لقد أنتج التعليم الغير الكتابي هذا النوع الحالي من الفشل وعدم النمو الروحي الذي نراه بداخل الكنائس. وهذا الفشل الروحي ليس وليد اللحظة ولكنه إنتاج التعليم الحالي أو نتيجة لغياب التعليم الصحيح.
أنا متيقنُ أن أكثر الناس سيصلوا للمستوى الذي قصده الآب لهم إذا تعلموا الطريقة.
عدم النمو الروحي الذي أتحدث عنه أقصد به أولئك الذين وُلدوا من الله، ولكنهم لم يكبروا وظلوا في حالة الطفولة الروحية سنين طويلة بسبب سوء التغذية الروحية. ظلوا يأكلوا من نظريات البشر بعيداً عن كلمة الله، عاشوا في مجال المعرفة الحسية بدلاً من أن يحيوا في مجال كلمة الله. لازالوا يصلون كي يحصلوا على الإيمان، ولا يدركوا أن كل الأشياء قد وُهبت لهم “بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ” وهذا قبل الأزمنة إذ اختارنا وعيننا الله لنكون أبناء وبنات له عن طريق يسوع المسيح (أف١: ٣-٤).
كما ترى، فإن قصد الآب هو أبناء أصحاء ومفعمين بالحيوية والنشاط.
هل يمكنك أن تتصور أن أب وأم بشريين يرغبون في إنجاب أطفالاً سيكونوا مرضى وضعفاء وبهم تشوهات؟!!!
هل تعتقد أن هذا معقول؟!!!
وبنفس الطريقة، هل تعتقد أن الآب السماوي يُسر بأن يكون أولاده مرضى روحياً ونفسياً وجسدياً؟!! هل تظن أن يسوع يحب أن يرى المؤمنين في المستشفيات، ومن يجرون عمليات جراحية خطيرة، ومن حُكم عليهم بالألم والعذاب النفسي.
نشرت بإذن من مؤسسة كينيون لنشر الإنجيل Kenyon’s Gospel Publishing Society وموقعها www.kenyons.org(link is external).
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية بإذن من خدمة كينيون.
Taken by permission from Kenyon Gospel Publishing Society , site: www.kenyons.org(link is All rights reserved to Life Changing Truth