الكرازة بالحرية والإنقاذ والخلاص للمرضي عقلياً وذهنياً
في سنين خدمتي، خدمت ناس كثيرين لهم مشاكل عقلية وذهنية ولقد حُرِروا وخَلِصوا. ولكني اريد أن أتكلم بالأخص عن سبع أشخاص تعاملت معهم في وقت خدمتي لهم كانوا مرضي في مؤسسات حكومية لعلاج المرضي عقلياً. وأنا أعلم من مصدر مباشر أن أول ستة أشخاص من السبعة حرروا وخلصوا وأنقذوا. وأؤمن شخصياً أن الشخص الباقي حرر وخلص وأُنقذ، ولكني لم أسمع منه بطريقة أو بأخري.
بالطبع، أدراك وفهم الأحداث بعد حدوثها غالباً ما يكون أكثر وضوحاً من محاولة توقع المستقبل. فبعد خدمتي لهؤلاء السبعة وبعد إدراك بعض الأمور في الكلمة، أتيت لفهم أكثر بجانب تلك السطور.
أن بعض الناس فقدوا عقولهم بالكامل. والكرازة لا تخترق ولا تنجح ولا تصل لهدفها للذين عقولهم مسلوبة ومأسورة بالكامل. ولكن عندما يمكنك أن تنجح في الوصول لهم وتوصل كرازتك للناس، عندها أكرز بالحرية والإنقاذ والخلاص! دعوني أشرح ما أقصد.
كنت أكرز في دلاس بولاية تكساس في عام 1953، عندما أخبرتني امرأة عن أختها التي كانت في مستشفي بالولاية لعلاج المرضي عقلياً تبعد حوالي 35 ميل في تيريل، بولاية تكساس. في تلك الأيام هذه المؤسسات كانت تُدعي مُسْتَشْفًى الأَمْرَاضِ العَقْلِيِّة، ولقد قالت لي تلك الامرأة أن اختها كانت مريضة في هذه المستشفى لمدة 14 سنة. ولقد قال لها الطبيب، ” ستحتاج أختك دائماً لعناية المستشفى، ولكنها واعية بالكامل لتفهم ما تقوليه لها.” وقالت لي المرأة أنها ذاهبة لإحضار أختها لتأتي بها إلى هنا لتجلس في يوم خدمة التعليم (وكان مسموح لها أن تأخذ أختها بعد إذن بالتغيب لوقت قصير بعيداً عن المستشفى.) ولذلك أحضرتها، وهي مريضة لمدة 14 سنة في مُسْتَشْفًى الأَمْرَاضِ العَقْلِيِّة. وأطباء الأمراض النفسية والعقلية قالوا سوف تحتاج دائماً لعناية المستشفى.
فجلست الأخت هناك وسمعت 10 دروس من الكتاب المقدس (تذكرت أنها كانت واعية ومدركة بشكل كافي لتفهم ما قيل). ولم أصلي لها علي الإطلاق، ولم أضع يدي عليها ــ ومع ذلك تحررت بالكامل. انا فقط كرزت بالحرية والإنقاذ والخلاص! وكانت تحت الحفظ ووصاية الولاية (الحكومة)، ولكنها الآن حرة.
وأخذت المرأة أختها مرة أخري لنفس المستشفى؛ ولقد أجري نفس أطباء الأمراض النفسية والعقلية كل أختبار وفحص يمكن عمله وأعلنوا أنها سليمة وجيدة.
وأخرجوها وارسلوها لبيتها بعد 14 سنة من الوجود في مُسْتَشْفًى الأَمْرَاضِ العَقْلِيِّة. حمداً للرب!
ولقد حدث ذلك معي أكثر من مرة. فقط اكرز بالحرية والإنقاذ والخلاص للذين يمكنك أن تنجح في الوصول اليهم وتوصيل كرازتك لهم، وسوف يحصلوا عليها. والآن للذين لا يمكنك أن توصل إليهم الكرازة، عندها أنت تريد أعلان خاص من الروح القدس (أنظر كورونثوس الأولي 12). فلا يمكنك أن تُخرِج هذا الإعلان من نفسك.
