س: كيف كانت ستتم العلاقة الجسدية للإنجاب والاشتراك مع الله في إحضار إنسانٍ للأرض ما لم يسقط الإنسان؟
ج: الإنسان كائنٌ روحيٌ يمتلك نَفْس ويسكن في جسد. “.. وَبِمَجْدٍ وَبَهَاءٍ تُكَلِّلُهُ.” (مزمور 8: 5)، كان الإنسان محاطًا بالمجد وكان مدركًا لعالم الروح أكثر مِن عالم العيان، وقد نتساءل؛ كيف كانت ستتم العلاقة الجسدية للإنجاب والاشتراك مع الله في إحضار إنسانٍ للأرض؟ لم تَكُن ستتم عن طريق الإثارة الجسدية لكن عن طريق قرار روحي عمدي، وبالتالي يمارس العلاقة الزوجية بصورة سليمة، فالجنس ليس إغراءً جسديًا، بل هو قرارًا روحيًا، فالزواج ليس نتيجة للسقوط، لكنه كان فكرًا إلهيًا قبل السقوط.
كان كل شيء يُدار مِن روح الإنسان قبل السقوط، وكان آدم وحواء عريانين ولم يدركا ذلك، لكن بعد السقوط قلّ إدراكهما لعالم الروح، لهذا السبب لا يُحرج الطفل الصغير حينما تحممه وترى أعضاءه، لكنه يحس بالأرق من هذا الأمر حينما يكبر، ففي الواقع هو يرى عالم الروح في هذه اللحظة لأن هذا العضو بدأ يأخذ الوظيفة الروحية. آخر عضوين يحدث لهما فسادٌ في جسد الإنسان بعد وفاته بوقت طويل مِن تحلل جسده، هما اللسان والأعضاء التناسلية، لأنهما مُخرجَين للحياة في الإنسان.
للمزيد يمكنك الاشتراك في مدرسة الكتاب المقدس من الرابط التالي:
https://lifechangingtruth.org/register/
__________
من تأليف وإعداد وجمع خدمة الحق المغير للحياة وجميع الحقوق محفوظة. ولموقع خدمة الحق المغير للحياة الحق الكامل في نشر هذه المقالات. ولا يحق الاقتباس بأي صورة من هذه المقالات بدون إذن كما هو موضح في صفحة حقوق النشر الخاصة بخدمتنا.
Written, collected & prepared by Life Changing Truth Ministry and all rights reserved to Life Changing Truth. Life Changing Truth ministry has the FULL right to publish & use these materials. Any quotations are forbidden without permission according to the Permission Rights prescribed by our ministry.