كخليقة جديدة, قد وٌضعنا في مكان للقوة و السلطة- مكان قد فوٌض لنا بواسطة الله من خلال يسوع المسيح. ويصاحب هذا السلطان بعض المسئوليات المحددة. لنفحص معاً كلمة الله بخصوص مكانتنا والسلطان الذي في المسيح.
عندما تقبل الرب يسوع كسيد ورب في حياتك, كولوسى1: 13 يقول أنك أٌعتقت وتحررت من قوة الظلام على حياتك. الكلمة قوة تترجم حرفياً إلى “سلطان”. لقد تحررت من قوة, أو سلطان, الظلمة وٌنقلت إلى مملكة الله. قال يسوع, ” دفع إلى كل سلطان في السماء وعلى الأرض, لذلك اذهبوا…”(مت28: 18-19). و هذه القوة قد أعطيت لك كجزء من ميراثك في المسيح يسوع. وقد دخلت إلى مكان السلطان هذا لأنك في المسيح يسوع.
كلمة الله تقول أن البر قد أَتى على كل بشر (رو 5:8). و قد تتساءل,” إذا لماذا ليس كل الناس أبرار؟” لأنه لكي تحصل على البر, لابد أن تسلك بالبر من موقع سلطان.
في 2نوفمبر 1962 , استخدمت سلطاني كإنسان واتخذت قرار. اتخذت قرار أن أقبل يسوع ربَ لحياتي. وفى هذه اللحظة البر الذي عَلىِ أصبح في داخلي. فقد ٌجعلت و أصبحت بر الله في المسيح يسوع.
يسوع ضَمن لنا قوتنا وسلطاننا
نجح يسوع في ضمان كل قوة لنا بالذهاب للصليب, الموت الشنيع, والمعاناة من عقوبة الخطية وهزيمة الشيطان في الجحيم. يسوع أتى للأرض لسبب واحد وهو: استرداد السلطان الذي سرقه إبليس من خلال عصيان آدم في جنة عدن. فيسوع ٌدعي آدم الأخير (1كو15: 45). بعد ضمان هذه القوة والسلطان, أعطاها مجاناً لأيدي الناس الذين يؤمنون به-أنا وأنت.
ولكن قبول عمل يسوع من أجلنا في الٌجلجثة غير كافي. علينا مسئولية أكبر. كلمات يسوع في مرقس16 لم تكن للكنيسة الأولى فقط. فكلماته هامة جدا و حقيقية لنا اليوم كما تكلم بها آنذاك.
ظهر يسوع لتلاميذه بعض القيامة. وكلماته لهم من الأساسيات لعهده الجديد مع الكنيسة. فهذه كانت اللحظة التي فوض يسوع فيها السلطان لٌينفذ هذا العمل العظيم الصليب والقيامة. في بداية عدد 15, قال يسوع:”اذهبوا للعالم أجمع, و عظوا وانشروا الإنجيل الأخبار السارة للخليقة كلها وللجنس البشري كله. كل من يؤمن (يثق ويعتمد على الإنجيل) ويعتمد سيخلصٌ؛ أما من لا يؤمن سَيٌدان. وهذه الآيات تتبع المؤمنين؛ في أسمى سيخرجون الشياطين؛ ويتكلمون بِلغاتِ جديدة و يمسكون الثعابين؛ وحتى لو شربوا شيئاً مميتاً, فلن يؤذيهم؛ يضعون أيديهم على المرضى, والمرضى يبرئون.” (مر16: 15-18 ).
لدينا السلطان لنعظ الإنجيل
“اذهبوا للعالم أجمع و أكرزو ا بالإنجيل للخليقة كلها.” كل مؤمن مولود ثانية له السلطان والمسئولية ليعظ إنجيل يسوع المسيح للخليقة كٌلها. لو أنك لا تستطيع الذهاب, من الممكن أن ترسل أحداً مكانك.
“وهذه الآيات تتبع الذين يؤمنون…”
لاحظ من الذي يقوم بهذه الأشياء: الذين يؤمنون. الآيات ستتبع المؤمنين الذين يتصرفون بالإيمان ويتكلمون بجرأة في أسم يسوع. المؤمنين يخرجون الشياطين؛ المؤمنين يتكلمون بألسنة جديدة؛ المؤمنون يضعون أيديهم على المرضى فيبرءون.
المؤمنون هم الناس أصحاب السلطان والقوة لفعل هذه الأشياء.
عدد 20 يقول,” فذهبوا, ووعظوا في كل مكان, وكان الرب يعمل معهم, ويؤيد الكلمة بالعجائب التابعة.” الله سوف يؤيد كلمته, ولكن لابد أن يتم الوعظ بالكلمة أولاً. وهنا يأتي دوري ودورك. الله لا يعظ؛ فقد أعطانا نحن هذا السلطان لنعظ. الله لن يضع يده على المرضى. هو أحضر الشفاء, ولكنه دورك و دوري لنضع أيادينا على المرضى بالإيمان, واثقين أن لله سيتمم كلمته.