إعلان من الروح القدس
واحد من هؤلاء السبعة المرضي عقلياً الذين خدمتهم، قال لي روح الله:
“قف امامها وقل: أخرج أيها الروح النجس باسم يسوع. يا امرأة كوني صحيحة!” ولقد فعلت ذلك، والروح القدس أنتج هذا الإعلان وشُفيت !
ولقد أخذوها وأرجعوها لنفس طبيب الأمراض النفسية الذي قال قبلاً: ” أن عقلها لن يكون صحيحاً” ولقد أعلن أنها طبيعية وصحيحة وأرسلها للبيت. وبعد ذلك بــ19سنة كانت ُتعلم وتُدرس لفصل في مدارس الأحد في كنيسة وتعمل في مجال التجارة كمحاسبة. هللويا!
أريدك أن تعلم، أن عقلها كان مسلوب ومأسور تماماً بهذا الأمر (الروح الشرير)، ولم يمكنني أن أصل إليها بالكرازة. ولقد قادني الروح القدس لأخدمها فتحررت وانُقذت وخلصت بهذه الطريقة. وللجزء الأغلب (منهم)، تحتاج فقط أن تكرز بالكلمة، وتكرز بالحرية والإنقاذ والخلاص وسيتحرر الأسري والمقيدين.
الكرازة بالإنجيل تحرر الناس
لقد أستلمت مؤخراً خطاب من أحد خريجي جامعة ريما الذي رجع مرة أخري لريما في التجمع السنوي للخريجين. وكانت أول مرة يرجع فيها للكلية منذ تخرجه. وفي جوابه، قال لي أنه بعد تخرجه، خرج ليخدم في مكان يبدو أنه فقط يدور حول نفسه ولا ينجز الكثير. وقال لي أنه أُحبط جداً وكان مستعد ليستسلم.
وقال لي: ” لكني رجعت إلي التجمع السنوي للخريجين وحصلت علي مسحة جديدة ومُنعشة وبعض الإرشادات من الله. وبعد ما رجعت، تضاعف عملي ثلاث مرات واستمر في النمو.
” ولم أكن أدرك أن لدينا الكثير من الناس في منطقتي متورطون في السحر. ولكننا بدأنا في الخروج للشارع ونشهد للناس. وبدأنا نخدم الناس فحصلوا علي الخلاص والتحرير.
” ونادراً جداً ما احتجنا أن نطرد شيطان من أحد. نحن فقط نصل إليهم بالكلمة. وعندما يولدون ثانية، يرحل كل شيطان.”
أريدك أن تعلم،ان الكرازة تحرر وتنقذ وتخلص! وعندما يكتشف الناس أنهٍ تم خلاصهم وتحريرهم وإنقاذهم، سيأخذوا أكبر استفادة من هذا الأمر. ويجب عليك ان تساعد الذين لا يستطيعوا أن يأخذوا أكبر استفادة من هذا الأمر، فهذا هو المكان الذي سيأتي الروح القدس فيه ليساعدك.
اظهار وإعلان لإيمان خاص
أتذكر امرأة أحضرت والدتها للكنيسة. الأم كانت تبلغ 67 سنة وكانت في مستشفي الأمراض العقلية، أو تلك المؤسسة الحكومية، لمدة عامان. لقد فقدت عقلها في 65 من العمر، ولقد قال الأطباء أن عقلها سوف لا يكون صحيح مرة أخري. وقال الأطباء للثلاث بنات أنه إذا أعتنت واحدة منهم بها وقدمت الرعاية لها في المنزل، ستدفع الحكومة لها من أجل ذلك. وقال الأطباء: ” أن والدتكم لا تستجيب لرعاية المؤسسة، ونحن لا نؤمن أنها سوف تستجيب في أي وقت. وأنه برعايتكم لوالدتكم في المنزل، هذا سيساعد علي خلق مساحة (لها) قد تستجيب لرعاية المؤسسة.”
