القائمة إغلاق

قانون الحواس الخمسة الملموسة The Law Of Senses

إن غلاطية 5 :18 تعطينا صورة حية للغاية عن الحواس الخمسة الملموسة والروح: ” وأقولُ لكُم: أُسلُكوا بالرُّوحِ (ليس هذا هو الروح القدس.. بل هذا هو الروح الجديدة التي خلقت من جديد..) فلا تُشبِعوا وتسددوا احتياجات ورغبات الحواس الخمسة الملوسة.” وهذا النص الكتابي سيكون ذات قيمة لانهائية لك، لأن الحواس الخمسة تحارب ضد الروح المخلوقة من جديد، والروح المخلوقة من جديد تحارب ضد الحواس الخمسة. ” ولذلك كُلٌّ مِنهُما يُقاوِمُ الآخَرَ لِئَلاَّ تَعمَلوا ما تُريدونَ.”
أن كلمة “الجسد”، يجب أن تترجم “الحواس الخمسة”. فيمكن أن نفهمها. اريدك ان تدرك، أن الحواس الخمسة، الرؤية والسمع والشم، والشعور، والتذوق جميعهم أبواب مادية حسية تؤدي إلى المخ. فأنا أعرف ان هذا شيء حلو لأني تذوقته. وأنا أعرف ان هذا الشيء طيب الرائحة لأنني استنشقته. وأنا أعرف ان هذا الشيء صلب لأنني اصطدمت به. وما نسميه خطايا الجسد هو خطايا الحواس الخمسة. فهم خطايا تتعلق بالجسد المادي الملموس، وهذا الجسد الذي لدينا هو المعمل الدراسي الذي تعلمنا فيه كل ما نعرفه عن المعرفة العالمية المادية الملموسة.
والآية الثامنة عشر تذهب أبعد من ذلك: ” وَلَكِنْ إِذَا انْقَدْتُمْ بِالرُّوحِ المخلوقة من جديد فَلَسْتُمْ تَحْتَ النَّامُوسِ. ” ولقد كان العهد الموسوي يتعامل فقط مع الحواس الخمسة. والقانون الجديد الذي أعطاه يسوع في يوحنا 13 :34، 35 يتعامل بكمال مع أرواحنا المخلوقة من جديد. ولذلك يواصل بولس في غلاطية 5 :19، ” أَمَّا أَعْمَالُ الحواس الخمسة فواضحة للعيان.” وأعطي قائمة طويلة منها. نحن جميعاً نعرفها. والمعركة التي نخوضها في مسيرتنا اليومية هي مع حواسنا الخمسة. فأنا أريد الشيء الذي أراه. وقد أريد أن اشربه. وقد أريد أن آكله. وقد أريد أن ألمسه. فيجب أن روحي تَحكُم وتُوجِه حواسي الخمسة. ويجب أن ذهني يتجدد عن طريق معرفة الكلمة والسلوك طبقاً للكلمة فأستطيع أن أغلب وأنتصر بسهولة علي ونتصر وأبسهولة حواسي الخمسة.
رومية 12: 1-2 ” فَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ بِمَرَاحِمِ اللهِ أَنْ تُقَدِّمُوا أَجْسَادَكُمْ ذَبِيحَةً حَيَّةً مُقَدَّسَةً مَرْضِيَّةً مَقْبُولَةً بالكامل عِنْدَ اللهِ وهذه هي خدمتكم الروحية. وَلاَ تُشَاكِلُوا هَذَا العصرَ بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ لِتَخْتَبِرُوا مَا هِيَ إِرَادَةُ اللهِ الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ الْكَامِلَةُ. “
وهنا يطلب أن حواسنا الخمسة يتم تسليمها له. اريدك ان تدرك، ان أجسادنا هي حقاً جامعاتنا، وهي مدارسنا الفنية. فكيف لي أن أعرف أي شيء عن علم المعادن إلا من خلال الحواس الخمسة؟ وكيف لي أن أعرف أي شيء عن علم الميكانيكا إلا من خلال الحواس الخمسة؟
فإذا كان الرجل أعمى تماماً، لا يمكن أن يصبح ميكانيكي. وإذا ذهبت خطوة أبعد من ذلك وسلبته حاسة السمع الخاصة به، سيكون الآن محدود لحاسة التذوق والشم واللمس لأن هذه حاسة البصر والسمع ذهبت. افترض أنك خطوت خطوة أبعد من ذلك، فاصبح مشلولاً بحيث انه لا يوجد لديه حاسة اللمس والشعور في جسده. والآن هو عاجز. اريدك ان تدرك كيف نحن نعتمد تماماً على حواسنا الخمسة، وكيف أن كل معرفة لدينا تأتي عن طريق تلك الحواس الخمسة.

نشرت بإذن من مؤسسة كينيون لنشر الإنجيل Kenyon’s Gospel Publishing Society  وموقعها  www.kenyons.org(link is external) .
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة  الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية بإذن من خدمة كينيون.

Taken by permission from Kenyon Gospel Publishin Society , site:  www.kenyons.org(link is external)
All rights reserved to Life Changing Truth.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$