لديك القوة والسلطان لتأخذ كلمة الله، اسم يسوع وقوة الروح القدس
وتطرد الشيطان خارج حياتك، علاقاتك، و جميع شئونك.
لدينا السلطان لنقف ضد الشيطان
واحدة من أهم مناطق سلطان المؤمن هي قوته ليقف ضد الشيطان بنجاح. أفسس4 :17 يقول,”لا تعطوا مكان لإبليس.” وفى أفسس6, الرسول بولس يصف الدرع الذي كمؤمنين ينبغي أن نرتديه. فهو يوضح كل قطعة من الدرع. إنه سلاح الله. ولكن لا توجد مرة واحدة ذَكر فيها أن الله سيضع درعه عليك أو أن الله سيحارب الشيطان بدلاً عنك. أنت هو هدف هذه الفقرة. فهو يقول,” (أنت) كن قوياً في الرب…(أنت) ضع درع الله الكامل, حتى تستطيع (أنت) أن تقف ضد خدع و إغواء وات إبليس. حتى تستطيع (أنت) أن تقف في اليوم الشرير, وبعد أن تفعل كل شيء, (أنت) تثبت.” الله أعطاك القوة والسلطان لتقف ضد الشيطان وأعماله المدمرة. الله أعطى الدرع, ولكنها مسؤوليتك أنت كمؤمن أن تلبس هذا الدرع وتقف ضد الشيطان. يعقوب4 :7 يقول,”(أنت) قاوم إبليس, وهو سيهرب منك.” الدرع والأسلحة تحت تصرفك. الله دائماً معك ليؤيد كلمته؛ ولكن كل هذا بلا فائدة إلى أن تأخذ مكانك والسلطان الذي لك وتتولى القيام بالمسئولية لتستخدم ما أعطاه الله لك. لديك القوة والسلطان لتأخذ كلمة الله, اسم يسوع وقوة الروح القدس وتطرد الشيطان خارج حياتك, علاقاتك, و جميع شئونك. لا تصلى وتطلب من الله أن يحارب الشيطان بدلاً عنك. أنت هو من يملك السلطان. خذ مسئوليتك وقم بدورك وتكلم مباشرة إلى الشيطان بنفسك وقف بثبات. وسوف يهرب منك!
نحن جالسين مع المسيح فوق كل سلطان
في أفسس 1, بولس يصلى صلاة من أجل جسد المسيح. جزء من هذه الصلاة هو أن يعرفوا” عظمة قوة الله الخارقة للذين يؤمنون.” (أف1: 19). هذه القوة العظيمة الخارقة هي نفس القوة التي استخدمها الله في أن يقيم يسوع من الموت وٌيجلسه عن يمينه في السماويات. أف1: 21 يخبرنا أن يسوع جالس “فوق كل قوة وسلطان ونفوذ واسم ليس في هذا الزمن فقط ولكن في العالم الآتي أيضاً. العمل الذي فعله الله في يسوع كان فائق. فقد أقام يسوع من الموت وأجلسه فوق كل سلطان آخر ليس في هذا العالم فقط, ولكن العالم السماوي أيضاً. ثم في الأعداد 22- 23 يقول أن الله وضع كل شيء تحت قدميه وجعله رأساً للكنيسة التي هي جسده. أين هي قدميه؟ هما في الجسد. كمؤمنين, نحن جزءاً من جسده و نحن جالسين معه في هذا المكان السامي ذو السلطان. حمداً للرب! أنظر إلى افسس2 :” لَقَدْ كُنتُمْ أَمواتاً بِسَبَبِ ذُنُوبِكُمْ وَخَطَايَاكُمْ 5 وَبَينَمَا كُنَّا أَموَاتَاً بِسَبَبِ خَطَايَانَا، أَعطَانَا اللهُ حَيَاةً مَعَ المَسِيحِ. فَبِالنِّعمَةِ أَنتُمْ مُخَلَّصُونَ.
6 ثُمَّ أَقَامَنَا مَعَ المَسِيحِ، وَأَجلَسَنَا مَعَهُ فِي العَالَمِ السَّمَاوِيِّ، لأَِنَّنَا فِي المَسِيحِ يَسُوعَ.”(عدد1, 5-6 ).
نحن جالسين معاً معه. أين؟ فوق كل نفوذ وقوة وجبروت وسلطان. كمؤمن, قد قبلت موت يسوع كذبيحة بدلاً منك في الجلجثة. لذلك, أنتَ وأنتِ جزء من جسده وجالس معه في العالم السماوي, مزود ومجهز بنفس القوة, ونفس السلطان الذي يملكه المسيح.