ولذلك هذه الأبنة المحددة أحضرت والدتها للكنيسة التي نرعاها. ولقد صلي لها العديد منا لفترة من الوقت، ولكن لم يمكن أن نصل إليها (بالكرازة). وبكلمات أخري عقلها كان مسلوباً ومفقوداً.
ولقد قالت لنا الأبنة أن والدها كان دائماً يعلن أنه ملحد؛ وكان لا يؤمن أنه يوجد إله. وكانت والدتها أكثر أو أقل إلحاداً وكانت تعتنق مذهب اللاأدريين وهم ناس متشككين في وجود الله، فقد يوجد أو لا يوجد وكانت تعتقد أنه محتمل ان يكون الله موجود، واذا كان ذلك صحيحاً فهي لا تعلم ذلك. والبنات لم ينموا ويتعلموا في الكنيسة من صغرهم؛ ولم يسمعوا عن الله أو يقرأوا الأنجيل وهم أطفال. ولكن بعد ما تزوجت تلك الأبنة، حصلت على الخلاص، وامتلأت بالروح القدس، وأصبحت عضوة في كنيسة الأنجيل الكامل.
وقالت “أنها حاولت ان تكلم والدتها مرة أو مرتان عن الله وقالت لها اذا كنت احتجت أن أؤمن بالله فهذا جيد ، ولكن لا تذكري اسم الله أو الكتاب المقدس او يسوع لها ولوالدها”.
لقد ذهب الآن عقل الأم. وأن العقل هو البوابة لقلبك. فيسوع قال: “هَئَنَذَا وَاقِفٌ عَلَى الْبَابِ وَأَقْرَعُ. إِنْ سَمِعَ أَحَدٌ صَوْتِي وَفَتَحَ الْبَابَ، أَدْخُلُ إِلَيْهِ وَأَتَعَشَّى مَعَهُ وَهُوَ مَعِي.(رؤيا 3: 20) (ترجمة King James) والأم لم تكن خلصت وكان عمرها 67 سنة. والناس سوف لا يعيشون علي الأرض للأبد. والناس في أخر الأمر سوف يموتون، واذا ماتت هذه السيدة، ستذهب للجحيم، ولكننا لم نستطع أن نصل إليها برسالة الكرازة، فلم تستطع أن تفهم ما نقوله. وكل ما تفعله هو إخراج صوت غريب،.. وصوت طنين متقطع.
وانا أعلم أن معي رسالة التحرير والخلاص والإنقاذ، لكن لم استطع أن أصل إليها برسالة الكرازة لتسمعها، فكان لدي المفتاح والحل، أتري هذا، ولكن لم أستطع إستخدامه. هل تتابعني؟ لذلك كنت سأحتاج إعلان من الروح القدس أو سأكون غير قادر علي مساعدتها. ولذلك نحن صلينا.
لا يمكنك دائماً أن تأخذ الأيمان الذي أستقبلته بواسطته الكلمة وتجعله يعمل لشخص آخر. فإذا كان يمكنك دائماً أن تؤمن بالله وتجعل الناس الآخرين يفعلون ما تريد، عندها أؤمن أن كل واحد منكم سوف يعطيني مائة دولار! لا، لا يمكن أن أضغط وأُقحم ارادتي علي حسابك، ولا يمكنك أن تضغط وتُقحم ارادتك علي حسابي ــ أو علي زوجك، وزوجتك، أو أي شخص آخر. يجب ان تقتنع وتقبل هذه الحقيقة أيضاً.
لنرجع مرة أخري إلى قصة الأم، ولقد صلينا لمدة قصيرة إلى حد ما في وقت الظهيرة، لكن بلا نتائج.
