القائمة إغلاق

س و ج: صلاة الإيمان Q&A: Prayer of Faith

 سؤال: سمعت البعض يتكلمون عن “صلاة الإيمان” لكنى لست على يقين أنى فاهم كيف أصلى هذه الصلاة. هل يمكنك أن تشرح لي ذلك من فضلك؟”

الإجابة: كي نفهم كيف نصلى صلاة الإيمان, نحتاج قبل كل شيء أن نعرف ما هو الإيمان. تعطينا رساله  العبرانيين 11: 1 الإجابة, “الإِيمَانُ، هُوَ الثِّقَةُ بِأَنَّ مَا نَرْجُوهُ لاَبُدَّ أَنْ يَتَحَقَّقَ، وَالاقْتِنَاعُ بِأَنَّ مَا لاَ نَرَاهُ مَوْجُودٌ حَقّاً”. تقول الترجمة الموسعة Amplified لهذا الشاهد, “الإيمان يدرك كحقيقة واقعية ما لم يُعلن للحواس”.

 نحتاج أيضا أن نعرف كيف يمكن ننمى الإيمان إن كنا نريد أن نصلى بإيمان. رومية 10: 17 , “الإِيمَانُ نَتِيجَةُ السَّمَاعِ، وَالسَّمَاعُ هُوَ مِنَ التَّبْشِيرِ بِكَلِمَةِ الْمَسِيحِ !”

  من هذه الشواهد, نفهم أن صلاة الإيمان هي صلاة مبنية على كلمة الله والأيمان هو المادة للأشياء التي نرجوها والإيقان بحقيقة وجود ما لا نراه. عندما تبدأ تصلى صلاة الإيمان, فأنت تبدأ بالإجابة من الكلمة بدلاً من المشكلة. فكلمة الله تملك الإجابة للموقف الذي أنت فيه. فإن كنت مريضًا, أبحث عن الشواهد الكتابية للشفاء. إن كانت لديك احتياجات مادية, أبحث عن الوعود التي تخص تسديد الاحتياجات. عندئذٍ تبدأ تصلى وتقول ما تقوله الكلمة عن موقفك. تؤمن به, تعلنه, وتظل تعترف بكلمة الله في وجه هذا الموقف. أدعو الأشياء الغير موجودة وكأنها موجودة. آمن, قبل أن ترى أي مظاهر للتغيير, وأن الأمر قد تم وفقاً لكلمة الله. أنظر إلى نفسك بالإجابة التي ترجوها. انظر إليها وكأنها موجودة. اسلك وكأنك بالفعل تمتلكها. اشكر الله وسبحه لأجلها.

 ربما تعكس المشكلة حقائق واقعية, لكن إن ظللت واقف على الكلمة,

سيغير الحق هذا الواقع

 أهم شيء أن تدرك أن صلاة الإيمان تغير الأشياء وليس الله. صلاة الإيمان ليست محاولة لتقنع الله ليفعل شيء من أجلك. فهو بالفعل سبق ومنحك الإجابة. لذا جدد ذهنك بما تقوله الكلمة, وأعط لهذه الكلمة أن تكون لها السلطان الأخير في حياتك.

 ربما تعكس هذه المشكلة حقائق واقعية, لكن إن ظللت واقف على الكلمة, سيغير الحق هذه الحقائق. لا يحتاج الإيمان إلى أي دعامات أو براهين خارجية ليستند عليه. كلمة الله هي الأساس الوحيد للإيمان. الإيمان يشكر الله لأجل الإجابة قبل أن ُتستعلن للحواس الجسدية الخمسة. ستعمل صلاة الإيمان إن وقفت على كلمة الله الحي بدلاً من الإيمان بالظروف. البراهين الواقعية المضادة للحواس لا تدعو إلى أي سبب للشك. البراهين التي يستند عليها إيماننا أكثر ثباتاً ورسوخاً وهى أبدية. لأن كلمة الله لا تفشل أبداً. أتخذ قراراً بأن تذكّر نفسك وتذكّر إبليس إنك لن تؤمن بالله بل قد سبقت وآمنت به.

 كثير من المرات, عندما أصلى, أضع خط على الأرض برجلي وأقول, “هذا خط الإيمان, عندما أعبر من فوقه أنا الآن أؤمن أنى نلت الوعد”. كنت أقول, “أبى السماوي, أعلن إني صليت صلاة إيمان في اسم يسوع. أؤمن أنى نلت الطلب الذي أريده منك. أنا خطوت الآن فوق خط الإيمان هذا ولن أرجع للخلف مرة أخرى. على قدر ما أنا مدرك, الأمر قد تم. آمين”.

  عندما كانت تظهر أعراض مضادة أو كلمات سلبية  تقال من الأخرين لتحاول أن تجعلني أؤمن بشيء أخر خلافاً لما صليت لأجله, كنت أذكر نفسي بخط الأيمان الذي عبرته. هذا الأمر ساعدني أن أقاوم الخوف. فقد كان يذكرني أنى أمنت بالله والآن أنا اسلك بالأيمان متوقع النتائج المرجوة.

النصرة حتمية وأكيدة – لك ولي – أن ظللت في الإيمان ولم تستسلم .

  أخذت بإذن من خدمات كينيث كوبلاند www.kcm.org & www.kcm.org.uk   .
هذه المقالة بعنوان سؤال وجواب: صلاة الإيمان” تأليف : كينيث كوبلاند من المجلة الشهرية BVOV  مايو 2007
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات كينيث كوبلاند.

Used by permission from Kenneth Copeland Ministries www.kcm.org  &  www.kcm.org.uk.

This article entitled “Q & A: Seeds and Tithes” is written by Kenneth Copeland , taken from the the monthly magazine BVOV May. 2007.

©  2007 Eagle Mountain International Church, Inc.: aka: Kenneth Copeland Ministries.  All Rights Reserved.

This work Translated by: Life Changing Truth Ministry

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$