تأتيك أفكار إعلني كلمة الله عكسها لا تواجهي الأفكار بأفكار بل واجهينها بكلماتك المنطوقة التي هي أعلى من الأفكار….مثلما فعل الرب يسوع بمقاومة الأفكار الداخلية بكلماته المنطوقة…متى 4 .
4. صلي بألسنة بكثرة وبهذا ستصلي من أجل الأمور المجهولة بخصوص الشخص المناسب الذي سيتقدم لكِ وأن تمتلئي بالروح يوميا وإفرحي بإرتباطك قبل أن ترتبطي…هذا هو الإيمان.
للمزيد إقرأي ما جاء في صفحة الروح القدس والإيمان .
5. بأن تعلني هذه الكلمات على حياتك ولكن قبل أن تعلينها تأملي مليا فيها وإمتلأي بالروح نقطة 4 السابقة:
إشعياء 62 : 4 لا يقال بعد لك «مهجورة»…. وهي تأتي في العبري متروكة من زوجك, أو غير مرغوب فيكي من الرجال لكي يرتبطوا بك, أو منسية. فهذا حق كتابي يوضح أن في مشيئة الله أن ترتبطي ولا تذوقي العنوسة…فالأمر ليس مرتبط بجمالك الخارجي بل بإيمانك وبإخراج جمال روحك…فهذا سيجذب الرجال المناسبين الروحيين.
أحتاج إلى معجزة في إرتباطي
هذا لن يحدث من تلقاء نفسه بل أنتِ من سيتمم هذه المعجزة, فهذا الأمر في يدك أنت فقط وليس بكثرة الذين يصلون لكِ, فقط أسلكي بالكلمة كما ذكرتي أعلاه.
ولا تصلي يارب إفعل شيء بل صلي بإيمان وأشكري وقولي أشكرك أيها الآب لأنك منحتني كل شيء رومية 8 : 32 بما فيها الإرتباط لذلك أشكرك أنه من حقي وأنا أخذه الآن في إسم يسوع…أشكرك لأني إرتباطي رائع ويأتي في طريقي الشخص الصحيح والمناسب أشكرك أشكرك…في إسم يسوع أمين.
وخذي وقتا مصلية بألسنة ويتخللها إعلانات من كلمة الله لأن في هذه اللحظة الروح القدس سيكشف لكِ كلمة الله أكثر وأكثر ويعطيكي كلمات تعلنيها.
ولا تسلكي بالعيان…جامعة 11 : 3 إذا امتلأت السحب مطرا تريقه على الأرض….4 من يرصد الريح لا يزرع ومن يراقب السحب لا يحصد.
أي إشحني مستقبلك وأيامك ولا تنظري وتتسألين عن العيان فهناك شحن في السحب والذي يبدو وكأنها لا تمطر ولكن ستجدين هذا فجأة نتيجة كلمات إيمانك وصلاتك بألسنة بكثافة وتنسين تعب المشقة التي عبرتِ بها لأنك ستفرحين بزواج رائع نتيجة إيمانك بما سيعوض لك كل ما قاسيتيه.
بالنسبة للرجل: لا تفوت الفرصة حينما تكون مستعدا ووجدت شريكة الحياة المطابقة للمقاييس الكتابية, وتحرك ولا تحبط من مشاريع الإرتباط الفاشلة السابقة وإفعل نفس الخطوات السابقة وإعلن أنك رجل صالح وأمين وستجد الشخصية المناسبة.
المبادرة هي دورك فلا تتردد وهذا الأمر في يدك والله لن يتقدم لها بالنيابة عنك.
ولا توعد أو تفاتح شخصية أنت غير متأكد أنك تنوي بالإرتباط بها أو أنت غير مستعد للزواج من أساسه كن صريح وعملي. يمكنك أن تمارس إيمانك وستجد نتائج وتكون نفسك ماديا سريعا وتستطيع أن ترتبط بإمرأة الله.
وهنا أتذكر شخصا كان مسجونا وخرج من السجن, وكان ينوي الإرتباط وشاركني بأن التعليم الذي قدمته له (عن الشفاء والإزدهار والسلوك بالإيمان…) بأنه ساعده أن يُكَوِن نفسه ماديا سريعا, رغم أنه خرج من السجن وكان يعتقد أنه يحتاج لسنين عديدة لتكوين نفسه, ولكنه في غضون فترة قصيرة إستطاع أن يكون نفسه ماديا وأن يمارس إيمانه في أن يرتبط رغم سوء السمعة التي كانت ظاهريا منتسبة له بسبب ماضيه ولكنه مارس إيمانه ووجد قبول من أسرة شريكة حياته وإرتبطوا. مجدا للرب كلمة الله تأتي بنتائج.
كثيرون من الفتيات يشعرون بالظلم لماذا هم لا يبادرون بطلب يد الرجل ورغم أنهن مقتنعات بأن هذا كتابي ولكنهن يشعرون بأنه غير عادل!
هذا للأسف لأنهن لا يفهمون أنهن ممسوحات للخضوع كإمرأة فأنت ممسوح بأن تخضعي, وإن فعلتي عكس هذا فأنت تخرجين عن طبيعتك, والرجل ممسوح أن يقود, لذا القائد دائما مبادر….ومن الأساس لن تعترض الفتاة التي تعرف كيف تمارس إيمانها على هذا المبدأ لأنها تعرف أن بالإيمان كل شيء مستطاع.
كلمة الله ستجعل حياتك جميلة. كلمة الله ستجعل إرتباطك جميل وأمثر جدا مما تطلب أو تفتكر.
من تأليف وإعداد وجمع خدمة الحق المغير للحياة وجميع الحقوق محفوظة. ولموقع خدمة الحق المغير للحياة الحق الكامل في نشر هذه المقالات. ولا يحق الإقتباس بأي صورة من هذه المقالات بدون إذن كما هو موضح في صفحة حقوق النشر الخاصة بخدمتنا.
Written, collected & prepared by Life Changing Truth Ministry and all rights reserved to Life Changing Truth. Life Changing Truth ministry has the FULL right to publish & use these materials. Any quotations is forbidden without permission according to the Permission Rights prescribed by our ministry.