وكان لا يوجد أي إعلان من الروح القدس. فلم نتمكن أن نصل إليها برسالة الكرازة؛ هي فقط جلست هناك تلف إبهام يدها وتتمتم لنفسها بغير انتظام وبهدوء.
فقالت الابنة إنها تحتاج أن تذهب للمنزل وتجهز عشاء لزوجها، ولذلك قامت وارتدت معطفها وانشغلت بالحديث مع زوجتي. والأم كانت تجلس علي الأريكة في غرفة المعيشة الخاصة بنا، وجلست علي مقربة منها. ولا يمكنك أن تسمعها تتمتم اذا لم تكن بحق قريب منها. وعندما سمعتها تتمتم بتلك الأصوات، قلبي توجع تماماً بسببها. فقلت: ” يارب، لماذا لا أستطيع مساعدة تلك السيدة؟ وأنا أقصد أنها سوف تموت وتذهب للجحيم. وانا أعرف ان لديها 65 سنة في الحقيقة؛ وكان لديها فرصة ورفضتها. ولا أحد يلومها علي ذلك؛ وأنا أعرف ذلك.”
وكنت لا أعطي أهتماماً للحديث الدائر بين الأبنة وزوجتي، لأني كنت مهتماً ومركزاً في مساعدة تلك السيدة العزيزة. وأخيراً أقتربت الأبنة من الأريكة، وأمسكت كتف الأم، وبشكل ما هزتها. وقالت؛ ” ماما، إنهضي، إنهضي. تعالي الآن؛ ويجب أن نذهب. ويجب أن أذهب للمنزل لأجهز العشاء.”
والأم نوعاً ما هزت رأسها ورمشت بعينيها. وقالت الشيء الوحيد العاقل في كل ما قالته كل اليوم. وإلتفتت إليَّ وسألت، ” هل سأتحسن بأي طريقة؟”
وعندما قالت ذلك، أتي إليَّ الروح القدس. وأعرف تماماً حالتي في هذا الوقت. وهذا حدث في العديد من المرات. فكان إظهار وإعلان لإيمان خاص ــ ليس إيماني، بل إظهار وإعلان فوق الطبيعة لإيمان خاص. وكل ما فعلته هو إني وجهت أصبعي تجاه السيدة وقلت: ” نعم، ستتحسنين باسم يسوع.” وبعد ذلك بثلاثة أيام، أصبح عقلها صافياً وواضحاً تماماً وكانت جيدة تماماً. شكراً، يارب!
ومن الستة أشخاص الذين كانوا في مستشفى الأمراض العقلية وتم تحريرهم وانقاذهم وخلاصهم، كان هناك أثنين فقط تحرروا من خلال إظهار وإعلان الروح. والأربعة الباقين تحرروا عندما أوصلنا لهم الكلمة.
ولكني أريد ان اريكم ما يفتقده بعض الناس.
فهم يحاولوا ان يأخذوا ما حدث بصورة خارقة للعادة مع الشخصين الذين ذكرتهم في السابق ويجعلونه يحدث مع الآخرين، لا يا سيدي، فإذا كان الناس يستطيعوا فهم وأدراك ما تقوله، سيحصلوا علي ما تقوله لنفسهم. ولا تستطيع ان تنوب عنهم. لذلك أكرز بالتحرير والإنقاذ والخلاص!
وإذا كنت لا تستطيع أن تجعل الناس يسمعوا رسالتك، سوف لا يمكن أن تساعدهم. تماماً مثل الخاطيء الذي يرفض أن يسمع رسالة الخلاص ــ لا تستطيع أن تساعده اذا لم يستمع. ولكن أذا استمع، يمكنك أن تكرز بالأخبار السارة للخلاص (رسالة التحرير والإنقاذ والخلاص من الخطية) وتصل بهم للولادة الجديدة!