القوة العظيمة التي أظهرها الله في يسوع عندما أقامه من الموت هي نفس القوة الخالقة التي أنجزها ونفذها الله فيك عندما مت عن خطاياك وتعدياتك. اللحظة التي جعلت فيها يسوع رب لحياتك, هذه القوة نفسها عَمِلت في موتك, أعطتك روح جديدة, لتكون مثل الله نفسه. أي شخص في المسيح يسوع هو خليقة جديدة: الأشياء القديمة مَضت, كل الأشياء جديدة الآن, و الآن كل الأشياء هي من الله(2كورنثوس 5: 17-18).
لدينا قوة كلمة الله لنمارس ونستخدم سلطاننا
” 35 وَفِي مَسَاءِ ذَلِكَ اليَومِ قَالَ لَهُمْ: لِنَعبُرْ إلَى الجَانِبِ الآخَرِ مِنَ البُحَيرَةِ.
36 فَتَرَكُوا الجُمُوعَ وَأَبحَروا مَعَهُ فِي القَارِبِ الَّذِي يِركَبُهُ، وَكَانَتْ مَعَهُمْ قَوَارِبُ أُخرَى.
37 فَهَبَّتْ رِيَاحٌ عَاصِفَةٌ شَدِيدَةٌ، وَكَانَتِ الأَموَاجُ تَرتَطِمُ فِي القَارِبِ حَتَّى أَوشَكَ أَنْ يَمتَلِئَ بِالمَاءِ.
38 أَمَّا يَسُوعُ فَكَانَ نَائِمَاً عَلَى وِسَادَةٍ فِي مُؤَخَّرَةِ القَارِبِ، فَأَيقَظَهُ التَّلاَمِيذُ وَقَالوا لَهُ: يَا مُعَلِّمُ، إنَّنَا نَغرَقُ، أَلاَ يَهُمُّكَ ذَلِكَ؟
39 فَقَامَ يَسُوعُ وَانْتَهَرَ الرِّيحَ، وَأَمَرَ المِيَاهَ فَقَالَ: اصمُتِيْ، اهدَأَيْ فَسَكَنَتِ الرِّيَاحُ، وَسَادَ هُدُوءٌ عَظِيمٌ
40 ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: لِمَاذَا أَنتُمْ خَائِفُونَ؟ أَلَيسَ لَدَيكُمْ إيمَانٌ؟ (مر4: 35-40).
يسوع تكلم قائلاً،”لنعبر للجانب الآخر،”وهذه الكلمات كانت تملك القوة والسلطان الكافيين لإتمام العمل. شيء واحد أريدك أن تلاحظه وهو أن يسوع لم يتولى قيادة السفينة ليكون على يقين أن كلماته ستتحقق. فقد ذهب لمؤخرة القارب لينام. يسوع فوض السلطان للتلاميذ وهم قبلوه. ولكن عندما هبت العاصفة، امتلئوا خوفاً من أن تغرق السفينة. وكان على يسوع أن يتحمل هو مسئولية السلطان, في هذا الموقف على الرغم من أنه فوضه لتلاميذ، فأنتهر البحر والرياح.
أترى المقارنة هنا؟ أنت هو قائد سفينة حياتك. وتستطيع أن تتحكم بحياتك-روحك،نفسك وجسدك. يسوع قد فوض القوة، و السلطان على الشيطان بصفتك مؤمناً. وعليك ألا تعطى إبليس مكان في حياتك. أنت مولود من روح الله. أنت ممتلىء بروح الله. وكلمة الله قد أعٌطيت لك. وهذه ال3 عناصر كافية لك لتمارس وتنٌفذ سلطانك الروحي هنا على الأرض. فأنت لا تحتاج قوة أكثر من هذه. أنت تملك القوة المطلوبة. ببساطة أنت تحتاج أن تمارس سلطانك. يسوع بالفعل قام بكل شيء لازم ليضمن السلطان على المرض، الخطية، الشياطين والخوف. يجب أن توظف وتضع أعمال إيمانك للعمل لتحصل على هذا السلطان وتوحد قواك مع الله. أنت هو من يتقوى في الرب وفى شدة قوته.
لدينا السلطان لنسلك كخليقة جديدة
عبرانين2: 14 يقول،” 14 فَبِمَا أَنَّ الأَبنَاءَ بَشَرٌ مِنْ لَحمٍ وَدَمٍ، فَقَدِ اشتَرَكَ هُوَ مَعَهُمْ فِي اللَّحمِ وَالدَّمِ أَيضَاً،” يسوع اشترك في اللحم والدم، حتى تستطيع أنت أن تشترك في روح الحياة. ولكي تشترك في روح الحياة عليك أن تتحمل مسئولية ممارسة سلطانك بصفتك وكونك خليقة جديدة في المسيح يسوع. أنت مولود ثانية، من زرع لا يفسد، بكلمة الله (1بط1: 23). فقد تم حقن روحك بكلمة الله ليحدث الميلاد الجديد في حياتك. في بداية الكنيسة، اعمال12: 24، يصف الكنيسة بالكلمة بقوله أن الكلمة كانت تنمو و تتكاثر. الكلمة بداخلك، ولكن أنت المسئول عن السماح لها بالعمل في حياتك.
