س: هل الرب يسوع هو المقصود في هذا الوصف؟ ولماذا هذا الوصف (إشعياء 53: 1-4)؟!
ج: “من صدق [وثق واعتمد وتعلق والتصق] رسالتنا [التي أُعلنت لنا]؟ ولمن أُعلِنَتْ وكُشِفَتْ ذراع الرب؟ لأن [خادم الله] نمى قدامه كنباتٍ غضٍ، وكجذرٍ مِن أرضٍ جافة ويابسة؛ بلا شكلٍ ولا جمالٍ [بلا وسامة أو جلال أو مهابة ملكية] حتى ننظر إليه، ولا جمالٍ حتى نرغب به، محتقرٌ ومرفوضٌ ومتروكٌ مِن الناس، رجلُ الأحزانِ والآلام والأسى، مثل واحدٍ يُخفي الناس وجوههم مِنه. أُهين، ونحن لم نقّدر قيمته أو نعطيه أي اعتبارٍ ولكن [في الحقيقة] هو حمل أحزاننا وكآبتنا، وتحمل ألمنا، ومع ذلك نحن [بجهلٍ] حسبناه مضروباً ومُبتلىً مِن الله ومذلولًا ومخزيًا.” (إش٥٣: ١-٤ الترجمة الموّسعة).
نعم، صحيح أنّ هذا النص يحكي عن يسوع، ويظهر فيه يسوع كمَن أخلى نفسه آخذًا صورة عبدٍ، ويتضح هذا في هذه الشواهد؛ (أعمال ٨: ٣٢-٣٣)، (متى١٧:٨)، (يوحنا٣٨:١٢)، (مرقس١٢:٩)، (١بطرس٢٤:٢)، (١كورنثوس٣:١٥)، (رومية٣:٨)، (فيلبي٢: ٦-٧).
يحكي هنا عن آلام يسوع المزمع أنْ يواجهها، إذ أنّ هذا القدوس الذي لم يعرف خطية سيُجعَل خطية لأجل البشر “نَفْسي حَزِينَةٌ جِدًّا حَتَّى الْمَوْتِ.” (مرقس٣٤:١٤). فهو كان ممثلاً لنا (نائبنا وبدلينا). ويتطابق (إشعياء٥٣: ١-١٠) مع (فيلبي٢: ٦-٨) الذي يحكي عن اتضاعه وطاعته للموت، ثم (إشعياء٥٣: ١١-١٢) يتطابق مع (فيلبي٢: ٩-١١).
__________
من تأليف وإعداد وجمع خدمة الحق المغير للحياة وجميع الحقوق محفوظة. ولموقع خدمة الحق المغير للحياة الحق الكامل في نشر هذه المقالات. ولا يحق الاقتباس بأي صورة من هذه المقالات بدون إذن كما هو موضح في صفحة حقوق النشر الخاصة بخدمتنا.
Written, collected & prepared by Life Changing Truth Ministry and all rights reserved to Life Changing Truth. Life Changing Truth ministry has the FULL right to publish & use these materials. Any quotations are forbidden without permission according to the Permission Rights prescribed by our ministry.