فهم وإدراك الحرب الروحية
هناك مكان آخر يفقده الناس وهو في منطقة الحرب الروحية. فهناك كثير من الأمور تحدث اليوم مع الناس “فيعملوا حرب علي إبليس.” وانا لا أعلم أننا نحتاج أن نعمل حرب عليه، لأنه تم هزيمته وتعجيزه والانتصار عليه بالفعل! فقط أعلن له ذلك؛ وبعد ذلك أذهب وأكرز بالتحرير والإنقاذ والخلاص للناس. وسيتحرروا ويسيروا في نور حريتهم.
وقل بصوت عال: ” أبليس هو عدو مهزوم وعاجز. يسوع هو المنتصر والغالب. ولأن عندي يسوع المنتصر والغالب ساكن بداخلي، لذلك عندي الانتصار والغلبة. فهو انتصاري وغلبتي.”
أن يوحنا 8: 36 تقول: ” فَإِنْ حَرَّرَكُمْ الاِبْنُ فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ أَحْرَاراً.” (ترجمة King james) من ماذا حرركم يسوع؟ أن يسوع حرركم من كل شيء يتعلق بإبليس.
فقد يقول أحدهم؛ ” اذا كان يسوع حررني، لماذا لا توجد حرية في حياتي؟”
هي بسبب أما لم يتم إخبارك ولا تعرف عن ذلك، أو تم أخبارك ولم تؤمن بذلك. ولا يمكن أن تقول لا لكلمة الله وتستمر تحصد نتائج كلمة الله. يجب أن تكون في صف كلمة الله وترتبط بها.
لم أكتشف أبداً كيف أن الناس تُفكر في أنه يمكنهم أن يقفوا ضد كلمة الله ويفوزوا بالله ليعمل لهم (وفي حياتهم). فيجب أن تدرك، أن أتخاذ مواقف ضد الكلمة هو أتخاذ مواقف ضد الله، لأنها كلمة الله. والله وكلمته واحد ، تماماً مثل انت وكلامك واحد.
من المحتمل أن تكون سمعت أنه قيل عن أحدهم: ” لا تستطيع ان تصدق اي كلمة يقولها.” لكن سأجازف وأقول إنك لم تسمع أبداً أحدهم يقول: كلام هذا الشخص لا يساوي شيئاً، ولكنه أفضل شخص قابلته على الإطلاق.” لا، هذا تناقض. فإذا كان كلام الشخص بلا فائدة، فهو بلا فائدة. وهوغير جدير بالثقة ولا يعتمد عليه.
فإذا كانت كلمة الله بلا فائدة، اذن هو بلا فائدة. ولكن، شكراً لله، فهو صالح، وكلمته صالحة!
عندما تجتاز بخبرات عديدة ومختلفة مثلما اجتزت أنا لوقت طويل، ستدرك أن نفس الحركات، هي سطحية جداً في العموم. ولسوء الحظ، يميل الناس أن يذهبوا لعمق الجانب الآخر الخاطيء من القضية. وبكلمات أخري، يميلوا أن يذهبوا للأمور المتطرفة والمُبالغ فيها في الموضوع. فإنه من المهم لنا لنبقي في منتصف الطريق في كل موضوع، متضمناً موضوع الحرب الروحية.
وأنا أشجعك لتكتشف ما تقوله الكلمة عن الحرب الروحية والسلطان فوق القوات الشيطانية. فقف في منتصف الطريق باكتشاف ما يقوله الله عن سلطانك كمؤمن وبعد ذلك مرِّن واستخدم سلطانك طبقاً لكلمته.
نشرت بإذن من كنيسة ريما Rhema بولاية تولسا – أوكلاهوما – الولايات المتحدة الأمريكية www.rhema.org .
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات كينيث هيجين.
Taken by permission from RHEMA Bible Church , aka Kenneth Hagin Ministries ,Tulsa ,OK ,USA. www.rhema.org.
All rights reserved to Life Changing Truth.