أفسس4: 21-24،يقول”21 لَقَدْ سَمِعتُمْ عَنهُ وَتَعَلَّمتُمُ الحَقَّ فِيهِ، كَمَا هُوَ فِي يَسُوعَ.
22 أَمَّا بِالنِّسبَةِ لأُسلُوبِ حَيَاتِكُمُ القَدِيمِ، فَقَدْ عُلِّمتُمْ أَنْ تَتَخَلَّصُوا مِنَ الذَّاتِ القَدِيمَةِ الَّتِي تُفسِدُهَا الرَّغَبَاتُ الخَادِعَةُ.
23 كَمَا عُلِّمتُمْ أَنَّ عَلَيكُمْ أَنْ تَتَجَدَّدُوا فِكرَاً وَرُوحَاً.
24 وَأُوصِيتُمْ بِأَنْ تَلبِسُوا الذَّاتَ الجَدِيدَةَ المَخلُوقَةَ عَلَى شَبَهِ اللهِ فِي حُبِّهَا لِلبِرِّ وَالقَدَاسَةِ، النَّابِعَينِ مِنَ الحَقِّ.”
أنت هو من يملك السلطان. إنها مسئوليتك لتخلع الإنسان العتيق- الشخص الذي قد ٌكنت قبل أن تقبل يسوع. الروح القدس هو من يقوم بالعمل في داخلك، ولكن عليك أن تتخذ القرار أن تدعه يعمل في حياتك. فالله لا يجبر أحداً على فعل شيء. أنت تخلع الإنسان العتيق. أنت تستخدم كلمة الله لتجدد ذهنك. أنت تضع الإنسان الجديد, المخلوق في البر والقداسة الحقيقية.
نستطيع أن نخدم ونحيا من موقع سلطان
قوة الله في كلمته. فهو “حامل كل الأشياء بكلمة قدرته” (عب1: 3). تحتاج أن تتعلم أن تخدم وتسلك من موقع سلطان. أثناء خدمة يسوع على الأرض, قال يسوع بعض الآيات مثل” كونوا كاملين.” “قم واحمل سريرك و امشي.” ثم يقول لبطرس لشخص كسيح “في إسم يسوع المسيح الناصري قم و امشي” (أع3: 6). بطرس أيضاً كان يخدم من منطلق سلطان.
إنه وقتك الآن كمؤمن لتبدأ في التصرف بهذه الطريقة. لديك ميراث, و في هذا الميراث أنت تملك كل السلطان. إله الكون يحيا بداخلك! إنه يحيا ويتحرك داخلك. ليكن ذهنك مشغول وموٌجه بأن الله يسكن بداخلك وسوف تبدأ في السلوك من موقع ومنطلق للسلطان.
إستمر في بناء نفسك في ميراثك. فأنت تحيا في عالم مليء بالمؤثرات الشريرة. والشيطان يريدك نسيانك لحقيقة أنك مولود ثانية ويريدك أن تنسى أيضاً سلطانك في المسيح يسوع، ولكن عندما تستمر في بناءك لنفسك, هذه القوة التي تسلك فيها تجعلك تهدد أعمال إبليس بشدة. فهو لا يملك دفاعاً ضدك عندما تسلك في قوة كلمة الله.
عندما ترى في الكلمة أنك في المسيح يسو ع، أنك فيه، إبدأ في الإعتراف بها بكل قلبك. تكون قوياً، واقفاً في موقع السلطان وتستمتع وتتصرف طبقاً لميراثك في يسوع. عندما تفعل هذا، قوة الله ستكون متاحة لك دائماً للعمل من أجلك ولتؤيدك. مجدا للرب!
أخذت بإذن من خدمات كينيث كوبلاند www.kcm.org & www.kcm.org.uk .
هذه المقالة بعنوان “سلطان المؤمن” تأليف : كينيث كوبلاند من المجلة الشهرية BVOV يناير 2007 .
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات كينيث كوبلاند.
Used by permission from Kenneth Copeland Ministries www.kcm.org & www.kcm.org.uk.
This article entitled “Our Position of Authority as Believers” is written by Kenneth Copeland , taken from the monthly magazine BVOV Jan. 2007.
© 2007 Eagle Mountain International Church, Inc.: aka: Kenneth Copeland Ministries. All Rights Reserved.
This work Translated by: Life Changing Truth Ministry